اذهبي الى المحتوى
سماء الفردوس

عاملى زوجك كثوبك الجديد

المشاركات التي تم ترشيحها

12871109648.gif

 

 

عامليه كثوبك الجديد .. آخر مقالات الدكتورة ناعمة الهاشمي المتميزة

 

 

 

لكن كيف يكون الانتباه ؟؟

 

ربما ستقولين بينك وبين نفسك كما تقول الكثيرات ، للأسف ...

يقولون : ما هذا أليس لدينا عمل سوى الانتباه عليه ؟ هل هو صغير ؟

هل هو طفل ؟ ألا يعي وضعه ؟ ألا يراقب نفسه ؟ لقد زهقت لقد مللت ...

 

لا بأس ، إن كان هذا ما يدور في عقلك ، لا بأس

لكن هل هذا الكلام أعاد زوجك ؟ أو أسعدك وضعك الذي أنت عليه ؟

هل هذا الكلام ساعدك في الارتياح والهناء ؟؟

أبدا ، بل جر عليك الكثير من المآسي ، والمتاعب ، والألم ..

 

كذلك فأنت في هذه الحياة ، لديك أولويات ، إن لم يكن الزوج بعد الدين ثانيها ،

فإنه لا بد ثالثها ، إنه بند مهم في حياتك ، ولست بحاجة لأذكرك ،

ثم هل هناك أمر آخر يستحق وقتك وجهدك غير نفسك وزوجك وبيتك ؟

بصراحة أرى أن البيت والأسرة بعد دينك ونفسك ، هم أهم شيء على الإطلاق ..

 

بينما يمكنك أن تكسبي عملك وتنجحي فيه بأقل ما يمكن من المجهود ،

ومن التفكير ،، ويمكنك كذلك إبدال عملك في أي وقت شئت .

 

السعادة الزوجية ، والراحة النفسيه المترتبة عليها ،

تجعلك أكثر إنتاجا في عملك ، وأكثر حظا !!!

 

 

يقال بأن الزوج ستر وغطى ،

إذا .... !

 

عامليه كثوبك الجديد

 

عندما تشترين ثوبا جديدا ، غالي الثمن ، وتتأنقين به ،

فإنه تنتبهي إليه طوال الوقت ، فتلاحظين أية بقعة تسقط عليه طوال الحفلة ،

تقومين بتنظيفه مباشرة ، ثم تقفين كل دقيقة أمام المرآة ، لتتأكدي أنه بخير ،

ويبدو عليك جيدا ، إنك تهتمين لأمر هذا الفستان ، حتى حينما تخلعينه ، وتضعيه في الدولاب .

 

فلعلك تحتاجين إلى ارتدائه ثانيا ، أو تؤجريه بثمن جيد ، أو تحتفظين به لأجل ابنتك ،

لتتوارثه عبر الأجيال ، فيبقى إرثا تاريخيا عائليا ،

إنك تدركين قيمة هذا الفستان الجميل ، ولا تجدين بدا من الانتباه عليه .

 

 

(2)

 

لكن الثوب المهمل سهل اختطافه من الأخريات ،

فحينما تلاحظ جارتك أنه لا مانع لديك من إعارتها ثوبك الجميل المطرز الباهظ الثمن ،

فإنها قد تأخذه ولا تعيده من جديد ، لأن إهمالك له جعلها تعتقد أنك لا تستحقينه ولا تشعرين بقيمته ،

 

 

(( كانت طريقنا واحدة ، فهي تقيم في منطقتنا ، بينما نحتاج لمن يقلنا للجامعة ويعيدنا ،

وحينما تزوجت ، بات زوجي يأخذني للجامعة ويعيدني ، كل يوم ، بدأت تقترب مني أكثر ،

وتشكو لي المشاكل التي تواجهها كل يوم وهي تبحث عن سيارة أجرة ، لتعود بها من وإلى البيت ،

فالكثير من المعاكسين يجعلون الوقوف في الشارع للبحث عن سيارة أجرة جحيما لا يطاق ،

ثم بدأت تبكي بشدة من شدة ما تعانيه ، وأنها تفكر في التوقف عن الدراسة ، حتى تجد مواصلات آمنة .

 

 

شعرت بالعطف عليه ، وقررت مساعدتها ، واستئذنت زوجي في أن نقلها معنا ذهابا وإيابا ،

ولم يمانع ، وبدأت تركب معنا كل يوم ، حتى باتت علاقتها بزوجي حميمة إن صح التعبير ،

فقد عقدت علاقة سمتها أخوية ، إنها تتحدث معه في السيارة بينما أصمت ، لأني لا أعرف ماذا أقول ،

وتروي الكثير من المواقف الجامعية التي لا أحب أن أرويها ، عن البنات وحركات البنات !!

 

والأسوأ أنها بدأت لاحقا تتحدث عن أمور شخصية ، تخصها وحدها ، كنت خجلة من لفت انتباهها ،

دائما كنت ضعيفة في مواجهة الآخرين ، وعنجما لمحت مجرد تلميح للأمر ، بت السيئة التي تسيء فهم الناس ،

ذات القلب الأسود ، وقالت لي : كيف فكرت في أن أفكر في زوجك ؟ أنت مجنونة ،

هل تتهميني في عرضي ؟ أنا لم أفكر به إطلاقا ، ما يجمعنا الأخوة فقط ،

للأسف أنت إنسانة حقودة وقلبك أسود ، وبصراحة أنا مضطرة للحديث معه ،

أنت تذليني ولا تريدين مني أن أذهب معكم للجامعة ،

إذا لا بأس سأخبره أني لن آتي مرة أخرى ، وأنت السبب ّّ

 

لقد اتصلت به تبكي ، وبدت بريئة جدا ، إنها البريئة التي أسأت فهمها ،

فصار زوجي في وجهي واتهمني بالحقودة أيضا ،

كنت قد بت أعاني الشتائم واللوم والانتقاد الدائم منه ،

منذ أن ظهرت في حياتنا !!

 

ثم هجرني فجأة ،، والأسوأ أنه خصص لي سائقا ليأخذني للجامعة ، فيما استمر في توصيلها !!!

وأنا في بيت أهلي بعد أن طردني !!!!

 

وبعد شهر واحد عقد قرانه عليها ،، وتزوجا !!! وطلقت !!!

 

وها أنا أبحث كل يوم عمن يوصلني إلى الجامعة ، واتبهدل في المواصلات ،

 

والبحث عن سيارة أجرة ، إن المعاكسين كثر ،

وأخشى أن أسقط ذات يوم ، لكن صديقة لي متزوجة ،

لديها زوج طيب ، دائما يراقبني كلما جاء لينتظر زوجته قرب باب الجامعة ،

أشعر أنه يحن علي ويشفق ،

 

وقد عرضت الصديقة علي المساعدة ، فهل أقبل ؟؟

وهل آخذ منها زوجها ؟؟؟ ))

 

فستانك الذي في الدولاب

 

 

يمكنك أن تعيريه للغير ،

لكنه عندما يعود جديدا كما كان ، يعود مستهلكا ،

حتى أن مقاساته تغيرت ،

لأن من استعارته منك لا بد قامت بتضبيطه على مقاسها ليناسبها وحدها !!

 

كل امرأة عندما ترغب في شيء ما ، لا يعود مهما أن ترى الأخرى فيه أو لا تراها ،

إنها تزيحها عن ناظريها ، إنها لا ترى سوى ما تريد !!!

 

عندما أرادت أن تعدل على فستانك ، لم تفكر في أنها حينما تعدل مقاساته ، ستفتسده عليك ،

 

إنها تريدة اليوم أن يصبح في مقاسها وحدها ، أن يكون ملائما لها فقط !!!

 

زوجك غاليتي لا تعيريه لأحد أيا كانت الأسباب ،

لا تخاطري أيضا بأن تجعليه يتعرف على إحدى صديقاتك ( قريباتك ) أيا كانت الأسباب ،

فعندما يقترب من الأخريات ،

لا يعود زوجك كما كان ، لا يعود بنفس التفاصيل ونفس المقاسات التي اعتدت عليها ،

يصبح ذهنه أكثر اتساعا مما تحتاجين ، أو ترغبين ،

إنه أوسع بحيث يصبح قادرا على أن يضم سواك في نفس المكان !!!

 

128711096412.gif

تم تعديل بواسطة سماء الفردوس
  • معجبة 10

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت سماء الحبيبة

مقال رائع كعادة الدكتورة ناعمة

واتفق معها تماما ... حدث لى موقف مشابه وكأنه حدث لى اليوم تذكرته بكل تفاصيله مع كل حرف من حروف كلماتها التى رنت بأذني وكان لها وقع خاص

اذكر أختا ظلت تلاحقنى لاسمح لها بالتواصل مع زوجى ليساعدها في مشروع التخرج فى البداية تصورتها مازحة ولكن مع كثرة الالحاح واختراع الحجج شكيت ونهرتها وقاطعتها

لكن للأسف كنت قليلة الخبرة ومتخبطة إلي حد ما في ردات فعلى

والله وحده أعلم بنيتها ومكنونات نفسها وقتها هل كانت تقصد مجرد الاغاظة أم ماذا ؟

والحمد لله المجتمع الملتزم لا يوجد به إختلاط بالصورة التى ذكرتها الدكتورة (الحمد لله الذى عافانا)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

رغم أهمية الموضوع إلا أنه لم يعجبني ركاكة الإسلوب وتشبيهها للزوج بالفستان

صراحة شعرت بعدم احترام منها للرجال بسبب ذلك التشبيه

 

ومقالتها سهل اختصارها بتذكير الاخوات بتطبيق الشرع وعدم الاختلاط

أيضا مقالتها توحي بأن كل من تحتاج مساعدة فلابد ان تسرق منك زوجك

وفي هذا ظلم شديد لأنه سيحجب الكثيرين عن مساعدة الغير التي حثنا عليها الشرع

 

والأمر حله بسيط

ففي ذلك المثال: إما أن تركب الفتاة في صمت أو ترحل

لكن أن تتركها تركب وتتكلم وتتعمق علاقتها بالزوج ثم بعد ذلك تعترض، ليس هذا فقط بل أيضا تهددها تلك الفتاة بإخبار الزوج، فهذا قمة في الغباء

ونتيجة عدم تطبيق شرع الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أيضا مقالتها توحي بأن كل من تحتاج مساعدة فلابد ان تسرق منك زوجك

وفي هذا ظلم شديد لأنه سيحجب الكثيرين عن مساعدة الغير التي حثنا عليها الشرع

 

 

اعتقد يا ام عبد الرحمن ان مساعدة الأخرين يلزمها ضوابط ... والمقصد من المقال المساعدة عن طريق الزوج مباشرة وهذة مفسدة ولو أن هذا ليس مجالا لقصصت عليك مجموعة حكايات لأخوات اخرهم قريبة لى ... احتمال أنك لم تقابلين هذة النوعيات يا غالية أحمدى الله علي العافية

همسة هاجمت المقال بطريقة قد تحرج الاخت ما كان الرفق فى شيء إلا زانه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أيضا مقالتها توحي بأن كل من تحتاج مساعدة فلابد ان تسرق منك زوجك

 

وفي هذا ظلم شديد لأنه سيحجب الكثيرين عن مساعدة الغير التي حثنا عليها الشرع

 

 

 

اعتقد يا ام عبد الرحمن ان مساعدة الأخرين يلزمها ضوابط ... والمقصد من المقال المساعدة عن طريق الزوج مباشرة وهذة مفسدة ولو أن هذا ليس مجالا لقصصت عليك مجموعة حكايات لأخوات اخرهم قريبة لى ... احتمال أنك لم تقابلين هذة النوعيات يا غالية أحمدى الله علي العافية

همسة هاجمت المقال بطريقة قد تحرج الاخت ما كان الرفق فى شيء إلا زانه

نعم المساعدة يلزمها ضوابط شرعية

المثال المذكور لم تكن المساعدة عن طريق الزوج مباشرة بل كانت الزوجة وسيطة وموجودة طول الوقت لكنها قامت بالتخلي عن دورها وألغت وجودها

همسة: أنا لم أمس الأخت بشيء وتعليقي كان على ناعمة الهاشمي وإسلوبها ولا أرى أي خطأ في الاعتراض على إسلوبها بل يجب التنبيه عليه خصوصا أنها أحيانا تنشر أفكار خاطئة وتعممها على الجميع وكثير من الأخوات لا تنتبه لذلك وهنا ليس المجال لسردها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك بنقلك أخيّة

في البداية سألت نفسي نفس السؤال لماذا الثوب !

لكن تقريب المعنى أشبع فضول سؤالي

 

ودعيني أعقب على كلمة قالتها أم عبد الرحمن :

 

للكلمة جمال ووقع على النفس ، والنساء يُحببن أن يوجه إليهن بكلمات عاطفية

تؤثر عليهن ولا أرى في ذلك ضيرا بل أراه محببا للنفس .

تطبيق الشريعة واجب علينا ، وإن أخطأنا أو تكاسلنا فهي طبيعة البشرية فما الضير من التشبيه والكلام الجميل

أحيانا قول كلمة وإن كلتا من الشريعة تُنفر الانسان من الكلمة وقائلها ألا ما أجمل قول رسول الله " ( بشِّروا ولا تُنفِّروا . ويَسِّروا ولا تُعسِّروا ) .

الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:

مسلم - المصدر: صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم: 1732

خلاصة حكم المحدث: صحيح

لذا أتفق مع أم عبد ما كان الرفق في شيء إلا زانه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@سُندس واستبرق

 

بارك الله فيكِ

لكني لا أرى الجمال الذي ذكرتيه في تشبيه الزوج بالثوب الجديد بل أسائني جدًا التشبيه

ولكل وجهة نظره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

^__^

حيا الله الغاليات

بارك الله فيك سماء الحبيبة على الموضوع اللطيف ...

أم عبد الرحمن الغالية ...

الكاتبة لم تشبه الزوج بالثوب

وإنما قالت عامليه كالثوب الجديد

وأعتقد الفرق واضح يا غالية ..

ألم نقل دائما عاملي زوجك كالطفل الصغير ...

فهل معنى ذلك أننا نقول أن الزوج طفل صغير ؟؟؟

لا ..بل معناه ..أن نعامله كما نعامل الطفل الصغير .

فكما أن الطفل يحتاج في تعامله إلى صبر وحب وحكمة وحنان ..فكذلك الزوج

أعتقد أن هذا هو المعنى ..والله أعلم

 

ومقالتها سهل اختصارها بتذكير الاخوات بتطبيق الشرع وعدم الاختلاط

أيضا مقالتها توحي بأن كل من تحتاج مساعدة فلابد ان تسرق منك زوجك

وفي هذا ظلم شديد لأنه سيحجب الكثيرين عن مساعدة الغير التي حثنا عليها الشرع

 

أعتقد أنك أدرى الناس بأن أي كاتبة لابد وأن تتفنن في جعل مقالها جذابا يشد القاريء ..أليس كذلك

فإذا اختصرت الموضوع بالشكل الذي تريدينه لتحول إلى درس ديني وليس مقالة

والمثال الذي أعطته لم يكن إلا تنبيها ألا تقع الأخوات في مثل هذا الأمر

 

أما الكاتبة فليس أحد منا معصوم يا غالية ...

وكل يؤخذ منه ويرد ...

ونحن كملتزمات نأخذ ما يوافق ديننا وإلتزامنا ونترك غير ذلك

فلنا عقولا نفهم بها ونعرف ما يناسبنا ومالا يناسبنا

فلا داعي لنبخس الناس حقهم ..فهي كاتبة بارعة في كثير من الأحيان

 

وفي النهاية حبيبتي كما ذكرت كل له وجهة نظر : )

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

بالنسب لي أرى فرق شاسع بين الطفل الصغير والثوب

 

وما ذكرتيه ليس ما قصدته بل كنت أقصد شيء آخر

 

على العموم بارك الله في الحبيبة سما على مواضيعها الجميلة (حتى لو لم اتفق على جمال هذا الموضوع - ابتسامة -)

ولا داعي لتوضيح قصدي لأنه غالبا لن يوضح طالما لم يتضح حتى الآن

 

وعلى فكرة انا لم أقصد أن تحول درسها لدرس ديني

 

هممم، أعتقد أني سأكون أستاذة في كلمة "لم أقصد هذا" - ابتسامة -

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقال اكثر من رائع سموءة

 

اختيار مميز كعادتك صديقتي الحبيبة

 

اعجبني جدا ايضاح المعنى بالقصة المساقة

 

وحمدا لله ان مجتمعاتنا الاسلامية الملتزمة لا يوجد بها اختلاط على الإطلاق

 

وقد فهمت من خلال تشبيه معاملة الزوج كتشبيه معاملة الفستان الجديد

 

ان نكون اكثر حرصا على أزواجنا ونبذل قصارى جهدنا لاسعادهم

 

حتى تصبح العناية بالزوج متألقة دوما كتألق الفستان الجديد

 

بارك الله فيكِ حبيبتي وفي انتظار المزيد

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت سماء الحبيبة

مقال رائع كعادة الدكتورة ناعمة

واتفق معها تماما ... حدث لى موقف مشابه وكأنه حدث لى اليوم تذكرته بكل تفاصيله مع كل حرف من حروف كلماتها التى رنت بأذني وكان لها وقع خاص

اذكر أختا ظلت تلاحقنى لاسمح لها بالتواصل مع زوجى ليساعدها في مشروع التخرج فى البداية تصورتها مازحة ولكن مع كثرة الالحاح واختراع الحجج شكيت ونهرتها وقاطعتها

لكن للأسف كنت قليلة الخبرة ومتخبطة إلي حد ما في ردات فعلى

والله وحده أعلم بنيتها ومكنونات نفسها وقتها هل كانت تقصد مجرد الاغاظة أم ماذا ؟

والحمد لله المجتمع الملتزم لا يوجد به إختلاط بالصورة التى ذكرتها الدكتورة (الحمد لله الذى عافانا)

جزيتى خيرا ام عبد الحبيبه على مرورك الطيب وردك العطر

فعلا موقفك مشابه تماما للمقال فهناك مايشبه لها الشيطان انها قادره على خطف زوج من زوجته بطريقه او باخرى والله اعلم بالنوايا وهناك من المواقف العديده لهذه النساء ويجب علينا اخذ الحذر منهم وان نذكرهم بامور ديننا الذى لايسمح بالاختلاط الذى يؤدى الى العواقب الوخيمه والحمد لله الذى عافانا وربى يصلح جميع بيوت المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

رغم أهمية الموضوع إلا أنه لم يعجبني ركاكة الإسلوب وتشبيهها للزوج بالفستان

صراحة شعرت بعدم احترام منها للرجال بسبب ذلك التشبيه

 

ومقالتها سهل اختصارها بتذكير الاخوات بتطبيق الشرع وعدم الاختلاط

أيضا مقالتها توحي بأن كل من تحتاج مساعدة فلابد ان تسرق منك زوجك

وفي هذا ظلم شديد لأنه سيحجب الكثيرين عن مساعدة الغير التي حثنا عليها الشرع

 

والأمر حله بسيط

ففي ذلك المثال: إما أن تركب الفتاة في صمت أو ترحل

لكن أن تتركها تركب وتتكلم وتتعمق علاقتها بالزوج ثم بعد ذلك تعترض، ليس هذا فقط بل أيضا تهددها تلك الفتاة بإخبار الزوج، فهذا قمة في الغباء

ونتيجة عدم تطبيق شرع الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اولا اشكرك لمرورك الطيب ام عبد الرحمن

 

ثانيا اود ان اقول انه بمجرد تشبيه الرجل بالثوب فذلك يقلل من شانه او يقلل احترامه بل بالعكس فالكاتبه تحاول ان توصل المعلومه باسلوب انثوى رقيق فكلا منا تعلم ان الثوب الجديد لدى المراه شىء بتحبه وتفرح بيه عندما تحافظ عليه وتحتفظ به بعيدا عن اى شىء يؤذيه وهذا ما شرحته الكاتبه اذا كل زوجه حافظت على زوجها وخافت عليه مثل ما بتخاف على الثوب الجديد لن يحاول احد الاستيلاء على قلبه او حتى تفكيره

وهناك الايه الكريمه [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187)

فهنافقد فسر أهل العلم الآية الكريمة بالستر، أي هن ستر لكم وأنتم ستر لهن، لأن كلا الزوجين يستر صاحبه ويمنعه من الفجور ويغنيه عن الحرام، والعرب تكني عن الأهل بالستر واللباس والثوب والإزار.

وليس هناك تقليل من شان الزوجه او الزوج

وبفضل الله ان مجتمعاتنا الاسلاميه لاترضى بالاختلاط وتاخذ مايوافق به شرعنا وتقاليدنا وتترك ما لايرضى الله ويغضبه واسفه على الاطاله وجزيتى كل خير ياحبيبه فلكل منا وجهة نظره

تم تعديل بواسطة سماء الفردوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي

وفي الكاتبة الرائعة

وحفظنا الله وازواجنا

وفيكى بارك ياحبيبه اسعدنى ردك بالموضوع ومرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك بنقلك أخيّة

في البداية سألت نفسي نفس السؤال لماذا الثوب !

لكن تقريب المعنى أشبع فضول سؤالي

 

ودعيني أعقب على كلمة قالتها أم عبد الرحمن :

 

للكلمة جمال ووقع على النفس ، والنساء يُحببن أن يوجه إليهن بكلمات عاطفية

تؤثر عليهن ولا أرى في ذلك ضيرا بل أراه محببا للنفس .

تطبيق الشريعة واجب علينا ، وإن أخطأنا أو تكاسلنا فهي طبيعة البشرية فما الضير من التشبيه والكلام الجميل

أحيانا قول كلمة وإن كلتا من الشريعة تُنفر الانسان من الكلمة وقائلها ألا ما أجمل قول رسول الله " ( بشِّروا ولا تُنفِّروا . ويَسِّروا ولا تُعسِّروا ) .

الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:

مسلم - المصدر: صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم: 1732

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

لذا أتفق مع أم عبد ما كان الرفق في شيء إلا زانه .

 

جزاكى الله كل خير سندس الحبيبه على ردك القيم الطيب

الذى فسر مضمون الموضوع لاحرمتى من الاجر ياحبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

^__^

حيا الله الغاليات

بارك الله فيك سماء الحبيبة على الموضوع اللطيف ...

أم عبد الرحمن الغالية ...

الكاتبة لم تشبه الزوج بالثوب

وإنما قالت عامليه كالثوب الجديد

وأعتقد الفرق واضح يا غالية ..

ألم نقل دائما عاملي زوجك كالطفل الصغير ...

فهل معنى ذلك أننا نقول أن الزوج طفل صغير ؟؟؟

لا ..بل معناه ..أن نعامله كما نعامل الطفل الصغير .

فكما أن الطفل يحتاج في تعامله إلى صبر وحب وحكمة وحنان ..فكذلك الزوج

أعتقد أن هذا هو المعنى ..والله أعلم

 

ومقالتها سهل اختصارها بتذكير الاخوات بتطبيق الشرع وعدم الاختلاط

أيضا مقالتها توحي بأن كل من تحتاج مساعدة فلابد ان تسرق منك زوجك

وفي هذا ظلم شديد لأنه سيحجب الكثيرين عن مساعدة الغير التي حثنا عليها الشرع

 

أعتقد أنك أدرى الناس بأن أي كاتبة لابد وأن تتفنن في جعل مقالها جذابا يشد القاريء ..أليس كذلك

فإذا اختصرت الموضوع بالشكل الذي تريدينه لتحول إلى درس ديني وليس مقالة

والمثال الذي أعطته لم يكن إلا تنبيها ألا تقع الأخوات في مثل هذا الأمر

 

أما الكاتبة فليس أحد منا معصوم يا غالية ...

وكل يؤخذ منه ويرد ...

ونحن كملتزمات نأخذ ما يوافق ديننا وإلتزامنا ونترك غير ذلك

فلنا عقولا نفهم بها ونعرف ما يناسبنا ومالا يناسبنا

فلا داعي لنبخس الناس حقهم ..فهي كاتبة بارعة في كثير من الأحيان

 

وفي النهاية حبيبتي كما ذكرت كل له وجهة نظر : )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انرتى الموضوع سجده الحبيبه بمرورك الطيب

جزيتى الجنه على اضافتك القيمه لاحرمتى الاجر ياغاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

بالنسب لي أرى فرق شاسع بين الطفل الصغير والثوب

 

وما ذكرتيه ليس ما قصدته بل كنت أقصد شيء آخر

 

على العموم بارك الله في الحبيبة سما على مواضيعها الجميلة (حتى لو لم اتفق على جمال هذا الموضوع - ابتسامة -)

ولا داعي لتوضيح قصدي لأنه غالبا لن يوضح طالما لم يتضح حتى الآن

 

وعلى فكرة انا لم أقصد أن تحول درسها لدرس ديني

 

هممم، أعتقد أني سأكون أستاذة في كلمة "لم أقصد هذا" - ابتسامة -

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

بالنسب لي أرى فرق شاسع بين الطفل الصغير والثوب

 

وما ذكرتيه ليس ما قصدته بل كنت أقصد شيء آخر

 

على العموم بارك الله في الحبيبة سما على مواضيعها الجميلة (حتى لو لم اتفق على جمال هذا الموضوع - ابتسامة -)

ولا داعي لتوضيح قصدي لأنه غالبا لن يوضح طالما لم يتضح حتى الآن

 

وعلى فكرة انا لم أقصد أن تحول درسها لدرس ديني

 

هممم، أعتقد أني سأكون أستاذة في كلمة "لم أقصد هذا" - ابتسامة -

لاعليكى ام عبد الرحمن الحبيبه فكما ذكرتى لكل منا وجهة نظره وهذا لايقلل من سعادتى بردودك القيمه وطلتك بالموضوع لاحرمتى من الاجر ياغاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقال اكثر من رائع سموءة

 

اختيار مميز كعادتك صديقتي الحبيبة

 

اعجبني جدا ايضاح المعنى بالقصة المساقة

 

وحمدا لله ان مجتمعاتنا الاسلامية الملتزمة لا يوجد بها اختلاط على الإطلاق

 

وقد فهمت من خلال تشبيه معاملة الزوج كتشبيه معاملة الفستان الجديد

 

ان نكون اكثر حرصا على أزواجنا ونبذل قصارى جهدنا لاسعادهم

 

حتى تصبح العناية بالزوج متألقة دوما كتألق الفستان الجديد

 

بارك الله فيكِ حبيبتي وفي انتظار المزيد

اسعدتينى بردك الطيب هبه اختى الحبيبه والاروع هو مرورك بالموضوع

بوركتى ياغاليه وتسرنى متابعتك لمواضيعى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا غاليه

جميل ما نقلتي يا سلوتي

ننتظر المزيد

وجزاكى كل خير ماريا حبيبتى

سعدت بمرورك وتسرنى ردودك الطيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ على ذوقك وردك الطيب

 

انا هكتب ما ضايقني وأرجوا عدم التعقيب من أي أخت فهي وجهة نظري ومتأكدة انها ستكون محل اعتراض شديد

أنا أرى ان تشبيهها لمعاملة الرجل بمعاملة الثوب فيه استخفاف بعقلية النساء

 

نعم الثوب الغالي شيء عزيز على المرأة لكن بصفة عامة المفترض ألا تكون المرأة متعلقة بملابس مهما غلا ثمنها بل يكون فكرها أرقى من ذلك ويكون تعلقها بشيء ثمين فعلا

 

سأذهب وعندي احساس اكيد اني سأعود وأجد حرب علي - ابتسامة -

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

لن تصل إلى من شبهت الرجل بالحيوان :)

فهناك كاتبة في أحد كتبها صنفت الرجال وشبهتهم بالحيوانات فالرجل الحمار طبعه كذا، والرجل الضفدع طبعه كذا ذذذ

الثوب أرحم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ على ذوقك وردك الطيب

 

انا هكتب ما ضايقني وأرجوا عدم التعقيب من أي أخت فهي وجهة نظري ومتأكدة انها ستكون محل اعتراض شديد

أنا أرى ان تشبيهها لمعاملة الرجل بمعاملة الثوب فيه استخفاف بعقلية النساء

 

نعم الثوب الغالي شيء عزيز على المرأة لكن بصفة عامة المفترض ألا تكون المرأة متعلقة بملابس مهما غلا ثمنها بل يكون فكرها أرقى من ذلك ويكون تعلقها بشيء ثمين فعلا

 

سأذهب وعندي احساس اكيد اني سأعود وأجد حرب علي - ابتسامة -

ممكن أعقب بعد إذنك طبعا يا أم عبد الرحمن

أعتقد أستخدامها للفستان ليس لأنه شيء ثمين وفقط... ولكن المقصد مقاساته يا غالية

المعني أبعد من ذلك عندما يعيش الرجل مع زوجته فى ظل الألتزام والبعد عن الأختلاط لا يرى غيرها ويعجب يها كما هى لكن إن اتسعت دائرة المعارف من نساء اخريات قد يكتشف أوجه النقص

فى زوجته لأن واحدة غيرها عدلت المقاسات لتضبتها عليها ونسيت تلك الاولى

ان خفت على فستانك من تغيير مقاساته ولا يصلح لك مرة أخري وقد تتعبين وتجاهدين حتى ترجعيه الى وضعه الأول أو قد لا يعود فلا تسمحى لغيرك باستعارته.

فعليك أيضا أن تخشين على زوجك من أن تسرقه أخرى بمحض أختيارك وتحت عينيك وتجعله لا يرى غيرها (اى أصبح فستانك على مقاسها تماما وخرجت صاحبته إلي الأبد )

صدقيني يا حبيبة هذة النوعيات موجودة ....

تتذكرى ايام المدرسة كنا ندرس نقد لكل قصيدة شعرية والاماكن التى لم يوفق فيها الشاعر وكذلك المقال قد يكون هناك تعبيرات ارقى لم يستخدمها الكاتب

لكن فى كلتا الحالتين لا يقلل من براعة الكاتب أو الشاعر فأوجه النقص موجودة لا محالة

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شغلنى التشبيه كثيرا وقلت ربما يكون تشبيها تمثيلياً

أرى التشبيه هنا قريب من هذا النوع وعليه لا يكون تشبيها تفصيليا ونقول الزوج كالثوب بل هو تشبيه حالة بحالة اخرى ... عموما انا اجتهدت وقد أكون مخطأة وكثيرا ما كنت لا اصيب فى إجابة مثل هذا السؤال ...ولكن هذا اقرب نوع من أنواع التشبيه لهذة الحالة

وهو تشبيه الشاعر او الكاتب هيئة بهيئة أخرى

مثال :ولنا قدرٌ تقلب العظام = كما يقلب الصبي المهاد

 

هنا شبه غليان اللحم فى القدر وتقلبه بتقلب الصبى في المهد

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا

وجزاك الله ايتها الكاتبة علي المقال

وجزاكم اخواتنا الفضليات علي الردود الغالية النافعة

اسأل الله أن ينفع بنا وبكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×