اذهبي الى المحتوى
~ماريا~

قالت : غَلبتَني

المشاركات التي تم ترشيحها

قالت : غَلبتني

 

 

 

قالت لي وهي تحاورني: هلا بقيت في البيت مستأنسا.

قلتُ: الفجر قريب.

قالت : لا عليك صل في البيت.

قلتُ : حسنا لك ما أردت إن ضمنت لي ...

قالت : وما أضمن لك ؟؟

قلتُ : أتضمنين لي أجر الحاج المحرم ؟؟

قالت : ولم ؟؟

قلتُ : لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

 

 

مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ،(رواه ابوداود

وحسنه الامام الالباني)

 

قالت : لا أستطيع ذلك .

قلتُ :أتضمنين لي أن يغفر لي ذنبي ؟؟

 

قالت : وما ذلك؟؟

قلتُ : لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه

قالت: ما أقدر على ذلك .

 

قلتُ : أتضمنين لي أجر قيام ليلة كاملة ؟؟

 

قالت: كيف ذلك؟؟

قلتُ : لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ))

(رواه مسلم)

 

 

قالت : لا والله .

 

قلتُ : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

 

 

من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى.) رواه ابن ماجة وصححه الالباني

 

 

 

قلتُ : والله لو كان هذا فقط فيها لكفاني . أتضمنين لي ذلك ؟؟

 

 

قالت : لا وما ينبغى لي .

 

قلتُ : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

 

" يُبَشَّرُ الْمَشَّاءُونَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِنُورٍ تَامٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " رواه ابن ماجة وصححه الالباني

 

 

قلتُ : وما قولك في هذا ؟ أتضمنين لي النور التام يوم القيامة ؟؟

 

 

قالت : يا هذا وما أنا كي أضمن لك ذلك ؟؟؟

 

 

قلتُ : أفتضمنين لي رزقي في الدنيا والجنة في الآخرة ؟؟

 

 

قالت : هاه ؟؟

 

قلتُ : لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

 

ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِي وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". أخرجه أبو داود

 

 

 

قالت : ما بيدي حيلة .

 

قلتُ: أفتضمنين لي البراءة من النار ؟؟

 

قالت : من أين لك هذا أيضا ؟؟

 

قلتُ : لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

 

من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق

 

رواه الترمذي وحسنه الألباني

 

 

قالت : لا!

 

قلتُ: لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

 

«مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ» رواه البخاري ومسلم

 

 

 

قالت : كلا !!!

 

قلتُ : لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

 

لا يَتَوَضَّأُ أَحَدُكُمْ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ وَيُسْبِغُهُ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ , لا يُرِيدُ إِلا الصَّلاةَ فِيهِ , إِلا تَبَشْبَشَ اللَّهُ بِهِ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِطَلْعَتِهِ " رواه ابن خزيمه وحسنه الالباني

 

 

 

قلتُ : وما قولك في هذا أيضا ً . أتقدرين عليه ؟؟

 

 

قالت : سبحان الله أتهزأ بي ؟؟ بالطبع لا !

 

قلتُ : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ ))

 

(رواه البخاري مسلم)

 

 

قلتُ : أفتضمنين لي ذلك كله ؟؟

 

قالت : أعطني شيئاً أطيقه وأقدر عليه !!!

 

قلتُ : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ . (رواه البخاري ومسلم )

 

 

 

قالت نفسي :

 

 

 

غَلبتَني !

قم إلى صلاتك يرحمك الله .

 

مما قرات وأعجبني

  • معجبة 7

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميييييييل يا ماريا

موضوع قيم جدا

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا غاليه ونفع بك

جعله الله في ميزان حسناتك ورزقنا وإياك النور التام يوم القيامه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×