اذهبي الى المحتوى
nahla said

لقد فسخت خطوبتي

المشاركات التي تم ترشيحها

لقد كتب كتابي مسبقا وحدث طلاق قبل الدخول بسبب سوء معاملته لي و قسوته ولم اشعر باي موده مني تجاهي ولكن كان دائما يبادر بالصراخ بوجهي و عدم سماعي و سألت شيخ و تدخل ورأه و سمع منه و نصحني بعد ذلك الشيخ بالطلاق منه وتم ذلك بعد اشتراطه علي ان اتنازل عن المؤخر و الشبكه وان ادفع اجرة المأزون وتم الطلاق و شعرت بعدها بانيهار نفسي وبعدها اتخطبت لاحد اقاربي كان يعلم قصتي السابقه و مدي ما عنيته ووعد اخوتي انه سيعوضني و لن يجرحني و سرح بانه كان يملك بعض المشاعر تجاهي وشعرت بسعاده بالغه ثم بعد 4 شهور تغير تجاهي وبدأت يعاملني ببعض التجاهل و البعد و عدم الاهتمام و بدات في الانهيار العصبي لشعوري بنفس الاحساس مرتين و بدات المشاكل بعضها كنت السبب فيه بسبب عدم استقراري النفسي و خوفي الدائم من الفشل بدأ بالابتعاد عني و قرر فسخ الخطبه و قال لم احبك انا كنت بمثل انتي زي اختي و لم يذكر اي اسباب اخري رغم اني ترجيته اكثر من مره والقيت كل الملامه علي نفسي واني سوف اتغير واني لن الومه مرة اخري و سأحتمل ولكنه اصر وتركني اتذكركل ماكان يقوله لي وان كان متجاوز كلاميا فقط لانه لم يكن يسلم عليا حتي باليد

و لم تتم خطبتي حتي الان و لقد سمعت مؤخرا بزواج الاثنين و لقد حصل قريبي علي طفلين شعرت بشئ من الضيق لم احقد عليه ولكني اشعر من داخلي انهم ظلموني ظلما شديدا بدأت ان اشك في اني قد اكون انا من ظلمهم و ان الله يعاقبني مع العلم اني دائما اشعر انهم هم من ظلموني ولكن رؤيتي لهم و هم يتمتعون بنعم الله و انا حياتي مجمده لا يدخل بها احد ولا استطيع الحصول علي طفل و اني طول عمري كل احلامي تتمثل في اني اريد ان اكون ام

فهل انا فعلا ظالمه ام مظلومه وكيف لي اني استشعر بالظلم اني اراهم في هذه النعم دون اي عقاب و كيف اصبر ومن اين امنح الثقه بأن الله سيوعضني

اسألكم الدعاء و الافاده ارجوكم اثابكم الله اني اشعر بألم شديد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حياكِ الله أختنا الكريمة نهلة وبياكِ وعوضك خيرًا

 

أما الثقة بأن الله سيعوضكِ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: إنَّا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها ، إلا أخلف الله له خيرا منها "

وقوله: "عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم

 

فكوني على يقين واسترجعي واحتسبي ووكلي الأمر لله تعالى وتوكلي عليه صدق التوكل ولا يضرك من بعد ذلك أعوقبَ مَن ظلمكِ أم لا

بل وما يدريك أن يكون قد عوقب!! فهل من شرط عقاب الظالم أن يدركه المظلوم ويشهد عقابه!!

 

فكم من عباد الله تعالى ظُلموا وانتصر الله لهم وما شهدوا مهلك عدوهم ولا شهدوا عقابًا نزل بهم، فلا يكن همّكِ أن تري عقاب الله لهم فهذا تشفّي، وليس من خٌلٌق المسلم أن يفرح بمصيبة أخيه المسلم.

 

هذا إن سلَّمنا بأنهم ظالمين فما بالك والأمر بعلم الله تعالى ولا ندري مَن ظلم مَن فيما حدث!

لا يمكننا الجزم أختي الكريمة ونحن نستمع من طرف واحد وأنتِ نفسكِ وصلت لمرحلة الشك بالأمر ولا تدرين أظالمة أم مظلومة!

 

وخلاصة الأمر أن تبتعدي عن هذا التفكير بالكلية، فلا تشغلي نفسك في أمر مضى وانقضى فهذا من أبواب الحزن التي يفتحها إبليس اللعين على العبد فيصيبه منها ويقعده عمّا خُلق له، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الهم والحزن. فالهمّ يكون مما هو آتٍ والحزن عمّا مضى فنسأل الله تعالى أن يعيذنا من ذلك أجمع ويصرف عنّا السوء.

 

اصبري واحتسبي أختي الكريمة ولعل ما حدث يكون كفارة لكِ ورفعة في الدرجات وأبشري فإن عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، قال رسول الله صلى الله عليم وسلم: " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي

فخذي مما مر بكِ العبرة والعظة واهتمي بأمر دينكِ يصلح الله لكِ أمر دنياكِ، ولا تلتفي لما في أيديهم وما منَّ الله عليهم ومتعهم به فإنما هو متاع الحياة الدنيا، قال تعالى: "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى"

تأملي قوله تعالى: "لنفتنهم فيه" يعني اختبار وابتلاء فقد يستعين العبد بالنعمة على المعصية فتكون عليه وبالًا يوم القيامة وقال في موضع آخر: "إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم" فكل ما أوتي العبد من النعم سيُسأل عنها يوم القيامة قال تعالى: "ثم لتُسألنّ يومئذٍ عن النعيم" وإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومَن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب، فاحرصي على أن تكوني ممّن يظفر بالآخرة، واحرصي على الأعمال الجالبة لمحبة الله تعالى وتوفيقه تكوني أسعد الناس إن شاء الله.

 

أسأل الله لكِ الصبر والثبات والرضى بقضاء الله تعالى وأن يعوضكِ ويخلفكِ خيرًا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسال الله اين يعوضك خيرا منهم وعليك بالدعاء فى كل وقت

واستبشرى خيرا ان الله سيعوضك

ارجوك لاتحزنى يار ب يفرج عنك ونسمع عنك خبرا سعيد ف القريب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خلي عنك ما مضى وانشغلي بالله وبالعبادة والذكر الكثيير جدااا

وسوف يبرد الله قلبك ويعوضك خيراا بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله لكِ الصبر والثبات والرضى بقضاء الله تعالى وأن يعوضكِ ويخلفكِ خيرًا

وأنصحك أختي الحبيبة أن تدخلي هنا وتستفيدي معنا فهنا ستجدين الصحبة الصالحة التي تعينك على دينك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فرج الله همك ونفسك كربك عليك بالاستغفار الكثييييييير وثقي بان الله سيعوضك خيرا منهما ثقي بدلك لا تكثري لاي شيء اهم شيء اربطي صلتك بالله وسترين اختي ودعي عنك وساوس الشيطان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الحبيبة اسال الله ل ك الصبر والاجر وان يعوضك الله خيراً منهما

اكثري من الاستغفار واقراي الرقية الشرعية واكثري من هذا الدعاء

(رب اني لما انزلت الي من خير فقير )

(حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون)

واعلمي يااختي ان ماحدث لله فيه حكمة وخير لك (وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)

فقط احسني الظن بالله واعيدي الثقة بنفسك وحاولي ان تتبصري في عيوبك فقد يكون فيك صفة لا يحبها الرجال فحاولي ان تغيريها

واخيراً اسال الله لك الزوج الصالح الذي يقر عينك ويسعدك في الدارين

ااااااااااامين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أبلة نهلة عوضكِ الله خيراً لا تيأسى فإن الحياة لا تنتهى بفسخ خطبة لعل الله بذلكِ أراحكِ من شر عظيم من يدرى أنهما كانا سيكونين صالحين معكِ

 

كلما وجدتِ فى صدركِ ضيقاً استغفرى الله وإقرئى قرآن املىء حياتكِ بطاعة الله لعل الله أخر زواجكِ قليلاً لتنتبهى وتحفظى القرآن الكريم كله

 

لا تقولى أن حياتكِ جامدة فحياتكِ بها كل الخير والإنسان لم يُخلق للزاوج بل خلق للعبادة "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

 

لا تنظرى إلى الجزء المظلم فى حياتكِ فأول نعمة عندكِ أنكِ مسلمة وكفى بها نعمة ومتعكِ الله بالصحة والعافية وعندكِ حياة آمنة بفضل الله فلا تنظرى هذه النظرة

 

غيرنا الكثير فقد أحد جوارحه أو عنده مرض مزمن عافانا الله لا يستطيع أن يتحرك ومن الناس من لم يرى النور من سنين وغير ذلك من البلاء ما الله به عليم

 

إبتسمى للحياة تبتسم لكِ الحياة احمدى الله على ما وهبكِ من نعم والحكمة تقول "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً"

 

عندنا مقومات السعادة وهى الإيمان والصحة وقوت يومنا فلما الحزن إن الحزن لن يأخر ولن يقدم من قدر الله شىء

 

اغتنمى فراغكِ الآن بطلب العلم وحفظ القرآن ربما لا تكون عندكِ هذه الفرصة بعد الزواج واجتهدى فى بر والديكِ

 

رزقكِ الله الزوج الصالح الذى تقر به عينكِ وحقق لكِ أمانيكِ ويسر لكِ الخير حيث كان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي أولا أكيد عليك بالدعاء والاستغفار فكلنا نخطىء في حق الله تعالى

 

وتاني....ربنا سبحانه وتعالى عاتب جميع الأنبياء وهناك آيات تدل على ذلك مع أنه وافق على طلب الشيطان

والمقارنة ليست موجودة أصلا بين أحباء الله وعدو الله

 

وبعين انت مش عارفة أنو هذا الأبتلاء اللي انت فيه هيجيب نتيجة حلوة..وفرج عظيم حطيها حلق فودانك

أي ابتلاء فبعده فرج هيدهشك

واللي بيعصي ربنا سبحانه وتعالةى بيمهدلو الطريق وبيفتح له من أبوابه....وبينزل عليهم نعمته سبحانه وتعالى

في حين أن المؤمنين هم المبتلون

آسفة فهذا ما جاءني في هذه الساعة ولاافكار مشوشة

 

**كوني على ثقة...أنك إذت صبرتي...فأجرك لم ولن تحلمي به..هذا في الدنيا فما بالك بالأخرة**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى هونى على نفسك ودائما تذكرى لعله خير

والله أنى كنت مخطوبه لشخص كان يحبنى جداااااااااااااااا

وأنا كمان حبيته من كتر حبه لى وبعد فترة قالى هسيبك عشانك

طبعا أنهارت وعشت أيام صعبه جدا بس دلوقتى بقول الحمد لله

أنى مكملتش معه والحمد لله على نعمة النسيان

فهونى على نفسك وذكرى الله ربى يهون عليكى حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×