اذهبي الى المحتوى
Guest رداد السلامي

المعنى الحقيقي للحياة.!

المشاركات التي تم ترشيحها

Guest رداد السلامي

لا يفكر البعض لماذا هو موجود أساسا ، ولا يريد أن يفعل ذلك لأن السؤال الوجودي مقلق خصوصاَ من لم يترسخ إيمانه بأن له خالق، وانه بعد الموت سيبعث ، الاسئلة المصيرية هي التي تجعل الانسان بشكل أوبآخر حضاري وأخلاقي وإنساني ، وهي التي تحدد بوصلته واتجاهاته وبالتالي على ضوئها يبدأ البحث عن الاجابة الشافية ولن يصل الإنسان الى إجابة شافية فيما يتعلق بوجوده بمصيره إلا من خلال الوحي وحده لأن إجابات الانسان قاصرة ،، وغامضة ويشوبها عدم اليقين ومن ثم فإنه لا يهتدي إلى ما يشفي ما في صدره الا حين يكون القرآن الكريم هو مصدر الإجابة وحده ..

 

والانسان الذي لا يعمل بما يؤكد أنه واع بمصيره وأن ادعى ذلك ، ستجد أنه متهاون بما جاء به الاسلام ، لأن العمل معيارا هاما لقياس وجود الايمان في القلب، ومترجما لحقائقه فحين تؤمن يتجلى إيمانك عملا يبني الحياة في حالة توجه دائم لله ، ودليل العمل لله أيضا هو إتقان العمل ، سواء كانت عبادة أم عملا دنيويا ،فالمعنى الحقيقي للحياة أيضا هو أن تتقن شيئاً تستطيع من خلاله أن تغير حياة الآخرين.

اسأل نفسك الآن: ماذا يمكنك أن تفعل لتعطي حياتك قيمة؟ لماذا أنت هنا؟ ولو أنك خلقت للعبادة فقط فلماذا كانت “إماطة الأذى عن الطريق” إحدى شعب الإيمان.!

 

حاول أن تتذكر الآن متى كنت أكثر سعادة، عندما كنت تشتري الألعاب لطفلك أم عندما يشتري هو لك الآن هدية وقد صار رجلا ؟ عندما كنت طالب على مقاعد الدراسة، أما عندما أصبحت تدرس الطلاب الآن؟ ومتى شعرت بنقاء وصفاء روحي أكثر، عندما فرجت هم فقير أم عندما فرج أحدهم كربتك؟

 

وجدت إجابتي الخاصة لمعنى الحياة في قصة رجل بني إسرائيل الذي سقى كلباً ماء فدخل الجنة. تمعنت في القصة كثيرا؛ فأدركت بأن الإنسان عندما يعطي يرتقي، وعندما يرحم يسمو، وإذا كان هذا جزاء من رحم كلباً، فكيف هو حال من يرحم أخاه الإنسان؟

 

تم تعديل بواسطة رداد السلامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلام عليكم

أختي الغالية الموضوع قيم جزاك الله كل خير ونفع بك

وجعلك من أهل الإحسان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات جميلة جدًا ولها معنى عميق

صدقًا إن الإيمان لا يكون بالعبادة فقط،

بل لا يكتمل الإيمان إلا بحسن الخلق والتعايش مع خلق الله بأقوالٍ وأعمالٍ مبنية على الإخلاص لله سبحانه

فما قيمة الحياة إن عزل كل واحدٍ منّا نفسه عن الآخر؟ بل نعيش مع بعضنا إخوانًا متعاونين على طاعة الله وعلى البر والتقوى

جزاكِ الله خيرًا أختي رداد على الموضوع القيّم

جعله الله في ميزان حسناتِكِ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فأدركت بأن الإنسان عندما يعطي يرتقي، وعندما يرحم يسمو، وإذا كان هذا جزاء من رحم كلباً، فكيف هو حال من يرحم أخاه الإنسان؟

 

 

بورك المداد

ونفع الله بتلك الكلمات الطيبة

جزاك الله خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×