اذهبي الى المحتوى
حنيني لرسول الله

فقدت صديقتي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان القى صدى لمشكلتي فانا لي صديقة من بلاد عربية اتت لبلادنا وتزوجت واصبحت صديقتي الحميمه , فهي لا يوجد لها اقارب سوى بنات عمتها ولكن صلتهم متقطعه فكنت انا الاقرب لها منهن وعند معرفتي بها كنت حامل , وسرعان ما تزوجت وحملت فارضعت ابنتها لتوطيد العلاقة اكثر وكنت انا الام والموجه لها بعد الله ,وادخلتها بيتي وبين عائلتي والكل يحترمها ويمد لها يد العون وذلك لان زوجها سكير ويحب النساء وسخرني الله لها بان اكون اختا وصديقة تقف معها في كل المحن ولكن بعد مدة تطلقت من زوجها وكان حالها يرثى له وبمرور الوقت وبعد حصولها على جنسية دولتنا بدا حالها يتحسن بفضل الله ودخلت مجال العمل وبعدها بكم شهر دخلت انا مجال العمل نفسه اي اننا نعمل بنفس الدائرة المهم تملكها الغرور وانا كنت اتضايق من بعض تصرفاتها الواضحه كالغيره ومحاولتها تقليدي بكل شي حتى بالحركات مع انها دائما تتحدث بالخير عني وانني احسنت لها كثيرا وساعدتها وانها تحبني جدا وكنت انهرها لهذا الاسلوب واقول لها هذه اشياء لا تذكر والله هو الموفق وانا مسخرة من رب العالمين وليس لي اي فضل وانا لا اطلب منها سوى الاخوه في الله وحسن المعاشرة والاحترام المهم بعد ان عملت بدأت تنتقدني كثيرا بانها افضل وانها متعلمه ومثقفه ووو مع اننا بنفس المستوى التعليمي ولكن المسمى التعليمي يختلف في بلدها الام وبدات تنتقد ابنائي وتصرفاتهم وانها عند تجماعاتنا وزيارتنا لا تتحمل الجلوس في بيتي لان ابنائي مزعجين وان بيتها اهدأ مع انها كانت تعيش في بيتي اكثر من الجلوس في بيتها لانها لم تكن تطيقة وانها وحيده لدرجة انني كنت اتضايق في بعض الاحيان من تصرفاتها ولكنني لا اشعرها بذلك خوفا على مشاعرها مع انها كانت نعم الاخت ولا انكر حبها لي ووقوفها معي ومواساتي بمشاكلي في بعض الاحيان وبعد مرور 12 سنة بدات تتقرب من اختي الغير متزوجه فاختي تحب السفر والمطاعم والخروج كثيرا وانا عكسها وصديقتي تحب هذه الاجواء وكانت تنتقدني لذلك ولكنها تفعل ما افعل ولكن بعد تحسن حالها بدات للخروج اكثر وانا لم اكن اتنقدها بل انها تكون صداقات اخرى وتقطعني بحجة انشغالها وكنت ادعها على راحتها وبعد ان تقطع علاقتها ترجع لي وكنت دايما انتقدها على هذا التصرف فاقول لها تعاملي مع الكل ولماذا تتجنبيني عندما تتعرفين على صديقات اخريات وبعد ان تتركيهم تاتيني بالرغم من انني اعلم بانك كنتي تتجنبيني فترد ولكن تعلمين باني احبك ولا استغنى عنك وكنت دايما رحبت الصدر معاها واتركها تختار على راحتها ولكنها صدمتني بعد ان كونت صداقة حميمه مع اختي واصبحت دايمة الخروج معاها وتخفي عني مدى العلاقة , حتى انها سافرت معها واجبرت اختي على عدم اخباري وبعد ذلك علمت وواجهتها فانكرت , ونصحتها بانها يجب ان تكون صادقة معي وان تكون الصديقة الصدوقه مع احدانا فانا لم اكن اتاثر كثيرا بعلاقاتها الخارجية ولكن صداقتها لاختي جرحتني لاني احسست بان صديقي يجب ان تكون صريحه معي وافضض لها كل ما يجول في خاطري ولا يصلح ان تعلم اختي كل ما يخصني ولا انا اتدخل بما يخصها وكوني انا اكبر من اختي واعتبر بمثابة امها فاريد من اختي ان تكن كل الاحترام والتقدير لصديقتي لا ان تصغر صديقتي من عمرها وتتصرف كالفتيات مع العلم ان فارق السن بين صديقتي واختي تقريبا 12 سنه والان انا وصديقتي لا نتحدث مع بعض لانني تركتها لاختيارها انصحوني كيف اتعامل معها ومع اختي بالرغم من انني لم اتحدث مع اختي في هذا الامر ابدا لانني لا اريد ان افرض على اي واحده منهن شي لا تريده ... وجزاكم الله خير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اتمنى ان القى صدى لمشكلتي

 

حياكِ الله أختي الحبيبة

وأسأل الله أن تجدي في الرد عليكِ ما يسكن ألمك ويهون عليكِ مشكلتك

بالبداية أحب أن أقول لكِ أنه جميل وطيب ما فعلته من أجل صديقتك وقت مشاكلها ،

وهذا يدل على حسن أخلاقك وطيبة قلبك فليجعله الله في ميزان حسناتك

 

ولنكن متفقين أن أي شيء يفعله المسلم من أجل اخيه المسلم من مساعدة فهو لوجه الله

وليس عليه أن ينتظر منه الجزاء والشكر ، لأن ما كان لوجه الله باقٍ ، وأنه عندما يحب أخٍ له فليكون حبه أيضا لله

وأحب أن أكون صريحة معك أن هذه الصداقه كانت من جهتك فقط وليس من جهتها أيضا

فأنتِ توقعت أنها ستظل صديقة لكِ وحدك عرفانا لكِ بوقوفك بجانبها وقت الشدة ،

لكن من جهتها فقد كنتِ بالنسبة لها جارة تعرفها لمصلحتها ولتهون عليها مشاكلها وما يمر بها من ضيق

والدليل على ذلك أنه عندما تحسنت أوضاعها أصبحت تنظر لكِ من سقف عالي ،

وصدقيني أن معرفتها بأختك لن تظل كثيرا فهي تعوض بمعرفتها بأختك ما ترى أنها فقدته مع زوجها من معاناة في شبابها وخروج وشراء ما تحب ، فهي تعوض النقص الذي كان بها قبل طلاقها

فهي متقربة إليها الآن لتعوض مرحلة فقدتها في حياتها فقط

أختي الحبيبة الصداقة أو الحب في الله بين الأصحاب يكون بلا مقابل ينتظره كلا الطرفين

وأيضا عندما تصادقي إحداهن لا تعلقي قلبك بها لدرجة أن تتألمي عند فراقها وتجدي الحياة من دونها منعدمة وتوقفت ، فليس هناك إنسان كامل ليس له أخطاء ونتوقع منه الصدمات

لا يا غالية علقي قلبك بالله فقط وأحبيها في الله فقط .

 

ولا تعني الصداقة أن تكون صديقتك وحدك وليس عليها أن يكون لها صداقات متعددة ، لكن كل العيب عندما يكون لها صديقة جديدة تبعد عنكِ بدون عذر

 

وعليكِ أيضا اختيار الصديقة ، فهناك أناس كثيرين نتعرف عليهم منهم الصالح ومنهم الطالح و يدخلون في حياتنا ثم يخرجون منها ، فهل معنى هذا أن نجعلهم كلهم أصدقاء لنا ؟

بل تكون صديقتك فقط من تقربك من الله عز وجل وتعينك على أمور دينك وليس أمور دنياكِ فقط

 

قال تعالى { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ }

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الرَّجُلُ عَلَى دين خَلِيله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ »

 

فإن بنيت الصداقة من أجل المصلحة ، فستنتهي سريعا بمجرد انتهاء المصلحة كما فعلت معك صديقتك

حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان, حدثنا علي بن هاشم بن البريد, عن مبارك بن حسان, عن عطاء عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله، أي جلسائنا خير؟ قال: « من ذكَّركم بالله رؤيته وزاد في علمكم منطقه وذكركم بالآخرة عمله »

 

 

فأرى أنه لا يجب أن تحزني نفسك إن كان ما فعلته معها من خير كان لوجه الله .

 

واحمدي الله أن وجهها الآخر قد ظهر ولم تستمر هذه المعرفة التي كان من الممكن أن تكون عونا لكِ في بعدك عن الله وليس قربك منه ، أو قد توقعك معرفتك بها في مشاكل تضر ببيتك وبدينك

قال تعالى { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي }

 

أتمنى أن أكون أفادتك

وأسأل الله عز وجل أن يرزقك بالصحبة الصالحة التي تعينك على أمور دينك ودنياكِ

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي يسرا

كفيتي ووفيتي

ان شا الله تجد اختنا في ردك ما يريحها ويذهب عنها الأسى.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@يسرا عبد الرحمن

 

بارك الله في ردك، وأود أن أضيف أيضا أن صديقتها تلك قد تكون أغرتها الحياة قليلا، وتريد أن تعوض ما فاتها من أيام، وربما هي تشعر أن صديقتها كالأخت الكبيرة أو الأم، فتجدها مجرد ناصح ومعين ولا تراها كصديقة تعينها على الابتهاج بالحياة والانطلاق وما إلى ذلك، فرأيي هو أن تصبر على تلك الصديقة وتعلم أنها ليست تكرهها ولكنها في فترة تريد التحرر من كل شيء، فهي كالمراهقة التي لا تسمع كلام أمها ولا معلمتها ولا تتقبل النصيحة، لأنها تجد في الطرف الآخر أنه لا يفهمها وأنه مجرد إنسان يرى نفسه أوعى وأفهم منها ويريد تصحيح أفعالها، لذلك بدأت بالهروب منها ومن النصائح، وبدأت تتعالى عليها لأنها تراها دائما تتكلم معها بطريقة النصح والارشاد وبالتالي شعرت أن صديقتها تريد أن تظهر بمظهر الانسان الحكيم والفهمان، فبدأت تقاوم ذلك وتتعالى على صديقتها لتتخلص من شعور أن صديقتها أوعى منها.

 

لذلك رأيي الشخصي أن الأخت صاحبة الموضوع يجب أن تتقرب لصديقتها وتتعامل معها كما الأصدقاء وليس كما الأخت الكبيرة التي تخاف على أختها وتحرص عليها، يجب مثلا أن تقوم بدعوتها لأي مكان عام مثل مطعم ، حديقة، .... إلخ ، وتنسجم معها بعيدا عن أي توجيه أو نصيحة، يجب أيضا أن تبعث لها رسائل لطيفة عبر الجوال وغير ذلك من الأساليب.

 

بالنهاية أختي الفاضلة يسرا أود تنبيهك إلى أن الحديث الذي أوردتيه في مشاركتك بحاجة لإضافة كلمة (دين)، فالصحيح أن يكون النص (الرجل على دين خليله)، وبارك الله فيك.

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الرَّجُلُ عَلَى خَلِيله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ »

 

 

@@حنيني لرسول الله

 

أتمنى من الله أن تكون مشاركتي هذه قد أفادتك ونبهتك إلى سبب ابتعاد صديقتك عنك.

تم تعديل بواسطة الاشتياق للرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير على ردودكن اخواتي الكريمات

ووأود ان انوه انني ولله الحمد كنت سعيده بمساعدتها واسعد بمساعدة اي شخص يعينني الله على مساعدته

وذلك لان ما اعمله خالص لوجه الله ولا انتظر من الطرف الاخر سوى الاحترام المتبادل

فانا لم اعلق قلبي لاجل صديقتي او لاي شخص اخر فنحن كلنا راحلون

ولكن قلبي يتعلق بالقيم والصفات التي اتمناها بي وبغيري ويصيبني الالم والخذلان

عندما ارى هذه الصفات ضاعت

والسؤال الان كيف اتصرف مع اختي هل اسكت وابدي لها عدم الاهتمام لعلاقتهن ام ماذا افعل ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير على ردودكن اخواتي الكريمات

ووأود ان انوه انني ولله الحمد كنت سعيده بمساعدتها واسعد بمساعدة اي شخص يعينني الله على مساعدته

وذلك لان ما اعمله خالص لوجه الله ولا انتظر من الطرف الاخر سوى الاحترام المتبادل

فانا لم اعلق قلبي لاجل صديقتي او لاي شخص اخر فنحن كلنا راحلون

ولكن قلبي يتعلق بالقيم والصفات التي اتمناها بي وبغيري ويصيبني الالم والخذلان

عندما ارى هذه الصفات ضاعت

والسؤال الان كيف اتصرف مع اختي هل اسكت وابدي لها عدم الاهتمام لعلاقتهن ام ماذا افعل ؟؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أرى أختي أن عليك أن تتفهمي علاقة صديقتك مع أختك فهي كما أخبرتك تود إشباع رغبات لديها والتحرر من كل شيء وهي فترة مؤقتة، أما بالنسبة لأختك فعليك أن تحذريها بطريقة غير مباشرة من الصديق الذي يترك صديقه فجأة من غير أسباب، وأنه يجب عدم الوثوق به.

 

لا أعتقد أن صديقتك ستخبر أختك بأسرارك أو شيء من هذا القبيل ولا أظن أنه سيكون بينها وبين أختك أسرار أو ستطول علاقة الصداقة بينهما، لأنها اتخذت أختك صديقة لمجرد أنها توافقها في هواها يعني للمصلحة ليس أكثر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×