امة الله خديجة 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 فـ مسجد شارعنا وقف شاخصا بصره لاحد البنيات السكنية التى تقبع فى جانبا من شارعه الذى يسكن فيه ثم اردف لما لا ارى ايا منهم فى المسجد !! ثم ذهب لحارس العقار وتاكد ان هذا العقار يسكنه المسلمون ثم بدأ رحلة الدعوة للصلاة فى المسجد واجتذاب الاخرين للتواجد فى المسجد من مجالس العلم والصلاة جماعه و ....... كل هذا واكثر سنحكى عنه فى : مسجـــــــــــد شارعنـــــــــــــــا القصة الأولى هجرت مسجدي مرت أيام وأنا غير راض عن نفسي .... أشعر أن قلبي يقسو و مشاعري تتبلد وإيماني يضعف وأنا كل يوم عن ربي أبعد ... هجرت مسجدي . فأصبح هوائي فاسدا .. وذهني مشوشا .. ونفسي مكتئبة .. وحياتي بلا معنى.. . أقول لنفسي سوف اكون في همة ونشاط برمضان ..فالله غفور رحيم .. هذا ما كان يدور في خلد محمود فمحمود أصبح انسان مقصر في الذهاب الى المسجد فقط كان يسمع الاذان ويصلي ببيته يرى أشخاصاً يذهبون الى المسجد بنشاط وهمة ويقول ما الفرق سوااء صليت بالمسجد او بالبيت كلها صلاة وعلي اسقاطها ذات يوم كان يمشي بالشارع مقابل المسجد رآه صديقه سلم عليه بحرارة وبعد السؤال عن الحال والأحوال قال له تعال بنا نصلي في المسجد حاول محمود المقصر بحق الله ان يتهرب من صديقة محمد المطيع لله و الذي يرجو رحمة الله وجنته فأصر عليه محمد بأن يصليا بالمسجد معا وذكره بأحاديث عن فضل صلاة الجماعة في المسجد فقال له انا لست على وضوء واريد أن أتوضأ فقال له تعال وتوضأ فالمسجد فيه مكان للوضوء ذهب محمود وتوضأ وجلس في المسجد بجانب صديقه أستغرب محمد من نظرات محمود وهو يلتفت الى المسجد يمينة و يسرة وينظر وكأنه اول مرة يأتي الى المسجد ويصلي فيه قال محمد لما تنظر هكذا يا محمود وكأنك اول مرة ترى المسجد قال محمود لا عليك وشعر بالحزن يجتاح قلبه فهو عادة لا يواظب على صلاة الجماعه في المسجد الا صلاة التراويح ومرات كثيرة تفوته فقال له محمد هل انت دائم الصلاة فيه ام ان مشاغل الحياة أشغلتك عن بيت الله فقد قال رسولنا الحبيب محمد - المسجد بيت كل تقي وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة الراوي: أبو الدرداء المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/176 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن قال محمود وقد شعر بان صديقه يعاتبه وبنفس الوقت ينصحه ولكني دائم الانشغال يا محمد ولا استطيع أن أصلي كل الفروض في المسجد قال محمد يا محمود ان كنت في عملك فحاول ان تصليها بمسجد قريب من عملك فان كان الامر صعباً أذهب الى المسجد بيوم عطلتك عاهد نفسك بأن تصلي كل الفروض في المسجد وعندما ترجع من العمل اكيد لن تفوتك صلاة المغرب والعشاء فلا تضييع الاجر بعدم ذهابك المهم ان لا تهجر المسجد فخطواتك الى المسجد والصلاة فيه لها من الاجر الكبير ونحن بحاجة الى كل حسنة حتى تنجينا من عذاب الله برحمته وعفوه عنا وأكمل محمد كلامه قائلاً انا كنت مثلك يا محمود مقصر بالذهاب الى المسجد ولا اواظب عليه الا في صلاة التراويح او صلاة الجمعة فكم كانت زوجتي تحثني الى الذهاب الى المسجد وكم كان ابني الصغير يقول لي اريد ان اذهب للمسجد فأرفض ويبدأ بالبكاء فهو ما زال صغيرا ويبكي لعدم ذهابه ولكنه عندما يكبر سوف يصبح مثلي مقصر فالاب قدوة لابنائهم فيما يتصرف وكم من صحبة صالحة لا ازكيهم على الله كانوا دائمي النصح لي ولكني كنت أتحجج لهم بالف عذر وعذر وهذه الاعذار كان سببها انشغالي الدنيوي ولكن اي عذر يُقبل وانا دائم التفكير في الدنيا وكاني سوف أُخلد عليها ولا اضع الاولويات في قائمة حياتي من قراءة قرآن وذهاب للمسجد ففي رمضان تكون همتي عالية للذهاب الى المسجد وعدم هجرانه وبعد انتهاء شهر رمضان يعتريني الكسل والفتور ولكني فكرت كثيرا في حالي وفي تقصيري فأصبحت أذهب الى المسجد ووجدت فيه راحة القلب حتى لو كنت مهموما فصلاة في المسجد وقربك من الله تنسيك كل هذه الهموم التي تجتاح نفسك حتى تثبط من عزيمتك وهمتك للطاعة وأخذت عهدا على نفسي ان لا أتركه حتى لو صليت فيه صلاة واحدة المهم أن اصلي فيه يومياً والحمد لله أعانني الله على ذلك وان كان هناك بعض الفتور والتقصير ولكن كما قال رسولنا الحبيب - أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 163 خلاصة حكم المحدث: صحيح فقليل دائم خير من كثير منقطع .... فيا صديقي لا تجعل الشيطان يثبط من عزيمتك وهمتك الى الطاعة فالصلاة في المسجد لها من الاجر الكثييييير ولا تصدق نفسك الامارة بالسوء بأن الذهاب الى المسجد لا تكون الا بالتراويح او في صلاة الجمعة فالذهاب الى المسجد يكون في جميع الاوقات صحيح ان ثوابها يختلف ولكن هذا لا يعني ان نقطع خطواتنا الى المسجد بحجة انني اصلي صلاة الجمعة فيه أو انني اكون في رمضان بهمة عالية فما يدريك ممكن ان عمرك سينتهي في هذه اللحظة او غداً او قبل رمضان بيوم والاجال كلها بيد الله عز وجل فأعمل يا اخي في الله على طاعة الله ورطب لسانك دائما بذكره فسوف يعينك على الطاعة ولا تجعل الذنوب سببا في هلاكك يوم القيامة فراحة الانسان وسعادته لا تكون الا بطاعته لله فيسهل عليه كل عسير ويجعل طريقه دائما ميسراً ويهيئ له اسباب النجاة من مخاوف الدنيا والفوز بالجنة لذلك لابد كما أننا نأخذ بأسباب النجاة في الدنيا أن نأخذ بأسباب النجاة في الآخرة فهي تحتاج منا الى خطوة فابذل جهدك ووقتك الى العمل بما يرضي الله قال تعالى {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }الإسراء19 قال محمود جزاكِ الله عني كل خير يا محمد والله لقد افادتني هذه الجلسة وأن شاء الله من اليوم لن أقصر في الذهاب الى المسجد وأرجو منك بعد الاستعانة بالله أن تعينني على ذلك فالصحبة الصالحة لها أثر طيب في الثبات على الطاعة رزقنا الله وأياك الثبات والاخلاص في القول والعمل تابعوني في القصة الثانية شوقي الى المسجد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ اختي الكريمة نقل طيب نسال الله أن يرزقنا بالصحبة الصالحة المعينة لنا على ما ينفعنا في ديننا ودُنيانا نتابع معكِ واسمحي لي بنقله للساحة المناسبة ساحة قصص عامة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك