اذهبي الى المحتوى
غردينيا

التقرب إلى الله بكتابة أدعية تتضمن مناجاته

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أريد أن أعرف حكم الدعاء و مناجاة الله كتابة أي مرات أفضفض كتابة عن مايجوب داخلي و كأني أتحدث مع الله فهل يجوز هذا ام يعتبر بدعة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيــاكِ الله أخيتي الحبيبة

تفضلي :

 

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=120464

 

 

 

أريد أن أسأل كنت في درس وكانت المعلمة تتحدث عن مناجاة الله فسألتها إذا كانت هناك فتاة تكتب رسائل إلى ربها كطريقة للمناجاة لا أقصد أنها رسائل كرسائل بل فقط كطريقة للمناجاة أتحدث فيها مع الله وأنا أحب هذه الطريقة، فلما سألتها قالت إنها ليس لها أصل لدى الصحابة ثم قالت إنها ستسأل وأنا أعرف أنها ليس لها أصل عند الصحابة ولكنها طريقة أحبها لمناجاة الله فأريد أن أعرف حكمها لأنها إذا كانت لا تجوز فأريد أتركها؟

 

الإجابــة

 

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان قصدك بكتابة الرسائل؛ كتابة مقالات أو أدعية تتضمن التضرع إلى الله تعالى ودعاءه ومناجاته والثناء عليه.. فلا حرج في ذلك؛ بل يعتبر من الذكر والدعاء الذي هو أساس العبادة والتقرب إلى الله تعالى، وصاحبه جدير بمحبة الله تعالى والقرب منه وإجابة دعائه كما قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}

وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}

وكتابة ذلك لا تزيده إلا توكيدا فلا فرق بين كتابته والتلفظ به، وكتب الأقدمين مليئة بمناجاتهم وأدعيتهم..

وانظري الفتوى رقم : 58455 .

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيــاكِ الله أخيتي الحبيبة

تفضلي :

 

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=120464

 

 

 

أريد أن أسأل كنت في درس وكانت المعلمة تتحدث عن مناجاة الله فسألتها إذا كانت هناك فتاة تكتب رسائل إلى ربها كطريقة للمناجاة لا أقصد أنها رسائل كرسائل بل فقط كطريقة للمناجاة أتحدث فيها مع الله وأنا أحب هذه الطريقة، فلما سألتها قالت إنها ليس لها أصل لدى الصحابة ثم قالت إنها ستسأل وأنا أعرف أنها ليس لها أصل عند الصحابة ولكنها طريقة أحبها لمناجاة الله فأريد أن أعرف حكمها لأنها إذا كانت لا تجوز فأريد أتركها؟

 

الإجابــة

 

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان قصدك بكتابة الرسائل؛ كتابة مقالات أو أدعية تتضمن التضرع إلى الله تعالى ودعاءه ومناجاته والثناء عليه.. فلا حرج في ذلك؛ بل يعتبر من الذكر والدعاء الذي هو أساس العبادة والتقرب إلى الله تعالى، وصاحبه جدير بمحبة الله تعالى والقرب منه وإجابة دعائه كما قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}

وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}

وكتابة ذلك لا تزيده إلا توكيدا فلا فرق بين كتابته والتلفظ به، وكتب الأقدمين مليئة بمناجاتهم وأدعيتهم..

وانظري الفتوى رقم : 58455.

والله أعلم.

 

جزاكي الله خيرا أختي أم عبد الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×