اذهبي الى المحتوى
الأمة الفقيرة

[الفتاةُ المُراهقةُ.. مشاكلُ وحلولٌ]

المشاركات التي تم ترشيحها

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

 

 

[الفتاةُ المُراهقةُ.. مشاكلُ وحلولٌ]

أ. مروة يوسُف عاشور حفِظَها اللهُ.

 

المراهق:

يعرَّف المراهق بأنه الشخص الذي تجاوز مرحلةَ الطفولة ولم يبلغ الحلم بعد، وتَعُد معظمُ المجتمعات الشخصَ مراهقا ابتداء من سن 13 إلى 18 سنة على الأقل.

وتعُد جميع المجتمعات تقريبا الفتيانَ والفتياتِ قد تجاوزوا مرحلة الطفولة عندما تبدأ مرحلة النضج الجنسي, ولكن العمر الذي يتوقع الشخص أن يسمح له بممارسة مسؤوليته الكاملة على أنه شخص راشد يختلفُ كثيرا من مجتمع لآخر، ومن بيئة لأخرى، وأيضا يختلف بحسب الجو الأسري والظروف التي تلم بالأسرة.

 

 

تغيرات كثيرة:

من المعلوم أن الفتاة تبلغ في سن أصغرَ من الفتى إلى حد كبير؛ فقد تبدأ علامات قرب البلوغ على بعض الفتيات في سن العاشرة، وربما التاسعة، في حين يتأخر الفتيان عن هذا العمر, فتبدأ معظم الفتيات في مرحلة نمو جسدي سريع ما بين 9 إلى 12 عاما، ويثقل وزنها إلى حد ما، ومن ثم تختلفُ كمياتُ الطعام التي تحتاجها، وربما لا تدرك الأم ذلك فتصاب بالضيق وتغفُل احتياجَ فتاتها لكميات مختلفة من الغذاء عما كانت عليه في الأعوام السابقة, وأغلب الفتيات تظهر لديها مشاكل وإن كانت تبدو لدى الكبار مشاكل سهلة وسطحية, لكنها تكون عظيمة أمام ناظري تلك الفتاة الصغيرة, فالنتيجة في أغلب الأحوال -لاختلاف وجهات النظر بين الأم وابنتها في هذه المدة الحرجة- تكون سلبية؛ وذلك إما بأن تعكف الفتاةُ على نفسها وتصبح انطوائية، أو تتعرف صديقاتِ السوء، أو من يمكنه أن يتفهم تلك التغيرات التي تحدث لها!!

ونتيجة لهذه التغيرات الجسمية التي تحدث في هذه السن تفاجأ الأم أيضا بسلوكيات غريبة نوعا ما, لم تكن تعهدها في ابنتها المطيعة الهادئة, كأن تسمع منها جملا غير مرغوبة مثل: لا أقتنع بهذا، ولا يعجبني فعل كذا, أو أنا حرة, أو شيء يخصني وحدي, وغيرها من تلك الاعتراضات التي لا تعلم لها الأم سببا مقنعا!!

وغيرها من السلوكيات التي تثير قلق الأمهات، وتذهب بهن الظنون في بناتهن، وأنها ربما تعرفت رفقة سوء، أو ربما أثر فيها بعضهم, في حين إن الفتاة ترى أنها أصبحت ناضجة أو أوشكت ويجب أن تُعامَل من قبل جميع أفراد العائلة كمعاملة الكبار, فتظن أنه يجب طاعة أوامرها من إخوتها الصغار تماما كما كانت هي تطيع أمها, وأيضا يجب أن تعاملها الأمُّ معاملةً مختلفة وكذلك الأبُ, فلا تقبل الأوامر كما كانت تقبلها من قبل، ولا تفضل طرق الوعظ التي تعدها خاصة بالصغار, ولا تناسب امرأة ناضجة مثلها, كما تعتقد.

 

 

احتياجات الفتاة لتجتاز هذه المدة الحرجة بسلام:

- ابتداءً ينبغي لكل أمّ أن تغرس في ابنتها الثقةَ في أن هذا الدين هو ناصرُ المرأة، وهو الذي حررها من رق الجاهلية، ومما كان المجتمع ينظر إليها من نظرات احتقار وامتهان, وتعلمها أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل تربية البنات، وأنهن لسن عبئا على الأهل، وأن الإنسان قد يدخل الجنة بسبب حسن تربيتها وغير ذلك من الأمور التي تُشعِر الفتاة بأنها مطلوبة ومهمة في المجتمع, وتقوي الوازع الديني في نفسها إجمالا وتنشئها على خوف الله وحب الطاعات والرغبة فيما عند الله .

- على كل أم أن تحاول الوصول إلى قلب ابنتها، وأن تتكون بينهما صداقة قوية أساسها الثقةُ، فتخبرها دائما أنها محل ثقتها، وأنها تأمُل فيها آمالا طيبة، وغير ذلك من الكلمات التشجيعية التي تسعد قلبها وتزيد من ثقتها في نفسها.

- العاطفة من أهم ما تحتاجه الفتاةُ المراهقة، وفي ذروة انشغال الأسرة قد يقل ذلك؛ فالأم مشغولة إما بعملها أو بصويحباتها أو غير ذلك من الاهتمامات التي توليها اهتماما زائدا لا حاجة له, في حين تفتقد الفتاةُ العطف والحب, فكثير من الأمهات تعد الفتاة قد كبرت ولا تحتاج لضمها إلى صدرها بحنان وعطف, ولا تسمعها من الكلمات الطيبة ما تتمناه نفسها, وقد نسيت نفسها في مثل عمرها لطول الوقت, فلا شيء يمنع الأم من أن تعطف على ابنتها وتشعرها بالأمن والحب وأنها محل اهتمامها ولها في قلبها نصيب كبير.

- الفتاة بطبعها في أي مرحلة عمرية تحب الإطراء والثناء والتشجيع، وتحب أن تتجمل وتكون في أحسن مظهر, وفي أحوال كثيرة تختار الفتاة في هذه السن طرقا غير مناسبة للتزين، وقد تكون غير متناسقة مثلا, وهنا تحدث مصيبة إن ظهر على أوجه أفراد الأسرة سخرية أو انتقاد لاذع يثير في نفسها شجونا لا تتخيلها الأم ولا تقدر عظم حجم المأساة التي تعانيها الفتاة من أثر تلك الكلمات, فيظهر هنا دور الأم الواعية في الثناء أولا على حسن اختيار الفتاة وحسن تنظيمها ثم بأسلوب لين طيب تخبرها الأم على سبيل الاقتراح: ما رأيك لو غيرنا هذا إلى غيره؟ فقد يراه الناس أفضل وستكونين في مظهر أجمل.

- تتعجب الأم من أن بعض الفتيات تحب تحمل المسؤولية وإن كانت أكبر من قدراتها, ولكن لا مانع من التجربة, فتفضل أن تتركها الأم مثلا في البيت مخبرة أنها هي ستقوم مكانها لمدة ما حتى تعود هي, فتمانع الأم في هذا الأمر ظنا منها أن الفتاة قد تضجر من ذلك وتتعب, في حين إن هذا يسعدها كثيرا؛ إذ إنها تعلم أنها أصبحت بالفعل -وليس بمجرد الكلام- محلَّ ثقة الأسرة، وأنها قادرة على فعل الكثير.

- حاوري فتاتكِ كثيرا، وأكثري من أخذ رأيها ولو في أمور هينة؛ مثلا في اختيار لون ملابسكِ أو في تنسيق البيت أو غير ذلك, وتحب كثيرا كلمة: ما رأيك؟ فلغة الحوار بينكما مفتاح كل خير.

- لا مانع أن تحدثي ابنتكِ بكل صراحة عن تلك المرحلة التي تمر بها، وأنها مرحلة عادية كغيرها من مراحل العمر، ولكن تحتاج منها إلى تفطن لبعض الأمور التي تعينها على فهم كل ما يحدث دون حزن أو قلق أو خوف من المستقبل؛ فمثلا: بعض الفتيات اللاتي يعانين من ظهور حب الشباب يضقن ذرعا بتلك المشكلة ويصبن بالإحباط والخجل من منظرها, في حين إنه لو احتوتها الأم وأخبرتها أنها ظاهرة عادية تعانيها أغلب الفتيات في هذا العمر وتقترح معها بعض الحلول لعلاجها ببساطة وسلاسة من وضع أقنعة مغذية وتناول الغذاء الصحي المتوازن وغير ذلك مع إخبارها أنها هي أيضا قد مرت بمثل هذا والأمر لم يدم طويلا فلا داعي لأن تولي الأمر اهتماما أكبر مما يحتاج.

 

رابط الموضوع:

http://www.alukah.ne.../#ixzz2U1fMRHrt

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

قي الحقيقة مرحلة المراهقة تعد حساسة جدا في الحياة

انا شخصيا عانيت كثيرا في هذه المرحلة لانني لم اجد من يفهمني او يوضح لي ماذا يجري

فمثلا في فترة الحيض كان يعتريني خوف شديد لم اكن اعرف حتى ما العمل

فامي جزاها الله خيرا كانت تستحي الخوض في هذا الموضوع

اما انا فكنت اعتبر هذه الظاهرة الطبيعية من الطابوهات الكبيرة

فانطويت على نفسي لحد اليوم

تشكري اخيتي على الموضوع الراءع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@oum meryouma

السلام عليكم ورحمة الله

قي الحقيقة مرحلة المراهقة تعد حساسة جدا في الحياة

انا شخصيا عانيت كثيرا في هذه المرحلة لانني لم اجد من يفهمني او يوضح لي ماذا يجري

فمثلا في فترة الحيض كان يعتريني خوف شديد لم اكن اعرف حتى ما العمل

فامي جزاها الله خيرا كانت تستحي الخوض في هذا الموضوع

اما انا فكنت اعتبر هذه الظاهرة الطبيعية من الطابوهات الكبيرة

فانطويت على نفسي لحد اليوم

تشكري اخيتي على الموضوع الراءع

 

وعليكُمُ السّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته

 

أهلًا بكِ أم مريومة الحبيبة()

جزاهَا اللهُ خيرًا والِدَتَكِ وأمّهاتِ المُسلِمينَ أجمَعينَ وهدانَا جميعًا لمَا يُحبُّ ويرضَى.

 

لا تقولِي ذلَكَ يا غاليةُ، وإن كانَتِ التّربيةُ منقوصةً، أو في أسلوبِها خللٌ أثّرَ على شخصيّةِ الإنسانِ،

وعلى طموحِهِ، وتفاعُلِهِ معَ النّاسِ، ومواجهةِ الحياةِ فليسَ ذلكَ داعيًا ليأسٍ أو قعودٍ، بل كلٌّ منّا -بعونِ اللهِ- قادرٌ

على مواجهةِ مشاكلِهِ وحلّها إن امتلَكَ إرادةَ التّغييرِ وتوكّلَ على ربّهِ...

 

تيكَ الكلماتُ كانَت لِي أدفعُ بها نفسي قبلَكِ يا حبيبة، وأسألُ اللهَ لنا عونَهُ، ونسألُهُ عزيمةَ الرُّشدِ.

 

>> من الأدعية النبوية الثابتة: روى أحمد (17155) والترمذي (3407) والنسائي (1304) عن شَدَّاد بْن أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَقُولَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) والحديث صححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 3228 وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .

وهو عند أحمد بلفظ : ( إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ : الْكَلِمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ...)

فهذه الجملة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، لا من كلام الشيخ ابن باز رحمه الله .

وقَوْلُهُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ) أَيْ الدَّوَامَ عَلَى الدِّينِ وَلُزُومَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ .

( وَأَسْأَلُك عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ) هِيَ الْجِدُّ فِي الْأَمْرِ بِحَيْثُ يُنْجَزُ كُلُّ مَا هُوَ رُشْدٌ مِنْ أُمُورِهِ , وَالرُّشْدُ هُوَ الصَّلَاحُ وَالْفَلَاحُ وَالصَّوَابُ , وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ : أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةِ عَلَى الرُّشْدِ . أَيْ : عَقْدَ الْقَلْبِ عَلَى إِمْضَاءِ الْأَمْرِ

( وَأَسْأَلُك شُكْرَ نِعْمَتِك ) أَيْ التَّوفيقَ لِشُكْرِ إِنْعَامِك .

( وَحُسْنَ عِبَادَتِك ) أَيْ إِيقَاعَهَا عَلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ الْمَرَضِيِّ

( وَأَسْأَلُك لِسَانًا صَادِقًا ) أَيْ مَحْفُوظًا مِنْ الْكَذِبِ ( وَقَلْبًا سَلِيمًا ) أَيْ عَنْ عَقَائِدَ فَاسِدَةٍ وَعَنْ الشَّهَوَاتِ .

( أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ) أَيْ مَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ وَلَا أَعْلَمُهُ أَنَا .

وهذا سؤال جامع للاستعاذة من كل شر ، وطلب كل خير ، وختم هذا الدعاء الذي هو من جوامع الكلم بالاستغفار الذي عليه المعول والمدار ، فقال : وَأَسْتَغْفِرُك مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّك أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

والله أعلم .

http://islamqa.info/ar/ref/101263

تم تعديل بواسطة الأمة الفقيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أختي على النقل الطيب و نفع بكِ .

 

حيّاكِ اللهُ يا غاليةُ()

وإيّاكِ اللهُمَّ آمينَ وبارَكَ فيكِ ورضيَ عنكِ.

تم تعديل بواسطة الأمة الفقيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

المراهقة من أخطر المراحل العمرية

لذلك من المهم أن تكون الأم قريبة من أولادها

تشاركهم همومهم وأفراحهم

تشعرهم بالأمان والحنان

وتستخدم معهم الحكمة وليس الشدة ولا الليونة

 

 

بارك الله فيك امومة

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع بجد رائع وانا كمان عايزة اسأل طيب لو هى عنيدة جدا وعصبية ومتمردة مثل هذه الحالات نعاملها كيف ؟

والضرب اصبح يجعلها اسوأ هذة حاله الكثير منا لا يجيد التعامل معها

ارجو التفاعل؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا اختي العزيزة على الرد

نفعنا الله وياك بالخير

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم زيــــاد

 

أهلًا بمُشرِفَتِنا الحبيبة: ))

صدقتِ يا غاليةُ نفعَ اللهُ بكِ()

 

@@سندس محمود

 

موضوع بجد رائع وانا كمان عايزة اسأل طيب لو هى عنيدة جدا وعصبية ومتمردة مثل هذه الحالات نعاملها كيف ؟

والضرب اصبح يجعلها اسوأ هذة حاله الكثير منا لا يجيد التعامل معها

ارجو التفاعل؟

 

أهلا بكِ يا حبيبةُ وحيّاكِ اللهُ()

انظري هذهِ الاستشارةُ مفيدةٌ جدًّا، وما ريأكِ أن تفتحِي موضوعًا مُستقلًّا تراهُ الأخوات فيأخذُ حقّهُ في المناقشة،

خاصّةً وأنَّ الأمّهاتِ سيكُنَّ أكثرَ منّي خبرةً... فالعُذرُ منكِ()

 

http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/14145/

 

@@oum meryouma

 

آمين آمين أسعدَكِ الله()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@الأمة الفقيرة جزاكِ الله خير الجزاء والإحسان على هذا الموضوع المهم جدًااااااااااااااااااا

جعله الله في ميزان حسناتك وهدانا وبنات المسلمين()

@@سندس محمود حبيبتي طبعًا الضرب لم يعد وسيلة على الإطلاق فهو يزيد من العند

الحل: أهم شئ جمع البنت بصحبة صالحة فالصحبة الصالحة من جمالها أنها تفقد المرء حدة الطبع بل بالعكس تجعله رقيق حليم هادئ

ثاني شئ الطريق غير المباشر *مثلا في المسجد جاءت البنات(في الثانوية) بالبنطلون وملابس لا يمكن أن يطلق عليها حجاب فماذا تفعلي؟؟؟؟؟؟

تحدثت المعلمة عن التقصير في الطاعات ومدى محبة المولى عزوجل لنا وفي منتصف الكلام بصورة غير مباشرة تحدثت عن ملابس البنات في زمننا فبدأت بعض البنات بالمشاركة في الحديث وسألن عن شروط الحجاب فأظهرت المعلمة لهن بعض الضيق بسبب البعد عن موضوع الحلقة وأجابت على مضض وقالت شروط الحجاب ثم أكملت موضوع الحلقة عن اسم الله التواب في المرة التالية ثلاث بنات أتين يرتدين عبايات طويلة وجميلة فأثنت المعلمة عليهن بطريقة عرضية كي لا تشعرهن أنهن فعلن هذا من أجلها على الرغم من أنها في داخلها كادت السعادة أن تفجرها^__^

ثالث شئ لا تعترضي على كل ما تفعله البنت تغاضي عن بعض الأمور مع مراعاة فقه الأولويات يعني مثلا لا تطلبي منها أن تلتزم بالحجاب الشرعي وهي لا تصلي مثلا

رابع شئ كل فكرة تريدين إيصالها للبنت في هذا السن يجب أن تكون بطريقة مبتكرة

خامس شئ الدعاء الدعاء فهو سلاح رائع لا يضاهيه سلاح آخر()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@♥●آية إبراهيم●♥

 

يا هلا بآية الحبيبة: )

وخيرًا جزاكِ اللهُ وبارَكَ فيكِ وأحسَنَ إليكِ()

 

خلص سندوسة بنتناقش في موضوعك الجميل: )))

يلّا يا بنات هجرة جماعيّة: ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×