اذهبي الى المحتوى
m.k.sanad

إن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قللماذا حرم الله الذهب على الرجال

المشاركات التي تم ترشيحها

لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟

 

 

 

 

 

 

549992_541760015842379_1251572192_n.jpg

 

 

 

 

إن الذهب إذا لا مس معدن آخر تسلل أو تهاجر قليل منه إلى العنصر الملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا سبحان الله انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال لقد وجد إن المصابين بمرض الزهايمر ((الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية)) عندهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين كما أن ذرات الذهب التي تهاجر للرجل تتسبب في الميوعة والنعومة في الطباع والاخلاق وهو ما لا يتناسب مع الرجل أما بالنسبة للفضة فهى تسحب الشحنات الزائدة من جسم الرجل والتى لا يستطيع التخلص منها وتقوي الهرمونات الذكرية لديه مما يجعله أكثر قوة وقدرة على تحمل الصعاب لا إله إلا أنت سبحانك يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج من جسم المرأة كل شهر سبحان الله ما حرم شيء إلا وله سبب والحمد لله على نعمة الإسلام

تم تعديل بواسطة منال كامل
تكبير الخط وإزالة رابط مخالف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خير الجزاء يا حبيبة

نعم لم يحرم الله شيء إلا وله حكمة

ولكن هناك رد علمي يكذب هذا الكلام غير أن أساس هذا الكلام موقع مخصص للبيع وليس موقع طبي

وقد وضع روابط لا علاقة لها بالطب وليست موجودة أصلا لمجرد إيهام القاريء أن كلامه صحيح

وليس وراءه سوى الدعاية والإعلان عن نفسه

وهذا هو الرد

 

الرد العلمي على هذا الإعجاز المزعوم

لا جدال في أن الذهب حرام علي ذكور المسلمين حلال لإناثهم و ذلك ثابت معلوم من نصوص السنة, فقد روى أصحاب السنن إلا الترمذي أن ابن زرير الغافقي سمع عليا رضي الله عنه يقول : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي". ورواه الإمام أحمد أيضا في المسند. وروى الترمذي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم".

و ينبغي علي المسلم أن يعلم أن الحكمة من أى عبادة تحقيق العبودية المطلقة لله بطاعة الأمر الواجب النفاذ بحق الخلق الذي لا ينبغي إلا لله (ألا له الخلق و الأمر), حتي لو علمنا بعض الحكم الدنيوية من وراء العبادة إلا أن الأجر الآجل في الآخرة يظل أفضل بكثير من منافع الدنيا العاجلة (كلا بل تحبون العاجلة و تذرون الآخرة). و لا شك في أن تحريم الذهب علي ذكور المسلمين دون النساء له من الحكم و الفوائد ما لا يعلمه إلا الله علمنا ذلك أو لم نعلمه, إلا أنه لا يَصِحّ ما قيل مِن الإعجاز العلمي الطبي المذكور أعلاه, للأسباب التالية :

 

أولا: كعادة كل الفبركات البحث تنقصه المراجع مما يشكك في مصداقية البحث بمنتهى السهولة, فلو كان البحث يستند إلى علم قوى لفاخر صاحبه بمصدر معلوماته, و خصوصا أن البحث يدعي النقل عن موقع علمي به 13 بحث طبي, فأين هذه الأبحاث المزعومة. و كالمعتاد في كل الفبركات لا نعرف من أجري البحث و لا كيف أجراه, و يكفي المدلس أن يقول هناك أبحاث أجنبية فيقول بعض المسلمين آمين طالما عطلوا العقل عن العمل, و بالطبع لا يعلم هؤلاء المفبركون أن أول أسس الإعجاز العلمي هو توثيق الخبر العلمي, و التأكد من ثبوته, فالأمة الإسلامية هي أمة علم الرجال و توثيق المنقول.

 

ثانيا: وردت القصة في العديد من منتديات الانترنت بأسلوب ركيك و بأشكال مختلفة و مسميات مختلفة و لكن لا نجد أبدا و لو نقل واحد عن أي موقع من مواقع الإعجاز العلمي المعتبرة و المعروفة لدي المسلمين, بل و لا نجد أحدا من العاملين في مجال الإعجاز العلمي يتبني هذه القصة المفبركة.

 

ثالثا: لو كانت الحكمة طبية كما يزعم هؤلاء المفبركون لحرم الشارع الحكيم لبس الذهب أيضا علي كل النساء التي لا تحيض بسبب الحمل أو لوصولهن إلي سن اليأس أو لأي سبب طبي يجعلهن يفقدن المحيض قيل سن اليأس, و هذا السبب وحده كافي لإسقاط هذا الإعجاز المزعوم, لأن المرأة التي لا تحيض لن تستطيع التخلص من الذهب عن طريق العادة الشهرية و بالتالي سوف تعاني من الزهايمر كما يعاني الرجال. كما نسى هذا المفبرك أن هناك عدد كبير جدا من الرجال الذين لا يدينون بالإسلام و ربما للأسف في بعض الأحيان مسلمون يلبسون الذهب و مع ذلك لا يعانون من الزهايمر, و ما النصارى عنا ببعيد, فالذهب ليس محرم عندهم علي الرجال و مع ذلك لا يصاب كثير منهم بهذا الداء حتى و إن طعنوا في السن, فهل الذهب يفرق بين الناس علي أساس الملل.

 

رابعا: إذا كانت علة التحريم عدم قدرة الرجل علي التخلص من الذهب بالحيض, فالحجامة كانت معلومة في زمن النبي صلي الله عليه و سلم, فلماذا لم يأمر النبي صلي الله عليه و سلم الرجال بلبس الذهب مع الإحتجام للتخلص من الذهب الزائد.

 

خامسا: إذا عرفنا أن عملية التخلص من الذهب في جسم الإنسان بالدرجة الأولي تتم من خلال البول و البراز, أي أن الرجل كالمرأة يستطيع التخلص من الذهب عن طريق البول و البراز, و بالتالي تسقط علة عدم تحريم الذهب للنساء بسبب دم الحيض, فالرجل أيضا يستطيع التخلص من الذهب عن طريق البول

 

سادسا: إذا كان الذهب محرم علي الرجال لعلة طبية, فهل الشرع حرم عليهم الحرير أيضا لعلة طبية, و هل الحرير سوف يمتص عبر الجلد فتتخلص منه النساء في دم الحيض و لا يستطيع الرجال ذلك, أم أن المدلس استحيي من كثرة التدليس, أو أصابه الورع فسكت عما لا يعرف, اللهم ارحمنا من تدليس المدلسين, و اهدي عقول المسلمين إلي البعد عن تصديق مثل هذه الفبركات.

 

سابعا: لو كانت هذه الحكمة المزعومة صحيحة, و أن النساء يتخلصن من الذهب الزائد في الجسم عن طريق دم الحيض, لحرم النبي صلي الله عليه و سلم الأكل في أواني الذهب علي الرجال فقط و لم يحرمه علي النساء كما في حديث تحريم لبس الذهب للرجال, طالما أن النساء لا يقع عليهن الضرر و لا يزيد الذهب في أجسادهن, فقد قال صلي الله عليه و سلم فى الصحيحين (لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ، ولا تلبسوا الديباج والحرير ..), و التحريم في الحديث عام للرجال و النساء, بل و أضاف النبي في الحديث الفضة, و بالتالي فلها ضرر علي الإنسان مثل الذهب فلماذا لم يحرم النبي صلي الله عليه و سلم لبس الفضة علي الرجال أيضا. و عليه فهذه الاعتراضات تُضعف القول بأن تحريم الذهب على الرجال من أجل الضرر الطبي المزعوم في هذه الفبركة، وتبقى الحكمة المنصوص عليها أظهر وأوضح ، وهي أن استعمال الذهب والفضة والحرير من أجل أنها للكُفّار في الدنيا وللمؤمنين في الآخرة .

عاشرا: من الناحية العلمية لا يمكن للذهب أن يمتص من خلال الجلد ليصل إلي الدم ثم إلي المخ ليسبب الزهايمر, لأن الذهب كعنصر ثقيل يمتاز بقلة نشاطه الكيميائي فهو لا يتأثر بالهواء ولا بالأحماض والقواعد والمحاليل الملحية ماعدا الماء الملكي (مزيج من حمض الكلور وحمض النيتروجين) الذي يذيب الذهب, و هذه الخاصية هي التي تعطي للذهب قيمته المادية العالية لكونه غير قابل للتغير بسهولة, و بالتالي فاحتمالية امتصاصه عبر الجلد صعبة جدا, و حتى يتحول إلي صورة ملحية قابلة للإمتصاص عبر الجلد فإنه يحتاج إلي شروط صعب يندر توفرها علي سطح الجلد, و غالبا الذي يدفع الذهب إلي التفاعل و تكوين مواد قابلة للإمتصاص وجود نسب عالية من الشوائب في سبائك الذهب من العيار الخفيف كالذهب الصيني الذي بدأ في الإنتشار حديثا (لمزيد من المعلومات عن الطبيعة الكيميائية للذهب أرجو البحث علي مواقع الإنترنت الكيميائية و منها و معلوم أن أغلب بلدان العالم الإسلامي تفضل إستخدام الذهب عيار 18, 21, 24, لقلة الشوائب به مما يساعد علي ثباته في أغلب البيئات المختلفة و الأوساط الكيميائية المختلفة.

 

و حتي لو فرضنا جدلا أن الذهب يمتص عبر الجلد فيما أسماه المفبرك (هجرة الذهب), فإن الذهب بعد إمتصاصه لا يستطيع عبور الحاجز الفاصل بين الدم و السائل المحيط بالمخ (Blood Brain Barrier), و لذا فقد تم تطوير وسائل نانوية (Nanoparticles), لتستطيع حمل الذهب إلي المخ لأجل بعض الأهداف العلاجية, و لمزيد من المعلومات عن عبور الذهب للمخ و جزيئات النانو أرجو مراجعة موقع ماكس بلانك للأبحاث

حادي عشر: يقول المفبرك في تعريف هجرة الذهب (حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا.), فإذا كانت هذه الهجرة لا تتم إلا إذا لامس الذهب معدن آخر, فهل جلد الإنسان معدن آخر بحيث يهاجر إليه و عبره إلي الدم, فما هذا الإستخفاف الشديد بعقول القراء.

ثاني عشر: و أعجب من كل ما سبق أن جزيئات الذهب حديثا أصبحت تستخدم في علاج الزهايمر و غيره الكثير من الأمراض, فقد توصل بعض العلماء بأن حقن جزيئات من الذهب في التكوينات البروتينية المسئولة عن بعض الأمراض العقلية مثل ألزهايمرز وباركنسونز ثم تعريضها لموجات حرارية تهاجم تلك التكوينات مما يعطي أملاً في علاج هذه الأمراض في المستقبل

ملحوظة:

ظهرت فبركات أخري تربط بين تحريم الذهب علي الرجال و بين أمراض أخري حيث يقول المفبركون (أثبتت البحوث الطبية ان الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال دون النساء بسبب وجود طبقة شحميه بين الجلد واللحم للنساء تمنع الإشعاعات الناتجة من معدن الذهب بينما لا تؤثر إشعاعات معدن الفضة على الرجال و النساء. كما أثبتت البحوث الطبية العديدة أن إشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكرية ..).

 

و بالبحث عن أي معلومات طبية تثبت هذه الأكاذيب لم أجد, كما أن ناشر هذه الفبركات أوردها كخبر مرسل بلا أي أدلة تثبت صحة ما يقول.

ختاما أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا البصيرة الصحيحة التي تمكننا من كشف مثل هذه الفبركات التي تساعد علي هدم قضية الإعجاز العلمي عن عمد, و هدم عقيدة المسلم الجاهل, و لا أقول هدم الإسلام أو هدم عقيدة المسلم الكيس الفطن الذي لا تمر عليه مثل هذه الفبركات بسهولة, فالذي لا يعرفه المدلس و أمثاله أن الإسلام محفوظ بالله و لن تقدر أي قوة مهما عظمت علي أن تخفي نور هذا الدين الرباني العظيم, و صدق الله إذ يقول {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32, {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8.

رد من د. محمود عبدالله إبراهيم نجا

(مدرس بكلية طب - جامعة المنصورة – مصر)

المشرف علي موقع آيات معجزات

 

ينقل للساحة المناسبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×