اذهبي الى المحتوى
هدى ايمن ناصر

كيف اقنع صديقاتي الحميمات بأهمية الحجاب

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم كيف حالكم انشاالله بخير بصراحة المشكلة انو انا الوحيدة المتحجبة في صحباتي وبحاول بكل ماعندي من دراية اني اقنعهن بس بظلين مترددات انا حابة انو يكونو صاحباتي كلهم على طاعة ربنا ساعدوني ومشكورين سلفا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حياكِ الله أختنا هدى ، شعدنا بانضمامكِ إلينا

نسأل الله أن تجدي معنا كا ما هو مفيد .

 

بارك الله فيكِ وفي حرصكِ على دعوة صديقاتكِ ، فهذا إن دل على شيء فهو يدل على طيبة قلبكِ وحسن خلقكِ وحبكِ للخير للآخرين .

 

هذه بعض الإستشارات وأسأل الله أن تنتفعي منها :

http://consult.islam...tails&id=110679

 

 

 

السؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

 

صديقتي مسلمة لكن مع ذلك ترفض ارتداء الحجاب وقد حاولت اقناعها مرارا لكن دون جدوى، فهي ترفض سماع أي حديث بهذا الشأن! ماذا أفعل؟ ( مع العلم أنها مستقيمة جدا في أخلاقها وتعاملها، كذلك فهي مواظبة على الصلاة والصيام ).

 

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

 

 

الإجابــة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

 

فإن هذا الحرص الكريم منك على دعوة صديقتك هو حرص دال بحمد الله تعالى على أنك فتاة مؤمنة موفقة، وأنك قد شرح الله صدرك لطاعة الله، بل والدعوة إليه، وهذا يجعلك بحمده تعالى مندرجة في قوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }، ولا ريب أن هذا النصح من أعظم التعاون على البر والتقوى كما قال جل شأنه: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }، وقد أخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة )، وقال صلى الله عليه وسلم: ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواهما مسلم في صحيحه.

 

وأما عن هذه الأخت فهي فتاة بحمد الله تعالى فيها خير كثير، فهي وكما أشرت مستقيمة جدًّا في أخلاقها، وصاحبة حفاظ على صلاتها وصيامها والغالب في مثل هذه الفتاة أن تدلها طاعتها لله على التوبة من هذا الذنب وعلى الرجوع إلى الحق وإن كانت الآن على هذه الحال التي لا ترضي الله تعالى.

 

وأيضًا فإن الصلاة من أعظم الأسباب التي تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ كما قال تعالى: { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }.

 

وأما عن كيفية معاملتها وإقناعها بالرجوع إلى الحق فهذا يكون بخطوات سهلة ميسورة بإذنه تعالى:

 

1- التوكل على الله تعالى والاستنصار به ودعاؤه والتضرع إليه، فإن قلوب العباد بين أصعبين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فادع الله لها واسأليه لها الهداية والسداد.

 

2- استخدام الأساليب اللطيفة في إقناعها، فمثلاً قد جربت معها النقاش والحوار فلم تجدي آذانًا صاغية، فاستبدلي هذا الأسلوب بأسلوب آخر، وهو أن تهديها شريطًا إسلاميًّا لطيفًا مشوقًا لا يتكلم عن الحجاب وعن فرضه، ولكن يتناول مواضيع تهز النفس وتؤثر في القلب كالحديث عن الجنة والنار وعذاب القبر وعظيم ثواب المؤمنين المطيعين، ونحو هذه المواضيع التي تحرك فيها الباعث لطاعة الله وامتثال أوامره والبعد عن محارمه، ثم بعد ذلك تكررين مثل هذه الهدايا تارة بكتيب لطيف وأخرى بشريط إسلامي دون أن تكون مادته عن الحجاب حتى إذا شعرت بازدياد في إيمانها وتلهف لسماع مثل هذه الأشرطة فحينئذ اختاري لها شريطًا إسلاميًّا يدعو إلى الحجاب ويبين فضيلته ويبين كذلك المفاسد العظيمة التي تترتب على تركه، ثم بعد سماعها مثل هذا الشريط يمكنك أن تتركيها مدة من الزمان دون أن تفتحي معها هذا الموضوع، ولكن يحسن بك مثلاً أن تعوِّديها على السؤال عن رأيها في أي شريط تسمعه، فاسأليها مثلاً: ما رأيك في الشريط والمحاضرة التي سمعتها منه، ثم استثمري كلامها في توجيه الحوار من جديد حول الحجاب الإسلامي وفضيلته، فإذا تمكنت من فتح الحوار معها فنبهيها على هذه الأمور وهي الخطوة الثالثة:

 

3- (أ) بيان أنك تحترمينها وتقدرينها وتثقين فيها بحيث يظهر لها أنها محل احترام وتقدير لديك.

 

(ب) الكلام حول فضيلة الحجاب بحيث تبينين لها أن الحجاب الإسلامي هو من شرع الله الذي قال جل وعلا: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }، وقال تعالى: { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }، وأن الحجاب فيه عزة المؤمنة وكرامتها وصيانتها نفسها وأنها بذلك تكون قد أعلنت شعار الصالحات المؤمنات؛ فإن الحجاب والتستر شعار كل فتاة مؤمنة عفيفة.

 

(ج) أنها بحجابها تخرج من الإثم العظيم الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: (ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت ما بينها وبين الله من ستر ) رواه أبو داود في السنن.

 

(د) أن في الحجاب دفعًا للفتنة وأن في ترك الحجاب دعوة إلى الحرام بالأسلوب العملي ولو كانت هي رافضة في نفسها لهذا الحرام، فإن لسان الحال أبلغ من لسان المقال.

 

(هـ) أنها بذلك تسن سنَّة سيئة في الناس وتعين على مظاهر الحرام وشيوع الفتنة ولو كانت هي رافضة لذلك في الحقيقة.

 

(و) أن في حجابها دفعًا للأذى عنها وردًّا للطامعين في الحرام، ولذلك قال تعالى: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا }.

 

(ز) أن في حجابها فرصة للفوز بالزوج الصالح لأن الصالحين من الناس إنما يسعون فيمن ظهر من حالها الدين والستر والعفاف.

 

وهذا ليس للحصر وإنما هو للإشارة إلى كثير من المفاسد والمصالح التي تترتب على ترك الحجاب والأخذ به، فاحرصي على دعوتها مبينة لها هذه المعاني.

 

4- استخدام الرفق والهدوء والأسلوب الحسن، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم.

 

5- احرصي على أن تجعليها تختلط بالأخوات الصالحات المتحجبات؛ فإن الرفقة الصالحة من هؤلاء الأخوات ستعينها إعانة عظيمة على المبادرة إلى الحجاب مع البعد عن الفتيات المتهاونات المفرطات في هذه الأمور.

 

ونسأل الله عز وجل أن يكتب أجرك وأن يرفع قدرك وأن يثبتكنَّ جميعًا على هذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى جميعًا به.

وبالله التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=272176

 

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أود شكركم على ما تبذلونه من جهد عظيم في هذا الموقع, أدام الله أمثالكم لخير الأمة الإسلامية.

أما بعد:

 

فأنا والحمد لله أتمتع بشخصية اجتماعية، وأحب في التعرف على الكثير من الفتيات لكسب الصداقات والعلاقات الجميلة، كما أنني أحب أن أترك بصمة جميلة لكل من أعرفه حتى يتذكرني بها، وكم أتمنى لو أنها كانت تذكير بحديث قاله المصطفى عليه الصلاة والسلام, أو لو كانت آية من كتاب الله عز وجل, والمختصر في حديثي أن لدي صديقتان، وهن من المقربات إلي جدا, وقد تحجبت إحداهن حديثا, فقررنا أنا وهي - إن شاء الله - بمحاولة إقناعها أن الحجاب هو ستر للفتاة، ومرضاة لله عز وجل, ولكن المشكلة هي أنها في كل مرة تقول: ادعو لي، فهذه المرة سوف أتحجب قريبا, وعندما نسألها متى ذلك؟ فتجيبنا محددةً يوما معيناً، وحين يأتي ذلك اليوم نجدها تحدد يوما أبعد.

 

أرجو منكم أن تفيدوني فأنا أعلم أني صديقتها، وأني آثم إن لم أرشدها للصواب،

فكيف يمكن أن أقنعها أن الحجاب هو طريق سهل وجميل, دون أن أجرح شيئاً من أحاسيسها.

 

أرجوكم أفيدوني فإني أرغب بأن نجتمع سويا في جنة الفردوس.

 

جزاكم الله خيراً وجمعنا معا في جنة الفردوس الأعلى - إن شاء الله - ولا تنسونا من دعائكم الفضيل.

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أختكم في الله حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فهنيئاً بفتاة تريد بعد الصلاح أن تصلح غيرها، ومرحباً بمن جندت نفسها لنصح أخواتها، وشكراً لمن اختارت موقعها وعرفت وظيفتها ورسالتها، ومرحباً بفتاة الإسلام بين آبائها وإخوانها، ونسأل الله أن يسهل أمرنا وأمرها، وأن يلهمها حجتها، وأن يشرح بالحق وللحق صدرها، وأن ينفع بها بلادها وأخواتها.

 

وكم تمنينا أن تدرك بناتنا الفضليات أن الحجاب شريعة رب الأرض والسماوات، وأن المؤمنة لا تملك أن تردد سمعنا وأطعنا، لأنها تقرأ وتسمع قول الله تعالى: (وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) وتخاف من قوله: (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) وحق للفتاة المسلمة أن تمتلئ رعباً، وهي تقرأ قول الله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم) وليتنا تذكرنا موقف المؤمنات عند نزول قوله تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما)، يُعرفن بأنهن العفيفات الطاهرات المؤمنات.

 

وقد ذكر علماء التفسير أن الصحابة انقلبوا إلى بيوتهم يرددون هذه الآية فور نزولها، فقامت كل مؤمنة إلى مرطها فشقته ولبسته، وجئن إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهن الغربان، لم يقلن حتى نقتنع، أو حتى نشتري خمارا ونقابا وغطاء، ولم يقلن حتى نكبر ونتزوج، ولم يقلن أهم شيء الأخلاق وطهارة القلب، وكل ذلك من وساوس وخطط شياطين الإنس والجن الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.

 

ونحن إخواني وبناتي لا نأخذ أحكام ديننا من المسلسلات ولا من الممثلين والفنانات الفاجرات، ولكن نأخذ ديننا من كتاب ربنا وسنة نبينا وسيرة الصحابيات، وأرجو أن نقول لكل متبرجة ما قاله الشاعر الغيور :

 

أرأيت أمتنا بدون حضارة * حتى أتيت لنا بشرعة وليم

وتبعت مارى في جميع خصالها * فتخرجت سافرة كأن لم تعلمي

 

وقد أسعدني حرصك على متابعة صديقاتك، وإسداء النصائح لهن، وأرجو أن تكثري لهن من الدعاء، مع ضرورة بحث أسباب عدم الاستجابة وإزالة الشبهات إن وجدت، والحرص على عكس صورة مشرقة للمحجبات، وأرجو أن تجد كل فتاة في بيتها من يعينها على ذلك فإن لم تجد فعليها أن تدرك أن طاعة الله أعلى وأغلى.

 

وأرجو أن يدرك الجميع أن الحجاب للفتاة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطائها أصبحت عرضة للجراثيم والذباب، وإذا تركت الفتاة حجابها أصبحت عرضة للأعين الفاسدة والأنفس المريضة، وعرضت نفسها لغضب الله، وهذا ما نرجو أن تدركه كل فتاة، ونحن على يقين أن في بنات المسلمين خيرا كثيرا، ولكن الأمر يحتاج إلى توضيح وإرشاد ونسأل الله الهداية للجميع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2146178

 

 

السؤال

السلام علكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

 

أنا فتاة محجبة، ولي صديقة أحترمها، ونحن نحب بعضنا كثيرا،ً فصداقتنا لم تطغى عليها المصلحة، لكن صديقتي لا ترتدي الحجاب رغم أنها ستكمل 20 سنة بعد أيام قلائل، وهي ذات أخلاق طيبة، أريد أن أفتح هذا الموضوع معها، ولكنني أخاف أن أُسيء إليها بكلمة طائشة من هنا أو هناك، أو أن تفهم كلماتي فهماً خاطئاً، وأخشى أن لا أُحسن الكلام.

 

لهذا أردت استشارتكم بهذا الأمر، فكيف اُمهد لها الموضوع؟ وأي الكلمات سأختار لأقنعها بارتداء الحجاب؟

 

 

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ محبة الرحمان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

فأهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يبارك في جهودك، وأن يجعل ذلك في رصيد حسناتك.

 

وبخصوص ما سألت عنه أيتها الفاضلة من عدم ارتداء صديقتك صاحبة الخلق الحجاب والطريقة المثلى لدعوتها، فنحب أن نجيب في النقاط التالية:

 

أولا: إن أصول الدعوة أيتها الفاضلة تقوم على ثلاثة ركائز: التعارف والتآلف والتناصح.

- والتعارف أيتها الفاضلة غير التعرف، فالتعرف أن يعرف بعضكم بعضا.

أما التعارف فمعناه أن تكون صديقتك أمامك صفحة مفتوحة بحيث تفهمي متى تغضب ومتى ترضى ومتى تقبل ومتى ترفض، وما تحب وما تكره.

 

- وأما التآلف فمعناه التوافق بينك وبين أختك بحيث تكون بينكما من الود ما يجعل الرابط بينكما قويا، وحاجة بعضكم إلى بعض قوية؛ بحيث تغتفر بعض الأخطاء إن وقعت.

 

- وأما التناصح فمعناه التقويم، فكل من يرى في أخيه أمراً منكرا ًعليه النصح بطريقة هادئة قوامها الحب والود.

 

ثانيا: إذا شعرت أيتها الفاضلة بعدم تمكنك من الأمرين فلا ينبغي إلغاء النصح بل ساعتها البحث عن طريق غير مباشر للنصيحة، والطريق غير المياشر قد يكون بحضور محاضرة أو التوافق على سماع قناة بعينها أو إهداء كتيب عام ليس عنوانه الحجاب وإنما الحجاب جزء فيه ومناقشتها في الكتاب بأجزائه كلها، أو ما شابه ذلك من وسائل تنحو ذات المنحى.

 

ثالثا: نود منك إن يستقر في خلدك تماما أن أختك هذه ليست سيئة، وعدم ارتدائها للحجاب قد يكون جهلاً أو معصية وأن تشعر أختك وأنتِ تحدثيها أنكِ لا تتهميها أو تنتقصي منها.

 

رابعا: إذا تعذر هذا أو ذاك فيمكنك أختنا أن تستعيني بإحدى الأخوات الداعيات المتخصصات في الدعوة إلى الله.

 

نسأل الله أن يحفظك وأن يبارك فيك، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك، ونحن سعداء بتواصلك معنا.

والله الموفق!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الحبيبة

أسعدنا انضمامك لمنتدانا ، كما أسعدنا حرصك وغيرتك على دينك وحرصك على أن يكن صويحباتك من الطائعات لله عز وجل .

 

فالحب في الله لا يكتمل إلا بأن تحبي لهم من الخير الذي تحبيه لنفسك.

 

ولا يوجد خير أفضل من طاعة الله وابتغاء مرضاته والطمع في جناته.

 

واعلمي يا غالية أن الهداية من عند الله وما نحن غير أسباب نبلغ رسالات ربنا سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة

قال تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )

 

نعم يا حبيبة ندع إلى طريق الله بالحكمة والموعظة الحسنة حتى لو كان لدينا من العلم القليل

 

فأنتِ مثلا تعلمين الآن حكم الحجاب وحكم تاركه ، فعليكِ أن تنصحي غيرك بما تعلميه باللين

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( بلغوا عني ولو آية)

 

واعلمي أيضا حبيبتي أنه يلزم لكي تقنعي أحد بشيء أن تكوني أولا قدوة له في القول والعمل

 

فلا يصح أن أكون مثلا محجبة وأحاول اقنعهم بالحجاب وفي نفس الوقت بضع مكياج أو بكلم شباب

فتكون وقتها أقوالك متناقضه لأفعالك

 

واعلمي أيضا أن الإسلوب اللين البعيد عن الفظاظة والشدة مع الإبتسامة والكلمة الطيبة يجذب من حولك لسماعك والتقرب منكِ

 

فإن بعض البنات والنساء يتركن الحجاب إما لأنهن ينكرن أنه فرض عليهم

أو لأنهن يعجبن بأنفسهن هكذا ويرون جمالهن في ترك الحجاب

أو لأنهن يردن أن يعجب بهن الشباب والرجال والعياذ بالله

فإن كان صويحباتك من النوعين الأوليين أو أحدهما ، فهنا مهمتك أن تعرفيهم حكم الحجاب ودليله من القرآن والسنة ، وحكم تاركة الحجاب

وكذلك أن تحكي لهم بطريقة غير مباشرة عن ما يتركون الحجاب لأجله

عن اهتمامك بنفسك وزينتك في البيت

أنك مثلا اشتريتِ نوع المكياج والكريم الفلاني وكذلك إكسسواراتك وبرفاناتك المفضله لديكِ في البيت

وعن اشترائك لملابس متبرجة يخرجون بها هم خارج البيت

وقولي لهم أن مادامت حجتهم أنهم يتزينون لأنفسهن خارج البيت فما المانع من أن يفعلوا نفس الشيء داخل البيت ويرضوا الله عز وجل ، فمن تحب الزينة والإهتمام بنفسها سواء في شعرها أو مكياجها أو ملابسها فأولى أن يكون الإهتمام داخل البيت وليس خارجه

واجعلي يا غالية روحك مرحة بينهن لا تشعريهم أن الحجاب تشدد وفظاظة وغلظة ويعزلهم عن الكون وما أحله الله لهن

وإليكِ هذه الروابط التي أسأل الله أن تفيدك

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

افضل طريقة على الاطلاق لاقناع صديقاتك هو انك تكوني قدوة انك تكوني مثالا لاخلاق المؤمنة العفيفة عامليهن بخلق حسن و كرم و ايثار و سترين انهن يلبسن الحجاب تلقائيا.......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×