اذهبي الى المحتوى
**المحتسبه**

صفحة الحبيبه الأمه الفقيره في مسابقة ملاذ قلب

المشاركات التي تم ترشيحها

post-42354-0-45229600-1368135059.png

فِي يومٍ ما،

وفِي ساعةٍ طيّبةٍ،

طرَقَتْ بابَ قلبِكَ تذكرةٌ،

كانَتْ -لكَ- رِزقًا مِنَ اللهِ الجلِيلِ،

لأنَّ اللهَ:

{يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ}

[النّساء:27]

،

فلرُبّما...

اقشعرَّ لَها جلدُكَ،

وتسارَعَتِ النّبضاتُ،

وانسابَتْ مِن عيْنَيْكَ العبرَاتُ،

وامتلَأَ قلبُكَ بمَشاعِرَ شتّى لم تعهَدِ اجتماعَها!

 

أنتَ:

فرِحٌ بفضلِ اللهِ،

فرحٌ بنورِهِ الّذي أهداكَ مِنهُ قبَسًا،

فرحٌ بإنعامِهِ،

وتستشعرُ حبًّا للهِ يغشَاكَ داخِلَكَ وخارِجَكَ!

:

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}

[يونس:58]

 

 

لكنّكَ تذكُرُ ذنُوبَكَ الكثيرةَ الكثيرةَ،

وأنَّ اللهَ شديدُ العقابِ،

وقد قالَ:

{كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ}

[آل عمران:11]

فأنتَ خائفٌ مِن أن يأخُذَكَ اللهُ كما أخذَهُم بها الذّنُوبُ، ويُعاقِبَكَ!

 

لكنّهُ يعودُ فيتردَّدُ صدَى كلماتِهِ سُبحانَُه في صدرِكَ،

يدعُوكَ لتعودَ:

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}

[الحديد:16]

ويعدُكَ بالغُفرانِ:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

[الزّمر:53]

 

فتطمئِنُّ،

فتصدَحُ:

تائبٌ تائبٌ إنّي تائبٌ!

.

.

تائبٌ وَمُحبٌّ،

تائبٌ وخائفٌ،

تائبٌ وراجٍ،

 

فأنتَ الآنَ بقَلْبٍ هُوَ كـ [طائرٍ]:

"القلبُ في سيرِهِ إلى اللهِ بمنزلَةِ الطّائرِ، فالمحبَّةُ رأسُهُ، والخوفُ والرّجاءُ جناحاهُ، فمَتَى سَلِمَ الرّأسُ والجناحانِ فالطّائرُ جيِّدُ الطّيرانِ، ومَتَى قُطِعَ الرأسُ ماتَ الطّائرُ،

ومَتَى فُقِدَ الجناحَانِ فهُوَ عُرْضَةٌ لكُلِّ صائِدٍ وكاسِرٍ، ولكِنَّ السَّلَفَ استحبُّوا أن يقْوَى في الصّحّةِ جناحُ الخوفِ على جناحِ الرّجاءِ، وعندَ الخروجِ منَ الدُّنيا يقوَى جناحُ الرّجاءِ على جناحِ الخوفِ"

[ابنُ القيّمِ-مدارجُ السّالكينَ]

 

ملاذُ الطّائرِ!

26-رجب-1434هـ

 

سأعودُ بإذنِ اللهِ،

أرجُو عدَمَ الرّدِّ()

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة محبة الله ورسوله90
      بسم الله



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


       

      نبدأ بمشيئة الله الموعظة


       
      فكرت فى موضوع شائع جدا بين الناس وباخص النساء وهو الغيبة وقذف المحسنات
      وأحيانا تجلس أثنين أوثلاثة مع بعضهن أو أكثر وعندما نجلس ليس هناك بد من الكلام والكلام كالمعتاد نخوض
      فى سيرة واحدة اما بخير واما بشر وا ذا حدث وتحدثنا فى سيرة واحدة بشر فأْنها (( الغيبة )) وهى أن نتكلم فى حق واحدة
      بكلام لو دخلت علينا هى أثناءه يحمر وجهنا ونتضايق لأنها عرفت أننا نتكلم فى حقها لكن اذا تكلمنا فى حقها بخير فلا مانع أما ((الغيبة))
      فان الله تعالى قال: (( ولا يغتب بعضكم بعضا))((الحجرات))
      وذلك لأن كل مشاكل الناس سببها الغيبة وقد منعها الله لأنها تفسد العلاقات بين الناس وهى ذنب قبيح جداً عند الله ولذلك وصف الله من تتكلم فى حق أختها المسلمة كأنها تأكل لحمها وهى ميتة وأنتم بالطبع تعرفون الكلاب هذة الكلاب إذا كان أمامها جيفة يتشاجرون مع بعضهم عليها وكل واحد منهم يريد النصيب الأكبر لكن لوكلب منهم مات لا ترضى الكلاب أن تقربه ولا تأكل منه أبداً فإذا كانت الكلاب لا تأكل لحم أخيها الميت فهل الأنسان يأكل لحم أخيه الميت لا وقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً فى الغيبة وأسمعوا له
      بينما رسول الله جالس مع أصحابه يحدثهم
      إذ قام فدخل فقام زيد فجلس فى مجلس النبى وجعل يحدثهم عن النبى إذ مر بلحم هدية الى رسول الله فقال القوم لزيد وكان أحدثهم سناً يا أبا سعيد لو قمت إلى النبى فأقرأته منا السلام وتقول له يقول لك أصحابك إن رأيت أن تبعث إلينا من هذا اللحم فذهب زيد إلى النبى وأخبره بطلب أصحابه فقال له النبى
      ((ارجع اليهما فقد أكلوا لحما ًبعدك))فجاء زيد فقال قد بلغت رسول الله فقال ((ارجع إليهم فقد أكلوا لحماً بعدك))
      فقال القوم ما أكلنا لحماً وإن فى لأمر فانطلقوا بنا إلى النبى نسأله فجاؤوا إليه فقالوا يا رسول الله أرسلنا إليك فى اللحم الذى جاءك فزعم زيد أننا قد أكلنا لحماً فو الله ما أكلنا لحماً فقال صلى الله عليه وسلم ((كأنى أنظر إلى خضرة لحم زيد فى أسنانكم)) فقالو أى رسول الله أستغفر لنا قال فاستغفرلهم))
      ((أيحب أحدكم أن ياكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه))
      وحديث أخر
      أن امرأتين صامتا وأن رجلاً قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهمتا قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أوسكت ثم عاد وأراه قال ب الهاجرة قال يا نبى الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجئ بقدح أوعس فقال لإحداهما قيئى فقاءت قيحاً ودماً وصديداً ولحماً حتى ملأت نصف ثم قال للأخرى قيئى فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عيطٍ وغيره حتى ملأت القدح ثم قال ((إن هاتين صامتا عماًأحل الله لهما وأفطرتا على حرم الله عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان من لحوم الناس وقال صلى الله عليه وسلم ((إن الغيبة تفسد الصوم ))وبذلك فإن حضرة النبى صلىالله عليه وسلم أكد على خطورة الغيبة بما لا يفبل الشك يعنى أي إن صامت الفريضة فى رمضان أوتطوعت وتكلمت مع جارتها أو زميلتها على أخرى غيبة لأصبحت مفطرة وذلك لأنها أكلت ((يأكل لحم أخيه ميتا ))الحجرات ولذلك نهى رسول الله عن الغيبة نهيا تاماً والأخطر من ذلك هو قذف المحصنات الغافلات وهى أن أتهم واحدة بأن مشيها بطال وهذا القذف عقوبته فى الدينا أن تجلد الواحدة ثمانين جلدة وعقوبته فى الأخرة يقول فيهاحضرة النبى صلى الله عليه وسلم ((إن قذف المحصنات يهدم عمل مئة سنة))فمالنا وذلك طالما لم أرى ولم أسمع لماذا أخوض فى ذلك إذاًعلى المسلمة ألا تغتاب مسلمة أبداً وتعود نفسها على ذلك لكى تضمن النجاة يوم لقاء الله عز وجل**
      ثانياً: مقتبسات
      فكرة
      بالرفق وأستعمال مهارات التعامل والاقناع
      نستطيع أن نحقق ما نريد
      رأى
      بدل أن تسب الظلام حاول إصلاح المصباح
      إشارة
      لعل ابتسامة فى وجه فقير ترفعك عند الله درجات
      وقفة
      قد تصبرالمرأةعلى فقر زوجها وقبحه وانشغاله
      لكنها قل أن تصبرعلى سوء خلقه
      تذ كرة
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      ((كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))
       
      ثالثاً: محاضرة مؤثرة
      قرأت فى كتاب قصة أتاثرت بها تعالوا نسمعها مع بعض
       
      يقول القائل ((ارض بما قسم الله لك))
      كنت فى رحلة إلى أحد البلدن لإلقاء عدد من المحاضرات كان ذلك البلد مشهوراً بوجود مستشفى كبير للأمراض العقلية أو كما يسميه الناس (مستشفى المجانين)
      ألقت محاضرتين صباحاً وخرجت وقد بقى على أذان الظهر ساعة كان معى عبد العزيز رجل من أبرز الدعاة التفت أليه ونحن فى السيارة قلت عبد العزيز هناك مكان أود أن أذهب إليه ما دام فى الوقت متسع قال أين صاحبك الشيخ عبد الله مسافر والدكتور أحمد اتصلت به ولم يجب أو تريد أن نمر بالمكتبة التراثية أو قلت كلا بل مستشفى الأمراض العقلية قال المجانين قلت المجانين فضحك وقال مازحاً لماذا تريد أن تتأكد من عقلك قلت لا ولكن نستفيد نعتبر نعرف نعمة الله علينا سكت عبد العزيز يفكر فى حالهم شعرت أنه حزين
      كان عبد العزيز عاطفياً أكثر من اللازم أخذنى بسيارته إلى هناك أقبلنا على مبنى كالمغارة الأشجار تحيط به من كل جانب كانت الكآبة ظاهرة عليه
      قابلنا أحد الأطباء رحب بنا ثم أخذنا فى جولة فى المستشفى أخذ الطبيب يحدثنا عن مآسيهم ثم قال وليس الخبر كالعاينة دلف بنا إلى أحد الممرات سمعت أصواتاًهنا وهناك غرف المرضى موزعة على جنابى الممر
      مررنا بغرفة عن يميننا نظرت داخلها فإذا أكثرمن عشرة أسرة فارغة إلا واحدا ًمنها قد انبطح عليه رجل ينتفض بيديه ورجليه التفت إلى الطبيب وسألته ما هذا قال هذا مجنون ويصاب بنوبات صرع تصيبه كل خمس أوست ساعات قلت لا حول ولا قوة إلا بالله منذ متى وهو على هذا الحال قال منذ أكثر من عشر سنوات كتمت عبرة فى نفسى ومضيت ساكتاً
      بعد خطوات مشيناها مررنا على غرفة أخرى بابها مغلق وفى الباب فتحة يطل من خلالها رجل من الغرفة ويشير لنا إشارة غير مفهومة حاولت أن أسترق النظر داخل الغرفة فإذا جدرانها وأرضها باللون البنى سألت الطبيب ما هذا قال مجنون شعرت أنه يسخر من سؤالى فقلت أدرى أنه مجنون لو كان عاقلاً لما رأيناه هنا لكن ما قصته فقال هذا الرجل إذا رأى جدارًا ثارت أعصابه وأقبل يضربه بيده وتارة يضربه برجله وأحياناً برأسه فيوماً تتكسر أصابعه ويوما ًتكسر رجله ويوما ًيشج رأسه ويوماً ثم خفض الطبيب رأسه حزينا وقال ولم نستطيع علاجه فحبسناه فى غرفة كما ترى جدرانها وأرضها مبطنة بالإسفنج فيضرب كما يشاء ثم سكت الطبيب ومضى أمامنا ماشياً
      أما أنا وصاحبى عبد العزيز فظللنا واقفين نتمتم الحمد لله الذى عافانا مما ابتلاك به ثم مضينا نسير بين غرفة المرضى حتى مررنا على غرفة ليس فيها أسرة وأنما فيها أكثر من ثلاثين
      رجلاً كل واحد منهم على حال هذا يؤذن وهذا يغنى وهذا يتلفت وهذا يرقص وإذا من بينهم ثلاثة قد أجلسواعلى كراسى وربطت أيديهم وأرجلهم وهم يتلفتون حولهم ويحاولون التفلت فلا يستطعون تعجبت وسألت الطبيب ما هؤلاء ولماذا ربطتموهم دون الباقين فقال هؤلاء ؛إذا رأوا شيئاً أمامها اعتدوا عليه يكسرون النوافذ والمكيفات والأبواب لذلك نحن نربطهم على هذا الحال من الصباح إلى المساء قلت وأنا أدفع عبرتى منذ متى وهم على هذا الحال قال هذا منذ عشر سنوات وهذا منذ سبع وهذ جديد لم يمض له إلاخمس سنين خرجت من غرفتهم وأنا أتفكر فى حالهم وأحمد الله الذى عافانى مما ابتلاهم سألته أين باب الخروج من المستشفى قال باقى غرفة واحدة اعل فيها عبرة جديدة تعال وأخذ بيدى ألى غرفة كبيرة وفتح الباب ودخل وجرنى معه كان فى الغرفة شبيهاً بما رايته فى غرفة سابقة مجموعة من المرضى كل منهم على حال راقص ونائم و وعجبا ًماذا أرى رجل جاوزعمره الخمسين اشتعل رأسه شيباً وجلس على الأرض القرفصاء قد جمع جسمه بعضه على بعض ينتظر إلينا بعينين زائغتين يلتفت بفزع كل هذا طبيعى لكن الشئ الغريب الذى جعلنى أفزع بل أثور هو أن الرجل كان عارياً تماما ًليس عليه من اللباس ولا ما يستر العورة المغلظة تغير وجهى وامتقع لونى والتفت إلى الطبيب فورا ًفلما رأى حمرة عينى قال لى هدئ من غضبك سأشرح لك حاله هذا الرجل كلما ألبسناه ثوباً عضه بأسنانه وقطعه وحاول بلعه وقد نلبسه فى اليوم الواحد أكثر من عشرة ثياب وكلها على مثل هذا الحال فالرجل لا يتحمل أى قطعة من قماش على جسده فتركناه هكذا صيفاً وشتاءً والذين حوله مجانين لايعقلون حاله خرجت من هذه الغرفة ولم أستطيع أن أتحمل أكثر قلت للطبيب دلنى على الباب للخروج قال بقى بعض الأقسام قلت يكفى ما رأيناه مشى الطبيب ومشيت بجانبه وجعل يمشي فى طريقه بغرف المرضى ونحن ساكتون وفجاة التفت إلى وكأنه تذكر شيئاً نسيه وقال يا شيخ هنا رجل من الكبار التجار يملك مئات الملايين أصابته لوثة عقلية فأتى به أولاده وألقوه هنا منذ سنين وهنا رجل آخر كان مهندساً فى شركة وثالث كان ومضى الطبيب يحدثنى بأقوام ذلوا بعد عز وآخرين افتفروا بعد غنى وأخذت أمشى بين غرف المرضى متفكراً سبحان من قسم الأرزاق بين عباده يعطى من يشاء ويمنع من يشاء قد يرزق الله الرجل مالا وحسباً ونسباً ومنصباً لكنه يأخذ منه العقل فتجده من أكثر الناس مالاً وأقواهم جسداً لكنه مسجون فى مستشفى المجانين
      قد يرزق آخر حسباً رفيعاً ومالاً وفيراً وعقلاً كبيراً لكنه يسلب منه الصحة فتجده مقعداًعلى سريره عشرين أو ثلاثين سنة ما أغنى عنه ماله وحسبه
      ومن الناس من يؤتيه الله الصحة وقوة وعقلاً لكنه يمنعه المال فتراه يشتغل حمال أمتعة فى سوق أو تره معدما ًفقيراً ينتقل بين الحرف المتواضعة لا يكاد يجد ما يسد به رمقه وربك يخلق مايشاء ويختار ما كان لهم الخيرة
      فكان حريا بكل مبتلى أن يعرف هدايا الله إليه قبل أن يعد مصائبه عليه فإن حرمك المال فقد اعطاك الصحة وإن حرمك منها فقد أعطاك العقل فإن فاتك فقد أعطاك الإسلام هنيئاً لك أن تعيش عليه وتموت عليه فقل بملء فيك الآن بأعلى صوتك الحمد لله وكذلك كان الصحابة الكرام رضى الله عنهم
      بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص رضى الله عنه جهة الشام فى غزوة ذات السلاسل فلما صار إلى هناك رأى كثرة عدوه فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده فبعث إليه صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح أميراً على مدد فيه المهاجرون الأولون وفيهم أبو بكر وعمر وقال صلى الله عليه وسلم لأبى عبيدة حين وجهه لاتختلفا فجرج أبو عبيدة حتى إذا وصل إلى عمرو بن العاص قال له عمرو إنما جئت مددًا لي وأنا أمير الجيش فقال له أبو عبيدة لا ولكن على ما أنا عليه وأنت على ما أنت عليه أى أنا أمير على أصحابى الذى قدموا معى وأنت أمير على أصحابك وكان أبو عبيدة رجلاًَ ليناً سهلاً هيناًعليه أمر الدينا فقال عمرو بل أنت مددى فقال له أبو عبيدة يا عمرو إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال لا تختلفا وأنك أن عصيتنى أطعتك فقال عمرو فإنى أمير عليك وإنما أنت مدد لى فوافق أبو عبيدة على ذلك فتقدم عمرو بن العاص رضى الله عنه فصلى بالناس وبعد الغزوة كان أول من وصل المدينة عوف بن مالك رضى الله عنه فمضى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال له صلى الله عليه وسلم( أخبرنى) فاخبره عن الغزوة وما كان بين أبى عبيدة وعمرو بن العاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يرحم الله ابا عبيدة بن الجراح ) نعم يرحم الله أبا عبيدة رضى الله عنه **
       
      رابعاً: آية زلزلت قلبك
      الحمد لله على نعمة الأسلام ما أجمل من كلام الله سبحان وتعالى هذه الأيات حبته أوى وكلما ما قراته عينيان تبكى
      تعالوا نسمعها مع بعض ونتفكر فيها
      (بسم الله الرحمن الرحيم)
      (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16)إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعيد(17)مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18)وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(19)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ(20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ(21)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)
       
      خامساً: صورة تأثرت بها
       
      الصور كتيرة وتوجع القلب لكن لأسف كثير من الناس
      ما بتفرق معهم إلا من رحم ربه أخوتنا الذين فى سوريا وفى غزة وفى بورما يموتون كل يوم لأنهم يدافعون عن دينهم وبلادهم
      أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينصرهم على عدوهم وأن يشفى مرضاهم وأن يستر نسائهم و أن ينتقم من عدوهم أنتقاما شديدا وأن يغفر لنا على تقصيرنا **
      سادساً: نشيد أو مقطع صوتى
       
      إنشاد للشيخ مشارى العاسفى
      رحمن يا رحمان وهى موجودة على هذا
      الرابط **
      http://www.gulfup.com/?UbPNBq
       
      سابعاً: قصة حدثت
       
      بصراحة هى ليس قصة لانها حقيقة سبحان الله عندما أدعو الله عز وجل يستجاب لى منذ كنت صغيرة حتى دلوقتى لما يكون نفسى فى شئ ربنا يعطينى رغم كل تقصيرى وكمان لم كنت صغيرة كنت ادعو ربنا لكن لم أفهم العلاقة التى تكون بين العبد وربه حتى هدانى الله عز وجل هو هذا الشئ الذى تأثرت به حتى الأن وأنا نفسى أجتهد فى القران ونفسى أكون داعية بالله عليكم أدعولى ***
      أشكر كل من ساهم فى هذا المسابقة وأشكر الأخت الحبيبة
      المحتسبة بحبكم كتيرررررررررر
      وجزاكم الله خيرا ***
    • بواسطة **المحتسبه**
      هنا حبيبتي خديجه يمكنك إضافة مشاركتك


       

      بالتوفيق


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×