اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

أنت مجرد طالبة علم

المشاركات التي تم ترشيحها

أنت مجرد طالبة علم

 

 

سارة بنت محمد حسن

 

كانت تشعُر بالسعادة.

 

لماذا؟

 

لأنَّها تمكَّنت أخيرًا من التَّدريس بمسجد.

 

كان مسجدًا بعيدًا.

 

لكنَّها كانت رغْم كل شيء سعيدةً.

 

أنتم تعرفون صعوبة أن يُوافق مَجلس إدارة مسجد على تدريسها فيه.

 

وتعرفون الأسباب طبعًا.

 

أبلغت حلقتها بالموعد ووصفت لهم المكان.

 

هل ترون الحلقة؟

 

ما شاء الله، لا قوَّة إلا بالله.

 

أتتعجَّبون من كونِهم أقرانَها في السنِّ؟

 

أتتعجَّبون من وجودِ مَن هم أكبرُ منها في السن؟

 

هكذا العلم، لا يعرف سنًّا.

 

إنَّما يعرف ضبطًا وحسنَ تأصيل، وقبل ذلك توفيقًا من الله تعالى.

 

لكن ليس كلُّ الطُّلاب يعرفون هذا.

 

هناك مَن يشعر بـ ... بماذا؟

 

دعنا لا نسبق الأحداث.

 

نترك لكم الحكم.

 

بذلت الأخت مَجهودًا مُضْنيًا مع هذه الحلقة لتعلِّمهنَّ ما تعلَّمت.

 

فقد أفنت سِنَّها الصغيرة في العلم.

 

تعلَّمن منها شُروح الحديث، والعقيدة الصافية، والسيرة.

 

أقرأتْهُنَّ القرآن.

 

لم تقصِّر ولم تألُ جهدًا.

 

لم تبخلْ عليْهِنَّ بأي شيء ممَّا أعطاها الله من العلوم والفنون.

 

ومرَّت الأيَّام والحلقة في تقدُّم.

 

ثُمَّ توقَّفت الحلقة فترةً لظروف وضْع الأخْت لطِفْلها الرَّابع.

 

ثُمَّ عادت الإدارة تُطالِبُها بعمل نادٍ صيفي للأولاد.

 

فعادت الأُخت للمسجد وهي تَحمل رضيعَها على كتفها.

 

وما أدراك كم المشقَّة!

 

اتَّصلت الأختُ بعدَّة طالبات.

 

ممَّن حضرن معها في الحلقة، ممَّن أخذن منها عِلْم الاعتِقاد، وقرأْنَ عليْها من كتاب الله.

 

عرضت عليهِنَّ مساعدتَها في إعادة النَّشاط للمسجد.

 

لكن هذه المرَّة العمل سينحصِر في حلقات الأطفال.

 

رحَّبتْ بعض الأخوات، واعترضتْ أُخريات لانشغالِهنَّ بأنشطة في مساجد أخرى.

 

عذرت الأختُ من اعتذرت.

 

ولِمَ لا؟ والهدف الجنَّة، فمن عمِل في هذا المسجد أو في غيره فهو يُحقِّقُ الهدف.

 

وبدأت العمل مع باقي الأخوات، اللاتي اشترطنَ عوْدة الحلقة القديمة.

 

درس الأخت:

وافقت الأخت، مع الاتِّفاق على أنَّها لن تكون مسؤولة إلاَّ عن حلقتها الخاصَّة بها.

 

وأنَّ نشاط الأطفال سيكون مسؤوليَّة الطالبات اللاَّتي وافقنَ على العمل.

 

وبدأت الحلقات.

 

كانتِ الأُخْت تردِّد دائمًا.

 

هذا مسجد جديدٌ.

 

يَحُتاج للصَّبر؛ ليعرفَه النَّاس، ويؤمُّونه.

 

والأخوات يردِّدْنَ: نعلم هذا جيِّدًا، سنصبِر.

 

ومرَّ أسبوع.

 

نعم، لا تتعجَّب.

 

أسبوع واحد فقط.

 

يعني ثلاثة أيَّام حضور في المسجد.

 

ثُمَّ انسحبت الأولى.

 

ثُمَّ الثانية.

 

وحضرت الأخت في يوم لتقابِل آخِرَ أُخْت ثابتة على العمل معها في المسجد.

 

رغْم مرضِهْا حضرت، رغْم مشقَّة الخروج بطفل حضرت.

 

وظلَّت منتظِرة طويلاً، فلم تحضر الثَّالثة، واتَّصلتْ تعتذر.

 

عادت الأُخْت لِمنزلها البعيد وهي تتعجَّب.

 

لماذا لم تفِ أيٌّ من طالباتِها بِما قطعته على نفسها من وعود؟!

 

لقد كان هناك أطفال، وكان النشاط سيستمر، وسيتَّسِع.

 

وكمْ نبَّهت على ضرورة الصَّبر.

 

وكم ردَّدنَ أنَّهن سيصبِرْن؛ ليحقِّقن الحلم.

 

المسجِد الذي نشأ على السُّنَّة، بأيديهن وعلى أكتافهنَّ.

 

على التصفية، والتَّربية، على مبادئ الجماعةِ والسُّنَّة.

 

تعجَّبت مُعلِّمتُهن من الانسحاب السريع.

 

وتساءلت: لماذا وعدْنَها ومنَّيْنها بتحقيق الحلم؟!

 

إنَّها تأتي رغم المشقَّة ومعها رضيعها، وتَجلس تنتظرهُنَّ لتُنْجِز وعدَها لهنَّ باستِمْرار الحلقة.

 

وقد لا يأتي إلا واحدةٌ منهنَّ.

 

وتتغيَّب الباقيات.

 

لماذا؟!

 

بل هي اليوم مريضة لكنَّها آثَرَتِ النزول وفاءً بالوعد.

 

اتَّصلت بإحدى الطَّالبات التي وعدتْها بالاستِمْرار في المسجد.

 

وسألتْها بهدوء: لماذا لم تحضري اليوم الاجتماع؟

 

قالت لها باندفاع: لا أحدَ يحضُر من الأطفال، وأنا آتي وأنتظر ثم أعود لمنزلِي، وهذا النشاط ليس له فائدة، واليوم كان لديَّ عدَّة أعمال، ولم أستطِعْ تأجيلها.

 

قالت لها بِهدوء ظاهري لا ينمُّ عن ثورتها الداخلية: عجبًا؛ كنتُ اليوم بالمسجد، ووجدت أطفالاً، ولم أجِد معلمات! ثم ألَم نتَّفق أنَّ المسجد يحتاج لصبر؟!

 

قالت الطالبة بعصبيَّة: لا، لم يعد لديْنا وقت.

 

قالت لها في حيرة: لم يَعُدْ لديْنا وقت لماذا؟

 

قالت الطالبة بانفعال: ولماذا نأتي نحن ونَجلس في انتظارِ حضور هؤلاء الأطفال غير المنتظمين، وأنت جالسةٌ في بيتِك لا تُعانين أيَّ مشقَّة!

 

ضبطت المعلمة أعصابَها بصعوبة، فهي تعرف أنَّ الفرق العمريَّ القليل بيْنَها وبين تلميذتِها أنسى الأخيرةَ حسن الأدب معها.

 

قالت في هدوء: كم مرَّةً حضرت إلى المسجد من أجل حلقتنا وجلست أنتظر فلم يأت أحد؟

 

قالت لها الطالبة – ولا تزال منفعلة -: لا أعرف ولا أريد أن أعرف، ليس من شأني؛ أنا منضبطة، وعندما أغيب أعتذر، كما أنَّ هناك مساجدَ قريبة من بيتي، وهي أولى بطاقتي وجهدي.

 

قالت المعلِّمة وهي لا تزال تُحافظ على هدوءِ كلِماتها: وهل منعْتُك من العمل في أي مسجد؟ لقد عرضت عليك الأمْرَ من بدايتِه بمنتهى الصَّراحة، فهل ظهرت هذه المساجدُ فجأة؟ ثُمَّ إنَّني أعاني المشقَّة أيضًا في الذهاب إلى الحلْقة الخاصَّة بكم، وكان الأفضل لي إذًا أن أوفِّر طاقتي، وأبحث عن مسجد قريب من بيتي الجديد.

 

ثُمَّ صمتتِ المعلمة لحظة، ثم قالت: على أيِّ حال مادام هذا منطقكم، فأنا لا أستطيعُ الاستِمرار في تدريس الحلقة إلا عندما تفينَ وعودَكن، وتُقِمن المسجِد على أكتافكن. أنا لم أُجْبِر أحدًا على شيء و ...

 

قاطعتْها الطالبة بانفعال: لا يهمُّ، لا تُدرِّسي في الحلقة؛ فالعلم لن يقِفَ عندك، العلم في كلِّ مكان، وأنت الخاسرة.

 

سكتتِ المعلِّمة مبهوتة!! ثُمَّ قالت للطَّالبة: حسنًا أستأذِنُك الآن فأنا مُرْهقة جدًّا.

 

قالت لها: مع السلامة.

 

ظلَّت المعلِّمة مصدومة ممَّا حدث.

 

هل هذا هو الأدب؟!

 

هل هذا هو الأدب مع مَن تعلمت على يده؟! لماذا؟!

 

هل صِغَر سنِّها يُتيح لطلَبَتِها تعدِّي حدودِهم معها؟ وبِهذه الطَّريقة المَهينة؟!

 

ألَم يشفع لها عند طالِبَتها معلومة تعلَّمتها على يديْها؟!

 

ليْتها عاملتْها حتَّى كصديقة لا كمعلِّمة، ليتَها تعاملت معها بذوْق وأدب العرف بين الأصدقاء، لكن جرحتْها بقسوة، وليت الجرح كان لنصحٍ صادق!

 

هي لا تريد أن يبجِّلنها لأنَّهنَّ تعلَّمن على يديْها، لكن لا تحب أن تُهان، ولِماذا تُهان؟!

 

ظلَّت تؤنِّب نفسها وتقول: لعلَّها أحسَّت أنَّني استكبرتُ عليْها.

 

ظلَّت في هذا الحُزْن عدَّة أيَّام، ثُمَّ عاودت الاتِّصال بالأخت لتؤلِّف قلبها، ففي النِّهاية هما أُخْتان في الله.

 

قالت لها بجفاء: أنا متضايقة منك.

 

سكتت المعلمة على مضض ثم قالت: لماذا؟

 

قالت: لأنَّك تتطاولين بعلمك عليَّ.

 

قالت المعلِّمة: عن أي تطاوُل تتحدثين؟

 

قالت: لأنك تريدين فرْض رغباتِك علينا.

 

قالت المعلمة: فرْض ماذا؟ رغباتي أنا؟ اسمعي يا صديقتي، أنا لم ولن أُجْبِر أحدًا أن يدرس في مكانٍ ما يَخصُّني مقابل العِلم الذي يصيبُه مني؛ فالعِلْم ليس حِكْرًا على من ينفِّذ رغباتي، لكِنْ ألَم أتَّصل بك في بداية المسجد أنت والأُخْريات، أنت وافقتِ على التدريس في المسجد في حين اعتذر غيرك، أليس كذلك؟

 

قالت: بلى.

 

قالت المعلمة: هل طردتُهم من الحلقة؟ هل منعتُهم الدَّرس؟

 

إنَّني أقدِّر ظروف كلَّ أخت، أخت قد تتحمَّل مشقَّة الحضور للمسجد يومًا واحدًا؛ لكي تحصل علمًا نافعًا، وأخرى لا تستطيعُ الاستِمْرار لعدَّة أيام، أنا احترمتُ رغباتِهنَّ ولم أشترط على أحدٍ للحضور للحلقة أن تُدَرِّس في المسجد. بل حتى مَن وافق على التَّدريس لم أشترِطْ عليْه أسلوبًا معيَّنا، لم أفْرِض عليه أيَّ شيء.

 

هناك مَن قطع وعدًا على نفسِه، بدون إكراه منِّي وبدون اشتراط منِّي، كنتِ تتحدَّثين عن مسجد تُديرينَه بنفسِك على السُّنَّة، كانت أمنيَّتك قبل أن تكون أمنيتي، وعندما تمكَّنَّا من البدْء في تَحقيق الحلم ورأيْنا المشقَّة انسحبْنا، وليْتنا انسحبْنا بهدوء!

 

توقَّفت المعلمة لحظةً ثُمَّ أكملتْ بِحزن: انسحبتِ وأنت تلقين أحجارًا صمَّاء عليَّ، جرح شديد أن يُصيبَني منك أنتِ بالذَّات مثلُ ما أصابني من الكلِمات القاسية الجارحة.

 

أخبريني يا صديقتي، هل يصحُّ أن يصدر هذا من إحْدى صديقاتي فضلاً عن طالباتي؟

 

انفعلت الأخت وقالت: ما هذا؟ أنتِ لسْتِ معلِّمة كبيرة إلى هذه الدرجة، ماذا تظنِّين بنفسك؟ ما هذا الغرور؟! أنت مجرَّد طالبة علم صغيرة، جلستِ معنا عدَّة جلسات لنتذاكر، فهل صيَّرتِ نفسَك بذلك شيْخَتَنا ومعلِّمتَنا؟ أنتِ مثلُنا جميعًا لا فضْل لكِ عليْنا.

 

ثم إنَّك تتعاملين باعتِبار أنَّ حلقتَك لا مثيلَ لَها، هل ظننْتِ أن إجازاتِك تُتيحُ لكِ أن تتكبَّري عليْنا هكذا؟!

 

بهتت المعلمة، وبحَّ صوتُها، فلم تستطِعْ أن تُصْدِر صوتًا، ثم استجْمعتْ قوَّتَها وقالت: أتكبَّر عليْكُنَّ؟! وهل صدَر منِّي شيء من هذا؟

 

أكملتْ بانفعال: نعم، كلُّ لهجَتِك ولُكْنتك تدلُّ على هذا، هل تظنِّين أنَّ متابعة الشَّيخ فلان لِهذه الحلقة، وموافقته على تدريسِك فيها يدلُّ على أنَّك أفضل؟! فقط نَحنُ قبِلْنا أن نُذاكِر معك؛ لأنَّنا كنَّا نَحسبُك على خير، وهذا شرف لك، وكان جديرًا بكِ أن تسجُدي لله شُكْرًا على أنَّ هناك مَن يَحضُر هذه الحلقة معكِ رغم صغر سنِّك، وأكرِّرُها لك، لن نذهَبَ للمَسْجِد ثلاثة أيام وأنت جالسة في بيتك، ولا تتعلَّلي بالرَّضيع، وعدم تدريسِك في الحلقة لا يهمني، وأنتِ الخاسرة.

 

قالت المعلمة: حسنًا هذا يَكفي، أستأذِنُك الآن.

 

قالت الأخت - وهي لا تزال منفعلة -: تفضَّلي.

 

مرَّ أسبوع ثُمَّ اتَّصلت أختٌ أُخْرى بِها، وقالت في أسف: لقد بلغني ما حدَث واتَّفقت أنا وسائر الحلْقة على الاعتِذار لك.

 

قالت المعلمة وهي تقاوم عبَراتِها: لا عليك.

 

قالت في صوتٍ يقْطر حرجًا: لا أعرف ماذا أقول، لكن ...

 

قاطعتْها المعلِّمة: أعرف أنَّه لا ذنبَ لك، لكنِّي حقًّا مُرهقةٌ وحزينة.

 

قالت الأخت في لَهْفة: خذي وقْتَك لكن لا تتركي الحلقة، لقَدِ استفدنا أيَّما استفادة.

 

قالت المعلمة في ألَم: الله المستعان.

 

وأنْهت الاتصال.

 

ومرَّت السَّنوات، ولَم تقُم لهذه الحلقة قائمة.

 

حقًّا، إنَّ سوء الأدَب مع المعلِّم - ولو كان أقلَّ قدرًا أو سِنًّا - يُذْهِب بركة العلم.

وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله فعلا حوار مُحزن للغاية

اللهم ارزقنا الأدب يااارب

 

جزاكِ الله خيرا سندس الحبيبة وبارك فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمتة وبركاتة

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة سندس

تم تعديل بواسطة سُندس واستبرق
تغيير لفظ اسم الجلالة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قصة محزنة جدا

وطالبة مستفزه جدااااااااااااااا

كيف تتعامل هكذا مع معلمتها؟الله المستعان

جزاكِ الله خيرا سندس الحبيبة

اللهم ارزقنا حسن الأدب وارزقنا العلم النافع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

محزنه جدا

الله المستعان

انا كمان كنت من فتره بحفظ بنات

وكانت بنت منهم كبيره شويه وشيفانى صغيره بقى كانت تعاملنى احيانا مش كويس

وكنت ببكى منها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي سندس

فعلا قصة محزنة الله المستعان

اللهم ارزقنا الأدب مع من علمنا حرفا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الله المستعان

قصة احزنتني كثيرًا

بصورة عامة عندما تكون الواحدة في حالة من الجد والحماس

ونشوى إلى الإنجاز والعطاء

فيصدم بقلوب باااااااااااااااردة

 

ولكن لابد أن نتحلى بصفات القوة والثقة

وأن نجعل ونحول كل مايصادمنا .. إلى أداة تساعدنا وتزيد في الإنجاز

لابد أن نصبر ولا نستسلم

 

بارك الله فيكِ ياغالية

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نعم ، والله المستعان

قصة محزنة ، وأدب منعدم أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا

بوركتن يا حبيبات لمروركن وأنتن من أهل الجزاء ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي سندس

فعلا قصة محزنة الله المستعان

اللهم ارزقنا الأدب مع من علمنا حرفا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

يبدو أن هذه الطالبة كانت تتعلم العلم بدون تعلم آدابه أو بدون إخلاص للنية

نسأل الله أن يعافينا من مثل هذه الأخلاق

 

جزاكِ الله خيرًا سندس الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

الله المستعان

صورة تتكرر بشكل مستمر في مساجدنا ومدارسنا للأسف

 

لله دره قائل : "نحن إلى قليل من الأدَب ... أحْوَج منّا إلى كثير من العِلم"

جزاك الله خيرا غاليتي سندس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة محزنة جدًا

نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في طلب العلم وحسن الخلق

بارك الله بالحبيبة سارة محمد على قلمها الرائع وزادها من فضله، ونفع الله بكتاباتها

جزاكِ الله خيرًا سندس الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرًا

وبارك الله في الكاتبة

والله هي فعلا حقيقة تتكرر في أحيانِ كثيرة

 

دمعت عيناي عندما قرأت النهاية الحزينة

 

ومرَّت السَّنوات، ولَم تقُم لهذه الحلقة قائمة.

 

اللهم ارزقنا حسن الأدب مع معلماتنا وشيوخنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة محزنة جدًا

نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في طلب العلم وحسن الخلق

بارك الله بالحبيبة سارة محمد على قلمها الرائع وزادها من فضله، ونفع الله بكتاباتها

جزاكِ الله خيرًا سندس الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

الله المستعان وعليه التكلان

للأسف مثل هه الحال موجودة بحق في واقعنا للأسف

 

بورك فيك على النقل يا حبيبة ، وجزى الله سارة على موضوعها القيم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من هذا المنبر أشكرُ كل من علمني حرفا وأنار دربي بمصابيح العلم

 

ليس فقط في المدرسة بل في الحياة عامة

 

عظيم امتناني لكل من أخذتُ منه معلومة

ولآ أنسى هذا المنتدى الحبيب

ف شكراا لكل من خطت أناملها موضوعا يعود بالمنفعة علينا

 

وأنتِ يا سندسة الحبيبة جزاكِ الله خيراً على الموضوع

 

وإن كان قصة حزينة إلا أن في ثناياها عبر قيمة

 

فمن كانت معلمة فلتنهل من هذا الموضوع عبرة الصبر والحكمة في تبليغ العلم

 

ومن كانت طالبة فلتنهل منه عبرة الاحترام وحسن الأدب وتقدير المعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة محزنة جدًا

نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في طلب العلم وحسن الخلق

كن معلما بأخلاقك فلايهمي إن كبر

أم صغر سنك

فأنابتعليمك مقتدية و لك صاغية

وبجنة الفردوس لك داعية

مشيت بنا قدما لتزهر بأمتك دائما

 

هذا مانبض به قلم خيوط ذهبية لشكركم

آساتذتنا الكرام

بارك الله فيكِ ياغالية

@@سُندس واستبرق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×