اذهبي الى المحتوى
ღأم عبدالله ღ

لأنكِ تهاونتِ.. سهل الهوان عليكِ!

المشاركات التي تم ترشيحها

لأنكِ تهاونتِ.. سهل الهوان عليكِ!

 

 

عجيب أمر الكثير من الزوجات اللائي مر على زواجهن سنوات طوال ومع ذلك يعانين الأمرّين ويشتكين باستمرار من عيوب ومساوئ أزواجهن التي يصعب تحملها لما لها من أضرار وأخطار كثيرة وآثار سلبية تهدد سلامة الحياة الزوجية، حيث تؤدي بدورها إلى تعرضهن إلى ضغوط شديدة مستمرة وإصابتهن بإرهاق نفسي وعصبي وربما بدني يفقدهن القدرة على مواصلة المسيرة وأداء واجباتهن على أكمل وجه، بل وتحول الحياة في أحايين كثيرة إلى جحيم يرجى الخلاص منه في أقرب فرصة مهما كانت النتائج والعواقب!..

 

فمنهن من تشتكي بعد عشر سنوات مثلًا من بخل زوجها وعدم إنفاقه عليها وعلى الأولاد واعتماده الدائم على أهلها الذين يرفقون بحالها ويحاولون تعويضها بتلبية مطالبها وشراء ما تريد ويصطحبونها إلى الطبيب في حال مرضها خوفًا من أن يتم هدم حياتها وحرمانها من أولادها إذا ما طلقها زوجها!..

رغم أنها مَن تنازلت في بادئ الأمر عن مطالبها المشروعة بحجة التخفيف من أعبائه وعدم إثقال كاهله، غير ملتفتة إلى أنه صار منذ أن عقد عليها مسؤولًا أمام الله وأمام الناس مسؤولية تامة عنها وعن أبنائهما شرعًا وقانونًا..

ومنهن من تعاني منذ سنوات طوال كثرة سب وإهانة وضرب زوجها لها وعدم تقديرها واحترامها أمام الأولاد وأحيانًا أمام أهله.. حيث تكتفي بالبكاء وحيدة وتكبت غضبها وحنقها وآلامها بداخلها خشية ازدياد الأمر تعقيدا!..

وأخرى تقول بعد فترة طويلة من الزواج إن زوجها لا يعاملها كزوجة بل تزوجها فقط لتكون خادمة لأهله وضيوفه.. مع أنها من قبلت بهذا الوضع من البداية واستمرت هكذا طويلًا لدرجة أنه أصبح واجبًا وفرضًا عليها وليس فضلًا وكرمًا منها!..

 

ومنهن أيضًا مَن تؤرقها سلبية وتبلد زوجها واعتماده عليها باستمرار في كل صغيرة وكبيرة وعدم القيام بواجباته ومسؤولياته المنوط بها تجاهها وتجاه الأولاد!..

فهو يعيش لذاته ورغباته فقط ولا يعبأ بأحوال أفراد أسرته، مرض من مرض، ورسب في التعليم من رسب، وانحرف من انحرف، لا شيء يهمه سوى تلبية دوافعه الأساسية "الجوع والعطش........"!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!.

 

ولأن هؤلاء الزوجات تهاونّ من البداية وفرطن في حقوقهن واستسلمن لتلك العيوب المؤذية وتعايشن معها إلى حد التلذذ بما تسببه من ألم وحزن ومشكلات لا حصر لها، فضلًا عن استعذاب وصفهن بالبائسات المغلوبات على أمرهن، سهل الهوان عليهن وتمادى أزواجهن في قهرهن وظلمهن وعدم تقوى الله فيهن، وبات من الإعجاز والخيال إصلاح أمورهن وحل مشكلاتهن مع أزواجهن نظرًا لطول فترة خنوعهن وقبولهن هذا الحال المائل والمعوَّج الذي كان يتطلب من بداية الزواج وضع النقاط على الحروف واتخاذ موقف حاسم من جانب هؤلاء الزوجات وإبداءهن استيائهن ورفضهن بشتى الطرق لهذا الوضع الخاطئ ذي العواقب الوخيمة، ومحاولتهن بقدر الإمكان المساهمة في تخلص أزواجهن من هذه العيوب والمثالب.. فكما يقول المثل الشعبي: "زوجك على ما تعوديه".

 

م/ن

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم صحيح يا أم عبد الله ، هن من فرطن في البداية

 

فمن تختار زوجها على أساس الدين والخلق من البداية لن تجد بحال من الأحوال هذه الصفات السيئة بعد الزواج

 

بوركتِ على النقل الجميل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا أختي فيفي الله ام عبد الله دائماً مواضيعك متميزه

بارك الله فيكي وزادكي من فضله

اللهم أعينا علي إعطاء كل ذي حقه حقه علي يقين من هذا الدعاء

 

وايضاً عندما نصح سيدنا محمد صَلِّ الله عليه وسلم عبد الله بن عمر علي ما اعتقد ان يعطي كل ذي حق حقه

ان شاء الله ما يكون في تعدي علي الحقوق ولكن بشرط التمسك بالكتاب والسنن وتطبيقهم.

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا أم عبد الله الحبيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فمن تختار زوجها على أساس الدين والخلق من البداية لن تجد بحال من الأحوال هذه الصفات السيئة بعد الزواج

 

 

 

 

غالبا يكن ذلك

 

 

 

لكن اعلمي أختي أن هناك من اختارت علي أساس الدين و الخلق و استخارت ربها كثيرا في زيجتها

 

 

و لكن و جدت بعد الزواج سوء خلق من زوجها و تهاونات كثيره في أمور دين و دنيا

و صبرت و حاولت جاهده الاصلاح و لم ينصلح زوجها

 

الناس بتتلون حتي في الدين فيه كتير منافقين و الناس بتتخدع بالمظهر و التمثيل

 

 

فهي أقدار و ابتلاءات

 

فمن كانت في خير فلتحمد الله و لتعلم أن هذا بفضل الله

 

وليس شطاره منها

 

و لا تلوم علي غيرها ممن ابتلاهم الله

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا أم عبد الله

نفع الله بكِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكمورحمة الله وبركاته

موضوع جميل ومفيد

ويا ليت الزوجات تنتبهن على هذه الأمور

فحل المشكلة في بدايتها اسهل كثيرا

وليس عيبا أبدا أن تطالب المرأة بحقوقها ...كما يطالب الرجل بحقوقه ..

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل

عندما قرأت الموضوع شعرت أني واحدة من هؤلاء النسوة فإني أعمل دائما على خدمة أهل زوجي وذلك لأنا نسكن في نفس المنزل وقد قمت بطلب تغير السكن من زوجي وهو رجل يشهد الله أنه على خلق ودين أحسبه كذلك ان شاء الله... ولكنه حاول مرة وبعد فشل الموضوع أصبح يقول لي عندما أسئله اصبري ولجأي إلى الله

ما رأيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي

لكن كثير من الزوجات لا يكون سبب صمتهم ضعف انما يصبرون ويحاولون اولا بشتى الاساليب

تغير ازواجهن خاصة و ااكد خاصة اذا كانت الاخطاء من الازواج ليست بالدين او بالاهانة للزوجة

انما طبائع فيه

فهذا الصبر على ابتلاء دنيوي ليس ضعفا براي بل هو ايمان عظيم بان بعد الصبر فرج

فربما تحاول حوااء مرارا تغير طبع او صفة او سلوك يضر بالبيت و مستقبل الاسرة و بشتى السبل

لكنها فيما بعد تستنتج انه طبع متأصل في الزوج لا يمكن تغيره

مما يدعوهن للمطالبة بحل يخلصهن من همومهن

اعتقادي هذا حال هؤلاء النساء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك ِ أم عبد الله الحبيبة ()

قد تكون هناك ظروف أقوى من الزوجة جعلها تتهاون أو تتنازل عن حق من حقوقها

لكن حقًا يجب أن تقف كل زوجة وقفة مع نفسها حتى تستردها في وقت مناسب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا. على النقل الطيب. وانا مع ام عمر فيما قالته. نسأل الله ان يرزقنا ازواجا صالحين وان يختار لنا. شكرا ولي عودة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×