اذهبي الى المحتوى
قطـــرة النــــدى

مشاركتي في ~*~وقفة ضد الجندر~*~ | ~ حريتي واقع بأمر رب الخلائق ~ (بقلمي)

المشاركات التي تم ترشيحها

post-186139-0-30023600-1368394131.gif

 

 

 

 

post-186139-0-03052300-1365510956.png

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

 

 

كثرت في وقتنا الراهن، جمعيات حقوق الإنسان ومنظمات الرفق بالحيوان، ومؤسسات تطالب بحقوق المرأة وحريتها وأمور لم تكن في الحسبان.

ينادون بالحرية وكأن المرأة المسلمة تعيش في رقّ ٍ وعبودية، وكأنّ الاسلام سلبها حقوقها وظلمها وأهانها.

 

إن الاسلام جعل للمرأة مكانة سامية وعالية، ووضع تشريعات تكفل حقوقها وتصون كرامتها. فرفع قدرها وحثّ على حسن معاملتها، وأخرجها من ظلام وظلم الجاهلية الذي كانت تعيشه. حيث كانت مجرد بضاعة تُباع وتُشترى، وأحيانا تورث مع تركة الزوج.

 

post-186139-0-57191400-1365511191.png

 

لقد حفظ الإسلام المرأة وجعلها في بيتها معززة مكرّمة، لها أبٌ يعليها أو أخٌ يكفلها أو زوجٌ مأمور شرعا بنفقتها. فهي ليست مضطرة للخروج إلى سوق العمل حيث التعب والكدر والمشقة لكسب لقمة العيش. بخلاف المرأة الغربية التي ما تفتئ تبلغ الثامنة عشرة حتى تجد نفسها مُطالبة بالعمل والنفقة، لا مُعيل لها. لأنها أصبحت راشدة ومستقلة عن أهلها، يجب ان تُوفّر لنفسها المسكن والملبس ونفقات عيشها، فهذه هي الحرية التي تنص عليها المنظمات الحقوقية!

 

خروج المرأة للعمل واحتكاكها بالرجال، يفقدها أنوثتها ورقتها ويُرغمها على القيام بوظائف لا تلائمبنيتها ولا طبيعتها.في حين أن الاسلام كلفها بمهمة عظيمة ووظيفة جليلة لا يُطيقها الرجل ولولساعات قليلة. إن عمل المرأة الحقيقي هو الاهتمام بمملكتها، وتربية أبنائها، مهمتها هي تنشئة جيلقويم السلوك، سليم نفسيا، معافى بدنيا، ومشبع عاطفيا.

فإن صبّت اهتمامها في أعمال أخرى، اختلّ الميزان وآلت إلى إهمال بيتها وزوجها وقصّرت في تربية أبنائها.فعلى المرأة أن تستشعر عظيم هذه الرسالة التي أوكلها الله عز وجل وتؤديها على أكمل وجه.

 

post-186139-0-57191400-1365511191.png

 

ولم يغفل الإسلام عن حق المرأة في الإرث وخصّها بنصيب منه. إلا أنّ البعض يستنكر تفضيلالرجل بمضاعفة نصيبه، وهو أمر لا يستدعي الجدال وهو بسيط جدا. حيث أن هذا الرجل منوطة إليه مهمة النفقة من زوجة وابنة وأمّ وأخت، الشيء الذي عُفيت منه المرأة. فإن كان هو المعيل والكفيل وهي غير مطالبة بالنفقة، كان من العدل ان يكون نصيبه يفوق نصيبها.

 

ولم يكتفي الاسلام بضمان حقوق المرأة كابنة وأخت وزوجة، بل عظّم من شأنها وهي أمّ وجعل برّها سببا لدخول الجنة وعقوقها حرمان منها. فألزم أبناءها بالاحسان إليها وحسن معاملتها عند الكبر. أما دعاة الحرية، فلم تجد الامّ مكانا لها بين مطالبهم الحقوقية : فهذه أمّ عمِلت وربّت وعلّمت وسهرت وتعبت وكافحت لترى فلذة كبدها يحقق مستقبلا مشرقا، ثم تشغله الأيام عنها، فينساها ويهجرها وتصبح عالة عليه فيلقي بها في دارالعجزة حيث تنتظر أجلها أو تسارع بالانتحار بسبب وحدتهاوعزلتها.

 

post-186139-0-57191400-1365511191.png

 

حقوق هذه أم عقوق؟

حرية هذه أم عبودية؟

هل الحرية في تقصير الثياب؟

هل الحرية في مرافقة الأصحاب؟

هل الحرية في جعل المرأة سلعة رخيصة تعرض على القنوات؟

هل الحرية في جعل المرأة تتجرد من أنوثتها وتستعرض العضلات؟

هل الحرية أن نعود الى زمن الضلال والجاهلية؟

 

post-186139-0-57191400-1365511191.png

 

لقد جاء الاسلام ليرتقي بالمرأة في زمن كانت تدفن تحت التراب لمجرد أنها أنثى. لقد رعاها وحفظ لها حقوقها وأعطاها حريتها في إطار يبقيها عفيفة نقيّة ومن كل الشرور محميّة. لم ينتقص الاسلام من قيمة المرأة ولم يسء إليها يوما ولم يذلّها، بل كرّمها وشرفها وخصّها بالرعاية والعناية.

 

أختي الحبيبة، لا تنقادي وراء تلك الدعاوي الباطلة التي تسعى الى طمس هويتك كامرأة مسلمة والإطاحة بالاسلام والاساء اليه من خلالك.

فأنت نواة المجتمع، أنت نصف المجتمع، أنت من تربّين النصف الآخر، أنت من تنشئين الأجيال، أنت من تبنين رجال المستقبل، أنت من تصنعين علماء المستقبل.

فإن تفرغت لمهمتك وأديتها كما ينبغي، كنت سببا في صلاح الأمّة والارتقاء بها.

أمّا إن صدّقت ما يأفكون، وانشغلتِ به، فتكونين ضعتِ وضيّعتِ..

وجيلاً عليلاً للأمّة قدّمتِ، لا إسلامكِ نصرتِ ولا المجتمع نفعتِ.

 

فاختاري أيّ الطريق تسلكين ..

وأيّ حريّة تريدين ..

فالله أعطاك عقلا يفكر ويختار ..

وجعل المثوى جنة أو نار ..

فأحسني الاختيار ..

 

post-186139-0-87477700-1365511062.png

 

تم تعديل بواسطة منال كامل
وضع وسام التميز
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بورك قلمك قطورة

ونفع الله بتلك الكلمات وهدى بها

وجعلها الله في ميزان حسناتك آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

 

كلمات جميلة جدًا

نفع الله بكِ وبهذه الكلمات

 

جزاك الله خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة اللاه وبركاته

بارك الله بكِ يا حبيبة وبورك فوح عبير قلمك

بخلاف المرأة الغربية التي ما تفتئ تبلغ الثامنة عشرة حتى تجد نفسها مُطالبة بالعمل والنفقة، لا مُعيل لها.

بل حتى اقل من الثامنة عشر يا حبيبة وامر رايته بأم عيني

فتيات هنا يعملن ليكسبن المال حتى ولو كان قليلاً لان اصلاً لا يوجد روابط عائلية يلتزمون بها

الحمد لله على نعمة الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

احبك الله أختى وبارك فكى

 

كلمات رائعة نفع الله بها

 

وجعلها فى ميزان حسنتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسعدني مروركن الذي عطر الصفحة وزادها اشراقا

بوركتن يا حبيبات

ولا حرمت من ردودكن المشجعة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×