اذهبي الى المحتوى
سيلفيا

كيف اقوي ايماني بالله واتغلب على مصاعب الدنيا^_^

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

ارغب في لبس النقاب لكن خائفة من انزعه بعد فترة وانزعج منه بسبب الدراسة وعدم وضوح الرؤية عند ارتدائه ارجو اعطائي نصائح تحببني فيه وتجعل روحي مستعدة لارتدائه............مع العلم باني اعاني ازمة في غض البصر ولكني احاول لاني ادرس بمكان مختلط ولذالك ارغب بارتداء النقاب كي لاافتن ولا افتن

لدالك اود نصائح للبدء من الداخل من قلبي

ولدي استفسار اخر

من الواجب على المسلم عدم الامن من مكر الله لكن كيف لا اقع في سوء الظن بالله ؟

وأيضا أعاني من الوسواس ممن ناحية انه احس دائما عندما اعصي الله في شئ صغير مثلا لو شاهدت فيلما اجنبي ارجع واتوب واحس بالندم واخاف من الله ولكن احس وكأن الله غاضب مني بشدة وسيخسف بي الارض او ان افقد عقلي مع اني اعلم ان رحمة الله واسعة لكني لا اعلم ما حقيقة هذه الحالة ارجوكم دلوني على الجواب الشافي وكيف اتصرف

السؤال الثالث

انا اعاني من حسد مند خمس سنوات كرهت بسببه دراستي وتعرقلت اموري والان امرض واتعب كل ما يكون عندي امتحان وكانت لدي احلام مزعجة كالحلم بقطة سوداء تخوفني والبلوعات والاماكن الخربة وعندما اقرا بعض السور يؤلمني راسي في منطقة معينة وهدا مند خمس سنوات قيل لي ان هدا عارض لكن هل يمكنني ان اخرج هدا العارض بنفسي بالرقية الشرعية علما اني قرات سورة البقرة لاربع شهور فاختفي هدا الالم في راسي ثم عاد الان وهدا الالم لايتحرك الا عند سماع الرقية وسور معينة وكيف اتغلب على هدا العرض بايماني ساعدوني بالله لان هدا الامر سبب لي الحالة النفسية والتعب لاني لا اريد ان اخرج من فئة (لايسترقون)

وبارك الله فيكم ارجو الرد بسرعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله يا غالية

أسعدنا انضمامك لمنتدانا

ونتمنى أن تجدي في الرد على استشارتك ما فيه خير لكِ في دينك ومعاشك وعاقبة أمرك

ارغب في لبس النقاب لكن خائفة من انزعه بعد فترة وانزعج منه بسبب الدراسة وعدم وضوح الرؤية عند ارتدائه ارجو اعطائي نصائح تحببني فيه وتجعل روحي مستعدة لارتدائه............

 

أختي الحبيبة فإني أجد خيرا بداخلك لكن كل ما يدور في أسئلتك سببه وساوس الشيطان

حتى يبعدك على ما اهتديتِ إليه وهو لبس النقاب

فديننا يسر وليس بعسر ولا ضرر ولا ضرار فيه

ولا يوجد شيء أمرنا به ديننا إلا وفيه خير لنا

وأيضا جعل فيه ما هو جائز فعله وما هو مباح مثل ما جعل ما هو حرام ومكروه وغير جائز

فربك رؤف ورحيم بعباده

بالنسبة للبس النقاب فقد اختلف فيه علماؤنا لكن الراجح هو وجوب ستر الوجه وإليكِ هذه الفتوى في حكم لبس النقاب

 

 

وأيضا كما هو واجب ارتداؤه ، فهناك ما يجوز فعله أثناء ارتدائه مثل كشف العينين لضعف النظر

أو جواز عدم ارتدائه لمن يعانوا من مرض مزمن في التنفس

فلا ضرر ولا ضرار

وإليك هذه الفتوى في حكم كشف العينين

 

فأسأل الله أن يرزقك نعمة ارتداؤه فوالله إنه حقا سترا للمرأة ويجعلك ملكة متوجة

ويكفينا شرفا أن نقتدي بأمهات المؤمنين

 

مع العلم باني اعاني ازمة في غض البصر ولكني احاول لاني ادرس بمكان مختلط ولذالك ارغب بارتداء النقاب كي لاافتن ولا افتن

لدالك اود نصائح للبدء من الداخل من قلبي

 

حبيبتي مسألة غض البصر ليس لها علاقة بالنقاب ولكنه قد يكون حافزا على غض البصر

لكن من أراد أن يغض بصره فسيفعل بأمر الله امتثالا لأوامر الله تعالى في كتابه العزيز

( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن ....)

ولدي استفسار اخر

من الواجب على المسلم عدم الامن من مكر الله لكن كيف لا اقع في سوء الظن بالله ؟

 

قال تعالى (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )

قال تعالى ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون )

ولذلك يا حبيبة على كل مسلم أن يجتمع عنده الخوف والرجاء

نعم يا حبيبة

الخوف من الله وهذا يكون باتباع أوامره وفعل ما يجعله راضيا عنا وترك ما نهى عنه ويجعله غاضبا منا

واتباع سنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -

وكذلك عدم الشعور بأن الله راضٍ عنكِ تمام الرضا ، بل عليكِ فعل ما يرضيه وتسأليه أن أن يتقبل منكِ ويكون راضٍ عنكِ

لأنه مهما فعلنا من طاعات فنحن مقصرين

ولذلك علينا التوبه بعد كل معصية والإستغفار مع الإخلاص في القلب ، فرسولنا الكريم كان يستغفر

فكيف يكون حالنا ونحن المقصرين

إذن يا حبيبة عليكِ أن لا تأمني مكر الله ولا تيأسي من عفوه ورحمته

بل عليكِ الخوف منه بفعل الطاعات والرجاء بسؤاله أن يجعلك ممن هو راضٍ عنهم ومن أهل الجنة

وأيضا أعاني من الوسواس ممن ناحية انه احس دائما عندما اعصي الله في شئ صغير مثلا لو شاهدت فيلما اجنبي ارجع واتوب واحس بالندم واخاف من الله ولكن احس وكأن الله غاضب مني بشدة وسيخسف بي الارض او ان افقد عقلي مع اني اعلم ان رحمة الله واسعة لكني لا اعلم ما حقيقة هذه الحالة ارجوكم دلوني على الجواب الشافي وكيف اتصرف

 

إجابة هذا السؤال في ردي عليكِ بالسؤال الذي يسبقه

^__^

 

السؤال الثالث

انا اعاني من حسد مند خمس سنوات كرهت بسببه دراستي وتعرقلت اموري والان امرض واتعب كل ما يكون عندي امتحان وكانت لدي احلام مزعجة كالحلم بقطة سوداء تخوفني والبلوعات والاماكن الخربة وعندما اقرا بعض السور يؤلمني راسي في منطقة معينة وهدا مند خمس سنوات قيل لي ان هدا عارض لكن هل يمكنني ان اخرج هدا العارض بنفسي بالرقية الشرعية علما اني قرات سورة البقرة لاربع شهور فاختفي هدا الالم في راسي ثم عاد الان وهدا الالم لايتحرك الا عند سماع الرقية وسور معينة وكيف اتغلب على هدا العرض بايماني ساعدوني بالله لان هدا الامر سبب لي الحالة النفسية والتعب لاني لا اريد ان اخرج من فئة (لايسترقون)

وبارك الله فيكم ارجو الرد بسرعة

 

لا حول ولا قوة إلا بالله

شفاكِ الله وعفاكِ وحفظك من كل شر يا غالية

تفضلي هذه الإستشارات بإذن الله تفيدك

وبالنهاية أقول لكِ أختي الحبيبة

نعم الحسد مذكور بالقرآن لكن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

وممكن يكون الحسد ابتلاء من الله عز وجل لنلجأ إليه ونتقرب منه بالعبادات والدعاء

فلترسخي في قلبك أنه مهما كثر الحاسدين والحاقدين فلن يصيبك شيء غير بأمر الله

فقط عليكِ العمل بالأسباب وهو الرقيه الشرعية والتحصين بكتاب الله والدعاء الذي فيه مفعول السحر

مع الإخلاص في القول والعمل

ولن يصيبك مكروه أبدا بإذن الله عز وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×