اذهبي الى المحتوى
على نهجك نعيش

مشاكلنا ......مستمر إن شاء الله

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة:

من المعلوم أن البيوت أسرار وأن بيتا لن يخلو من المشاكل ولو كان هذا البيت موجود لخلا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن سنة الحياة تقتضي بأن يعرض على الإنسان أنواع متنوعة من المشاكل منها السهل ومنها الصعب ...

 

معلومة:

وبما أننا لا نستطيع أن نتحكم بهذه المشاكل التي تقتحم حياتنا

بدون إستأذان كان علينا التفكير بأسلوب آخر يهون علينا هذه المشاكل أو المصائب وذلك من خلال إقناع النفس بالخير وتسيرها نحوه بإذن الله

 

فكرة:

ومن هنا إستوحيت الفكرة التالية سأعرض عليكن أخواتي الحبيبات المشاكل التي يمكن أن تواجه الانسان بشكل عام ولكي يكون الموضوع ذو فائدة علمية وتطبقية سأجمع الأحاديث المتعلقة بهذه المشاكل الواحدة تلوى الأخرة تفصل بينهم فترة زمنية قصيرة ممكن تمتد حتى الثلاث أيام وذلك حسب التفاعل ويمكن أن تشاركوني الأجر إن شاءالله بوضع أحاديث التي لم يتم ذكرها وسيتم عرض المشاكل بشكل متتالي إن شاءالله

 

 

 

الفائدة :

الفائدة من هذا الموضوع هو تذكر أكبر عدد من الأحاديث النبوية عند وقوع المشاكل مما يساعدنا في تجنبها أو حلها بسهولة

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **
تعديل كلمة إنشاء إلى إن شاء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أخوات طريق الإسلام أخواتي في الله إن المشاكل مع تنوع أنواعها ومع إختلاف حلولها إلا إنا نحرص على حلها بما يرضي الله سبحانه وتعالى وبما يوافق سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبما معناه تحكيم القرآن والسنة في جميع مشاكلنا وهي السبيل إلى الإيمان .قال تعالى :«فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما»[النساء:65]وقال تعالى:«إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون »[النور:51]

 

 

هنا ستقول الأخوات في أنفسهن هل كل ما واجهنا مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة سنبحث في الكتب والفتاوى لكي نصل إلى حل ?????أقول نعم قدر المستطاع وإن قيامي بفتح هذا الموضوع لأسهل الأمر بعض الشيىء ومع وضع المشاكل المتكررة يمكن لنا تسهيل الموضوع

 

 

 

واليوم سأبدء بالمشكلة الأولى وهي:

تفضيل بعض الأولاد على بعض

 

 

 

هي مشكلة ستبدوا بسيطة بعض الشيىء عند الأهل إلا أنها تحوي آثار سلبية جمة تنعكس على الأولاد من خلال النمو النفسي عندهم وهنا أدعوا الأمهات إلى عدم إشعار أولادهم بأفضلية أحدهم على الآخر وإن كان من باب المزاح وإن كنت تشعري أن أمك تفضل أحد أخواتك أو إخوانك عليك ذكريها بطريقة خفية كوضع محاضرة أمامها أو كتيب وذكريها أو ذكري نفسك كأم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ,أن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[أكل ولدك نحلته مثل هذا ?] فقال لا ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[فأرجعه].

وفي رواية :فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[أفعلت هذا بولدك كلهم?] قال :لا ,قال اتقوا الله واعدلوا في أولدكم ]فرجع أبي ,فرد تلك الصدقة .

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

طرح قيم أختي الحبيبة ونحتاجه كثيرا

فما أجمل أن نتعود على إبجاد الحلول لمشاكلنا من الكتاب والسنة اللذين إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا

 

والمشكلة الأولى التي ذكرتيها نجدها في كثير من البيوت ولا حول ولا قوة إلا بالله

فإن تفضيل الوالدين لأحد الأبناء على الآخرين يسبب حساسية وغيرة بين الأولاد ووقد يحقد باقي الأبناء على الابن المفضل من قبل الوالدين

وهذا أيضا قد يسبب مشاكل نفسية لباقي الأبناء.. قد لا يظهر أثرها في نفس الوقت ولكن ربما في المستقبل سيكون أثرها واضحا وجليا.. والله المستعان

فعلى الوالدين أن يتقوا الله عز وجل في أبنائهم ولا يفرقوا بينهم لا في تعامل ولا في عطية

فهذا أدعى لدوام المحبة بين الأبناء وعدم البغض والشحناء بينهم.

 

 

جزاكِ الله خيرا

أتابع معكِ أخية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

وفي طرحك الطيب

 

والمشكلة الاولى كما ذكرت أختي الفقيرة إلى الله

متفشية في كثير من البيوت ولا ينتبه الآباء إلى خطورة هذا الأمر

وما يمكن ان يسببه من انتكاسات لدى الأبناء

 

متابعة معك بإذن الله ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أخواتي أخوات طريق الإسلام

 

 

موضوعنا متجدد مع تجدد المشاكل حتى نحصي العدد الأكبر منها ونبين موقف الشرع منها.

أما اليوم فالمشكلة هي عن ما يواجه المسلم من تحديات وخصوصا في بلاد الكفر والفساد وهنا لا أقصد الدول الغربية فقط بل بعض الدول العربية أيضا .

 

 

وهذه المشكلة من أصعب المشاكل ليس بسبب ما يواجهه المسلم من هذه المشاكل ولكن بسبب تكرارها بشكل يومي فهي تتطلب ثبات كبير. وعلى سبيل المثل أذكر لكم هذه القصة عن شخص أعرفه وهو ملتزم وملتحي وقد واجه عدة مشاكل بسبب لحيته حقا بسبب لحيته فهو إنسان متعلم لكنه لم يقبل بالعديد من الوظائف بسبب لحيته حتى أصبح يعاني من البطالة كما أنه يعاني من بعض أعداء الدين حيث أنه ركب مرة سيارة التاكسي وبعد أن صعد بها طلب منه السائق أجرة أعلى لكي يفتعل معه المشاكل فتجاهله هذا الشخص ووافق متجنبا المناقشة ثم ما لبس أن رفع صوت الموسيقى فطلب منه الشخص الملتزم أن يقوم بتغير الموسيقى فما كان منه إلا أن وقف على جانب الطريق وطلب منه النزول من السيارة مفتعلا المزيد من المشاكل ......

 

 

هذه المواقف مع تفاهتها ولكنها تسبب مع تكرارها مشكلة كبيرة مثل ما تفعل نقطة الماء بالصخرة فهي نقطة تافهة خفيفة لكنها إذا نزلت على صخرة بشكل متكرر تحفرها وتترك بها أثرا كبيرا لذلك على المسلم أن يتوكل على الله وأن يزداد يقينن برحمة الله وأن يتذكر قول الله سبحانه وتعالى :«الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ,فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ,والله ذو فضل عظيم »

وأما الأحاديث التي تحث المسلم على الصبر والتوكل على الله في ما يعاني كثيرة ومنها الأحاديث التي تبين له ما ينتظره من جزاء وعطاء من الله سبحانه .

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[عرضت علي الأمم ,فرأيت النبي ومعه الرهيط ,والنبي ومعه الرجل والرجلان ,والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي :هذا موسى وقومه ,ولكن انظر إلى الأفق ,فنظرت فإذا سواد عظيم ,فقيل لي:هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ] ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ,فقال بعضهم :فلعله الذين صحبوا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ,وقال بعضهم :فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله -وذكروا أشياء -فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:[ما الذي تخضون فيه ?]فأخبروه فقال :[هم الذين لا يرقون .ولا يسترقون ,ولا يتطيرون ,وعلى ربهم يتوكلون ]

 

وفي حديث آخر

عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا قال : (حسبنا الله ونعم الوكيل ,قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار ,وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا :إن الناس الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا :حسبنا الله ونعم الوكيل )

 

 

وهنا لا يسعنا أن نقول إلا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لك أسلمت ,وبك آمنت ,وعليك توكلت ,وإليك أنبت ,وبك خاصمت .اللهم أعوذ بعزتك ,لا إله إلا أنت أن تضلني ,أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون

تم تعديل بواسطة رابعة شيماء خالد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي الغالية...

جزاك الله خيرا وفيرا..أبدعتي..

وموضوعك رائع..متابع معك..

وبالنسبة للمشكلة الثانية عن تحديات المسلم..

فلا تنسي حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم..

بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×