اذهبي الى المحتوى
ريحانه عبد الرحمن

أحداث مصر ،، وكفى بالله شهيدا

المشاركات التي تم ترشيحها

الشيخ أحمد الزومان

 

 

أحداث مصر

 

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

تمر مصر منذ سنتين بأحداث لا تخفى عليكم انتهت بانقلاب عسكري على حاكم اختاره الناس وفي هذه الدقائق أذكركم ببعض الحقائق الشرعية التي تستعينون بها في فهم ما يجري وفي اتخاذ الموقف الشرعي من الأحداث.

ومن ذلك أن مكر أهل الكتاب اليهود والنصارى لهذا الدين وتربصهم بأتباعه والكيد له منذ نشأته ففي المدينة كادت طوائف اليهود لهذا الدين وتحزبوا ضده حتى طهر الله المدينة منهم وكان بنو قريظة آخرهم.

ولا يظن أن كفرة أهل الكتاب سيرضون عن المسلمين مهما عملوا ما داموا مسلمين فجاراهم أهل مصر ورضوا بالديمقراطية مع التحفظ على بعضها فلما فاز الإخوان بالرئاسة لم يرضوا بذلك ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ﴾ [البقرة: 120]

الكيد لهذا الدين من الثنائي كفرة أهل الكتاب والمنافقين فلا يزال هذا الثنائي ينال من هذه الأمة متى ما وجد الفرصة ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [الحشر: 11] فهذا الثنائي مستمر في حربه على الإسلام وأهله تارة بالإعلام حيث يملك الآلة الإعلامية وتارة بالمال وشراء الذمم وتنصيب عملائه.

أهداف المنافقين وكفرة أهل الكتاب إطفاء نور الله وعدم قيام حكومة إسلامية مستقلة تعمل لمصلحة الإسلام وأهله بغض النظر عن توجهها ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8] حتى الجماعات التي عليها تحفظ لا تسلم من كيدهم ومكرهم.

لا عجب من هذا الصمت من الحكومات النصرانية التي تدعي الديمقراطية أو المنظمات الأممية التي تدعي الحياد والوقوف مع الشرعية فلا يعرف عنها أنها وقفت في صف المسلمين حينما يظلمون ولو كانت الحكومة التي في مصر ليست محسوبة على الإسلام لسمعنا التشدق بالحرية والعدالة وأحقية الشعوب في تقرير مصيرها واختيار قياداتها إلى غير ذلك من الكلام الذي نسمعه من عقود. وإنما يقف مع قضايا المسلمين العادلة منظمات أهلية غاية ما تفعله بيان تصدره.

المنافقون وكفرة أهل الكتاب لا يصرحون بعدائهم للإسلام إنما يتسترون بأنهم يختلفون مع طائفة تدعى الإسلام والحق وهي بخلاف ذلك فعن عبد الله بن عمر، قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوما: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء لا أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء... رواه ابن أبي حاتم في تفسيره فالمنافقون الأولون لا يصرحون بعدائهم لكل المسلمين أو للإسلام إنما يزعمون أن خصومتهم لطائفة من المسلمين وكذلك منافقو زماننا يخادعون البسطاء بأن عدواتهم وحربهم ليست على الإسلام ولا على المسلمين لكنها خاصة على بعض الطوائف المنحرفة المنتسبة للإسلام بزعمهم فشنوا قبل سنين حملة على المنهج السلفي وأتباعه وشوهوا صورة علمائه المتقدمين والمعاصرين واتهموا أتباع المنهج السلفي بأنهم إرهابيون تكفيريون وغير ذلك من الأوصاف وقتل بسبب هذه الحملة وعذب الجم الغفير من المسلمين وأصبح الطغاة يتهمون خصومهم بأنهم سلفيون حتى يستفردوا بهم و لا ينكر عليهم صنيعهم بهم. وهذه الأيام يزعم المنافقون وأسيادهم من كفرة أهل الكتاب أن خصومتهم ليست مع الإسلام و لا مع الإسلاميين إنما خصومتهم مع جماعة الإخوان المسلمين وأفعالهم وأقوالهم تكذب ذلك وهذه الحملة لن تكون الأخيرة بل لهم صولات قادمة على الإسلام والمسلمين فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.

عباد الله استفاض في التفسير و المغازي اقتتال الروم النصارى والفرس المجوس وكانت المجوس قد غلبت الروم النصارى على أرض الشام وغيرها فغُلِبت الروم وفرح بذلك مشركو قريش لأن المجوس إليهم أقرب من النصارى لأن كلاهما لا كتاب له واغتم لذلك المؤمنون فالكل كفار لكن النصارى أقرب إليهم لأنهم أهل كتاب فأخبر الله أن الروم سوف يغلبون بعد ذلك. قال تعالى الم ﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ ﴾ ﴿ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴾ ﴿ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ ﴿ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ فإذا كان الله أخبر بفرح المسلمين بهزيمة بعض الكفار و نصر من هم أقرب إلى الحق مقراً ذلك الفرح ففرح المسلمين بتولى حكومة في مصر محسوبة على الإسلاميين أولى بالفرح من تولي حكومة علمانية. فموالاة الطوائف المنتسبة للإسلام على قدر قربهم من الحق وعلى قدر تمسكهم به فالإخوان المسلمون في مصر وغيرها إخوة لنا نختلف معهم في بعض الأمور تبين أخطاؤهم ويناصحون لكن العدو الذي صال عليهم عدو للإسلام والمسلمين فلا نواليه نكاية بمن نختلف معهم في بعض الأمور فالأخوة الإيمانية توجب على المسلمين بذل الوسع في رفع ما نزل بهم ومن ذلك بيان الحق والدعاء لهم فهذه الأمة أمة واحدة ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52] فلا فرق بين المسلمين في أي مكان فالولاء هو للإسلام وليس للمكان وما يوجد من حدود سياسية هي تقسيمات حادثة بعد سقوط الخلافة الإسلامية وهي حالة استثنائية انشغالنا بأخبار إخواننا المسلمين وفرحنا لنصرهم وحزننا لما يصيبهم من العبادات التي نتقرب إلى الله بها وهي من مكملات الإيمان الواجبة فعن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" رواه البخاري (13) ومسلم (45) فمصر عضو من الجسد الإسلامي فإذا أصابها شيء تداعت لها بقية الشعوب المسلمة فعن النعمان بن بشير "قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى "رواه البخاري (6011) ومسلم (2586)

الخطبة الثانية

 

الحاكم إذا بايعته الأمة بيعة شرعية وقام بما يستطيع مما افترضه الله عليه وجب له السمع والطاعة بالمعروف ويحرم الخروج عليه بإجماع أهل السنة فالخروج عليه كبيرة من كبائر الذنوب فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « ثَلاَثٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالْفَلاَةِ يَمْنَعُهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلاً بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ لَهُ بِاللَّهِ لأَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِدُنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا لَمْ يَفِ».

لكن يجوز الخروج على الحاكم ويعزل في أحوال:

إذا كفر وارتد عن الإسلام عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ رواه البخاري (705) ومسلم (1709) فإذا أتى بما دل الدليل على أنه كفر ظاهر لا يعذر به فيعزل مع القدرة ومن الكفر تنحية الشريعة يقول ربنا تبارك وتعالى ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44] وجعل النبي السمع والطاعة مدة كون الحاكم يحكم بكتاب الله فعن أُمِّ الْحُصَيْنِ قالت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ حَسِبْتُهَا قَالَتْ أَسْوَدُ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا" رواه مسلم (1298) فمنطوق الحديث يسمع ويطاع ما دام يقودنا بكتاب الله ومفهومه إذا نحى الشريعة فلا سمع و لاطاعة.

ويعزل الحاكم إذا كان تاركا للصلاة فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قَالُوا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ قَالَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ رواه مسلم (1855).

وهناك أسباب أخرى محل خلاف بين أهل العلم كالنقص العارض في الجوارح والفسق العارض.

فالحاكم الشرعي الذي بايعته الأمة إذا لم يأت بما يوجب العزل يحرم عزله وإن جاء أحد يريد عزله فالواجب الوقوف معه ومنع تنحيته ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ إِنِ اسْتَطَاعَ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ».رواه مسلم (1844) وفقهاء المذهب الأربعة وغيرهم يذكرون في باب قتال البغاة مقاتلة الناس مع الإمام البغاة إذا أصروا على بغيهم بغير حق فالمدافعة عن الحاكم الشرعي ليست من الفتنة التي تعتزل إنما الفتنة التي تعتزل إذا كان الحاكم متغلبا ونازعه مثله عليها فلا يقاتل معه لأنَّ القتال بينهما للملك و لا ميزة للأول على الثاني فكلاهما يطلب الحكم بالقوة فمن كان له قوة ظفر بها على منافسه فهو الحاكم. قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (4/450): قتال الفتنة المنهى عنه والذى تركه خير من فعله كما يقع بين الملوك والخلفاء وغيرهم وأتباعهم كاقتتال الأمين و المأمون وغيرهما.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأنتن من أهل الجزاءِ يارب

 

الله يآمن روعاتنا يارب ويرحم ضعفنا ونسأله سبحانه ألا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا

 

ألا إن نصر الله قريب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ حبيبتى

وفى الشيخ وكفى بها توضيح

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×