فيسبوكيات أم لبابة السلفية

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

عدم توفير بيئة صالحة ليس عذراً لترك الإستقامة ...

لا توجد بيئة أسوء من بيت فرعون ...

وخرجت منه إمرأة ضرب الله بها مثلاً للذين آمنوا ...

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

ختي الغـالية :

 

ليس عيبا

أن تلبسي الألوان الزاهية

وتزيني وجهك بالمكياج

وتضعي طلاء للأظافر

لتكوني أكثر بهاء ومواكبة للعصر

 

أتدرين ما العيب ؟!

أن تظهري شيئا من ذلك كله للرجال الذين ليسوا بمحارم لك

 

"ولايُبدينَ زينتهنّ "

 

هكذا أمر الله

وعليك طاعة أمره والامتثال له

[رقية عاصم 12]

جميــل جدا ما شاء الله

ربنا ينفع بيكِ :)

تم تعديل 26 فبراير, 2014 بواسطة رقية عاصم

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

الخاطب ومخطوبتـه كالأجنبين , لا ينظر لهـا إلاّ ما دعت إليـه الحاجـة ولا يزورهـا إلاّ في حضرة محرمٍ , وأن يكون الكلام عن الحالـة الاجتماعيـة والنفسيـة والمادية , ولا بأس بفتح مواضيع أخـرى ما لم تكن حراماً , وتوجيه الكلام لهـا يكون قليلاً أيضاً بقدر الحاجـة ..

 

لابد أن يخلو الكلامُ من الغزلِ والحب والترفيع بينها وبينـه , ولا ينظر لهـأ كثيراً إذ هـذا داعٍ للتوفيق بينهمـا , ألاّ يحدث بنيهما مُصافحـة , أن تكون بكامل حجابهـا ( نقاب أو خِمـار ) , لا تتزيّن ولا تتعطّر ..

 

لا تأكل مَعـه , ولاتتزين لـه بالكلام ليرض عَنهـا ,

 

لا يكثـر الجلوس , إذ زيارتـه لتداعي الحاجـة في العلاقـة , فيكونُ كلامـه في كل مـرة عن أشياء تفيد بالفعـل , مش رايح يحب ويتحبّ ..

 

فإذا تحرّكت شهوة الكلام من أجل الحبّ , بطل فعلـه وعليه أن يتوقـف لأنذه داعٍ لمفاسد قلبيـة لا يعلمها إلاّ الله ..

 

وأن يكون على اتصال دائم مع والدهـا .. يتطمن عليه من وقتٍ لآخـر .. وهـذا يرسّخ مبدأ أن هذا الأخ يريد خيراً ويريد اللّه حقـاً ,

 

ولا شكّ أن الأفضلَ للأخِ أن يكون مثلتزماً بموعدٍ , هأخطب سنـة , وأعقد سنـة , أخطب سنـة ونصف وأعقد بعدهـا , بحيث يكون هُناك كلامٌ مُعلنٌ , ورمزٌ معلّق , فيكونُ رجلاً , وأهلها وقتئذ يثقون فيـه. :"))

 

مافيش كلام على الفيس , مافيش كلام على التليفونات , مافيش رسائل واتس آب , ومافيش منشن على البوستات

 

واعلموا أن الخطبـة توفيقٌ , وصلاحٌ , ليست بيد أحدٍ إلاّ اللّـه.

 

وفي ناس هتقول ايه التعقيد ده , بس الناس اللي هتقول كده تسأل اللي عملوا خطبة شرعية بحقٍ حياتهم عاملة ايـه وتسأل الناس النص كم التانيـة , بس.

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

إلهـي !

 

كيف تعذّب من أحبّ من أحبّك , وأبغضَ ما تُبغضـه ؟!

 

إلهـي !

 

مَن لنـا إن لتكن أنت لنـا ؟!

 

إلهي !

 

رزقنا وخلقتنا , عافيتنا وأمهلتنـا , فتجرّأنـا , فاحلم بنـا , فأنت أكرمُ من حلم , وأعظم مَن عفـا

 

إلهي !

 

نحبّ جنّتك , فارزقناها , كيف نبعدُ عن مضن اشتاقت إليهم أنفسنا أنبيائك وأتقيائك ؟!

 

إلهـي !

 

أنت حبيب قلوبنـا , كيف نعيش بغيرك يا واجد أنفسنا وأرواحنا ؟!

 

إلهي !

 

ليس لك إلاّ النار لتعذّب بها عبادك ؟!

 

إلهي !

 

إن أدخلتنا النـار فإنّا لك مُحبيّن , فواللّه لنخبرنّ أهلّ النّار أنّا نحبّك , وإن عفوت عنّا فمن أعظم منك لذلك ؟!

 

إلهي !

 

اللهمّ رحمـةً , وإلاّ فالشقاءُ مآلنـا

 

إلهي !

 

أنتَ أكرمُ وأحنّ , ولا حول ولا قوّة إلاّ بك

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

التفاتُ القلبِ إلى توافـهِ الأمـورِ , مِن عَلامـةِ الخُذلانِ.

 

ومن ثمّ كانَ الواجبُ على كُل مُتربصٍ بالخيرِ , مُنتظرٍ للثواب , راجٍ لـه , ماسك بأذيالـه , أن يُقارنَ بين حالِـه قبل الالفتاتِ وبعده.

 

وأصدقكم القولَ / أنّ الجَميـع يحدثً لـه هَـذا , فإنّ البعضَ - وأقصدُ الديّن التقيّ - ربّما يُكسّل أن يصومَ الخميس القادم , أو أن يقيمَ الليلَ اليـوم , أو أن يذكر اللّهَ بعد فجر اليومِ , وهَـذا تقيٌ ورعٌ مُحبٌ للّه ورسولـه , وإن حدثَ مِنـه هَـذا.

 

ولكن / لماذا حدثَ مَعـه ذلِكَ ؟! ليس ضعـف حالٍ , بقدرٍ ما هو ضعف نَظرٍ , فإنّـه لو تبيّن لـه عظمةُ ما تركَ , ما تركَ.

 

لـذا لا تتركَ عَملاً أدمنتـه , ولا فعلاً لزمتـه , فإنّـك إن تركتـه بغير عٌذرٍ ضعفُ نظر مَحلّك إلى عُيينات حالِك , بل وضعف صبرك على تحمّل ما لم تتحمّـله مِن قبلٍ.

 

ولا تفعل العبادةَ كعادةٍ تتخلّص مِنهـا , بل افعلها حُبّـاً وذُلاً وانقياداً, يخل لكَ ما شقّ عليك.

 

ولا تـقف على سفاسفِ الأمـور , فإنّ الربّ إذا وجدَ منكَ نَشدانَ الكَمال في الوصولِ إلى المطالبِ العُليـا , سهّل لكَ الطريق , ولا تُشقّ على نفسكَ , فيُصعّب عَليك.

 

وتتَابـعُ ولوزامُ وجواذبُ العبادات تقتضي أن يكونَ القلبُ مُنشغلاً من جرّاء الهمومِ , فإذا خلا القلبُ مِن هموم الدُنيـا وركّز على همومِ الآخـرة صحّ نظـره.

 

ولمّا كانت سورةُ الأنبيـاء , رسالـةٌ واضحـةٌ في إخبار اللّـه لنـا عن مَدى عوزِ أنبيائـه إليـه , كان أولها نِعم النظـر /اقترب للنّـاس حسابهم , ليلفت أنّ رسالتهـم إنّمـا هي >> نظرُ صاحبِ عزيمـةٍ وترقّي.

 

لينقلك أنّ أصلَ الرسالـةِ في التفات قلبِك نحو الهمّ الأعظمِ , همّ الحيـاةِ الباقيـةِ :"))

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

بعيداً عن الخطوبة والزواج ورأفاً بحالٍ أخواتنا السنجلات

 

يا أختي السنجلـة .. إليك تحياتي الطيبة وبعد / :D

 

رزقُ اللّه دائماً لا يأتي في زواجٍ , وأنتِ تتفّقين أنّـه رزقٌ من اللّهِ مِن أولّـه إلى آخـره , فيُعطي هَـذا ويحرم ذاك !

 

وافهمي أرجوكِ / أن يحرمك ليس لأنه يكرهك , فهلا رأيتِ زيجات فاشلـة ؟! كثيرة جداً , أليسوا كانوا يعدّونها من النِعم في أول حياتهم ؟!

مش ممكن تقولليـه : يارب ارزقني بقااا ! فيرزقك ! وبعدين ؟! تأخذي لقب فاشلة العصر في الزواج ؟! أليس هذا مُمكناً , دعيكِ من أخلاقك ومعاملاتك وفالزواج حياةٌ أخـرى ويظهرُ فيـه مَـا خَفى ..

 

لـذا لا تكترثي كثيراً , ومش تخليه هو الحاجة اللي لو مجتش مش هأعيش , وقولي / يارب زوجاً صالحاً يغنيني أو اقبضني إليك غير متزوجةٍ , ايـوة / هيفيد بايه زواج فاشل كله دُنيـا وهم وبلاوي سوداء ؟ :D !

 

خذي لقب المعنسـة - إن صحّ من أصحاب العقول المريضـة - بس أقابل رب بقلبٍ همّه الوحيد رضـاه.

 

عيشي بارتيــاح , فأمّتك تريدك , ولا تجعلي الأمر يأخذ من حيّز عقلكِ الكثيـر لا سيّما وهو غائبٌ :)

تم تعديل 8 مايو, 2014 بواسطة ام لبابة السلفية

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

@@رقية عاصم

 

بمروركِ أصبح أجمل غاليتي

 

اللهم آمين نفع بي وبكِ

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

يصف ابن القيم عظمة الله فيقول:

 

يدبر امر الممالك ويامر وينهى ويخلق ويرزق ويحيى ويعز ويذل ويقلب الليل والنهار

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

وَ مِاَ زاَلْ قلبيْ | يبگيْ | منذُ أمسْ . . |

لـاَ أعلمَ ما بهِ لگننيْ عليْ | يقينَ | أننيْ لستُ بخييييرَ . . |

 

الله المستعان ()

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

يارب لا تجعل جزائي سمعة تسري علي البلدان والأكوان ...

انت المضاعف في الثواب وان يكن مثقال خردلة ولكن علي الميزان ..

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

اللهم باعد بيننا وبين النار يارب العالمين

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

لأستسهلنَّ الصعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

قيل للإمام أحمد بن حنبل:

 

، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً .

 

#أحمد_بن_حنبل رحمه الله

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً, آمين.

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

رأيي أعرضه ولا أفرضه

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

قال ابن الجوزي : " ياهذا طهر قلبك من الشوائب،فالمحبة لا تلقى الا في قلب طاهر"

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

حينما أتأمل ما سطره العلماء ودونوه ،

 

أجزم حينها أنني لا أعدو إلا أن أكون وراقةً صغيره .

 

بقلمى طويلبة علم

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

ما أحوجنا إلى الشـعـور بمسؤوليتنا في الدعوة إلى الله

 

وبذل ما أمكن .. مع اليقين أن النتائج بيد الله سبحانه

 

بقلمى طويلبة علم

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

يستفاد من قول الله سبحانه وتعالى: “وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون” أن كل إنسان يدعو إلى باطل فإنما يزعم أنه على حق وأن كل إنسان يدعو إلى فساد فإنما يزعم أنه يدعو إلى صلاح فإذا قال قائل: بأي شيء يوزن الصلاح والفساد والحق والباطل؟

قلنا: بالرجوع إلى الكتاب والسنة فبهما يعرف الحق من الباطل ويعرف الصلاح من الفساد.

 

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

نجد أن كثيرا من طلاب العلم مشغولون بغير ما هم مكلفون به بطلب الدنيا والإقبال عليها وهذا في الحقيقة كما يضعف دعوتهم إلى الخير يضعف قبولها أمام العامة فإن لسلوك العالم خطرا بالغا في تأثيره على من حوله فإذا كان العامة لا يجدون من أهل العلم إلا أنهم متكالبون على الدنيا فإنهم لن يثقوا أبدا بما عندهم من الإرشادات والعلوم.

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

القلب كلما إشتدت به الغفله , اشتدت به القسوة , فإذا ذكر الله ذابت تلك القسوة , كما يذوب الرصاص بالنار

 

 

الإمام ابن القيم رحمه الله

تم تعديل 18 مايو, 2014 بواسطة ام لبابة السلفية

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

قال الإمام البربهاري رحمه الله:

(وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيد ابن حُضير، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله،

وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن إدريس الأودي، والشعبي، ومالك بن مغول، ويزيد بن زُريع، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وزائدة بن قدامة، فاعلم أنه صاحب سنة،

وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم، فاعلم أنه صاحب سنة)اهـ

[شرح السنة117-118]

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

كلما أدبني الدهر ... أراني نقص عقلي

وإذا ما ازددت علما ... زادني علما بجهلي