مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أغسطس, 2013 السؤال الأول قال الله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان:16]. تشبــيه بلـيغ وصـورة بلاغـية رائــعة في أسـلوب بديع يؤدب لقمــان الحكيم إبـنه مبينًا له سعة علم الله عزوجل وأحاطـته بجميع الأشياء صغـيرها وكبـيرها دقيقها وجليـلها. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أغسطس, 2013 السؤال الثاني قال تعالى:(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ...) (الجمعة:5) . حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً) ، فهي بالنسبة إليه لا تعدو (لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2013 السؤال الثالث {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [إبراهيم: 18]. ذلك أن أولئك الكافرين كانوا يحسبون أن أعمالهم لها أثر في الوجود في زعمهم، ويتوهمون وقوع ذلك وأنهم قدموا، ولكنهم يفاجئون بربح شديدة في يوم عاصف تبدد ما كانوا عليه من أحلام، كانوا يتوهمون أنَّ ما لهم في الدنيا ينفعهم، فلمَّا جاء يوم القيامة بددت أحلامهم، فتقدموا عاطلين في حلبة العمل الطيب، وكان ذلك هو الضلال البعيد، لأنهم زعموا باطلًا، ثم رأوا الحقيقة عيانًا، وفي ضمن القول عبَّر عن عملهم بأنه سراب. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 أغسطس, 2013 السؤال الرابع {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37] ومن ذلك تصويره للدنيا إذ تقوم القيامة، فتكون السماء لينة كالورد الذي يشبه الدهن مبالغة في ليونته التي تصل إلى حد السيولة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أغسطس, 2013 السؤال الخامس {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17] ترى هنا تشبيه حال المنافق المضطرب بين الحق والباطل، ولكن يريد الحق تابعًا لهواه، فهو يطلبه ليستضيء بنوره، ولكن ما أن يبدو النور حتى يصاب بالعمى بسبب الهوى الذي يسيطر على قلبه، فيضيء النور ما حوله، ولا يستضيء به، وهو الذي استوقد النار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 أغسطس, 2013 السؤال السادس قال تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ،}البقرة: 19 به حالهم بحال قوم أصابهم مطر شديد ينصب عليهم انصبابًا، صحبه غمام بعد غمام فيه ظلمة بعد ظلمة وفيه رعد وبرق، وفيه الإنذار بالعذاب الشديد، فهم في خوف ووجل يحسبون كل صيحة فيها الموت، ويجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت، وفي هذا تصوير لنفس منافقة، فهي نفس تائهة فارغة دائمًا لا تستقر على أمر، ولا تطمئن على قرار، فهم في اضطراب؛ لأنهم لا يؤمنون بشيء، والإيمان هو المطمئِن دائمًا، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وإذا كان التشبيه السابق يصور حالهم في طلب الدليل وعدم الأخذ به لغلبة الهوى، وسيطرة الشهوة، والجحود الموروث، فهذا التشبيه يصور حالهم من هلع مستمر، وخوف من غير مخوف، ولذلك يقول بعض علماء النفس: إنَّ النفاق منشؤه ضعف في النفوس. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 أغسطس, 2013 السؤال السابع {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26]. إن الله سبحانه وتعالى - يقرّب الحقائق بين قوم حسيين بالمحسوسات، يضرب الأمثال بالتشبيهات لتقريب الحقائق، وتوضيح الأدلة بما يقربها، ولو كان ذلك بالأشياء التي يستحقرها المشركون، وهي في ذاتها ليست بحقيرة ولكنها جليلة، لأنها من خلق الله تعالى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 أغسطس, 2013 السؤال الثامن {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24]. شبه القرآن حال الدنيا في سرعة تقضيها وانقراض نعيمها، واغترار الناس بها، بحال ماء نزل من السماء وأنبت أنواع العشب، وزين بزخارفها وجه الأرض كالعروس إذا أخذت الثياب الفاخرة، حتى إذا طمع أهلها فيها، وظنوا أنها مسلمة من الجوائح أتاها بأس الله فجأة فكأنها لم تكن بالأمس . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 أغسطس, 2013 السؤال التاسع {مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:261]. هذا تشبيه تمثيلي آخر للمنفق ماله في سبيل الله بصدق واحتساب. إن صدقته نمت وزكت، وآتت الخير الكثير، مثل الحبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مئة حبة، وهي قابلة للتزايد والتضاعف إلى ما شاء الله. فهذا مثل على مضاعفة الثواب لمن أنفق في سبيل الله، وإشارة إلى أن الأعمال الصالحة ينميها الله عزّ وجلّ. لأصحابها كما ينمِّي الزرع لمن بذره في الأرض الطيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 أغسطس, 2013 السؤال العاشر قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:41]. شبه القرآن الكريم حال هؤلاء الذين اتخذوا من دون الله أندادا في لجوئهم واحتمائهم بهؤلاء الأنداد الضعفاء المتناهين في الضعف بحال العنكبوت حينما تأوي إلى بيتها الضعيف الواهن وتحتمي به. إنها تصور لك هؤلاء العباد الغافلين بصورة العناكب الضئيلة الواهنة، وتصور لك هؤلاء الضعفاء العاجزين بصورة بيت العنكبوت الذي يضرب به المثل في الضعف والوهن. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 سبتمبر, 2013 السؤال الحادي عشر قال تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس: 29]. فقد شبه القمر فى نهاية رحلته بالعرجون القديم، وهو تشبيه غنى جدا، لأن العرجون القديم لا يشارك القمر فى الشكل فحسب، وإنما هناك معان أخرى، منها أن العرجون القديم كأنه شىء تائه لا يلتفت إليه، فكذا القمر فى هذه المرحلة تراه ضالا فى السماء لا تتعلق به الأبصار ونجد أن كلا من القمر والعرجون كان موضع العناية ومتعلق الأنظار فالعرجون كان حامل الثمر والنفع، والقمر كان مرسل النور والهداية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 سبتمبر, 2013 السؤال الثاني عشر قال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} شبه القلوب فى صلابتها وقسوتها، وأنها لا ينفذ إليها شىء من الخير والحق، بالحجارة والحجارة أوضح ما يصف الغفلة والجمود، فالتشبيه يفيد أن هذه القلوب لا تثمر الخير أبدا، لأنها ليست موضعا صالحًا للإنبات. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 سبتمبر, 2013 السؤال الثالت عشر قوله تعالى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ.خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ.مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [القمر:6-8]. الأيات تصف واحدة من أهوال القيامة حين يدعو الداعى، وينفخ فيه، فينبعث الموتى من قبورهم، ويخرجون منتشرين فى هذا المشهد الحافل والذى صورته الأيات أدق تصوير حيث شبه الناس حين خروجهم من جوف الأرض وانتشارهم على ظهرها بالجراد فى الكثرة والتدافع وجولان بعضهم فى بعض الكل يتحرك ويموج من غير تحديد ومن غير تعقل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 سبتمبر, 2013 السؤال الرابع عشر قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر:31]. فالهشيم هو الشجر اليابس، والمحتظر: الذى يعمل الحظيرة فشبههم القرآن بعد هلاكهم بأنهم أصبحوا مثل الهشيم المحتظر، ولو ذكرت الأية أنهم أصبحوا كالهشيم لدلت على فنائهم وهلاكهم، ولكنه أراد أن يؤدى معنى آخر بقوله (المحتظر) وهو الإزدراء، وإنهم لا كرامة ولا آدمية لهم وإنما هم كهذا الهشيم الموطوء بالدواب تبول وتروث عليه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 سبتمبر, 2013 السؤال الخامس عشر قال تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:265]. شبه القرآن الصدقات التي تنفق ابتغاء مرضات الله في كثرة ثوابها ومضاعفة أجرها بجنة فوق ربوة أصابها مطر غزير فأخصبت تربتها، وتضاعف أكلها. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2013 السؤال السادس عشر قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ {175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {176} سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ {177} [سورة العنكبوت ]. تأمل الصورة التشبيهية التي اشتملت عليها الآية الكريمة . لقد شبه القرآن الكريم في هذه الآية حال الكذب بآيات الله في إصرار على ضلاله في جميع أحواله كالكلب في إدامه اللهثان . إنها صورة فنية رائعة أحكم القرآن الكريم صياغتها، وأجادت الريشة الإلهية رسمنها، تكشف في جلاء ووضوح عن حقيقة هذا الكذب الضال، إنه حقير قذر، لا يؤثر فيه النصح والإرشاد ولا ينفع معه الوعظ والتذكير، قد ركب رأسه، ولج في ضلاله، واتخذ الشيطان إلها من دون الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 سبتمبر, 2013 السؤال السابع عشر قال تعالى: {وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {24} [ سورة الواقعة ]. شبه القرآن الكريم الحور العين باللؤلؤ المكنون في الصفاء والنقاء والهدوء والصيانة . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 سبتمبر, 2013 السؤال الثامن عشر قال تعالى : {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ{4}وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ{5}}[سورة القارعة]. شبه القرآن الكريم الناس يوم القيامة بالفراش المبثوث في ضعفهم وضالتهم وتهافتهم . تأمل هذه الكلمة " الفراش " إنها تصور لك بظلها وجرسها، وإيحائها الناس في هذا اليوم في منتهى الضعف والضالة، وهم مستخفون من هول هذا اليوم . و تأمل الدقة في وصف الفراش في وصف الفراش بكونه مبثوثاً أن هذا الوصف يصور لك كثرة الناس في هذا اليوم وتهافتهم .و شبه الجبال بالعهن "الصوف" المنفوض في هشاشتها وخفتها . ثم دقق نظرك في كلمة "العهن" هل في قواميس اللغة العربية كلمة أقدر على تصوير هذا المشهد من هذه الكلمة ؟ إنها بجمالها وظلها وجرسها الساحر تصور لك الجبال الضخمة الثابتة بالصوف المنقوش الذي تتقاذفه الرياح الهوج . ثم تأمل بعقلك ر خيالك الدقة والإحكام في وصف العهن بكونه منفوشاً إن هذا الوصف يصور لك الجبال الضخمة الثابتة في منتهى الهشاشة والخفة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 سبتمبر, 2013 السؤال التاسع عشر قال تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف:109]. تصور معي أيها المتسائل، تصور معي هذا التقريب للصورة، والتمثيل للحقيقة؛ أن يكون البحر الذي يغطي ثلثي الأرض مداداً، وبهذا المداد كتبت مخلوقات ربنا في الجنة المعدة لنا، ولهذا المداد جاء مثل البحار مدداً ليستمر الكاتبون يكتبون ما أعده الله لنا في الجنات من نعيمٍ وجمالٍ مخلد؛ فإن المداد الذي يزيد على البحار ينفد، ولكن ما أعده الله في الجنات من جمالٍ ونعيمٍ لا ينفد؛ فالحياة في الجنة متجددةٌ في كل حالٍ، ممدودةٌ بالإبداع والجمال، وبما لم يسبق له مثال؛ فما جاء من رزقٍ وعطاءٍ جميل، يعقبه أجمل منه بلا تأجيل؛ فلا يمكن أن يصاب المتمتع بالملل؛ لأنه في كل حينٍ بل في كل لحظةٍ يشاهد الأجمل، ولا يمكن أن يمسه تعبٌ ولا لغوب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 سبتمبر, 2013 السؤال العشرون قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [النور:39]. إن التشبيه في الآية يصور الكافرين بل يصور أعمالهم التي لا تتجه إلى الله ولا تبغي رضاه، والتي يظنون أنها تنتج الأمان والغنى؛ يصورها بأنها كسرابٍ يلوح في صحراءٍ واسعةٍ، ورمالٍ ملتهبةٍ، وقيعانَ متعاقبةٍ؛ فهم في زحمة الأعمال، وضوضاء الأموال، في ظمإٍ إلى حسن المآل، وفي شوقٍ إلى الربح المحقق للآمال، فلا يجدون إلا الخيال، كما يحسب الظمآن في الصحراء أن السراب ماءً، ويؤمل أنه سيصل إليه ويجد الارتواء الذي يطفئ الظمأ؛ لكنه لا يصل إلا إلى الهباء والخبال، الذي يزيد في الظمأ والاشتعال، ولا يجد في ركام الرمال إلا خيبة الآمال. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك