اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمان الرحيم

أردت أن أكتب لكم من جديد علّني أجد الراحة الأبدية و علّني أجد الخلاص من ألمي الذي يعاودني بين الفينة و الأخرى، و الذي أُحسُّه كابرة مسمومة تنحر قلبي الجريح.

لقد خُطبت منذ حوالي السنتان الى قريبي و كنت أسعد الناس على الاطلاق ، ذلك أننا كنّا نحب بعضنا كثيرا و بقينا الى غاية قرب موعد الزفاف ، حيث حدثث خلافات بيننا ، فكان الفراق لا محالة و برغبته هو ، لأني ترجيته أن لا يتركني لأني أحبه و لا أستطيع العيش بعيدا عنه لكنه رفض و قال بأنه هذا ما قدّره الله لنا ، لقد بكيت كثيرا كما بالغ هو في اذلالي و جرحي حينما كنت أترجاه أن لا يتركني ولم تبق لي ذرّة كرامة بعد هذا ، لأني فعلت المستحيل كي لا يتركني لكنه في النهاية تركني بكل حقارة و خِسّة أصارع آلامي وحدي و جراحي التي ظننتها اندملت بعد عام على فراقنا لكنها تعاودني بين الحين و الآخر .

الآن هو متزوج و أنا لا زلت أتألم كلما تذكرت الحب الذي كان بيننا منذ سنوات و كيف أنه استطاع بكل سهولة أن ينساني و لم يبال بمشاعري و أقدم على الزواج من أخرى بسرعة فائقة و دون مراعاة جروحي التي تدمي .أعلم بأنه كان يحبني لكن لماذا فعل بي هذا ، إنه نفسه من قال لي بأني لم أفعل له شيء ولكن الله من أراد لنا الفراق و إن أي امرأة مهما كان شأنها لن تأخذ مكاني في قلبه ، لكنه لمَ فعل بي كل هذا ؟ لِم تركني أصارع حياتي وحدي التي لم أعرف كيف أعيشها من دونه ، لقد وجدت نفسي فجأة وحيدة فقد كان يملأ عليّ حياتي كلها ، لقد خططنا لحياتنا مع بعض و تواعدنا بأننا لن نترك بعضنا حتى يفرق بيننا الموت ، لكن لماذا تركني ؟؟؟ ثم تزوج دون أن يرحم قلبي المفجوع .

لقد حاولت أن أنساه و قد نجحت ، لأني علمت بأنه لا يستحق ذرة حب واحدة ، و لما زرتهم في بيتهم بعد زواجه و يعلم الله ليس بهدف رؤيته ، و انما لأجل صلة الرحم ، رأيته حينها و لم أشعر بأي شيء نحوه ، و حمدت الله بأنه قد أبعدني عنه.

لكن مشكلتي الكبيرة بأنني أحيانا أتذكر الحب الذي كان بيننا و يضيق صدري و أبكي بمرارة و أقول كيف لزوجته أن تأخذ مكاني فكل شيء اشتراه كان لي قبلها و كل الأغراض التي جهزها كانت لأجلي ثم تأتي هي و تجد كل شيء و تفرح معه على أنقاض قلبي.

أشعر بأن بأن قلبي حزيـــــــــــــــــــن رغم كل ضحكاتي و مرحي أحيانا ، لاني كما قلت لكم بأني أتألم كلما تذكرته و كلما رأيت جهازي أمامي و الذي حضّرته بكل فرح و سعادة و كل شيء اخترته لأجله ، فلماذا لم يرحم توسلاتي و تركني ؟ لماذا ؟ هل تراه سعيد الآن مع زوجته ؟ هل تراه لم يعد يبال بي ؟ لماذا لم يحسب لمشاعري حساب ؟ و يعلم بأني جد حسّاسة ، الناس كلّهم يروني سعيدة ، لكني في الواقع عكس ذلك تماما .

المشكلة الأخرى التي حدتث معي هي أنني لم أستطع القبول بأي شخص بعده ، أعلم بأني مخطئة لكني لا أدري كيف أتخلص من هذا الشعور ، لا أطيق أي رجل يتقدم لي ، أحس بأن نفسي تعافه .

حزني الذي لا حدود له بذلت قصارى جهدي أن أمتصّه لكني لم أقدر عليه كله ، فأحيانا كما قلت سابقا أحس بأني نجحت في نسيانه و أحمد الله على أنه نجّاني من شخص لا يخاف الله ، لكن تعاودني الآلام من جديد ، فهل هذا تناقض في شخصيتي أم ضعف في ايماني ؟

أعترف بأن ما حصل معي غيّر حياتي جذريا و الى الأفضل و أصبحت قريبة من الله كثيرا بعدما كنت أبعد ما يكون عنه ، و تبت من أخطاء عظيمة ارتكبتها معه و الحمد لله على فضله ، لكن ما ينتابني من حزن لا أعرف كيف التخلص منه نهائيا ، ربما لأني لم أر السعادة قبله أبدا فقد عشت يتيمة و عانيت من الحرمان و البؤس الكبيرين و لما فتحت قلبي له ظننت بأن أفقا جديدا فتح لي و أن العالم أرحب و قد يتسع لآمالي ، لكني لم أكن أعلم بأن مبرر حبّي له سيتحول يوما الى مبرر بؤسي و شقائي.

كم تسخر منا الحياة حينما ترينا من ضعفنا أبلغه عندما نظن بأننا أشد مناعة و بعدا عن كل كدر و ضيق ، لم يترك لي إلا الذكريات التي أتسمَّم بها كلما مرّت بخاطري ، فهل كان يكذب عليّ و لم يحبَّني اطلاقا ؟ أم أن القدر هو من لم يترفق بقلبينا فلم يسمح لنا باللقاء ، وهل يمكن ترميم آثار الدمار في النفوس كما في الأبنية ليعود كل شيء كما كان ؟ و هل يمكن لقلبي الجريح أن يعاود التئامه دونما شرخ ؟ الصبر هو كل ما أمارسه بعدما تخلى عنِّي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

 

حياكِ الله أختنا الفاضلة ، سعدنا بثقتكِ بنا .

 

نسأل الله أن ييسر لكِ جميع أموركِ ويرزقكِ من حيث لا تحتسبين عاجلا غير آجل

 

 

اعلمي أن كل ما يكتب الله لعباده في هذه الدنيا هو خير لهم ، فلا تقنطي من رحمة الله

 

ولا تتحسري على نفسكِ ولا تفكري في ذلك الشخص بما انه تزوج وبنى عائلة .. أعرف أن الأمر صعب خصوصًا أنه قريبكِ فهذا سيجعلكِ ترينه بين الفنية والأخرى

 

اهتمي بنفسكِ وكوني قوية ، ولا تظهري له ضعفكِ أبدًا .

 

 

قولي " اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها "

 

وسترين كيف أنّ الله سيفتح لكِ أبواب الرزق من حيث لا تحتسبين ، ربما كان العيش مع خطيبكِ سيكون مليئا بالمشاكل فأراد الله لكِ خيرًا بها الإنفصال .

 

اصبري واحتسبي أختي الكريمة ولعل ما حدث يكون كفارة لكِ ورفعة في الدرجات وأبشري فإن عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، قال رسول الله صلى الله عليم وسلم: "

إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط

 

) رواه الترمذي

 

فخذي مما مر بكِ العبرة والعظة واهتمي بأمر دينكِ يصلح الله لكِ أمر دنياكِ، ولا تلتفي لما في أيديهم وما منَّ الله عليهم ومتعهم به فإنما هو متاع الحياة الدنيا، قال تعالى:

"ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى"

 

 

 

استعيني بالله وتوكلي عليه وحاولي استغلال اوقاتكِ في مرضاة الله عزوجل .

 

 

 

 

http://www.islamweb....tails&id=256604

 

 

 

السؤال

 

 

أنا فتاة ملتزمة والحمد لله! تقدم لخطبتي شاب على خلق، مثقف وتتوفر فيه كل الشروط لزوج محترم؛ فاستخرت الله وتمت الموافقة على الخطبة وكان كل شيء على ما يرام، ولكني كنت أحيانا أحس رغم حسن معاملته وطيبته أني خائفة ولست مرتاحة، ولا أعرف السبب!

 

ولم أكن أجد متنفسا سوى أن أستخير الله دائما، وأدعوه أن يرحمني ويقدر لي الخير، إلى أن جاء يوم وبعد خلاف بسيط أعلمني فيه خطيبي أنه قرر أن يتركني وذلك بعدما كان سعيدا بي ويسعى لإرضائى!

 

أنا الآن لا أستطيع نسيانه وأشتاق له كثيرا، ودائما أعيش معه بخيالي ولا أريد سواه زوجا، مشكلتي أني لا أعرف إن كان ما حصل خير لي أم عقاب من الله، وكيف يجب أن أتصرف لكي أكون من الصابرين؟ أحيانا أجد بنفسي حسرة على فقده ونوعا من الاعتراض على ما حصل، فهل هذا حرام؟ وكيف أتوب؟ هل يجوز لي أن أفكر فيه وأحن إليه وأن أتمناه؟ أرجوكم، أجيبوني!

 

 

الإجابــة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإن أول ما نبدأ به هو تهنئتك على حسن ثباتك على هذا الدين، الذي أكرمنا الله به جميعاً، فظاهر جداً – بحمد الله – حسن التزامك وحسن تحريك لطاعة الله تعالى، في وقت كثر فيه البعد عن طاعة الله تعالى، فأبشري برحمة الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم}.

 

وأما عن حزنك وقلقك لفقدان خاطبك، فهذا حزن وقلق أنت معذورة فيه تماماً، لا سيما مع ما لخاطبك من الصفات الطيبة التي يرغب فيها، فهذه الحسرة التي تجدينها هي شعور عادي يصيب أي فتاة تعرضت لمثل ما تعرضت له، وليس عليك في هذا لوم ولا عتب، طالما أنك لا تتلفظين ولا تعتقدين الاعتراض على حكم الملك العظيم – جل جلاله – وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بكى في موت ابنه إبراهيم – رضي الله عنه – فقال صلوات الله وسلامه عليه: (إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون) أخرجه البخاري في صحيحه.

 

فهذا الذي تظنينه اعتراضاً في نفسك، ليس هو اعتراضاً أو سخطاً على قضاء الله، لكنه نوع من الحسرة ولوم النفس على ما قد يكون قصرت فيه تجاه هذا الخاطب، ولذلك كان الواجب في حق كل مؤمن ومؤمنة التسليم لقضاء الله تعالى والصبر على المصيبة، بل إن الاعتقاد الذي ينبغي أن تعتقديه هو أن هذا الذي حصل خير ورحمة، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء فكان خيراً له) رواه مسلم في صحيحه.

 

وخرج الترمذي في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط).

 

غير أننا نود، لو انتبهت إلى ضرورة ضبط تفكيرك وخواطرك، فهذا التخيل الكثير الذي تسرحين فهي فيما مضى من أمر هذا الشاب، له ضرره المحقق، فلا فائدة ترجى منه، سوى التعلق الشديد والهم المتصل، والاضطراب النفسي والحزن والقلق، فلا بد من عدم الاسترسال في هذا التخيل، وعليك بذكر الله وبدعائه، وطلب العوض منه، كما قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم}.

 

فكل مصيبة يعلم المؤمن أنها من قدر الله فيسلم لربه ويرضى بقضائه، يجازيه ربه عنها هداية وإيماناً بل ويعوضه عنها خيراً إن شاء الله تعالى، فعليك بالفزع إلى الله الكريم الرحيم، الذي يعلم سرك وجهرك، ويعلم معاناتك وتصبرك على طاعته، فهذا هو المخرج وهذا هو السبيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

ومما تحسن الإشارة إليه، أن الخلاق الذي وقع بينكم إن كان يسيراً جداً، فهذا قد يمكن علاجه، فلو تكرمت بالكتابة إلينا، لتوضحي طبيعة هذا الخلاف، فلعل الله ييسر حلاً قريباً بمنّه وكرمه.

 

ونسأل الله لك التوفيق والهدى والفلاح.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي الغالية

أسأل الله أن يطيب قلبكِ ويطبب جرحك ويعوضكِ خيرا كثيرا وفيرا

 

حبيبتي اهجري أرض المعاصي

أي اهجري أي مكان جمعكِ يوما به، ولا تذهبي إلى بيتهم ابدا وتخلصي من كل شيئ أهداه لكِ مهما صغر

 

واشغلي نفسكِ بمشروع كبير .... ما رأيكِ بأن تنوي وتعزمي على حفظ القرآن كاملا؟

استعيني بالله يا غالية ولا تعجزي وهنا ستجدي الكثيرات يساعدونكِ ويتابعونك في الحفظ ويحتفلون بكِ في نهايته إن شاء الله

كذا يمكنكِ الالتحاق بعمل ليس فيه مخالفات شرعية أو حتى الانخراط في أعمال خيرية

 

كذا لا ينفكِ لسانكِ عن ترديد الدعاء الذي وضعته لكِ الحبيبة أم عبد الله: " اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها "

وأزيدكِ أن تضيفي قبله: إنا لله وإنا إليه راجعون، لما أخرجه الإمام أحمد وصححه الأرناؤوط

من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول :

إنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم أجرني في مصيبتي, واخلفني خيرا منها

إلا آجره الله في مصيبته, وخلف له خيرا منها ،

قالت فلما توفي أبو سلمة قلت من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

قالت ثم عزم الله عز وجل لي فقلتها

اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها,

قالت فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

بالنسبة لعدم تقبلكِ لغيره من الرجال، فهذا أمر عادي تماما، ولكن ما أن يأتيكِ زوجكِ الذي كتبه الله لكِ

سيتغير كل هذا وإن شاء الله سترين ذلك بنفسك عاجلا غير آجل

 

يسر الله أمركِ حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرج الله همك أخيه اكثري من الدعاء إن شاء الله ، والله يرزقك الفرح من حيث لا تحتسبي إن شاء الله قال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا »

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،

أشكركن أخواتي الكريمات ، بارك الله فيكن على التفاعل مع مشكلتي .

حقيقة مع كل ألمي و حزني إلا أن الله منّ عليّ بعد الانفصال بوظيفة و الحمد لله ذو الفضل و النعم.

أطلب منكن أخواتي العزيزات الدعاء الدعاء الدعاء هو أكثر ما أحتاجه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أختي الحبيبة أشعر تماماً بما تشعرين وأفهم تلك الحيرة بين النسيان والشوق ... هذه مرحلة لا بد من المرور بها أما هذا التخبط فلعله يعود لأنه أول رجل خطبك وتعلقت به وخاصة أنه قريبك فليس من اليسير نسيانه. أنصحك بأن تطمسي كل شيء يتعلق به ولا أنصحك لرؤيته إطلاقا لأنك لو نسيته فعلا لما رجع إليك كل هذا الحنين.

وأبشرك هذا ليس بحب بل هو تعلق شديد فصدقيني الحب الحقيقي لا يأتي إلا بعد الزواج أما ما سبقه وهم أو إعجاب شديد أو تعلق لخواء في القلب ونقص في الحنان.

لا تجزعي يا حبيبة فسيأتي الحبيب الذي سيملأ قلبك وكيانك ويمسح عندك دموع الحزن فتفائلي خيرا تجديه.

اصدقي الله يصدقك واخلصي الدعاء يرزقك وإياك أن تجعلي حب البشر فوق حب رب البشر فمدام الله معك فمن يبالي بمن ترك واستهان بوعود وأحلام يتيمة طيبة مثلك.

صدقيني هذا الرجل لا يستحق دمعة من عباراتك الغالية اكنزي دموعك للتودد للرحيم اكنزيها لساعة مرت بلا ان تذكري الكريم أو عمر مر بلا بصمة تذكر.

أعلم أن فيك فتاة قوية لن تزحزحها النسمات كوني كالشجرة شامخة أبية وإجعلي الماضي للزمان سيمحيه واشغلي نفسك بزادك الذي ستحمليه.

كوني قوية ...

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله ،

بارك الله فيك أختي الكريمة أم لقمان التونسية ، كلامك مثل البلسم على الجرح ، بارك الله فيكن كلكن أخواتي الكريمات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربنا يفك كربك اختي الغالية ويرزقك بالزوج الصالح

انا الان مخطوبة لكني قبل الخطوبة مررت بتجارب اشخاص تقدموا لي

اول شخص تقدملي في حياتي رآني في بيتنا ولم يحدث قبول وحتى هو اظهرلي انه مش حاسس بقبول ولم يعود مرة اخرى وحزنت جدااااااااااااا رغم ان الموضوع انتهى بسرعة ولم انسى الموضوع والشخص كمان تزوج وانجب

 

وكان كل ما يتقدم لي شخص اخر اخاف ان يحدث مثل ما حدث مع العريس الاول كانت عندي عقدة

فعشان كدة بنصحك اي شخص يتقدملك الان فكري كويس واهتمي بالموضوع واسالي عليه ومتخليش حزنك على الشخص الاول يضيع منك اي فرصة حلوة للزواج من شخص اخر صالح

انا قبل ما اتخطب رحت مسجد فيه تحفيظ قران وصاحبت بنات صالحات احسبهم على خير انتي كمان اعملي كدة واشغلى وقتك كله باعمال صالحة

 

عارفة انا في يوم كتبت هنا في القسم مشكلتي مثلك بسبب حزني عالشخص اللي اتقدملي ورفضني ده وعدم قدرتي على نسيان الموقف

والاخوات ردوا عليا وطمنوني ودعولي وحتى في اخت قالت لي في يوم ما ستتذكري موضوع هذا العريس وتضحكي كثيرا على الموضوع عندما يرزقك الله بالزوج الصالح وحدث ما قالته الاخت ان الان اتخطبت لانسان كويس والحمد لله و بضحك احيانا لما اتذكر وبستغرب اني كنت زعلانة على الشخص ده عقبال ما ربنا يرزقك بالزوج الصالح انتي كمان

بس انا فرحانة اني الحمد لله قضيت جزء من وقتي ساعتها في المسجد ولو عاد بي الزمن لقضيت كل وقت فراغي في حفظ القرآن لان هو ده اللي هيفيدني

 

فاكتر حاجة بنصحك بيها يا اختي اشغلى وقتك كله في طاعة الله متخليش اي وقت فاضي تقعدي تفكري فيه في الماضي وتحزني

انا مقدرة اني المك اكثر من المي وقتها لاني متخطبتش له لكني حزنت جدا وقتها كانه كان خاطبني

نصيحتي ليكي مرة تانية اشغلى وقتك كله متفكريش خالص ومتخليش عندك وقت فراغ تفكري في حد او تزعلى على حد لان قضاء ربنا خير في كل الحالات لكن احنا نظرتنا صغيرة للامور

 

وقريبا باذن الله ستاتي وتبشريبا بخبر زواجك بانسان صالح

ربنا يفرح قلبك ياااااااااااااااااااارب

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عزيزتي بداية جديدة شكرا جزيلا لك و بارك الله فيك أتمنى منك الدعاء أحمِّلك اياه أمانة ، كلامك اثلج صدري ، اللهم ارزق كل من تفاعل مع مشكلتي الجنة أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×