اذهبي الى المحتوى
مُقصرة دومًا

صفحة مُسابقة طريقك إلى الجنان في تدبر القرآن

المشاركات التي تم ترشيحها

Tareek-H.png

 

 

Tareek-C.png

 

 

السؤال الأول

 

قال الله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْ‌دَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَ‌ةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْ‌ضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ‌} [لقمان:16].

 

استخرجي التشبيه أو الجمال في الآية والغرض منه

 

وفقكنّ الله يا حبيبات لما يحبه ويرضاه

 

 

Tareek-C-2.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

الجمال أو التشبيه هنا أن المولى تبارك وتعالى قال { إن تك مثقال حبة من خردل} والخردلة هي الحبة الصغيرة التي لا وزن لها والله سبحانه وتعالى قال مثقال من حبة من خردل وقصد به صغير الصغير وقيل أن المظلمة او المعصية إن كانت في مثل حجم الحبة فتكن في صخرة بداخلها ومدفونة بها او ذاهبة في السماوت والأرض يأت بها الله ويحضرها يوم القيامة حين يضع الموازين بالقسط وهو اللطيف الخبير... و قيل اللطيف أي العالم بدقائق الأمور لذلك ذكر مثقال من حبة من خردل ..أصغر فأصغر من الشيء الصغير ..ياالله

وهو الخبير ببواطن الأمور كلها وجهرها لذلك قرن اللطيف بالخبير..

 

والغرض منه ليعلم العبد ان الله لا يخفى عليه خافية وهو يراقبه في كل وقت وحين ..في ظلمة ونهار "إن الذي خلق الظلام يراني" فيراقبه في أفعاله ويخاف من معصيته إياه ويراقب عباداته وطاعاته فهو لطيف بعباده يعرف أدق الأمور مهما تضاءلت وصغرت وأخفيت و خبير بمكانها وحالها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

maxresdefault.jpg

{يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْ‌دَلٍ

فَتَكُن فِي صَخْرَ‌ةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْ‌ضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ

إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ‌}

[لقمان:16]

 

شبّه الله سبحانه وتعالى الخصلة السيئة بحبة الخردل (وقال بعض المفسّرين أن مقصود الآية عن العمل السيء أو الصالح)

ضرب بها المثل في صِغر حجمها وخفة وزنها

 

فالسيئة وإن كانت صغيرة فإن الله سيعلمها وسيحضرها يوم يضع الموازين القسط وسيحاسبنا عليها

حتّى ولو كانت تلك الذرة المتناهية الصغر داخل حجرة صماء أو في السموات أو في الأرض

سبحان الله!!!!

سبحانه اللطيف باستخراجها الخبير بمستقرها

سبحان الذي لا يخفى عليه شيء ، الخبير بامور عباده

 

وكما أنّ حبّة الخردل قد تكبر وتصبح نباتا ذا ظل،

فإنّ للسيئة تبِعات قد تجعلنا عن الطريق نضِلّ !!

فليتنا نحاسِبُ أنفسنا قبل أن نُحاسب ونراقب أنفسنا ونعلم أننا نراقب!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أن الإنسان مهما فعل من أمور خير أو شر والتشبيه هنا أنها ولو كانت حبة من خردل أي صغير الشيء في الوزن ولو كانت كذلك فتكن في صخرة لأنها أبعد من أن تستخرج بعد ذلك أو في السماوات أو في الأرض يحضرها الله عز وجل يوم القيامة فيحاسب عليها سواء بالثواب أم العقاب إن الله لطيف باستخراجها وبكل الأمور الخفية سبحانه وتعالى خبيرٌ بمستقرها وبالأشياء كلها.

فلا نحقر من الذنوب مهما كانت كما قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه" حسنه الألباني فإنه لا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى ولا ينسى أحد مهما فعل من خير أو شر "وما كان ربُّك نسيًّا"، كذلك في قوله: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره}.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

إجابة صحيحة يا حبيبة

 

3 درجات

 

@~رهــف~

 

إجابة صحيحة يا حبيبة

 

درجتان

 

@

 

إجابة صحيحة يا حبيبة

 

درجة واحدة

 

انتظروا السؤال الثاني يا حبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Tareek-C.png

 

 

 

السؤال الثاني

 

قال تعالى:(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ...) (الجمعة:5) .

 

 

استخرجي التشبيه أو الجمال في الآية والغرض منه

 

وفقكنّ الله يا حبيبات لما يحبه ويرضاه

 

Tareek-C-2.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

حياكن الله يا حبيبات

 

بالنسبة للتشبيه في هذه الأية الكريمة الجميلة

قال تعالى:

(

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ...

)

(الجمعة:5) .

فإن المولى تبارك وتعالى شبّه اليهود الذين أنزل عليهم التوراة فحملوها أي أُمروا أن يأخذوا بما فيها ويعملوا بها ولكنهم لم يحملوها أي لم يعملوا بها وهنا قُصد به أنهم لم يؤمنوا للنبي صلى الله عليه وسلم لأن في توراتهم أمر لهم بالإيمان والتصديق به كما ذكر في كتاب محاسن التأويل فلا هم عاملون بالتوراة ولا منتفعون بها فشبههم الله عزوجل بالحمار الذي يحمل أسفارا وهو لا يدري ما بها ولا يعقل ما فيها ولا منتفع بها فيحملها ثقلا فوقه والأسفار هنا هي الكتب العظام وهي جمعا ومفردها سفر وقيل أي تسفر عن معنى الشيء لذلك ذمهم الله عزوجل وقال {بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله}ه

والغرض منها تعليمنا أنه يجب على من يقرأ القرءان أن يتدبر ويعي ما فيه وليس حفظه فقط بل والعمل به ..العمل بأوامره ونواهيه وأخذ الوعظ والعبر من قصص الأنبياء وثباتهم وقصص القوم الذين كذبوا وإلى غير ذلك من أمور الشريعة التي أنزلها الله في كتابه العظيم...اللهم ارزقنا العمل بكتابك اللهم آمين

ملحوظة سمعتها من الشيخ المغامسي حفظه الله وأردت كتابتها لتعم الفائدة والأجر بإذن الله

ذكر الشيخ فيما يخص هذه الآية أن الآية تحمل معنيان معني قريب ومعنى بعيد:

المعنى القريب قال: هو ما يظهر لعلماء البلاغة ..المشبه والمشبه به ووجه الشبه فعلماء اليهود الذين حملوا التوراة شُبّهوا بالحمار في حمل الأسفار ووجه الشبه عدم الانتفاع سواءا كانوا اليهود أو الحمار...فهم لم ينتفعوا بما اتاهم الله من علم وكذلك الحمار لا ينتفع بهذه الكتب والأسفار التي يحملها فهم لم يؤمنوا ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء لديهم في التوراة وكذلك ما كان منهم من قبل وهو تحريفهم كتابهم وقتلهم الأنبياء وغير ذلك

أما المعنى البعيد: وهو أن ندرك ان الله عزوجل اختار بني إسرائيل ليكون لهم القيادة الروحانية والدينية في العالم في فترة من الزمان وفضلهم على غيرهما {ولقد اخترناهم على علم على العالمين}حيث وعد الله عزوجل سيدنا إبراهيم أن تكون الإمامة في ذريته فقال{ إنا جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} وأن من كفر منهم وظلم فيعذبه بخلاف من ءامن .. فلما وقع منهم ما وقع بقتلهم الأنبياء وقولهم قلوبنا غلف وغيره نزعت منهم تلك القيادة وسلبت منهم تلك العطية وتلك الريادة وأُتيت في شخص إسماعيل -الذي لم يكن له شأن منها- في شخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه...فكان المعنى البعيد الخفي هو اليأس من بني إسرائيل فكما ان الحمار هذا ميئوس ان يفقه ما على ظهره كذلك علماء اليهود الذين أوتوا العلم وفي تعاملهم مع التوراة جعله ميئوسا منهم أن يصلوا مرة أخرى لنطاق العلم.. وما نُزع منهم تلك القيادة الوحانية الدينية إلا لما كان منهم ...

 

جزاكن الله الجنة ورزقنا تدبر كتابه وفهمه والعمل به على النحو الذي يرضيه منا

بوركتن يا حبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله عز وجل شبه الذين حمِّلوا التوراة من اليهود والنصارى وأُمِروا بتعلمها والعمل بما فيها بالحمار الذي يحمل أسفارًا من الكتب والعلم فهو لا يستفيد منه بشيء لأنهم لم يحملوها ولم يعملوا بشيء منها وهذا هو أكبر خسران لحق بهم وبذلك ستقام عليهم الحجة أنهم أمروا ولم يفعلوا ولا بشء حتى، حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه نسأل الله السلامة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغرض منه أننا عندما نحمل كتاب الله عز وجل وفي القراءة لا نجعله مجرد شيء حفظناه ولم نفهم منه شيئًا ولم نعمل منه بشيء إنما عمل مع عمل ظاهرًا وباطنًا كي لا نكون كهذا المثال بالحمار الذي يحمل أسفارًا وفي أي شيء أمرنا به الله عز وجل ونبيه -صلى الله عليه وسلم- ما استطعنا نتمثل كما يجب.

 

جزاكن الله خيرًا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إجابة صحيحة يا حبيبة

ثلاث درجات

 

@

غجابة صحيحة يا حبيبة

درجتان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Tareek-C.png

 

السؤال الثالث

 

قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [إبراهيم: 18].

 

استخرجي التشبيه أو الجمال في الآية والغرض منه

 

وفقكنّ الله يا حبيبات لما يحبه ويرضاه

 

Tareek-C-2.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ

 

الله عز وجل شبه الذين كفروا به تعالى بأن كل ما يعملونه من أعمال فهي كالرماد لأنها بنيت على باطل فهي لم تكن لله عز وجل بل كانت لأهوائهم وإن كانت بعضها جيدة وبالرماد خاصة لشدة نعومتها فتطيرها الرياح ولم يبق لها أثر، ولا يقدرون منه على شيء ولو مثقال ذرة لأنها بنيت على طريق أو أساس ليس صحيحًا منذ البداية، ومن لطف الله عز وجل وعدله أنه لا يظلم أحد فهو يكافئهم على الأعمال الخيرية التي يعملونها في الدنيا يكافئهم عليها في الدنيا أيضًا فبسحانه لا يظلم ولا ينسى أحد.

الغرض منه أننا في أي عمل نعمله نجدد فيه النية لله عز وجل أيًا كان فهو في الأول وفي الآخر ابتغاء وجه الله تعالى فنبنيها بطريقة صحيحة منذ البداية، وأنه من أشرك معه غيره في العبادة فمهما فعل ستكون كرماد اشتدت به الريح.

 

بوركتنّ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [إبراهيم: 18].

شبه المولى عزوجل أعمال الكفار الذين لم يؤمنوا به عزوجل وكفرهم بربهم فشبّه أعمالهم كرماد وفي ذلك أن الرماد إذا جاءت عليه ريح عاصفة شديدة قوية حملته معها فلم يُّحصّل منه شيئا كذلك أعمالهم يوم القيامة حين يعرضون على المولى عزوجل كل ما فعلوه من أعمال في الدنيا يذهب كالرماد كأنهم لم يفعلوا شيئا ولا يقدرون على تحصيل شيء من هذه الأعمال أو ثوابها وكما قال الله عزوجل [ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا] وذلك أنهم أقاموا أعمالهم على غير أساس ولم يؤمنوا بالله فذلك خزيهم يوم القيامة وذلك هو الضلال البعيد...فما نالوا شيئا ..لا عدم إيمانهم بالله ولا أعمالهم التي بنيت على غير عبادة الله

 

والغرض من هذا

أن لا يبني الإنسان أعمالهم على غير طاعة الله ورضاه..فيجب ان تكون أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم حتي لا نأتي يوم القيامة ونرى ما عملناه رماد ولم يُحسب لنا والعياذ بالله

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل واجعل أعملنا كلها لوجهك الكريم

 

بوركتن يا حبيبات ..تقبل الله منا ومنكن

تم بفضل الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Tareek-C.png

 

 

 

السؤال الرابع

 

قال تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37]

 

 

استخرجي التشبيه أو الجمال في الآية والغرض منه

 

وفقكنّ الله يا حبيبات لما يحبه ويرضاه

 

Tareek-C-2.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

قال تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37]

 

شبه المولى عزوجل السماء يوم القيامة حين يأمرها عزوجل أن تنشق بالوردة وكالدهان قيل أنها تذوب مع انشقاقها من الحرارة حتى تصير حمراء كحمرة نار جهنم وقيل أن الدهان هذا يعني الجلد الأحمر لكن مال امفسرون للمعنى الأول لأن المولى عزوجل قال [ يوم تكون السماء كالمهل] أي مائعة وذائبة

فتذوب السماء فتصير حمراء من شدة حرارة نار جهنم التي تذويبها

 

والغرض من هذا تذكير النفس بأهوال يوم القيامة وشدة هذا اليوم الذي لا نعلم متى يأتي وأين سنكون وقتها وكيف ستتبدل السماء والأرض وإجابتها لمولاها حين يامرها أن تنشق وتذكير النفس بالنار وحساب المولى عزوجل، تخويف النفس وإرعابها من هذا اليوم ومحاسبة النفس قبل أن يحاسبها ربها عزوجل وقبل أن ترى كتابها الذي لم يترك صغيرة ولا كبيبرة إلا أحصاها

ودوما يذكرنا ربنا عزوجل بيوم القيامة حتى لا ينسى الإنسان أنه مخلّد في هذه الدنيا

 

فيومئذ لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

 

 

اللهم أجرنا من النار وأمنّ روعنا يوم القيامة

 

بوركتن يا حبيبات

 

تم بفضل الله

تم تعديل بواسطة روحُ و ريحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

قال تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37]

 

شبه المولى عزوجل السماء يوم القيامة حين يأمرها عزوجل أن تنشق بالوردة وكالدهان قيل أنها تذوب مع انشقاقها من الحرارة حتى تصير حمراء كحمرة نار جهنم وقيل أن الدهان هذا يعني الجلد الأحمر لكن مال امفسرون للمعنى الأول لأن المولى عزوجل قال [ يوم تكون السماء كالمهل] أي مائعة وذائبة

فتذوب السماء فتصير حمراء من شدة حرارة نار جهنم التي تذويبها

 

والغرض من هذا تذكير النفس بأهوال يوم القيامة وشدة هذا اليوم الذي لا نعلم متى يأتي وأين سنكون وقتها وكيف ستتبدل السماء والأرض وإجابتها لمولاها حين يامرها أن تنشق وتذكير النفس بالنار وحساب المولى عزوجل، تخويف النفس وإرعابها من هذا اليوم ومحاسبة النفس قبل أن يحاسبها ربها عزوجل وقبل أن ترى كتابها الذي لم يترك صغيرة ولا كبيبرة إلا أحصاها

ودوما يذكرنا ربنا عزوجل بيوم القيامة حتى لا ينسى الإنسان أنه مخلّد في هذه الدنيا

 

فيومئذ لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

 

 

اللهم أجرنا من النار وأمنّ روعنا يوم القيامة

 

بوركتن يا حبيبات

 

تم بفضل الله

تم تعديل بواسطة روحُ و ريحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

المولى تبارك وتعالى يصور لنا مشهدًا من مشاهد يوم القيامة حيث شبه انشقاق السماء وانفطارها يوم القيامة بالوردة في حمرها وغليان الزيت من شدة هول الموقف يوم القيامة

سؤال يأتي في الأذهان لماذا شبه الموقف بالوردة؟ وهو شيء طيب زكي نسعد به ولم يشبهها بشيء ءاخر لونه أحمر؟!

والتشبيه هنا قابل أن يكون الفرس الأحمر الذي يتغير لونه كـ السحلية أو الحرباء وما إلى ذلك، معجزات الله وبلاغة القرءان لا تنتهي سبحانك ربي!

 

والغرض منه هو تذكير النفس بمشاهد يوم القيامة التي صورها المولى تبارك وتعالى لنا واسترجاع الذنوب وأنه في أي لحظة قد تقبض أرواحنا وللتأمل في أسرار يوم القيامة والتدبر في معانيها لنشتغل أكثر بالآخرة وطلب الآخرة.

 

أسأل الله أن تحفكم الملائكة وتتنزل عليكم السكينة والمسلمين أجمعين : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إجابة صحيحة يا حبيبة

ثلاث درجات

 

@

إجابة صحيحة يا حبيبة

درجتان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا حبيبات أنتظرن السؤال الخامس

كنّ بالقرب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Tareek-C.png

 

السؤال الخامس

 

 

قال تعالى:{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17]

 

 

 

استخرجي التشبيه أو الجمال في الآية والغرض منه

 

وفقكنّ الله يا حبيبات لما يحبه ويرضاه

 

Tareek-C-2.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

شبه الكفار المنافقين لما كانوا عليه بالذين استوقدوا نارًا من غيرهم فلما جاءت أضاءت ما حوله وقُرت أعينهم بها وسُعِدوا واستكانوا وانتفعوا بتلك النار ظنوا أنهم عليها بقادرين، ذهب الله بنورهم وبقوا في الظلمة العظيمة والنار التي تحرق، وتركهم في ظلمات (ظلمات التي تحصل بعد النور وظلمة الليل والمطر وما في السماء) وجعلهم لا يبصرون، ومثل المنافقين الذين استوقدوا نار الإيمان من المؤمنين فحصلوا بذلك على السلم من الدماء وسلمت أموالهم وغير ذلك، وبعد ذلك هاجمهم الموت وسلبهم ذلك الانتفاع وبقي لهم عذاب النار وظلمة القبر وما أعده الله لهم سلمنا الله وإياكم.

 

الغرض من ذلك أننا لا نحسب أن نفعل شيء أبدًا بحولنا وقوتنا بل نبرأ من ذلك ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله عز وجل وحده وأي شيء أمامنا هو شيء جعله الله سببًا للمساعدة ولابد والشكر كي لا يُسلب منا بعد ذلك، وأن تكون كل أعمالنا لله تعالى وحده لا لمصلحة ثم بعد ذلك لا نتذكر صاحبها وغير ذلك.

 

رزقكم الله الصدق والإخلاص والقبول في القول والعمل وحسن الاتباع والمسلمين أجمعين ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

قال تعالى:{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17

 

شبه المولى عزوجل المنافقين الذين رغبوا في الضلالة عن الهدى بالذي استوقد نار أي كان في ظلمة شديدة وفي حاجة لنار شديدة ليرى ما حوله فاستوقد نارا من غيره فلما أضاءت ما حوله ورأى الماكان الذي فيه وما حوله وما فيه من المخاوف وانتفع بالنار وظن انه قادر عليها ذهب الله بنوره وذهب ما كان فيه وجلس في الظلمة الشديدة والخوف وكذلك هؤلاء المنافقون استوقدوا بنار الإيمان من المؤمنين ولم يكونوا كذلك فلما أحسوا الأمن والسرور وانتفعوا بهذا الأمن في الدنايا واستفادوا به جاءهم الموت فلم يقدروا على شيء ولم ينفعهم شيء مما استفادوا وانتفعوا به وانتقلوا لظلمة القبر وحشته والخوف فيه والعذاب وظلمة النفاق والكفر ..وذهب الله بنورهم فيه دليل على أن هذا النور معية من الله ونور خاص منه وحده يخص به المؤمنين

 

والغرض من هذا أن يتذكر الإنسان أنه ليس مخلدا في هذه الدنيا وما من شيء سيأخذه معه في قبره أو يوم القيامة إلا عمله الصالح الذي سيكون قابعا معه في القبر وفي الآخرة وكذلك عمله السيء الذي سيكون وبالا عليه في القبر وفي الآخرة وأن ينتفع من النور الذي أرسله الله له وأمده به لآخرته وليس لدنياه

اللهم أحسن أعمالنا وخواتمنا

 

بوركتن يا حبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

ثلاث درجات

 

 

درجتان

بورك فيكنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×