استفسار آخر عن سفر المرأة !!!!!

[امنية سعيد احمد 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( لقد نهى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن سفر المرأه وحدها فوق ثلاث أيام ) فهل فى حالتى هذه ينطبق أيضا هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأنا مصرية وأعيش مع زوجى بالكويت وأسافر كل سنتين تقريبا لأرى أهلى وأبرهم وأصل رحمى ولكى يرى أولادى جدهم وعماتهم ويعرفونهم مع العلم أن زوجى لا يسافر معى لظروف عمله وأنا لا أستطيع البعد عن بلدى وأهلى أكثر من هذا الوقت فهل هذا حرام ؟ مع العلم انى أسافر برضا وموافقة من زوجى فهل هذا أثم وكيف التكفير عنه ؟ لأنى انشاء الله أنوى السفر فى هذا الصيف فقد صار لى ثلاث سنوات لم أرى أهلى ؟ أفيدونى أفادكم الله !!!!

[بقايا ليل 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ أختنا أمنية وجعل الله لكِ من كل ضيق مخرجا ، لا يجوز سفر المرأة بغير محرم لأي عذر ، لورود الأدلة على ذلك :

 

* قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم. فقال رجل : يا رسول الله، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج؟. فقال : اخرج معها. صحيح البخاري الجامع الصحيح 1862

 

* لا تسافر المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم. صحيح البخاري الجامع الصحيح 1087

 

* أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم. صحيح البخاري الجامع الصحيح 1086

 

* لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة يوم وليلة، إلا مع ذي محرم صحيح مسلم المسند الصحيح 1339

 

* لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة يوم وليلة، إلا مع ذي محرم عليها صحيح مسلم المسند الصحيح 1339

 

* لا تسافر امرأة إلا مع [ ذي ] محرم، و لا يدخل عليها رجل إلا و معها محرم صحيح الألباني إرواء الغليل 995

 

 

* لا تسافر المرأة سفرا ثلاثة أيام فصاعدا إلا مع أبيها أو أخيها أو ابنها أو زوجها أو ذي محرم صحيح الألباني صحيح ابن ماجه 2342

 

* لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها . صحيح الألباني صحيح الترغيب 3112

 

* لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم و ليلة، إلا و معها ذي محرم صحيح الألباني صحيح الجامع 7653

 

* لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم، إلا و معها ذي محرم صحيح الألباني صحيح الجامع 7652

 

* لا تسافر المرأة يومين إلا مع زوجها أو ذي محرم. إسناده صحيح رجاله ثقات الألباني صحيح ابن خزيمة 2522

 

، لكن للأسف كثر في زماننا هذا من يفتون بجواز سفرها واحتجوا بقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى .

 

وأرجو منكِ أختنا الكريمة قراءة هذا السؤال بعناية وفقنا الله وإياكِ لكل خير :

 

السؤال:

 

 

أمي تريد الذهاب لأداء العمرة إن شاء الله تعالى ، وزوجها وإخوتها لا يستطيعون الذهاب معها ، وابن عمها وهو أخو زوجها وهو زوج أختها أيضاً سيذهب للحج مع زوجته فهل يجوز لأمي أن تذهب معهما لأداء مناسك العمرة ؟ .

 

الجواب:

 

 

الحمد لله

 

من صيانة الإسلام للمرأة أنّه أوجب المحرم لسفرها ليحفظها ويصونها من أصحاب الشهوات والأغراض الدنيئة وأن يُعينها لضعفها في السّفر الذي هو قطعة من العذاب ، فلا يجوز سفر المرأة بغير محرم لما روى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً قَالَ اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ ) البخاري فتح 3006

 

ومما يدلّ على وجوب المحرم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر هذا الرّجل بترك الجهاد مع أنّه قد كُتب اسمه في إحدى الغزوات ، وأنّ سفر المرأة في طاعة وقُربة وهو الحجّ وليس في سياحة أو سفر مشبوه ، ومع ذلك أمره أن ينصرف ليحجّ مع امرأته .

 

وقد اشترط العلماء في المحرم خمسة شروط وهي : أن يكون ذكرا – مسلما – بالغا - عاقلا – وأن يحرم عليها تحريما مؤبدا كالأب والأخ والعم والخال وأبي الزوج وزوج الأم والأخ من الرضاع ونحوهم ( بخلاف المُحرَم المؤقت كزوج الأخت وزوج العمة وزوج الخالة ) .

 

وبناء على هذا فإن أخا زوجها وكذا ابن عمها أو ابن خالها ليسوا من المحارم فلا يجوز لها أن تُسافر معهم . والله تعالى أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

[امنية سعيد احمد 0]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أختى الكريمة رحيق زانو أشكرك بشده لأهتمامك بأسألتى أعاننا الله واياكى على تطبيق شرع الله فى أمورنا الدنيوية فأريد أن أخبرك أن أخى سوف يسافر معى ولكن بالسيارة وأنا بالطائرة وهذا لا يتعدى الثلاث ساعات فالسفر قديما كان به مشقه ويأخذ أياما وليالى فى الوصول ولكن الآن لا يكون هناك مسيرة يوم وانا سوف أكون مع أبى وأخى والعائلة فى منزلهم ولست بمفردى فى منزل أعيش فيه أنا لا أحلل سفرى بمفردى ولكن أن أبى رجل كبير ويريد أن يرى أحفاده فأنا لا أسافر للسياحة أو شئ لا سمح الله وبالأضافة الى ذلك زوجى ليست عنده النية للسفر أبدا , انه ليس له أحد ويقول ان البلد التى فيها عملى هى بلدى والحق اننى أريد السفر من أجل أهلى فهل السفر حينما يستغرق ساعتان فقط أيضا حرام وعدم خروجى فى بلدى الا مع أخى أو أبى أيضا حرام ؟ وهل هو أثم فقط يمكننى التوبة منه فالله غفور رحيم وعليم بالنيات حيث أننى سافرت وحدى مع صحبة صالحة وأديت فريضة الحج بعد أن رد على الشيخ حامد العلى عن طريق مشرفتنا الكريمة بصحة الحج أما السفر بمفردى فهو أثم يجب التوبة منه أفيدينى أفادكم الله وآسفة على كثرة أسألتى !!!!

[أم البـراء 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة / أمينة

ماذكرتيه من حالة في سفرك بدون محرم فهو غير جائز وعليك باصطحاب محرم إن أردت التنقل من بلد إلى بلد وماذكرتيه من حالتك لايبيح لك السفر من غير محرم

ألم تعلمي أن الحج الذي هو ركن من أركان الإسلام وفريضة من فرائضه يسقط عن المرأة إن لم تجد محرما لأن أكثر العلماء اعتبروه من الإستطاعة والحج من شروطه الإستطاعة

فعلك أخيتي أن تتقي الله

أسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى

[امنية سعيد احمد 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,, مشرفتنا الكريمة أشكرك لاهتمامك أعاننا الله واياكى على البر والتقوى فأنت على حق والحمد لله حمدا كثيرا أن وفقنى لهذا الموقع لأتعلم منه كل ما ينقصنى من تعاليم ديننا الكريم ,,,,,,

[بقايا ليل 0]

أختنا الكريمة أمنية هدانا الله وإياكِ للصواب عرضت مشاركتك على شيخنا الفاضل حامد العلي فأجاب مأجورا :

 

وعليكم السلام

يجب أن يتذكر المؤمن دائما أنه يجب أن يعامل أحاديث

النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره ، بهيبة واحترام أشد

من هيبة القوانين التي يضعها البشر لتنظيم حياتهم ،

فعندما تقول قوانين السفر مثلا لابد من اصطحاب التذكرة

وتأكيد الحجز ويمنع حمل هذه الامتعة ... إلخ ، تجد

الناس لايناقشون يتقيدون تقيدا حرفيا ، فكذلك عندما يقول

النبي صلى الله عليه وسلم لاتسافر المرأة إلا مع ذي محرم

، فالواجب عل المؤمنة أن تشعر أن هذا أمر مباشر من

الرسول المرسل من الله تعالى إليها ، فتتقيد به ، وبما

أنه سفر طال أم قصر فإن الأمر يشمله ، فلا أسافر إلا مع

محرم ، اللهم إلا إن كان ثمة ضرورة ، فلا حرج حينئذ لان

الله تعالى اباح في حال الضرورة ما نهى المؤمنين عنه

رحمة بهم ، ففي هذه الحالة تكفي الصحبة المأمونة الله

أعلم .

 

انتهى كلامه حفظه الله.

 

نفعنا الله وإياكِ وثبتنا على الحق المبين .