اذهبي الى المحتوى
حواء أم هالة

حكاوينا

المشاركات التي تم ترشيحها

امــــام اتعــــب الاميــــر!!

 

يحكــــى ان..

 

أحد الأمراء قام يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

 

فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),

 

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى

( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

 

, فقال له الأمير يا هذا :

طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين :P

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا حواء الغالية

حكاوي رائعة أعجبتني كثيرا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا حواء الغالية

حكاوي رائعة أعجبتني كثيرا :)

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجازيك كل خير غاليتي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استقبل مسيحي رجل مسلم في بيته

... ... ... ... ... ... •

 

فاحضر له العنب .. فأكله المسلم ..

ثم أحضر له النبيذ [ مشروب ]

فقال المسلم : حرام !!

 

فقال االمسيحي : عجباً لكم أيها المسلمون تحلّون هذا و تحرّمون هذا ..

مع ان هذا من هذا !!

 

فقال المسلم : ألك زوجة !؟

فقال المسيحي: نعم ..

 

فقال المسلم : ائتني بها .. فأحضرها

 

ثم قال له : ألك بنت !؟

ققال المسيحي : نعم

 

فقال المسلم : ائتني بها .. فأحضرها

 

فقال المسلم : أما ترى أن الله أحلّ لك هذه و حرّم عليك هذه ..

مع أن هذه من هذه !!

 

فقال المسيحي : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ..

تخيل انك واقف تحاسب يوم القيامة ولست ضامناً دخول الجنة وفجأة تأتيك جبال من الحسنات لاتدري من أين .استمر بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .ولكي تضاعف هذه الجبال قم بإرسال هذه الرسالة الى غيرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دار الحوار التالي بين زبون و حلاق :

الزبون : أنا أدعو الله دائماً و أؤمن بوجودهِ.

الحلاق : أنا لا أؤمن بوجود الله.

الزبون : لماذا؟

الحلاق : لو كان الله موجوداً لما كان هناك مظلومين و مُشردين.

إنتهى الزبون و خَرَج فَرأى رجُلاً شعرهُ طويل فرجع إلى الحلاق و قال :

لا يوجد حلاق في هذهِ المدينة.

الحلاق : بلى , يوجد , فأنا حلاق.

الزبون : لو كان هناك حلاق لما كان هُناك رجالٌ لهم شعرٌ طويل.

الحلاق : و ما ذنبي إذا كانوا هُم لا يأتون إلّي.

الزبون : وكذلك حالُ من لا يلجأ إلى الله سبحانه و تعالى

 

4.gif

 

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.

 

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

 

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

 

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.

 

فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!

 

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

 

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.

 

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة

 

سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

 

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.

 

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله لا قوة الا بالله

 

الحكاوى كلها راااااااائعة ومفيدة جدااااا =)

 

واعلمي ان انا معجبة بيهم كلهم أصل مفيش معايا اعجابات :D

 

أكملى حفظك الله ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف يمكن ان تضع برتقاله داخل زجاجه دون كسرها ؟؟؟؟

 

كان هناك طفل صغير أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟وهو يحاول إخراجها من الزجاجة .

 

 

... عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة

في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة

 

أخذه والده إلى حديقة المنزل

وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار

 

ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جدا وتركها

4.gif

مرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر

حتى استعصى خروجها من الزجاجة !

 

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب

ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال :

 

” لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغير

سيصعب إخراجها منه وهو كبير "

 

تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة

كيف يمكن ان تضع برتقاله داخل زجاجه دون كسرها ؟؟؟؟ كان هناك طفل صغير أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟وهو يحاول إخراجها من الزجاجة . ... عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جدا وتركها ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة ! حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال : ” لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغير سيصعب إخراجها منه وهو كبير " تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة

تم تعديل بواسطة "حــــواء"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

« يحكى أن رجل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن للصلاة وأقيمت الصلاة فدخل الرجل

المسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته

 

اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)! لتجده كما هو وكأنها لم ...تضعه على نار

وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه ادخل هذا اللحم للمسجد

فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟

 

قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل

 

قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )

 

فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..

 

اللهم املأ قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى

اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اتفق رجل مع امرأته على عشرين عاما من السفر ,

 

وإذا زاد يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا

 

سافر إلى إحدى البلدان

 

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه

 

وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-

 

لقد قررت العودة إلى البيت

 

لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما

 

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك

 

قال له صاحب الطاحونة:-

 

اشتغل عندي عاما آخر

 

أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه

 

قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها

 

وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة

 

وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه

 

فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية

 

وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك

 

4.gif

اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته

 

وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة

 

كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز

 

تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة

 

بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك

 

فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟

 

أجاب الشابان :- انه والدنا

 

قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟

 

أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح

 

قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟

 

أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية

 

قال الرجل :- وكم يأخذ ؟

 

أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية

 

قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة

 

كفاني اسمع ما يقول

 

واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز

 

فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت

 

وتابعوا مسيرتهم

 

4.gif

 

قال الرجل في نفسه :-

عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية

 

يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟ ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز

 

قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب

 

واعرف ما الذي يجري وصمت

 

وتابعوا مسيرتهم

 

وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول

 

كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة

 

سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة

 

بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال

 

وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة

وأعطاها للعجوز

 

اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-

 

قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت

 

وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا

 

وعاد العامل إلى قريته

 

وفي الطريق وصل إلى حافة نهر

 

وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار

 

وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له

 

ولم يحاول دخول النهر

 

جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل

 

وفي هذه اللحظات سمع صوتا

 

وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض

 

قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟

 

قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج

 

فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط

 

وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه

 

كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس

 

4.gif

أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل

 

وكانت أرجله تسكب ماء

 

امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور

 

ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة

 

ثم اتجه نحو قريته

 

ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة

 

رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم

 

قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك

 

نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة

 

وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد

 

ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية

 

كانت الجثث قطاع طرق

 

سرقوا في أثناء الليل احد المارة

 

ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم

 

ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات

 

اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات

 

وتابع سيره

 

4.gif

وفي المساء وصل إلى بيته

 

فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار

 

وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي

 

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة

 

نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات

 

وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه

 

وكان ظهره للشباك

 

فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-

 

أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري

 

وتنتظريني حتى أعود

 

والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر .....؟؟؟

 

امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت

 

ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين

 

قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار

 

وبدأ بالعد واحد .... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...

 

وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-

 

يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي

 

كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي

 

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟

 

قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي

 

ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط

 

ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة

 

لتعذبت عليها ابد الدهر

 

وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما

انتظرتمـــوه

 

علينا أن نفكر قبل عمل أي شيئ نريده لكي لا نندم في النهاية

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

 

اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام

الناس عليهم.

 

قال البخيل الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي المال في السماء فالمال الذي يسقط بداخلها لي والمال الذي يسقط خارجها للفقراء!!

 

قال الثاني: أما أنا فسأرسم خطاً على الأرض وأرمي المال في السماء فالمال الذي على يمين الخط لي والمال الذي على شمال الخط للفقراء!!

 

فقال الثالث ( وكان أشدهم بخلاً): أما أنا فسأرمي المال في السماء فالمال الذي يسقط على الأرض لي والمال الذي يبقى في السماء فللفقراء :D :D .

 

تم تعديل بواسطة "حــــواء"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ، ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم.

وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم:

أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟

فأجاب الحكيم : ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك

فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!.

إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلاً.

وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل، وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً:

لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!!

فأجاب الحكيم : ربما نعم وربما لا

فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً!!!!!

لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة

وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد.

ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له:

كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟.. لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقد كُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة...

ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة:ربما نعم.. وربما لا

إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك.

في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان إبن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة.

ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم.

يقول الله تعالى في كتابه العزيز:

وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمون

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

صدق الله العلي العظيم

يحكى انه كان هناك ملك وله وزير

وذات يوم والملك يصنع شيئا قطع اصبعه فاغتم وحزن لذلك

ولكن الوزير اخذ يقول : خيراً خيرا

فاغتاظ الملك من فعله واعتقد ان الوزير لا يبالي بقطع اصبعه

فامر الملك بإدخاله السجن

فاخذ الوزير يقول: خيراً خيرا

فاغتاظ ايضا الملك وظن انه لا يبالي ولا يهتم بالامر

وبعد فترة خرج الملك ليمارس هواية صيد البقر الوحشي

وفجأة اتى اناس يعبدون اله غير الله في هذا المكان ويريدون اخذ الملك ليقدمونه قربان لهذا الاله ولكن وجدوا ااصبعه مقطوع

فتركوه وقالوا لا يجوز ان نقدم قربان فيه عيب

فتذكر الملك كلمة الوزير خيرا خيرا

وعلم ان قطع اصبعه كان خيرا فقد حماه من قطع رقبته

وعندما عاد الملك اخرج الوزير واخبره الخبر وسأله كيف علمت ان قطع اصبعي خير ..قال الوزير :الله عزوجل لا يقدر الا الخير

فقال له الملك:انت قلت وانت ذاهب الى السجن خيرا خيرا

فما الخير في ذلك..قال الوزير

الست وزيرك واخرج غالبا معك فاذا كنت معك هذه المرة

كانوا اذا تركوك اخذوني انا......

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


ذهب مريض في الثانية و الثلاثين من عمره لاستشارة المعالج الفيزيائي ريتشارد كراولي :



قال شاكياً : لا استطيع التوقف عن مص إبهامي .

أجابه كراولي : لا تقلق ، فقط اختر إصبعاً مختلفاً للمص في كل يوم من أيام الأسبوع .
بذل المريض جهده ، لإتباع هذا النصيحة .

فكلما رفع يده إلى فمه ، وجب عليه أن يختار بشكل واع الإصبع الذي سيمصه ذلك اليوم ، و قبل أن ينتهي الأسبوع كان قد شفي تماماً .

يقول ريتشارد كراولي :

" عندما يتحول العيب إلى عادة ، تصعب مكافحته ، لكنه عندما يتطلب منا مواقف جديدة ، قرارات ، خيارات ، نعي عندئذ حقيقة كونه لا يستحق هذا القدر من الجهد "
صورة: ‏ذهب مريض في الثانية و الثلاثين من عمره لاستشارة المعالج الفيزيائي ريتشارد كراولي : قال شاكياً : لا استطيع التوقف عن مص إبهامي . أجابه كراولي : لا تقلق ، فقط اختر إصبعاً مختلفاً للمص في كل يوم من أيام الأسبوع . بذل المريض جهده ، لإتباع هذا النصيحة . فكلما رفع يده إلى فمه ، وجب عليه أن يختار بشكل واع الإصبع الذي سيمصه ذلك اليوم ، و قبل أن ينتهي الأسبوع كان قد شفي تماماً . يقول ريتشارد كراولي : " عندما يتحول العيب إلى عادة ، تصعب مكافحته ، لكنه عندما يتطلب منا مواقف جديدة ، قرارات ، خيارات ، نعي عندئذ حقيقة كونه لا يستحق هذا القدر من الجهد "‏



4.gif



في روما القديمة وضعت مجموعة ساحرات عرفن باسم " السيبيل " تسعة كتب تروي مستقبل روما ، ثم حملنها إلى الإمبراطور تيبيريوس .


سأل الإمبراطور: كم ثمنها ؟
أجبن : مئة قطعة ذهبية .
استنكر تيبيريوس الأمر و طردهن .
أحرقت العرافات ثلاثة كتب ، و عدن إلى الإمبراطور .
قلن له : ما زال سعرها مئة قطعة ذهبية .
رفض تيبيريوس عرضهن ضاحكاً : لماذا ادفع ثمن تسعة كتب مقابل ستة فقط ؟
أحرقت العرافات ثلاثة كتب أخرى ، و عدن للإمبراطور و قلن :
ما زال السعر مئة قطعة ذهبية ! .
قبل تيبيريوس أن يدفع ، و قد غلبه الفضول ، لكنه لم يعد بإمكانه إلا قراءة جزء واحد من مستقبل إمبراطورتيه .
قال المعلم :
" عندما تحين الفرصة ، يشكل عدم المساومة جزءاً من فن العيش " .



شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام

الناس عليهم.

 

قال البخيل الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي المال في السماء فالمال الذي يسقط بداخلها لي والمال الذي يسقط خارجها للفقراء!!

 

قال الثاني: أما أنا فسأرسم خطاً على الأرض وأرمي المال في السماء فالمال الذي على يمين الخط لي والمال الذي على شمال الخط للفقراء!!

 

فقال الثالث ( وكان أشدهم بخلاً): أما أنا فسأرمي المال في السماء فالمال الذي يسقط على الأرض لي والمال الذي يبقى في السماء فللفقراء .

 

 

4.gif

 

 

 

 

قصة رااااااااااائعة جدا

 

تم القبض علي ثلاثة مخمورين:

 

الأول ألماني.... والثانى إسرائيلي...... والثالث عربي...

 

وحكم القاضى الشرعي بجلد كل منهم عشرين جلدة

 

وأثناء تجهيزهم للجلد أقبل الجلاد عليهم مسرورا وقال لهم : لقد وضعت زوجتي اليوم

 

مولودا جديدا وطلبت منى أن أمنح كل منكم أمنية بهذه المناسبة

.

.

.

.

 

قال الألماني...

 

وكان أول من تقرر البدء بجلده: أرجو أن تربط إلى ظهري وسادة قبل الجلد

 

فقام الجلاد بذلك، فتمزقت الوسادة في الجلدة العاشرة... فلما انتهى الجلاد أخذ

 

الألمانى يبكى بشدة وقد تمزق ظهره وسالت دمائه

 

قال الاسرائيلي....

 

وقد حان دوره: أما أنا فأمنيتى أن تربط وسادتين الى ظهرى... ففعل

 

الجلاد ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أن تمزقتا من الجلدة الخامسة عشر... وتلقى

 

الاسرائيلي باقى الجلدات وهو يصرخ ويبكى من الألم

 

قال الجلاد للعربي وقد كان آخرهم: أنت أخ عربى وجار شقيق لذلك سأمنحك أمنيتين

 

فقال العربي.....

 

شكرا لك يا سيدى على كرم أخلاقك... وتقديرا لإحسانك فإن أمنيتي

 

الأولى هي أن تجلدني مائة جلدة بدلا من عشرين!ا

 

فقال الجلاد متعجبا: ما أشجعك من رجل!!ا لك ذلك... وما أمنيتك الثانية؟

 

فتبسم العربي وقال

 

أما الثانية فأن تربط الاسرائيلي في ظهري :D

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

* كان هناك أسد لا يخاف شيء في حياته إلا صياح الديك، فهو يرتعد خوفاً كلما سمعه...

 

قرر يوماً ما الاعتراف بهذا الخوف للفيل....لكن الفيل انصدم وقال "كيف يمكن لصياح الديك أن يؤذيك؟...فكر بالأمر!".

 

وفجأة جاءت بعوضة صغيرة جداً وبدأت تدور حلو الفيل...ليصاب الحيوان الضخم بالخوف وهو يصرخ لو دخلت في أذني سوف أموت محاولاً إبعادها بخرطومه.

 

نظر الأسد وقال له نفس كلماته "كيف يمكن للبعوضة أن تؤذيك؟...فكر بالأمر!".

 

العبرة : لو استطعنا التعامل مع مخاوفنا كما نطالب الأخرين بالتعامل معها.. لما امتلكتنا

 

 

4.gif

تـــاجــــر الــتـــفــــاح

 

ذات يوم مر حكيم مسافر ببستان شجر في وسط صحراء قاحلة فوجد رجلا يبدو عليه الثراء وحوله خدم وحوله صناديق بضائع كثيرة وهو يبكي

فجلس الحكيم يستظل بشجرة مجاورة للقوم

فجائه احد الخدم وقال سيدي يدعوك للغداء والجلوس معنا

فقبل الحكيم دعوته وذهب اليه وسلم وجلس

ومازال الرجل مستمرا بالبكاء فبادره الحكيم بسؤال

 

قال يا بني خلفك قصة طويلة فاحكي لي ما الذي يبكيك ؟

فقال الرجل يا شيخ ان لي قصة عجباً فانا كنت رجلا من عامة القوم

وفي شبابي كنت راعي عند عمي ارعي له غنما مقابل اجر كل عام

 

وفي احد الايام مر بي ثلاث رجال ومعهم فتاة فطلبو مني

شراء 3 خراف طعاما لهم في سفرهم فرفضت لان المال ليس لي

فاصرو بشدة وعرضو اضعاف ثمن الخراف ورفضت ودللتهم علي طريق قومي لعلهم يترخصو اولا من عمي وان قبل بالبيع بعت لهم

 

فذهبو الي بيت عمي واشترو منه حاجتهم وفي طريق عودتهم نزلت الفتاة عندي وقالت يا رجل ان مثلك قليل في هذه الدنيا واني لم اجد مثل امانتك وان مكانك ليس في الرعي والقت اليا صرة من المال وقالت خذ هذا المال وتاجر به وعندما تربح اقسم لي بنصف ربحك

وكانت فائقة الجمال فأثرتني بكلامها ،، فقلت لها كيف اجدك فأخبرتني عن بلادهم وعرفت انها ابنة رجل غني جدا فقبلت

 

وتاجرت عامين كاملين في كل شيء حتي صرت غنيا ولما ذهبت الي بلدها لاعيد المال اليها وكانت نيتي ان اتزوجها ايضا ،، لم اجدها وفوجئت انه لا احد يعرفها بتلك البلاد

 

فخطرت لي فكرة " قلت في نفسي ان كانت غنية فلابد ان اتاجر في شيء لا يشتريه الا الاغنياء حتي استطيع دخول القصور والبحث عنها

 

فتاجرت في التفاح لانها فاكهة الاغنياء ... ومرت السنين وانا اتاجر وابحث عنها واصبحت ثريا جدا ودخلت قصور البلاد كلها فلم اجد لها اثرا ً حتي ظننت انها كانت مجرد حلم ،،

وها انا هنا ابكي حالي واسئل نفسي لماذا كذبت علي

 

فقال الحكيم مبتسما : يا رجل لو بعت شعيرا لوجدتها !!

فاستغرب الرجل من قول الحكيم وقال لم افهمك؟

فردد الحكيم: بع شعيرا وقابلني هنا بعد عام واخبرني بما حدث لك ثم تركه وانصرف

 

وعلي الفور ذهب التاجر وباع تفاحه واشتري شعيرا بكل ما يملك

ومضي في البلاد يبيع الشعير بدلا من التفاح وصار يطرق ابواب الفقراء ولا ياتيه في الاسواق الا عامة القوم

وفي احد الايام كان ماراً بجوار بيت قديم متهالك الابواب فنادته امرأة تريد شراء الشعير

ولما اقترب منها وجدها غايته المنشودة وتعرف علي وجهها بسرعة رغم تأثره بحوادث الايام

 

فدمعت عيناه فرحا وذكرها بنفسه وبذالك اليوم الذي قابلته فيه

فبكت وتذكرت وقالت ان الحال تغير وان اللصوص سرقو مال ابيها ومروا بضائقة مالية وباعو كل ما كانو يملكون وتزوجت ولديها من الاولاد ثلاثة ولا تجد ما تطعمهم به بعد موت زوجها

 

فقسم ماله كله نصفين ثم اعطاه لها وقال هذا ربحك من التجارة واخرج الصرة من ردائه وقال هذا اصل مالك ففرحت بهذا المال الوفير

 

وعرض عليها الزواج وقبلت وبعد ايام تذكر وعده للشيخ الحكيم

فأعد راحلته وحمل معه هدايا كثيرة ومال وفي نيته اهدائه للحكيم

 

وفي موعده تماما حضر الحكيم عند نفس الشجرة وشكره التاجر كثيرا واهداه كل ما حمل معه وسأله كيف عرفت اني سأجدها لو غيرت تجارتي ؟

 

فقال الحكيم : يا بني ان دوام الحال من المحال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

الممحاة :- كيف حالكَ يا صديقي؟

القلم :- لستُ صديقكِ!

الممحاة :- لماذا؟

القلم :- لأنني أكرهكِ.

الممحاة :- ولمَ تكرهني؟

قال القلم :- لأنكِ تمحين ما أكتب

الممحاة :- أنا لا أمحو إلا الأخطاء .

القلم :- وما شأنكِ أنتِ؟!

الممحاة :- أنا ممحاة ، وهذا عملي .

القلم :- هذا ليس عملاً!

الممحاة :- عملي نافع ، مثل عملكَ .

القلم :- أنتِ مخطئة ومغرورة .

الممحاة :- لماذا؟

القلم :- لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو كتابةَ ا

قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ لصواب .

أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال:- صدقْتِ يا عزيزتي!

الممحاة :- أما زلتَ تكرهني؟

القلم :- لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .

الممحاة :- وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .

قال القلم :- ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!

الممحاة :- لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .

قال القلم محزوناً :- وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!

قالت الممحاة تواسيه :- لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم

قال القلم مسروراً :- ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك!

فرحتِ الممحاة

وفرح القلم ،

وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .

فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!!

و لماذا لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ،

بالخير والعملِ النافع؟

صورة: ‏كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل ودار حوار قصير بينهما.. الممحاة :- كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم :- لستُ صديقكِ! الممحاة :- لماذا؟ القلم :- لأنني أكرهكِ. الممحاة :- ولمَ تكرهني؟ قال القلم :- لأنكِ تمحين ما أكتب الممحاة :- أنا لا أمحو إلا الأخطاء . القلم :- وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة :- أنا ممحاة ، وهذا عملي . القلم :- هذا ليس عملاً! الممحاة :- عملي نافع ، مثل عملكَ . القلم :- أنتِ مخطئة ومغرورة . الممحاة :- لماذا؟ القلم :- لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو كتابةَ ا قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ لصواب . أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال:- صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة :- أما زلتَ تكرهني؟ القلم :- لن أكره مَنْ يمحو أخطائي . الممحاة :- وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم :- ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة :- لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ . قال القلم محزوناً :- وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه :- لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم قال القلم مسروراً :- ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة وفرح القلم ، وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان . فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!! و لماذا لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع؟‏

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الأرض وهومسرور يغني في نشاط وابتهاج

فسأله الملك وقال له : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟

 

فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة

 

قال الملك : وكم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟

 

قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم .

 

قال الملك : وهل تكفيك .

 

قال الفلاح : نعم تكفيني وتزيد ، قرش أصرفه على عيشي وقرش أسدد به ديني ، وقرش اسلفه لغيري ، وقرش انفقه في سبيل الله .

 

قال الملك : هذا لغز لا أفهمه .

 

قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي : أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا وزوجتي ، وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي

فقد ربياني صغيرا وأنفقا عليا وأنا محتاج وهما الأن كبيران لا يقدران على العمل .

 

وأما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي أربيهم و أطعمهم وأكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر ، أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أنفقه على أختين مريضتين .

 

فقال الملك : أحسنت يا رجل وترك له مبلغ من المال وتركه وهو متعجب من حكمة رجل بسيط .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×