أختي راحت عند ربنا .. وبابا بيقول ان ماما هتروح عند ربنا كمان قريب قوي

[~ أم العبادلة ~ 1903]

حتى ترق قلوبنا

كنت أتجول في مول تسوق كبير، عندما رأيت بائعاَ يتحدث مع صبي لا يمكن أن يكون أكبر من 5 أو 6 سنوات ..

 

قال البائع، " أنا آسف، الفلوس اللي معاك مش كفاية عشان تشتري العروسة دي". فنظر الصبي الصغير إلى البائع وقال: "إنت متأكد إني مش معايا فلوس كفاية؟"

 

عد البائع النقود مرة أخرى وأجاب: '' إنت عارف إنك مش معاك فلوس كفاية عشان تشتري العروسة دي يا حبيبتي'' الولد الصغير كان لا يزال يمسك العروسة في يده.

 

وأخيرا، مشيت نحوه وسألته: "انت عايز تشتري العروسة دي لمين يا صغير؟". فأجاب: "دي العروسة اللي أختي حبتها قوي وانا عايز أديهالها في عيد ميلادها، ولازم ادي العروسة لماما عشان تقدر تديها لأختي لما تروحلها"

كانت عيناه حزينة جدا حينما قال ذلك. وأكمل " أختي راحت عند ربنا .. وبابا بيقول ان ماما هتروح عند ربنا كمان قريب قوي، فقلت اديها العروسة توصلها لأختي ...''

 

قلبي توقف تقريبا. نظر الولد قليلا في وجهي وقال: 'قلت لبابا متخليش ماما تروح عند ربنا دلوقتي. وخليها تستناني لحد ما أرجع من المول". وبعدها اخرج من جيبه صورة جميلة جدا له وهو يضحك. ثم قال لي "وعايز ماما تاخد الصورة دي كمان تديها لأختي عشان مش تنساني، بس انا بحب ماما قوي، ومش عايزها تسبني هي كمان، بس بابا بيقول انها لازم تمشي عشان تاخد بالها من اختي" ثم نظر مرة أخرى في العروسة بعيون حزينة وبهدوء جدا ..

 

اخرجت بسرعة محفظتي وقلت للصبي. "خلينا نعد الفلوس مرة تانية ونشوف معاك فلوس كفاية ولا لأ''

 

'"ماشي" قال الصبي "يا رب يكون معايا" أضفت بعض أموالي بدون ان يراني الصبي وبدأنا العد مرة اخري. كان هناك ما يكفي لشراء العروسة وتبقي أيضا بعض المال.

 

وقال الصبي الصغير: "شكرا يا رب انك خليت معايا فلوس كفاية عشان اشتري العروسة لأختي"

 

ثم نظر في وجهي وأضاف: "إمبارح قبل ما أنام دعيت ربنا ان الفلوس اللي معايا تكفي للعروسة، عشان اقدر اديها لماما وهيا رايحة لأختي. الحمد لله ربنا سمعلي، انا كنت عايز كمان اشتري وردة وكان نفسي يتبقي معايا فلوس اشتري وردة بيضة لماما، بس خفت اكون بطلب حاجات كتير من ربنا، بس ربنا اداني اللي يكفي العروسة والوردة. ماما بتحب الورد الأبيض قوي"

 

انتهيت من التسوق في حالة مختلفة تماما عن ما بدأت. لم أتمكن من إخراج الصبي الصغير من ذهني.

 

ثم تذكرت صحيفة الأخبار التي قرأتها من يومين، والتي ذكرت ان رجل سكران يقود شاحنة إصطدم بسيارة بها امرأة شابة وفتاة صغيرة. توفية الطفلة على الفور، وتركت الأم في حالة حرجة. وكان علي الأسرة اتخاذ قرار بشأن إما إبقاء الأم علي قيد الحياة بمساعدة الأجهزة أو تركها تستريح من عذابها، حيث أكد الدكاترة أن المرأة الشابة لن تكون قادرة على التعافي من الغيبوبة ....... كانت هذا هي عائلة الصبي الصغير!!!

 

بعد يومين من هذا اللقاء مع الطفل الصغير، وأنا أقرأ في الأخبار، تقع عيني علي خبر بأن المرأة قد وافتها المنية .. لم أستطع التوقف عن التفكير بالصبي، فنزلت لشراء مجموعة من الورود البيضاء وذهبت إلى الجنازة حيث رأيت كفن المرأة الشابة والناس حوله يدعون لها قبل دفنها.

 

كانت هناك، في نعشها، ووردة بيضاء جميلة في يدها مع صورة الطفل الصغير والعروسة وقد وضعوا على صدرها. تركت المكان والدموع تنهمر من عيني والشعور بأنه تم تغيير حياتي إلى الأبد ...

 

الحب الذي كان يحمله الصبي الصغير لأمه وأخته لا يزال حتى يومنا هذا، من الصعب أن نتخيل ان في جزء من الثانية، سائق سكران أخذ كل هذا بعيداَ عنه.

 

يرجي من الجميع إتخاذ السواقة بجدية حتي لا يتعذب الآخرون بسببنا!

 

من صفحة الشيخ سعيد حمزة

[الاشتياق للرحمن 85]

قصة مؤثرة حقا، للأسف الشديد عندنا حالات كثيرة جدا للوفاة بسبب الدهس من شاحنة، وللأسف عادة يكون الضحية طفل صغير ، والسائق هو أباه أو أحد أقاربه، بل في أحد الحالات كان السائق هو الخال والطفل في كل مرة يأتي خلف السيارة والخال يريد الذهاب ولكن يرى الطفل ويدخله للمنزل وما إن يبدأ بقيادة الشاحنة حتى يعود الطفل مرة أخرى، تكرر ذلك حوالي ثلاث مرات، وفي المرة الأخيرة تأكد الخال أن الطفل لم يعد خلف الشاحنة وعاد بها إلى الخلف وإذا بالطفل كان مختبئ وتم دهسه ووفاته ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[سدرة المُنتهى 87 1317]

انهمرت الدموع .. إنا لله وإنا إليه راجعون

 

 

إمبارح قبل ما أنام دعيت ربنا ان الفلوس اللي معايا تكفي للعروسة، عشان اقدر اديها لماما وهيا رايحة لأختي. الحمد لله ربنا سمعلي

يسلام لو ندعي بصدق .. هذا هو ما خرجت به من القصة .. والكثير أيضًا ولكن هذا أكثر ما أثر في

 

جزاك الله خيرا يا غالية على النقل المؤثر

[إيماني عنواني 259]

لا حولَ ولا قوة إلا بالله

كاد قلبي أن يقفَ حزنًا وانهمرتْ دموعي ألمًا

ما أصعب هذا الموقف !!

تأثرتُ بالقصة كثيًرا فهي جدُ محزنة ولكن فيها جوانب مشرقة ،،

أسأل الله ان يتولى ذلك الطفل وأن يرحم الأم والطفلة وأن يجمعهم في جنات الفردوس ،،

وأن يهدي السائقين الذين هانت عليهم أرواح بني آدم !! :(

 

جزاكِ اللهُ خيرًا يا حبيبة على النقل الطيب ،،

[زهرتى الغالية 84]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

[(أم *سارة*) 981]

لا إلا الله لا إله إلا الله

لا تعليق سوى البكاء والأمل في رحمة الله بنا

[راماس 860]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم اجد اي تعليق !!!!

سوى نسأل الله ان يرحمنا

بوركت يا غالية

[** الفقيرة الى الله ** 985]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الله المستعان..

أكثر ما أثر فيّ دعوة الصبي لربه وصدقه

بارك الله فيكِ يا حبيبة.

[بسمة الرضى 182]

: (

لا حول و لا قوة إلا بالله

 

رحمهم الله رحمة واسعة

و ما أروع ذلك الأب الذي علم ابنه و عرف كي يوصل له المعلومات الصعبة

لم يجعله يحزنه بل جعله يحب الجنة التي أخته تسكنها بإذن الله

 

نموذج رائع للتربية و صعب أن نجده في مجتمعاتنا للأسف

 

أسأل الله أن يعوضهم خيرا مما فقدوا

[«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله المستعان !!!

قصة مؤثرة جـداً

بارك الله فيك ام العبادلة

[الرفق 74]

مــــــــــــؤثرة

دمعت عيناي وانا اقرأ

صدق من أسماها حرب طرق

فهي تحصد من الارواح كما الحروب

الله المستعان

بوركت أم العبادلة

[مريم فوزي 1646]

بسم الله

لا حولَ ولا قوة إلا بالله

كاد قلبي أن يقفَ حزنًا وانهمرتْ دموعي ألمًا

ما أصعب هذا الموقف !!

تأثرتُ بالقصة كثيًرا فهي جدُ محزنة ولكن فيها جوانب مشرقة ،،

أسأل الله ان يتولى ذلك الطفل وأن يرحم الأم والطفلة وأن يجمعهم في جنات الفردوس ،،

وأن يهدي السائقين الذين هانت عليهم أرواح بني آدم !! :(

 

جزاكِ اللهُ خيرًا يا حبيبة على النقل الطيب ،،