اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

عن التعليم المرن نتحدث (التعليم اللامدرسي)

المشاركات التي تم ترشيحها

فكرة مشروع التعليم المرن هي مستقاة من نظم تعليمية مشابهة في الغرب,

وهي نظم التعليم بلا مدرسة Unschooling أو التعليم المنزلي Homeschooling

وهي نظم تعليمية تقوم أساس على أن التعليم ليس قالبا جامدا, وإنما هو رحلة صناعة إنسان, فيجب على التعليم أن يكون متوائما مع قدرات الطالب, وأن يركز على اهتماماته, وأن يكون بصورة عملية ممتعة, وأن يكون خبرة إيجابية للطفل, لينشأ محبا للعلم والتعليم.

 

الأساس الثاني هو أن المسؤولية الأولى في التعليم والتربية تقع على عاتق الأبوين, فهما مسؤولان عن تعليم أولادهما تعليما يواكب العصر, وأن ينميا مهارات أولادهما, ويدركا مواهب كل ولد وميوله. وهما أيضا مسؤولان عن تربيته وغرس السلوكيات الحسنة فيه, وبناء شخصيته بحيث ينضج ويصبح فردا فعالا يخدم أمته ومجتمعه وليس فقط أسرته أو بيته. وكذلك فإن الأبوين هما أكثر الناس إخلاصا لأبنائهما, وأكثر من يحرص على مصالحهم, ولهذا فلا يمكن ألا يكون لهم الدور الرئيسي في تعليم أولادهم.

 

فمن السمات الأساسية للتعليم اللامدرسي كما هو مطبق في الغرب :

 

1- التجديد والابتكار: دائما ما تجد أفكارا وتجارب جديدة وممتعة في التعليم اللامدرسي, لأن عدم التقيد بنظام جامد في التعليم يفتح الباب أمام الأفكار المبتكرة, كما أن ترابط وتواصل المطبقين لهذا التعليم ينشر هذه الأفكار ويطورها.

 

2- التركيز على المواهب : كثيرا ما نرى أطفالا موهوبين في مجالات معينة, ولكن تحتاج هذه المواهب إلى من ينميها ويطورها, وفي نظم التعليم اللامدرسي يكون من الأسهل البحث عن طرق تنموية تركز على مواهب الأولاد وقدراتهم.

 

3- خبرة تعليمية أفضل : غالبا ما يشيد من تعلموا منزليا -وأولياء أمورهم كذلك- بمحبتهم لما قاموا به أثناء التعليم, واستمتاعهم بالعملية التعليمية, وقدرتهم على تكييف التعليم ليناسب ظروفهم المختلفة.

 

4- التكاليف : تعتبر نظم التعليم اللامدرسي في الجملة أرخص كثيرا , بينما تكاليف المدارس, والذهاب والمواصلات, وملابس المدرسة, وغيرها من التكاليف الكبيرة (إلى جانب الدروس الخصوصية) كلها تثقل على الأسر ماديا.

 

5- الأمان والأخلاق: من أسباب توجه الأسر للتعليم خارج المدرسة كثرة الحوادث المفزعة التي تحدث في المدارس (وخاصة العامة) ووسائل مواصلاتها, ومن بعض المدرسين. كذلك لا تغرس المدرسة دائما القيم والأخلاق المطلوبة في الأولاد, بل وربما عرضت لهم نماذج من أخلاق وتصرفات سيئة. بينما في المقابل يمكن في التعليم اللامدرسي انتقاء الأشخاص الذين يشاركون ولدك في التعليم, ويحب صحبتهم.

 

6- التفوق العلمي : في أغلب دول العالم المتقدم يكون من الملحوظ تفوق الطلبة المتعلمين منزليا على غيرهم لتركيزهم الأكبر وقلة المشتتات وجودة التدريس. كذلك كثيرا ما نجد أن المتعلمين بلا مدرسة قد أنهوا دراستهم في زمن قياسي والتحقوا بالجامعة مبكرا.

[

 

7- الاستقلالية والحرية : يتمتع المتعلمون بلا مدارس بحريتهم وشخصياتهم المستقلة التي تعلمت عن طريق طلب العلم وليس عن طريق التلقي السلبي له, ولهذا نجد أنهم يتمتعون بصفات قيادية وشخصيات إيجابية واعية.

[

http://targmne-shokr...2012/04/12.html"%5Dمقال مترجم : 12 سببا يغريانك بتعليم أطفالك منزليا %5D

 

ومشروع التعليم المرن يهدف إلى تطبيق نظام مشابه لهذا النظام في بلادنا العربية التي قلما تعرف مثله, وذلك من خلال توفير إطار واضح للتطبيق, ودعم مجتمعي, وتوصيل المهتمين والمطبقين بعضهم ببعض, وتوفير المصادر العلمية والتجارب التعليمية المفيدة, والدعم القانوني من خلال تقنين هذه النظم وتوضيح أنها نظم بديلة للتعليم المدرسي وترك الخيار فيها للأبوين.

 

هل يعني هذا إلغاء المدارس؟ أو أنه لا وجود لها في التعليم المرن؟

لا يعني هذا بالضرورة, فالتعليم المرن هو نظام "مرن" أي أنه يستوعب الكثير من الاختيارات و التعديلات على طريقتك في تعليم أولادك. يمكنك أن تتركهم يذهبون إلى المدرسة (مع ما في هذا من عبء في الوقت والمال والجهد) , أو أن تتركهم يختارون أي الأيام يفضلون أن يذهبوا فيها للمدرسة, أو أن تنظم مع غيرك من أولياء الأمور أياما يلتقي فيها أولادكم فيما يشبه المدارس الأهلية أو المجتمعية, حيث يلتقي الأولاد ويتبادلون المعارف ويدرسون سويا...فالمرونة هي القاعدة في هذا النظام الجديد.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقلط جميلة بالفعل بارك الله فيكِ

ولكن ستكون المسؤولية المُلقاة على كاهل الأم كبيرة جدًا وغير يسرة أبدًا ، خصوصًا لو كان عدد الأولاد الملتحقون بالمدرسة كبير

 

وهذا لا أظنني أستطيعه أبدًا !

فأنا من الآن أنتظر متى يلتحق الأولاد بالمدرسة حتى أتمتع بالقليل من الحرية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا الفكرة تلقى على الأم مسئولية صعبة جداً

اعتقد التعليم المرن ده ينفع من المرحلة الإعدادية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@أم عبد الله

@@بنوته مسلمه مصريه

 

بالعكس يا غاليات

لأن التعليم المرن يعتمد في الأساس على التطبيق العملي أكثر من النظري ويمكن للمراحل العمرية المختلفة ان تتشارك فيه معا

فأنت لا تتبعي منهج دراسي معين بل تعلميهم ما شئت وقتما شئت من خلال الأشياء المحيطة بكِ وطريقة التعليم كلها عبارة عن لعب

ما عدا طبعا القراءة والكتابة تحتاج لمنهجية لكنها تكون بإسلوب مشوق أيضا

لاحظن هناك فرق بين التعليم المرن (لا يوجد له مقررات ولا اختبارات ولا شهادات) والتعليم النظامي بالمنزل (يتبع المقرر الوزاري ويختبر ويحصل على شهادات)

مع العلم انه في الدول الاوروبيةيعترفوا بالتعليم المرن ويمكنك دخول الكلية بعد اختبارك في بعض المهارات حتى لو لم تحصلي على شهادات من قبل

بل ان بعض الاطفال يستطيعوا دخول الجامعة في سن مبكر لانهم تعلموا من خلال التعليم المرن اشياء اكثر مما يتعلمها طلاب المدارس نظرا لتمتعهم بالعلم وتعلمه

 

هذا نموذج لبرنامج وضعته احدى الأخوات لأطفالها لعله يوضح الفكرة أكثر

 

لوقت طويل كنت أفكر في تجميع منهج متكامل لكل مرحلة عمرية يسهل الاسترشاد به، لأجعل الأمر أسهل على نفسي وعلى كل أم تفكر في التعليم المنزلي، وبالطبع يمكن دائما الإضافة على هذا المنهج وتعديله، وها قد بدأت الحمد لله

منهج ما قبل الحضانة (من 2 إلى 4 سنين):

- في هذه المرحلة يتعلم الأولاد عن طريق المراقبة والتجربة والاستكشاف، وأيضا عن طريق الأناشيد والألعاب، والمهم هو تشجيعهم على استكشاف الأشياء والتعرف عليها باستخدام حواسهم الخمس،

- ومن المهم أيضا هو عدم الضغط على الطفل وتعنيفه إن لم يبدي استجابة، فالوقت طويل والهدف هو حب العلم والتعلم

- كما يجب ألا تضغطي على نفسك، فهذا المنهج للاسترشاد، ودائما ما توجد فروق فردية فليس من المهم الالتزام به بحذافيره، فيمكن أن تزيدي أو تحذفي ما تشائين

- وها هي الخطوط العريضة لما يجب أن يتعلمه طفلك في هذه المرحلة وقبل أن يبدأ دراسة منهج الحضانة، وأي كمية من المعلومات سيحصلها في هذه المرحلة كثيرة أو قليلة أكيد ستفيده، ودائما يمكن تدارك الفائت:

 

أولا: الحساب MATH :

- الأعداد من 1 – 10

- عد الأشياء حتى 10

- مطابقة شيئين فقط

- التصنيف حسب العديد من الصفات: اللون- الشكل- الحجم.....

- الأنماط أو القوالب: مثل AB- AABB- ABC

- الأحجام: صغير، متوسط، كبير

- الأشكال: مربع، مستطيل، دائرة، مثلث

- المطابقةMatching : الرموز، الأشكال، الأنماط، وغيرها

- أكثر، أقل، متساوي

- الوقت: النهار، الليل

- النقود: سيستكشفونها خلال الأناشيد، والألعاب، وألعاب التخيل

 

ثانيا: القراءة والكتابة Literacy :

- عرض الحروف الهجائية: اسمها، وصوتها

- التعرف على الحروف، التهجئة، كتابة الاسم الأول

- الإمساك بقلم الكتابة والتلوين بشكل صحيح

- رواية قصص مألوفة

- رسم الصور

- الإجابة عن أسئلة عن القصص

- تكرار قوافي الحضانة البسيطة وألعاب الأصابع finger plays

- مفاهيم الطباعة: من اليمين إلى اليسار للغة العربية، ومن اليسار إلى اليمين للغة الإنجليزية، والإمساك بالكتاب بطريقة صحيحة (وجهه للأعلى)

- بناء مفردات جديدة

- بناء مهارات الإستماع

- تعزيز التمييز البصري

- التسلسل

- تطوير المهارات الحركية الدقيقة: الصلصال، والمقص الآمن، والمكعبات، وأدوات الكتابة

 

ثالثا: العلوم Science:

- استكشاف الأدوات العلمية: المغناطيس، العدسات المكبرة،....

- استكشاف العالم من خلال النزهات في الطبيعة، والحدائق العامة وشاطئ البحر، والرحلات الاستكشافية الأخرى

- مراقبة حياة الحشرات

- مراقبة نمو النباتات

- مراقبة الطقس، والحياة النباتية خلال المواسم

- قياس أو تقدير الكميات، وخلط المكونات في نشاطات الطبخ

- التعرف على الألوان الأساسية، واستكشاف خلط الألوان

- رصد وتدوين الملاحظات عن طريق الرسم

- استكشاف العالم بالخمس حواس

- استكشاف الحيوانات والبيئات التي تعيش فيها، والطعام الذي تأكله

 

رابعا: الفنون الإبداعية Creative Arts:

- استكشاف مجموعة من العمليات الفنية: الرسم والتلوين، تشكيل الصلصال، الحياكة، القص واللصق،.....

- استخدام مجموعة متنوعة من المواد الفنية: الطباشير الملون، الألوان المائية، الأقلام الملونة، الصلصال، وبالطبع الأصابعfinger paint،....

- تجربة خلط الألوان

- تمثيل القصص

- تقليد حركات وأصوات الحيوانات

 

خامسا: الجغرافيا Geogrphy:

- فهم ما تدل عليه مفاهيم: فوق، تحت، أمام، خلف، بعيد وقريب

- التدرب على وصف المكان

- التعرف على الأثاث في المنزل، وأماكن تواجده "التعرف على أجزاء المنزل: مطبخ، حمام، غرفة نوم،..."

- التعرف على البيئات: بحر، بر، حبال، أودية ، صحراء،...

- رسم خرائط بسيطة

 

سادسا: المهارات الاجتماعية، والحياة العملية Social Skills:

- العمل في مجموعات، أو مع شريك في مجموعة متنوعة من المشاريع

- مشاركة الأشياء مع الآخرين (كالإخوة)

- التدرب على التصرف بأدب: قول من فضلك، وشكرا، ولو سمحت، وآداب المائدة والطعام

- التواصل في احتياجاته أو احتياجاتها: طلب الأشياء والتعبيرعما يريد

- الاهتمام باحتياجاته أو احتياجاتها الأساسية الخاصة: تنظيف أنفسهم، ترتيب سريرهم، طي ملابسهم، استخدام المناديل، غسل الأسنان، غسل الأيدي، استخدام الحمام، لبس وخلع الملابس، ربط الحذاء، الأكل وتحضير المائدة ثم تنظيفها،....

- معرفة المعلومات الشخصية: الإسم الأول، وإسم العائلة، العمر، العنوان، اسم المدينة والبلد،...

- معرفة اسماء أفراد العائلة والأصحاب

- استكشاف أنواع العمل والعمال

- استكشاف وسائل النقل

- المشاركة في مشاريع لمساعدة الآخرين المحتاجين للمساعدة، حقوق الجيران ومساعدتهم، حقوق القرابة (صلة الرحم)،...

 

سابعا: التكنولوجيا Technology:

- استخدام الماوس للنقر، والنقر والسحب

- التفاعل مع ألعاب الكمبيوتر، والبرامج التعليمية

- استخدام برامج الكمبيوتر لصنع قصص مصورة

- استخدام الانترنت لاستكشاف مواقع خاصة بالأطفال

 

ثامنا: الدين والقرآن Religion and Quraan: (وهو القسم الأهم)

- الاستماع لبعض قصص القرآن والأنبياء

- معرفة أن النباتات والحيوانات والإنسان كلهم من خلق الله

- التعرف على الله وحبه من خلال القرآن والسنة

- التوحيد

- الاستماع للقرآن، وحفظ بعض الآيات بالتكرار

- حفظ بعض الأحاديث بالتكرار

- حفظ بعض الأدعية في المواقف المختلفة عن طريق التكرار

- ضرورة التسمية قبل كل شئ

- حركات الصلاة (تقليد الأم والأب)

- الأذان

- الاستماع إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، في شكل قصة، و محاولة رواية ما يستطيع منها، ثم الإجابة عن بعض الأسئلة

 

( وأهم شئ هو جعل الأمر مسلي )

وفي وقت قريب إن شاء الله سأقوم بشرح كل نقطة من النقاط السابقة، وأدعمها بالنشاطات والمطبوعات، وإن أمكن الألعاب التفاعلية، وأسألكم الدعاء بالتوفيق ' H '

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

منهج ماشاء الله متكامل

بس مش كتير على اطفال فى السن دى

عارفه يا ام العبادلة لو نظام التعليم ده اتطبق فى دولنا العربية

لازم يكون فيه كورسات للأمهات قبل الانجاب اساسا لكى تتمكن من تعليمه بهذا الشكل المتميز

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@بنوته مسلمه مصريه

على فكرة النظام ده غير اجباري في الدول الأوروبية لانه بيحتاج ان أولياء الأمور تكون على استعداد لتطبيقه، يعني هم عندهم التعليم النظامي مثلنا وعندهم التعليم المنزلي (دراسة مقررات الحكومة بالمنزل بدون الحاجة للذهاب للمدرسة) والتعليم المرن

ونعم هو يحتاج لتوعية وعزيمة واصرار من الوالدين ورغبة منهم في المشاركة مع اولادهم فيما يتعلموه

 

قد تظني انه منهج مكثف لطفل صغير لكن لو تأملتيه ستجدي اننا نطبق الكثير منه لا شعوريا

ولو شعرت أي أخت انه كثير على طفلها فلتطبق ما يناسبها وطفلها

فكما ذكرت فهو تعليم يتسم بالمرونة في كل شيء وهذا مجرد دليل ارشادي قابل للتعديل لتأخذ الأمهات فكرة عن النظام وكيفية تطبيقه ويطبقون ما يرونه أنسب لهم ولأطفالهم

 

وعلى فكرة البعض قد يطبقه بجانب التعليم النظامي من باب زيادة ثقافة الطفل وتطوير مهاراته

لانه كما تعلمين لا يمكنك العيش بالدول العربية بدون شهادة فلابد من التعليم النظامي سواء طبقتي التعليم المرن أم لا

تم تعديل بواسطة ~ أم العبادلة ~
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أمّ عبد الله

@بنوته مسلمه مصريه

هذه مشاركة من مدونة عالم منتسوري (منتسوري هو اسم آخر للتعليم المرن)

 

تجربة أم جمانة مع التعليم المنزلى " أم مصرية فى مصر "

 

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

لقد رأيت انه من المفيد الاطلاع على خبرات و تجارب الأمهات فيما يتعلق بالتعليم المنزلى

 

لذا .. انشأت هذا القسم "

تجارب الأمهات " لأنقل لكم ما اجده من خبرات و تجارب قابلة للتطبيق ان شاء الله

 

 

و أفتتحه اليوم بتجربة " أم جمانة " المميزة

 

نقلا عن مدونة

التعليم المرن - و هى مدونة انصحكم بالتواصل مع اصحابها على الفيس بوك -

 

 

العناوين باللون الاحمر و الكلام المكتوب قبله " ملحوظة " هو اضافة منى على كلامها

اترككم الآن مع حكايتها ..

 

..

 

.

 

السلام عليكم ورحمة الله

 

 

يسعدني أن أحكي لكم عن تجربتي في تعليم أولادي بنفسي واستغنائي عن التعليم في المدرسة, وتجربتي في الارتقاء بمستوى ابنتي التعليمي.

 

 

بحكم عملي الذي يسمح لي بالتعامل مع العديد من الجنسيات والثقافات, كنت أعرف وأرى الكثيرين من الطالبات الأجنبيات اللاتي يقررن أن أن يكون تعليم الأولاد مستقلا عن المدرسة ومستغنيا عنها (رغم اختلاف مستوى المدارس هناك عن مصر), ويختارون هذا الاستقلال وهم في بلادهم الأم (أي أوروبا , أمريكا , كندا...الخ) و أحيانا كنت أري من المصريات من تفعل هذا ولكن بشكل ما لم يعجبني نظامهن في ذلك ولا مستوى التعليم عندهن (بدون الخوض في تفاصيل)

 

 

وفي الحقيقة لم أتخيل أنني في يوم ما سأفعل مثلهن حيث أني معلمة و كنت اتخيل أن كل المعلمات مثلي يثقن في المدارس, ولكن بعد ما رأيت الكثير من الأخطاء في أغلي المدارس بمصر وتأكدت أن طاقتي المادية و مبادئي لن تقبل بأن أدخل إبنتي مدرسة خاصة فقط لتتعلم اللغات وتتجاهل بشكل أو بآخر اللغة العربية والقرآن لأن طبعا الوقت لن يسمح بتكدس كل هذه المناهج عليها.

 

.

 

.

 

.

 

" كيف تعاملت أم جمانة مع قوانين التعليم المصرى "

و لهذا بعد الاصطدام بالواقع ومراجعة مزايا التعليم المنزلي و بعد تفكير طويييل واستخارة لم يكن لي خيار إلا التعليم الغير مقيد بالمدرسة وبالطبع في مصر يجب أن تكون أوراقك مسجلة بمدرسة أولا – لتتجاوز الروتين - ثم تذهب فقط للاختبار في نصف العام وآخر العام لكن طول وقت الدراسة ندرس ما يحلو لنا مع الاستمرار في حفظ القرآن ودراسة المواد الأخرى

 

 

ما قرأته عن نظم التعليم أكد لي أن فكرة التعليم المدرسي بالشكل الموجود حاليا في العصر الحديث هي هدامة لكثير من المواهب و عكس الفطرة التي فطرنا الله عليها ..التفاصيل كثيرة في هذا الأمر , وهو ما زاد من قناعتي أني قد اخترت الطريق السليم ومصلحة ابنتي.

 

 

لكن هذه تجربتي الشخصية وبالطبع هي ليست مثالية من كل الجوانب فلا تتوقعوا مني عدم الخطأ

 

.

 

.

 

.

 

" كيف بدأت أم جمانة "

حين بدأت مع ابنتي هذه التجربة كان تركيزي أولا وقبل كل شيء علي المهارات الأساسية المناسبة لسنها وبعد ذلك أبحث عن ما هو أعلي منه حتي لا أتوقع منها ما لا تستطيعه ولكني كنت أحيانا أضغط عليها ...وذلك لأعرف إن كانت علي استعداد لتعلم المهارة الجديدة حتى ولو كانت أكبر من سنها ،

 

طبعا هذا موجود في مواقع كثيرة كيفية أن تعرف المهارات الأساسية لكل حقبة عمرية قد تكون كلها مطابقة مع الطفل وقد لا تكون مطابقة.

 

فقط كانت هذه المواقع تقدم معيارا يساعدني كدليل لما يجب أن أبحث عنه أو أختبره

 

ولهذا قمت بعمل اختبار ذكاء لها وكان عمرها حوالي 3 سنوات ونصف وعرفت إمكانياتها العقلية ومهاراتها ونقاط ضعفها أيضا

 

 

ثانيا : بعد ذلك بدأت البحث عن كتب تساعد في نظام التعليم المنزلي Homeschooling والذي استفدت منه استفاده كبيرة كان الكتاب المسمي بThe well trained mind وهو كتاب شهير وله قبول واسع عالميا

 

 

ثالثا : كلما سنحت الفرصة للبحث وشراء وسائل تعليمية أو كتب سواء علمية أو قراءة أو قصص أو رسم ..وكل ما يلزم الأعمال الفنية مثل المقصات والصمغ الألوان واقلام السبورة .إلخ كل هذا كان من البداية من مكونات التعليم الأساسية لنا

 

 

رابعا : اشتركت في بعض المجموعات المهتمة بهذه الفكرة واستفدت منهم كثيرا أيضا بحكم خبرتهم في هذا المجال.

 

 

 

ملحوظة :

" مجموعة التعليم المرن على الفيس بوك - اخبرتكم عنها فى بداية الموضوع - تجمع العديد من الاشخاص المهتمين بهذا الأمر ... "

.

 

.

 

.

 

 

" كيف كونت أم جمانة المنهج التعليمى لابنتها "

اليوم أحكي لكم كيف كونت المنهج الذي سرت عليه مع ابنتيّ وما هي المصادر التي أعجبتني في هذه الرحلة

 

المنهج تكون لدي من عدة مصادر بدأنا فيه من سن 4 سنوات لكن قبل هذا قرأنا كتب بسيطة وبهذا صار لدينا منهج مستواه أفضل مما تقدمه المدرسة

 

 

تفاصيل المنهج كانت كالآتي:

 

 

التربية الدينية

 

منهج اسمه : كتاب الرشاد منهج مكون من 9 مستويات أعجبني كثيرا

 

 

منهج اللغة العربية :

 

القاعدة النورانية مع القاعدة البغدادية في القراءة والكتابة

 

أيضا هناك منهج اشتريناه كان حائز علي جائزة أفضل منهج لرياض الأطفال في مصر اسمه أغاريد الطفولة من شركة مكة للبرمجيات مكون من كتب لكل مستوي مقسم ل 3 مستويات شامل الحساب ومباديء العلوم ومعه تدريبات وسي دي المنهج جيد والتدريبات يمكن طباعتها أو حتي كتابتها في دفتر للتدريبات كل هذا متاح وقمنا به كله الحمد لله

 

 

ملحوظة :

وجدت لكم رابط صفحة شركة مكة للبرمجيات على الفيس بوك و به اعلان عن منهج اغاريد الطفولة ثلاث مستويات يمكنكم التواصل معهم للحصول عليه

 

اللغة الانجليزية :

 

منهج jolly phonics مع كتاب التدريبات الخاص بها

 

وأضفنا إليه كتاب Comprehensive Curriculum of Basic Skills, Kindergarten

 

وجربنا أكثر من كتاب في الصوتيات فقط الاسم وبعض الأفكار تختلف ولكن المحتوى والنتيجة تقريبا واحد بالإضافة إلي أننا اشتركنا اشتراك سنوي في موقع اسمه reading eggs مشهور جدا وفعلا جيد في تعليم القراءة

 

الموقع الذى اشارت اليه أم جمانة ...

هنا

 

أردت إضافة لغة جديدة بعد الإنجليزية " الإسبانية" لكن بعدما بدأنا فعلا تراجعت وفضلت أن أركز أكثر في حفظها للقرآن واللغة الأخرى ستأتي في دورها وفي وقتها إن شاء الله

 

 

طبعا نحاول عمل بعض المراجعة عن طريق الأعمال الفنية مثل قطار الحروف و دودة الحروف ..و أي أعمال أخرى ....إلخ

 

 

اليوم أحكي لكم كيف كونت منهج العلوم من عدة مصادر, وكيف أن هذه المصادر ببعض الجهد تعطيك منهجا مدهشا و الأهم أني أعطيكم خلاصة ملاحظاتي على التجربة كلها لعلها تفيدكم

 

 

بالنسبة لمنهج العلوم

 

لم أتقيد بشيء, لأني لم أجد كتاب شامل أعجبني ومناسب لسنها فكان الحل أنني اشتريت مجموعة كبيرة من كتب العلوم المبسطة كان الكتاب يباع بجنيهات معدودة في معرض الكتاب وسعره الأصلي حوالي 60 – 70 جنيه أقصد بهذا أن الأمر أحيانا غير مكلف مع البحث الجاد ،

 

اشتريت أيضا مجموعة باللغة العربية عن العلوم المبسطة وبعض المجلات العلمية المترجمة للأطفال لكن فعلا كانت رائعة جدا و رد فعل الطفلتين معها كان رائع وغير متوقع خاصة من الصغري التي كانت وقتها أقل من عامين

 

وجدت سلسلة مترجمة للعربية اسمها "سلسلة العلوم المبسطة" وهناك سلسلة أخرى بنفس الاسم ولكن من انتاج شركة سفير.

 

 

ملحوظة :

وجدت لكم كتاب " جسم الانسان " من سلسلة العلوم المبسطة

يمكنكم تحميله من

هنا

 

 

كذلك اشتريت كتاب " knowledge masters: sea and the sea life" وكان على أمازون بحوالي 20$ ولكن وجدته في معرض الكتاب ب 3 جنيهات (هذا رقم حقيقي ولكن تطلب بعض الجهد في البحث)

 

.

 

.

 

.

 

 

" مميزات التعليم المنزلى كما رأتها أم جمانة "

تعودنا علي أشياء كانت محورا جيدا للتعليم الغير مقيد بالمدرسة والفصول :

 

النوم المبكر وقراءة مقتطفات من مجموعة كتب قبل النوم ثم محاولة التفاعل مع ما قرأناه إما بمشاهدة ذلك عبر التلفاز أو الحاسوب أو حتي في الشارع و رأيت ردة فعل رائعة عند القيام بهذا

 

ليس لي جدول زمني معها فقط أحاول ألا يضيع منا يوم بدون معلومة أو شيء مفيد نفعله

 

 

بالنسبة لزيارة المكتبات العامة هذا في خطتنا هذا الصيف إن شاء الله ، و الحمد لله أشعر أنهما تحبان الكتب والقراءة كثيرا وهذا على عكس الكثير من الأطفال في هذا السن

 

.

 

.

 

.

 

 

" الصعوبات التى واجهتها كما روت أم جمانة "

طبعا تواجهني بعض الصعوبات لكن الله المستعان

 

 

ومن الممكن أن ألخص لكم هذه الصعوبات كما تحضرني:

 

• أول صعوبة أنني أعمل وغير متفرغة بشكل كامل لها وهذا يعني لي أنا بعض التقصير الذي أود أن أعالجه

 

• النقطة الثانية هي أنني لا أتمكن كثيرا من الذهاب بها للنادي مثلا أو رحلات وهذا اعده تقصير

 

• أيضا واجهتني مشكلة أن ابنتي كثيرة الحركة وتمل من الكتابة وهذا من الصعوبات التي أواجهها معها و أحاول أن أضع لها فترات راحة حتي لا تمل بسرعة من الكتابة المطلوبة منها .

 

 

بالنسبة لمسألة التفاعل الاجتماعي فيكون من خلال التعامل مع أولاد صديقاتي أو أولاد معارفي وطبعا هناك فرق في أسلوب التربية سواء في الثقافه أو التربية الدينية أو الأخلاقية يعني متشابه مع نمط المدرسة لكن ليس بالضبط فيمكن أن أقول أن الطفل الذي سيكون غير واثق بنفسه في تجمع صغير سيكون نفس الشيء في تجمع كبير وأنا لا أفضل لها أن تقابل أطفال من بيئات شديدة التفاوت عن بيئتها ولهذا أقتصر على المعارف والأقارب وفيهم الكفاية

 

.

 

.

 

.

 

وبالطبع أظن أن التجربة تحتاج لبضع أشياء لتكتمل هي مازالت في بداياتها لكن يكفيني أنني رسخت في نفس طفلتي أنني المصدر الموثوق فيه للمعلومات ونميت حبها للكتب والعلم بشكل عام و أيضا حبها للنقاش في سن صغيرة (وهو أمر ممتع ومزعج في آن واحد )

 

 

لا أعرف ماذا يمكن أن أضيف, نسيت الكثير من التفاصيل ولكن لو تذكرت شيئا هاما سأكتبه لاحقا إن ظننتم أن ذلك سيكون مفيدا

 

أتمني في المستقبل القريب أن أجد من الأمهات المصريات والعرب من تتفاعل مع هذه الفكرة

 

.

 

.

 

.

 

.

 

 

الى هنا تنتهى تجربة أم جمانة

انا لا أعرفها شخصيا ، و لكنى أود كثيرا ان اتعرف عليها فى الحقيقة

لذلك .. يا أم جمانة اذا كنت تقرأين هذا المقال تواصلى معى و سأكون ممتنة لذلك ^_^

و انتظروا تجارب اخرى فى التدوينات القادمة ان شاء الله

دمتم فى امان الله

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع اتابع من بعيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أمة_الرحمن

تسعدني متابعتك يا غالية

 

---------------

 

ها هي بعض الروابط الموضحة للفكرة أكثر

- مقدمة هامة عن نظام منتسورى

- نبذة مبسطة عن طريقة منتسورى فى التعليم

- التعليم المنزلى .. اتجاه جديد بعيدا عن نمطية المدارس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

باذن الله اعود لاطلع على الروابط هذه

والروابط في اول الموضوع

لاني تقريبا لدي نفس القناعة

لكن اخاف من عبئها علي

اضافة الى مشكلة الشهادة وخصوصا للذكور من الاولاد

في كثير تجارب محيطة بي لنظام تقريبي لهذا النظام

فبعض العائلات الملتزمة يرفضون فكرة التعليم في المدارس ووضع طفلهم في بيئة كبيئة المدارس

فيتولون تعليم ابنائهم بالمنازل

او ارسالهم الى مدارس القران

لكن مشكلة مدارس القران في الاردن تركز على اساسيات القراءة والحساب فقط وبعض الاحاديث وجانب بسيط من الفقه..حتى التجويد لا يدرسونه وانما يكون تجويدهم جيد نسبة لطريقتهم وهي التلقي اما قواعد التجويد يلزمهم تعلمها ولكن تاتي متاخرة بعد حفظ القران

وكل التركيز على الحفظ

وينتج جيل اقل من باقي الاجيال في الجوانب الاخرى من الحياة

بعض الاسر تتولى تربية ابنائها اولا ووضعه بدار قران مع تدريسه جانب من مناهج المدارس بالبيت

ثم بعد ختمه للقران يلحقونه بمدرسة ويعملوله امتحان مستوى ويقيمونه ويضعونه بالصف المناسب

وهكذا يكمل تعليمه

والاهل طبعا يتابعونه حتى لا ينحرف بسبب البيئة المحيطة في المدرسة

هذا النموذج رايته وفعلا اطفالهم مميزين جدا وسابقين جيلهم بكثير...وفي المدرسة بعد تسجيلهم اوائل صفوفهم

وفي نماذج يكتفو بالتعليم في مدارس القران ..ويركز الاهل بعد ختم القران على العلم الشرعي..طبعا اطفال مميزين جدا في هذا الجانب ولكن لديهم قصور واضح في جوانب العلوم والرياضيات واللغات

صدقا الاولاد مسؤولية كبيرة

اسال الله ان يعيننا على تربيتهم على اكمل وجه كمايحب الله ويرضى

والاقرب لنفسي هو تعليم الاطفال بمدارس القران الى جانب مناهج المدرسة وبعد الختم ينتقل الطلفل لمدرسة ومراقبة البيئة حوله وتوفير افضل بيئة ممكنه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله كم سعدت بهذا الموضوع وفرحت لانضمامي لهذا المنتدى

لي عودة بإذن الله وبارك الله فيكم

( أرجو أن تقبلنني أختا بينكنّ ,, أختي أم العبادلة قرأت البعض من كتاباتك هنا وهناك وكم راقت لي سلمت يمينك ( أحبك في الله ) )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيّم جزاك الله خيرا أم العبادلة

كانت لي تجربة بحيث حاولت إتباع نظام الـ Homeschooling أو بالأحرى Unschooling بحيث كنت أرسل ابني إلى إحدى المراكز ليقوموا بتعليمه بعض المواد .. لكن لم أستطع المتابعة ولم أستطع أن أقوم بتعليمه باقي المواد...

 

الأمر يحتاج إلى الوقت بالإضافة إلى الصبر وكذلك الأمر المهم أيضاً ألا وهو أنكِ تحبي ما تقومين به.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حيا الله الغاليات

لي عودة لكن بعون الله

 

فقط وجدت عدة أسئلة مما خطرت على بالكن في جروب للتعليم المرن وراقت لي الأجوبة فقلت أشارككم بها

 

Mariam Mounir Fouda

سؤال

مما لا يخفي عن الكثير ان الام هي المسؤلة بنسبة كبيرة جدا ان لم تكن مسؤلية كاملة في تعليم الاولاد سواء كان هوم سكولينج او في المدرسة

ميزة المدرسة انها ممكن تشم نفسها في الوقت اللي الاولاد فيه في المدرسة و طبعا ده مش هيبقي متوفر في حالة الهوم سكولينج بل المسؤليات هتزيد جدا !!!

ازاي الام تقدر توفق بين مسؤلياتها في البيت و في تطبيق الهوم سكولينج و كمان تلاقي وقت لنفسها للقراءة للخروج لاي هواية ؟؟؟!!!!

 

Prinky Govik

انا مقتنعة جدا بفكرة التعليم المنزلي ونفسي اطبقها مع ابني ، بس مش عارفة حقدر على المسؤلية دي وانا عندي طفل عندة سنة وشهرين ووااخد وقت كبير من يومي ، وكمان ازاي اعلم ابني في البيت اقصد اخد له اجازة من المدرسة واسجله في اماكن معينة زي مدارس تديله شهادة ،

استاذة الموضوع مش سهل ، لان في امهات عندهم اطفال في اعمار مختلفة ومش سهل تقعد تعلم وتذاكر لهم في وقت واحد ، ودة غير واجباتها المنزلية من تنظيف وطبخ وخلافه ، والامر بيزداد صعوبة لو في طفل صغير يعني تيجي تذاكري لابنك الكبير تلاقي الصغير بيشد في الكراسة ويزن وشبطان في الكتاب او جعان وعاوز ينام ، فتلاقي نفسك مش عارفة تخلصي اية ولة اية ،

 

تيسير حرك

تنظيم الوقت والجدولة هي الحل, احنا للأسف مش متعودين نعمل حياتنا بجدول منتظم وده بيعملنا مشاكل كتير

التعليم المنزلي كمان مش معناه الأم تذاكر كل حاجة, ممكن حد ييجي يذاكر حاجات للأولاد أو الأب أو يكون فيه تعاون بين الأسر (مثلا أم تذاكر علوم للأطفال من أكثر من أسرة, وأم تذاكر عربي وأم تذاكر حساب ...الخ)

أيضا المفروض يكون فيه حرص على استقلالية الأطفال, فكرة إننا نقعد نذاكر كل كبيرة وصغيرة دي نفسها مش كويسة غير في العمر الصغير , وحتى الصغار المفروض يشتغلوا على راحتهم (أغلب أنشطة مونتسوري مثلا الأطفال بيعملوها بشكل مستقل رغم سنهم الصغير)

الأفكار متعددة والحلول كتير , المهم يكون فيه إيمان بالفكرة واستعداد لبذل المجهود عشان تعليم الأولاد

 

إشراقة أمل

لو الأم هتشتغل بالأسلوب التقليدي للمذاكرة دا هيبقا طبعا عبء كبير جدا عليها وخصوصا لو هتشتغل مع اكثر من طفل وكل المواد (.تعال اقعد ذاكر اكتب احفظ حل ).. لازم الام اللي هتشتغل تعليم منزلي تكون مطلعة على مناهج حديثة (( بالنسبة لنا )) في توصيل المعلومات و باستخدام الانشطة والوسائل في تدريس المناهج زي مثلا المنتسوري اأو غيره من الطرق التعليمية .اللي بتزرع في الطفل حب التعلم والاكتشاف والاطلاع اللي بالطريقة دي هيسبق المدرسة بكتير وهو اللي هيكون عنده نهم للتعلم .. حاولي الأول قبل ما تخدي القرار تطلعي كتير على اساليب التدريس والموضوع مش صعب وهتلاقي فيديوهات كتير في اليوتيوب هتساعدك كتير وممكن تاخدي فكرة عن منهج المنتسوري عندك بعض المدونات للاخوات هنا ممكن تفهمي يعني ايه منتسوري ايه الوسائل والانشطة اللي ممكن تسهل توصيل المعلومة وغيره كتير ......المهم نغير طريقة تفكرينا في تعليم اطفالنا والطرق والوسائل اللي ممكن يتعلم بها الطفل

 

Um Abdullah Mahmoud

كنت هجاوبك في الاول وبعدين قلت استنى لما اقرا اراء الاعضاء معانا ...

الموضوع محتاج قوة وشوية تحمل وصبر ... من الملاحظ ان معظم اللي بيتكلموا عن التدريس المنزلي هنا اطفالهم لسه دون سن المدرسة او على اعتابها انا مريت بالمرحلة دي من 6 سنين ووقتها كان الموضوع صعب في تكوين منهج لكن التدريس المنزلي مش صعب لان الاطفال الصغيرين معظم تدريسهم لعب وبالتالي كان عندي وقت نوعا ما يكون ليا نشاطاتي الخاصة واخدت وقت على ما قدرت انظم الوقت بين المدرسة وشغل البيت واهتمامي بنفسي وهواياتي وادواري التانية في الحياة ..

لما الاولاد دخلوا المدرسة فعلا زي ما بتقولي بيكون عندك متنفس الوقت اللي بيروحوا فيه المدرسة لكن من ساعة ما يدخلوا البيت لحد ما يخرجوا تاني يوم الصبح انتي في ضغط نفسي وعصبي وهما كمان

( ابسط واصعب تعليق من طفل انه يقولك : هو ليه اليوم قصير او ليه الوقت بيخلص بسرعة ) كل حياته دراسه لمدة 9 شهور فبيكرهها ..

لما رجعنا للتدريس المنزلي رجعت تاني انا وهما في البيت لكن اكبر سنا ويقدروا يكون لهم دور، مش الاعتماد الكلي عليا يعني يقروا او يكتبوا واجباتهم بنفسهم اللي انا باديهالهم وبصححها في وقت المدرسة ..

ممكن يساعدوا ( ابني الصغير 3 سنين ونص بيتعلم من خلال اخوه الكبير بيعمله مدرسة لوحده كل يوم ياخده يذاكر له )

او ان يعمل لنا ليالي ثقافية ويجمع صور ناشيونال جيوجرافيك ويعملنا عرض سينمائي ..

اهم حاجة ان لازم انتي تخصصي وقت لنفسك وتحاربي عشانه وتحافظي عليه ولو ساعة يوميا ويكون ليكي حاجة ترفيهية لنفسك من غيرهم كل فترة .. ده بيشحنك تاني انك ترجعي تكملي . واعتذر على الاطالة

 

Prinky Govik

اختِ ام عبد الله احنا عاوزينك تطولي براحتك علشان نتعلم ، حضرتك يا ريت تكتبي تجربتك في منشورات مطولة ، ابني سنه ست سنوات ونفسي اعمل له جدول تعليمي ثقافي تربوي ، يعني زي ما تفضلتي مش بس واجبات وكتابة كمان امسيات علمية توسع ادراكه وأفقه ، وياربت تقولي على اسماء سي ديهات قصص وتعليم وتثقيف استعين بيها في تعليمه

 

Um Abdullah Mahmoud

انا بالفعل كتبت اجزاء عن تجربتي في مدونتي لكن فيه تفاصيل مكتبتهاش منها الجزء ده لاني كنت بعرض التجربة خاصة انها تجربة جديدة على مجتمعنا العربي وواجهت صعوبات في تقبل الاهل ليها واني سببت للاطفال عزلة اجتماعية ولازلت من بعض الاصدقاء بيقولوا اني بعزلهم وان كان باعتراف الجميع ان اولادي الحمد لله مميزين اجتماعيا واخلاقيا وسلوكيا وتربويا الحمد لله .. ولكن مشكلتنا الاكبر هي ان ده اللي نعرفه ولازم نعمله ( دايما بشبهها بتجربة شركة ابل والشركات التانية .. ابل بتنتج ابتكار جديد الناس ماتعرفوش ومش متعودة عليه وبتخليهم ينبهروا بيه لانهم ماكانوش متخيلينه في حين الشركات التانية بتحب تعرف الناس عايزة ايه وتعمله وممكن الناس ماترضاش عنه ) .. لازم يكون عندنا قناعة ان ده الصح ومش لازم ان المدرسة هي الوسيلة الوحيدة للاجتماعيات والتواصل والاحتكاك بالمجتمع ... ان شاء الله هاكتب بوست عن الخطوات والمراحل اللي مرينا بيها وان شاء الله يفيدكم

 

إشراقة أمل

Um Abdullah Mahmoud جزاكي الله خيرا ونفع بك المسلمين وكفاية انك شجعتيني أني أكمل المشوار بإذن الله

 

Eman Abd ELrazeq

سبحان الله ومين قال ان المدرسة وسيلة التفاعل الاجتماعي اصلا ..... انا لو قلت عن تجربتي في مدرستي انا فعلا كنت منعزلة عن البنات اللي معايا لأني كنت في السعودية ولما نزلنا مصر دخلت مدرسة حكومة فقررت اني انعزل عن البنات اللي معايا بسبب الوسط السيء جدا .........وبدأت التفاعل الاجتماعي فعلا فعلا لما كنت بروح مكتبة مبارك العامة وبشارك في ورش وانشطة واشترك في صديق المكتبة ، ولما رحت جمعية خيرية، وبعدها لما دخلت كلية وبدأت ساعتها فعلا احتك بالناس واكتسب خبرات.................يعني ذكرياتي عن المدرسة انها فترة كئيبة

ام عبد الله ممكن رابط المدونة بتاعتك

 

 

Um Abdullah Mahmoud

http://www.superhawwa.com/

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Shaimaa Saad

عندي سؤال هل ممكن تطبيق الفكرة في فترة إعدادي و ثانوي و لا دا بيبقي صعب علي الأم و محتاج دروس و شرح حد فاهم المادة؟؟ أنا لسة مشفتش حجات كثير ف الجروب فيمكن سؤالي له جواب بالفعل بس حبيت أعرف منكم سريعا لأن أنا بنتي قربت من مرحلة إعدادي. و كمان هل النظام دا بينفع مع اللي عندهم صعوبات تعلم؟

 

Prinky Govik

انا معنديش فكرة بصراحة .، الاساتذة اللي لهم خبرة وتجربة ممكن يفيدوكي ، بس انا قبل كدة سألت احد الاخوة المعلمين المهتمين بمجال التعليم المنزلي وهو اللي اقنعني انه الاسلم دينيا واخلاقيا ، قلت له طيب فترة من كي جي لحد ثالثة ابتدائي او رابعة ممكن نذاكر للطفل بالاستعانة بمعلمة وشيخ ، طيب لما يكبر وتتقل المواد فقال لي انه دور المدرسة اساسا بيكون قليل جدا والشرح اقل من الضعيف ، وكل الطلبة بيعتمدوا على الدروس حتى لو كانوا بيحضروا في المدرسة ، وانا افتكر اني كنت بحضر والاستفادة من المدرسة اقل من عشرة في المية وكل الشرح بيكون في الدرس

 

تيسير حرك

الفكرة إن التأسيس الصحيح للطفل بيخليه مستقل وعنده قدرة يذاكر ويبحث عن المعلومة لوحده ومن مصادرها المعتمدة مش فقط كتاب المدرسة ولا ملزمة الدرس

أما لو وجدنا صعوبة مع الولد أو هو متعودش يتحمل مسؤولية مذاكرته لوحده, فحل الدروس حل مؤقت لا بأس به لحين تغيير طريقة المذاكرة وتحصيل المعلومة بطريقة أقرب لفكرة العلم والبحث العلمي (التعود على البحث على الانترنت ومراجعة الفيديوهات التعليمية والمراجع ...الخ)

 

كمان ممكن لو انتم بره مصر تتفقوا مع المدرس ويشرح للطفل من خلال الانترنت (فيه حاجة اسمها أستاذ أونلاين من أوائل الناس اللي عملوا دروس خصوصية أونلاين)

والأفضل لو مثلا تلاقوا طالب جامعة أو شاب حديث التخرج ومتحمس وتطلبوا منه بدل ما يشرح درس عادي يحضر للولد الدرس من مصادر حرة على الانترنت , هتبقى خبرة مثرية للمدرس والطالب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله أم العبادلة والله موضوع متميز وفعلا مشجع

ياريت كان فيه مفضلة نضع فيها موضوعات متميزة زى ده أكيد كنت هضعه فيها

والمدونة رائعة رأيت بها بعض الشروحات البسيطة للطريقة وبعض الصور أعجبتنى كثيرا

فعلا الموضوع محتاج تنظيم وقت محتاج ثقه فى الموضوع وثقة فى قدرة الأم على تحمل المسئولية وكلام البعض مثل ما قالت احدى الامهات

والأهم محتاج حب الأم لما ستقوم به

شايفه ان التجربة هتفيد وتثقف الأم وتنمى مهارتها زى الطفل بالظبط

حقا موضوع يستحق التميز

واعتقد حتى الأمهات التى لا تستطيع تنفيذ الفكرة يمكنها الاستفادة من تطوير مهارات طفلها من خلال بعض الانشطة والله أعلم

بوركتى حبيبتى : ))

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أمة_الرحمن

جميلة هذه التجارب والحمدلله انه هناك من يطبقها بالدول العربية لاني لم اعرف شخص عن قرب يفعلها بالدول العربية

 

@أم عبد الله وخديجة

حياكِ الله أم عبد الله وخديجة

ونحن سعداء بوجودك بيننا بالمنتدى

أحبك الله الذي أحببتني فيه وحبب فيك جميع خلقه

وفي انتظار عودتك

 

@@مسلمة مجاهدة

جميل المحاولة

ونعم يحتاج تنظيم وقت وان تحبي ما تفعليه

اما موضوع الصبر فلعلنا نرى هذه النقطة من خلال المقالة التالية

 

@@بنوته مسلمه مصريه

بصراحة الموضوع فعلا مهم جدا للأهل قبل الأولاد

وينمي ثقافة الجميع وينمي الترابط الأسري بين الوالدين والأطفال وغيره الكثير

وأنا متأكدة أننا لو طبقناه جميعا لارتقينا في جميع الجوانب ووفرنا الكثيييييييييير من الاموال التي تدفع خصوصا بالدروس الخصوصية

ليس هذا فقط بل لصار لدينا أطفال مميزين علميا وسلوكيا وخلقيا و.......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جرس إنذار للتعليم الرسمي التعليم المنزلي.. خرافات وأباطيل!

 

بقلم : أحمد أبو زيد محمد 2012-12-04 20 /1 /1434

 

تستحق تجربة التعليم المنزلي أن نناقشها بروية لندحض كثيرًا من الخرافات التي تحيط بها، ولنتشارك في هذه التجربة العملية مع من يؤيدون أو يعارضون الفكرة. وكاتبة المقال خاضت هذه التجربة مبكرًا واستمرت فيها لفترة طويلة من الزمان، بلغت 22 عامًا، الأمر الذي حدا بها إلى أن تسجل مرئياتها عنها، وعلى وجه التحديد تفند أهم ثلاث خرافات تحيط بتجربة التعليم المنزلي من خلال تجربتها ليطلع عليها كل من يهمه الأمر.

 

الخرافة الأولى:

التعليم المنزلي يستلزم التحلي بالصبر

 

تقول آن جاليفان «بدأت عملية التعليم المنزلي في عام 1990. كان الأمر حينذاك على المحك، حتى إن بعض الولايات الأمريكية كانت تعتبره أمرًا غير قانونيًا. وبمنتهى الصراحة، حاولت مثل سائر الأمهات اللائي خضن تجربة التعليم المنزلي ألا أترك أولادي خارج أو حول المنزل خلال ساعات اليوم الدراسي، لأنني سرعان ما شعرت بالتعب والملل من الإجابة المتكررة عن كل تساؤل يطرحه أي امرئ بخصوص قراري الخاص بتدريس أو تعليم أولادي في المنزل».

 

ورغم كل هذا الحرص، كان لابد من وجودنا حتمًا في مكان ما، كـ«السوبر ماركت» حيث يسألون أطفالي: «أين تقع مدرستكم؟»

ورغم أن السؤال غير مؤذ، لكن المحادثة غالبًا ما تنتهي بقولهم «نحن ندرس في المنزل» أو ربما يفضلون أن يقولوا «نحن لا نذهب إلى المدرسة».

ويعقب ذلك نظرة تعجب أولًا، يعقبها السؤال التالي: «وماذا عن التواصل الاجتماعي أو المخالطة مع الآخرين (socialization)؟ وسأتناول هذا الأمر عند الحديث عن «خرافة الاجتماعيات»، ولكن يكفيني أن أقول إن هذا التساؤل الغبي طُرح على مسامعي طوال عشرين عامًا حتى ضقت به ذرعًا.

 

كان التعليق الذي أسمعه طوال العشرين عامًا الماضية من الناس بمجرد أن أخبرهم أنني أدّرس أو أُعلم أولادي في المنزل: «بالنسبة لي لو درست أبنائي في المنزل فسأقتلهم بلا شك!»

فالفكرة الشائعة والخاطئة تمامًا بين الناس أن من يقومون بمهمة التعليم المنزلي هم أصلًا أناس أكثر صبرًا من باقي الآباء (الوالدين)، وهو عذر يتذرع به من لا يرغبون في الإقدام على التجربة.

ويكفي أن أقول في هذا الشأن «إنني طوال حياتي، لم ألتق إلا بشخصين فقط كان لديهما ميلًا طبيعيًا للصبر، ومما يثير الدهشة أن مهنة كليهما كانت التمريض، وأعتقد أنهما لن يجدا أي تفسير يقدمانه لو سألتهما عن سبب تمتعهما بشيمة الصبر.

 

ومن ثم، أستطيع أن أخبركم أنني بكل تأكيد لست بالشخص الصبور أصلًا، بل على العكس تمامًا، لقد تعلمت حقًا الصبر على مدى السنين.

وعلى أية حال، لم أقل لنفسي يومًا ما «يا للروعة! إنني ذلك الشخص الصبور ومن ثم يتوجب عليّ أن أعلم ابني في المنزل!»، بل كان يحبطني كثيرًا أن البعض كان يصفني بأنني صبورة بشكل لا يصدق، وتضيف أخرى «من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل نفس الشيء، فأنا وابني في شجار دائم بشأن أدائه للواجب المنزلي» وحينما أسمع هذا التعليق، أدرك أن تلك المرأة لا تعاني من قلة صبرها بقدر افتقارها لمهارات «الوالدية»، الأمر الذي يجعلها تفشل في إقناع طفلها أن يعمل واجبه دون أن يتحول الأمر إلى ما يشبه المعركة، وهو ما يتطلب من الأم أو الأب أن تتوفر لديه الرغبة لتغيير أساليب «الوالدية» المتبعة.

 

وبناء عليه، فإن قلة الصبر قد تكون عذرًا لعدم خوض تجربة التعليم المنزلي، لكنها لا يمكن أن تكون سببًا. وحينما ترى أحد الوالدين، أرمل أو أرملة، تربي أطفالها وتتولى تعليمهم في المنزل بميزانية محدودة للغاية، يصبح واضحًا تمامًا عدم وجود أي سبب شرعي لعدم الإقدام على تجربة تعليم الأبناء في المنزل.

 

أما عندما يعلن الوالدان أنهما لا يتحليان بالصبر الكافي لتعليم أولادهما في المنزل، فالأمر لا يعدو كونه مجرد محاولة للظهور بمظهر المنتقدين لذاتهم بغية انتزاع التأييد لموقفهم، وهو ما قد يتمثل في قول أحدهم له «أنت حكيم فعلًا، لقد أدركت قدراتك المحدودة في هذا الشأن!» والواقع، من وجهة نظري، أن الوالدين يقولان في قرارة نفسيهما إن الأمر لا يستحق أن يأتيا على نفسهما لكي يمنحا طفلهما تجربة تعليمية أرقى.

 

 

الخرافة الثانية:

التعليم المنزلي يحرم الطفل من القدرة على التواصل الاجتماعي

 

يصعب حقًا أن تصدق أو تتصور كيف يجرؤ كثير من الناس أن يناقشوا قرار أب أو أم ما بتعليم طفلهما في المنزل، ويدهشك بنفس القدر أن جميعهم يطرح نفس التساؤل الممل ومفاده: «وماذا عن التواصل الاجتماعي أو المخالطة مع الآخرين (socialization)؟

 

ها أنا أدخل الآن عامي الثاني والعشرين من تجربة التعليم في المنزل، وبفضل الله لم أعد أسمع هذا التساؤل، وربما يعزى هذا أكثر لأني لم أعد أخرج كثيرًا كما كان الحال فيما مضى، فلم يعد لدي إلا طفل واحد ولم أعد في حاجة إلى أن أصطحب أولادي في السيارة كما اعتدت لتوصيلهم للملاعب لممارسة الرياضة أو تلقي دروس في «الأيروبيكس» .

 

على أية حال، مازلت أسمع من الآباء الذين يعلمون أطفالهم في المنزل، بخاصة الجدد منهم في هذه التجربة، أن هناك أناسًا مازالوا يطرحون هذا السؤال الفضولي البغيض، وقد اشتكت لي إحدى الأمهات أنها شعرت بالإحراج عندما سألتها رفيقتها «عن مدى تواصل أبنائها اجتماعيًا ومخالطتهم للآخرين (socialization)؟

وفي هذا السياق، أسأل مرة أخرى: «ما الذي يجعل الناس يعتقدون أن من حقهم أن يتدخلوا في قرار أحد الأبوين بتعليم طفله في المنزل؟!»

 

وإلى كل هؤلاء الفضوليين الذين يحبون أن يتدخلوا في حياة الناس ويهمهم جدًا مسألة «القدرة على التواصل الاجتماعي» أقول:

«عليكم أن تعرفوا معنى كلمة «يختلط بالناس» (socialize) ومعنى «معايشة أو مخالطة» (socialization) وعليكم ألا تخلطوها بمعان أخرى في ذهنكم.

فكلمة «يختلط بالناس أو يعاشرهم» (socialize) تعني قضاء وقت طويل في مكان ما أو مع شخص ما بغية المتعة والمرح، أما كلمة «معايشة» (socialization) فتعني اكتساب المهارات اللازمة لمخالطة الآخرين بشكل ناجح وعلى نحو يبعث على السرور.

وعليه فأي تحاور للأبناء مع أصدقاء آخرين في أي مكان أو عمل أو رياضة أو مناقشة في مؤتمر هو نوع من التواصل الاجتماعي أو ما نسميه (socialize)

وأما ما يجعل كل هذا ممكنًا فهو القدرة على ذلك، أي ما نسميه (socialization) وهذه في الواقع من أهم جوانب التربية التي يقوم بها الوالدان، ولا أبالغ إذا قلت إنها من واجبات الأب أو الأم ولا يشاركهما فيها أحد.

 

وأود أن أوضح هنا أن «خرافة الاجتماعيات» (socialization) أشبه بالعملة ذات الوجهين. فمن جهة، هناك جدل ونقاش مفاده أن توفير الاجتماعيات للأطفال من مهام المدرسة الحكومية وأن هذه المدارس تقوم بتلك المهمة على ما يرام، وهذه فكرة زائفة وغير صحيحة تمامًا.

أما الوجه الآخر للعملة، ففكرة سخيفة وغير صحيحة أيضًا تمامًا، فالقائمون على مهمة التعليم في المنازل ليس بوسعهم وليس بمقدورهم أن يوفروا النواحي الاجتماعية للأطفال بشكل كاف.

 

وهنا يجدر بي أن أذكر بعض الأشياء التي يجب على الآباء أن يقوموا بها ليجعلوا أطفالهم اجتماعيين بشكل صحيح:

- يجب تعليم الأطفال السلوكيات الحسنة. ولا يكفي هنا أن يقولوا «من فضلك»، و«شكرًا»، ولكن عليهم أيضًا أن يتحدثوا مع البالغين (الكبار) بدون غمغمة (كلام غير واضح) أو عصبية وعدم اكتراث.

- يجب تعليم الأطفال كيفية إظهار التقدير والاحترام من خلال تعبيرات الحمد والشكر على النعم اليومية، كالوجبات التي تعدها الأم ونحو ذلك، والنعم المتفرقة، كهدايا أعياد الميلاد ونحو ذلك من الأهل والأقارب والأصدقاء المحيطين، فهذا الأمر يعودهم ببساطة الاعتراف بالجميل.

- يحب تعليم الأطفال أنهم جزء من أسرة، ومن ثم عليهم أن يشاركوا في الأمور والمناسبات العائلية.

- ينبغي تعليم الأطفال كيفية إظهار الاحترام لكبار السن، والاهتمام والتعاطف والصبر بالنسبة لمن هم أصغر منهم سنًا أو أقل منهم حظًا.

- يجب تعليم الأطفال طاعة الله، ومشاركة المحتاجين، والتعاطف مع المضطهدين.

- يجب على الوالدين أن يعلموا أبناءهم وبناتهم الالتزام بالقواعد الدينية ومراعاة القيم الأخلاقية في تعاملاتهم كل مع الآخر بما لا يخالف ما ورد في تعاليم الأديان السماوية السمحة.

 

وفي هذا السياق، نلفت النظر لمساوئ التعليم النظامي في المدارس الحكومية الأمريكية، التي تعقد حلقات جماعية إلزامية، على سبيل المثال، لتوعية الأطفال بمرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز» وما تضمنته هذه الحلقات والورش من مهازل وخروج عن الآداب المرعية في ظل حضور الطلاب من الجنسين بما يندى له الجبين.

وقد اشتكى أولياء أمور طلاب مدرسة ثانوية في ماساشوسيتس بعدما سمعوا التفاصيل من أطفالهم ورفعوا دعوى ضد المدرسة، فقضت المحكمة بعدم أحقية الآباء في التدخل فيما يتعرض له أطفالهم في المدرسة.

وفي حادثة أخرى، قُبض على أحد الآباء لأنه ببساطة طلب التحدث إلى أحد المسؤولين في المدرسة بشأن بعض المواد الجنسية التي تُدرس لأطفال الحضانة والصفوف الأولى. والأمثلة في هذا السياق لا تعد ولا تحصى.

وبعبارة أخرى، لا يحق لك كوالد أن تبلغ معلمًا أو مديرًا في مدرسة حكومية أو عامة عدم رغبتك في أن يتعرض ابنك لمادة جنسية صريحة مهما كان عمره. بل إن اتحاد التعليم الوطني يطالب بتعليم الأطفال مفاهيم أكثر خطورة مما ذكرنا، بغض النظر إذا ما كانت تتعارض مع معتقدات الآباء أو كانت ضارة أو مثيرة للغثيان.

 

ويصب كل ما ذكرناه بشدة في صالح كفة المؤيدين لفكرة التعليم المنزلي باعتباره الأرقى.

ومن ثم، إذا ما طرح عليك شخصًا ما سؤالًا عن «المخالطة الاجتماعية» (socialization) مرة أخرى، فما عليك إلا أن تحيله لكل ما ذكرت، لتدحض مع آخرين خرافة أن التعليم المنزلي يحرم الطفل القدرة على التواصل الاجتماعي.

 

 

الخرافة الثالثة:

التعليم المنزلي يقوم به أمهات أو آباء عاجزون وغير مؤهلين

 

هذه القضية أيضًا لها وجهان، أحدهما أننا نعتقد أن جميع المعلمين مؤهلون تلقائيًا للتدريس، بفضل حقيقة مفادها أنهم تلقوا تعليمًا متخصصًا.

أما الوجه الآخر للقضية، فيتمثل في

اعتقادنا أن معظم الآباء الذين يقومون بعملية التعليم في المنزل لا يتمتعون بهذه المؤهلات، ومن ثم فهم تلقائيًا غير مؤهلين وعاجزين عن تعليم أطفالهم.

 

والحقيقة أن كلا الزعمين غير صحيح تمامًا.

وسأقترب من القضية الأولى من خلال إشراككم في تجربتي الشخصية. وقليل من قرائي يعرفون أنني عملت بالتدريس في إحدى المدارس العامة قبل أن أرزق بأطفالي.

ومع ذلك، لم أكن أعمل كمعلمة لكامل الوقت، نظرًا لأنني لم أكن أتممت دراستي الجامعية بعد. بيد أن العمل كمعلم بديل لم يكن يتطلب درجة «الليسانس» الجامعية آنذاك.

 

وهكذا، عملت كمعلمة بديلة في المدرسة الابتدائية العامة، التي تصادف أنني تعلمت فيها وأنا طفلة. والحقيقة، أن إدارة المدرسة اعتبرتني معلمة «مؤهلة» لدرجة أن المعلمين الذين يضطرون لأخذ إجازة طويلة، لحمل أو نحوه، كانوا يطلبونني بالاسم لتولي تدريس فصولهم.

 

وقد تعلمت من تجربتي كمعلمة بديلة أن هناك مفتاحين لاعتبار المعلم «مؤهلًا وكفئًا» أو لا، والغريب أن أيًا من هذين المفتاحين لم يكن له أي علاقة بالتعليم. أما المفتاحان فهما:

- يجب أن يتمتع المعلمون بحب فطري للأطفال.

- ويجب أن يتمتع المعلمون بموهبة فطرية للتدريس.

 

والآن، أود أن أوضح شيئًا ما، وهو أنني لا أومن بأنك كأب يجب أن تتمتع بمقدرة فطرية على التدريس لكي تعلم أطفالك بشكل فعال.

أما السبب في ذلك فهو أن حبك لطفلك سيدفعك للحصول على الأدوات، والمنهج الدراسي، بل التمتع أيضًا بالصبر لتدّرس أطفالك على نحو طيب.

إن حبنا لأطفالنا يعتبر قوة هائلة للغاية لدرجة أنها تدفع الوالدين للمخاطرة بحياتهم والتضحية بالغالي والنفيس من أجل أطفالهم. ومن ثم، فآفاق وفرصة تعليمهم يجب ألا تبدو أمرًا منيعًا صعب المنال. فالوالدان بكل المقاييس يحبون أطفالهم بشكل فطري أكثر من معلميهم.

 

وبالنسبة لمعلم في فصل مكتظ بالأطفال، مختلفي المواهب، عليه أن يتمتع بقدر من الفهم الفطري لكيفية تقديم المادة بحيث يحافظ على تقدم الموهوبين ويأخذ بيد المتأخرين.

وبمنتهى الصراحة، لا أعتقد أن هناك أي برنامج جامعي تربوي يعلم المعلم فعلًا كيف يدرس في فصل واقعي.

وقد قضيت بعض الوقت في عدة دورات دراسية كجزء جوهري للحصول على درجة في التربية، والحقيقة أن تلك الدورات لم يكن لها أية علاقة بالتدريس الفعلي الذي يتم في الفصول الدراسية.

 

وأعتقد أن كثيرًا من المعلمين الجدد قد أدركوا هذه الحقيقة منذ اليوم الدراسي الأول لهم. وفي ظل كل هذا، أظن أن هناك الكثير من المعلمين في نظامنا التعليمي العام غير مؤهلين لممارسة هذه المهنة، خاصة أولئك الذي انخرطوا فيها لأسباب عدة ليس لها علاقة بحب الأطفال أو عدمه أو هل هم فعلًا قادرون على التدريس أم لا؟

 

وختامًا، إذا طالعنا إحصاءات الخريجين الأذكياء والمثقفين والمطلعين والأكثر انخراطًا في المجتمع والمنظمات المجتمعية والسياسة والجمعيات الخيرية ودور العبادة، سيتضح لنا أن المعلمين في المنازل أكثر فعالية في التدريس لأطفالهم، ولذا فهم مؤهلون تمامًا لما يفعلونه.

 

المصدر: موقع التعليم المنزلي الإلكتروني (Homeschooling 911)

الكاتب: آن جاليفان، بتاريخ 10 يوليو 2012

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع مفيد يا امومة

الا انه لي راي مغاير يا امومة

صحيح التعليم المر شيء مستجد و مفيد

لكن في رايي اذا كان اضافة للتعليم العادي

كما قالت بعض الاخوات الضغط يزيد عن الام و ليس كل ام قادرة على تدريس ابناءها لانو هناك بعض النقائص و التي اراها ما تكلم عنها الكاتب انها خرافات فهي ليست خرافات و انما انتقادات و تعليقات و دراسات للنقائص في هذه الطريقة من التعليم

 

فالتدريس ليس بالشيء الهيّن اليسير الفعل

فهو علم بحد ذاته له اساليبه و تقنياته و انتقاءاته تخصصاته و شروطه وووووو و لم ياتي من العدم

و وجود المعلم و المتعلم قائم منذ القديم

يعني حتى في ديننا حثنا الله و رسوله الكريم على مجااااااااااااااااااااااالس الذكر التي فيها عناية بكل ملمات الحياة

كانت هناك الحلقات و شروطها و شروط المعلم و شروط المتعلم و ادابهما ووووو

اكيد ليس فقط لاخذ المعلومات و انما ايضا هناك اهداف اخر ى

 

و الا كيف يتوارث العلم و يزداد و ماذا نفعل بعلم لا ننفع به غيرنا

لو كل واحد درس ابنه فقط اين التنافس ؟ اين الهمة؟ اين التواصل الاجتماعي؟ اين تبادل الخبرات و المنافع؟ اين التقييم ؟اين معالجة نقاط الضعف التي عادة لا تظهر الا بالمقارنة بين تلاميذ الصف فيظهر المجتهد و الضعيف و المتوسط و يُعمل على تصحيحها و توجيها ؟ كيف ادرك ان معارف ابني توازي المعارف العصرية

فاحيانا ما نراه نحن مهما لا يراه غيرنا كذلك و العكس صحيح

و مستحيل ان يختار الاباء لابناءهم منهجا كاملا مكتملا من كل النواحي اكيد رح يكون التركيز على الامور التي يفضلها الاباء و هنا هناك اهمال لمهارات و ميول الطفل

 

 

في رايي ان هذا النوع من التعليم هو اضافة للتعليم العادي و ليس بديلا له فقط لانه ليس ناجحا مع اغلبية الناس

قد يعني بعض العائلات المثقفة جدا و التي تخصص معلمين خاصين في البيت يقومون بالنيابة عنهم بتدريس الاولاد

اما عن فعالية تعليمهم لابناءهم فلا اضمن نتائجها

 

ليس كل ما ياتي به الغرب مفيدا

فنحن مجتمع عربي مسلم ندرك قيمة المعلم و دوره في المجتمع اكثر من غيرنا

بدءا برسولنا صلى الله عليه و سلم فهو من كان خير معلم للبشرية

و لطلب العلم شجع عليه كثيرا فلا يمكن ان يختصر العلم كله في النت او في البيت او

 

لا ادري ان فهمتي افكاري ام لا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@زهرة نسرين

حياكِ الله يا حبيبة

كل دي أفكار - ابتسامة -

 

لا اعلم هل قرأت الموضوع بأكمله أم لا لكن التركيز في الموضوع هنا هو تعليم المناهج الدراسية بالمنزل بإسلوب التعليم المرن مع اضافات من عندنا

لكن الفترة ما قبل المدرسة هي التي يكون فيها التعليم حر بأي منهج تريدين

 

التدريس الأكاديمي ليس بأمر هين وقد جربته بنفسي كما أعلم أنك تتحدثي من خلال تجربتك كمعلمة أيضا

نحن هنا نتحدث عن التدريس الغير الكاديمي والذي يكون تطبيقي أكثر منه نظريا

حيث تستخدمي ما حولك بالمنزل للتعليم

وتتوسعي حينما تجدي طفلك متقبل للتوسع في المعرفة

 

مهما تطور التدريس الأكاديمي فسيظل محصور في الأمور النظرية والتطبيق فيه قليل

والتعليم المرن لم يلغي دور المعلم والمتعلم بل هو ما زال قائم لكن المعلم هنا هو الوالدين او من ينوب عنهم

 

وقد ذكرتِ بنفسك أن في ديننا حثنا الله ورسوله على مجالس الذكر حيث تحفنا الملائكة وتتنزل رحمته

لكنه لم يحثنا على تلك المجالس في علوم الرياضيات والفلك والطب وغيره

 

العلم سيتوارث ويتوارث مهما مر الزمان لأنه لا ينحصر في التعليم المنزلي لأنه ببساطة التعليم المنزلي يتوقف عند الجامعة، وحينما يدخل الطالب الجامعة يشترك بأبحاث وتجارب وغيره

وحينما يتخرج ويعمل، يشارك بإنجازاته

أما فترة التعليم السابقة للجامعة فهي تعلم القديم من العلم فقط

 

نظرتك للتعليم المرن انها مقتصرة على طفل واحد في حين مشاركاتي السابقة تحدثت عن المذاكرة في مجموعات سواء جيران او اصحاب أو غيره

وحتى لو ذاكر الطفل وحده، فطالما تمتع بما يذاكره فبالتأكيد سيطلب المزيد وستكون همته مرتفعة دائما

 

اما التواصل الاجتماعي فليس مقتصرا أبدًا على المدرسة كما ذكرته الاخوات اللاتي طبقن الطريقة وكلهن قلن أن أولادهن كانوا متميزين اجتماعيين

والبدائل كثيرة سواء كانت زيارات عائلية أو زيارة الأصدقاء أو الذهاب لأنشطة ترفيهية أو غيره

ولا أعلم أي نوع من تبادل الخبرات توفره المدرسة ؟

والتقييم أمره سهل جدا من خلال التمارين والاختبارات المتوفرة على الانترنت

وكذلك معالجة نقاط الضعف، فقد صار كل شيء متوفر على الانترنت

ونقاط الضعف ليس شرطا أن تكون بالظهور بين غيره من التلاميذ، بل قد تظهر بالبيت أيضا من خلال مقارنته بأخوانه وأصدقاؤه ومستواهم

 

وفعلا هو ليس ناجحا مع الجميع لأنه يحتاج لأشياء ليست موجودة بالجميع وأهمها وجود الوقت الذي يستطيع الوالدين إعطاؤه لأولادهم وكذلك الرغبة والحب في تعليم الأولاد

 

وفعلا ليس كل ما يأتي من الغرب يكون مفيدًا

وتجربة التعليم المنزلي تعرفت عليها من خلال أخوات ملتزمات بالغرب

وقرأت عنها هذه الأيام من خلال نحسبهن على خير بالدول العربية وبالتحديد مصر

 

أشعر أن الموضوع صعب بالنسبة لكِ كونك معلمة لأنه يشعرك كأن سنوات دراستك وعملك لا قيمة لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هههههههههه

لا ابدا امومة

كما قلت بما اني معلمة فنظرتي اكيد تكون اوسع

 

لكن هناك من يتعلمون في البيت فقط و لما يريدون الالتحاق بالجامعات يمتحنون في بعض الامور فقط في بعض البلدان و انا تكلمت عن هذا النوع من النعليم

كما ان التعليم المرن ليس بالضرورة ان يتبع المنهاج المدرسي بل يمكن للاباء الاضافة و حتى التخلي عن بعض الامور التي لا يرونها مفيدة لطفلهم

و عن التبادل في المدرسة فكل التبادل هناك

هناك طرق و تقنيات و نظريات عديدة لا استطيع حصرها

و لكن فقط لنؤمن ان الطفل يتعلم من الطفل مثله اكثر مما يتلقاه من المعلم او الوادين احيانا كثيرة

 

اما عن مشاركة الجيران و المجموعات فهما تكن المجموعة و لكن ما دامها غير موجهة و مرسمة يعني رسميا فلن يكون فيه جدية بحق من طرف كل الاعضاء

 

اما عن المجالس يا امومة فمن قال ان مجالس السابقين لم تكن للعلوم

فكثيرا ما يكون النقاش على امر مستجد او ظاهرة ما مقدِّمة لموضوع الدرس و اكيد تربط الامور كلها بالله عزوجل مهما كانت العلوم

فالكل ينطوي تحت قدرة الرحمن و عظمته

اما عن بعض المواد مثل الرياضيات و الفيزياء و غيرهما فلولا الاجماع و ثم الاعتماد لما كانت كل هذه النظريات و المستجدات فلا يمكن ابدا اعتماد قانون ما دون راي الجماعة فيه و بالتالي فالمجهود ابدا لن يكون فردي بحت

 

كما قلت هذه الطريقة غير فعالة مع كثيرين ليس فقط لنقص الوقت و لكن بما ان عملية التدريس طويلة لا تقتصر على سنة و اثنتان او فهي تصبح امرا مرهقا و مملا في ظروف كهذه

 

لي عودة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صراحة غير مقتنعة لأنه بالفعل هناك نماذج لطلاب تميزوا بتلك الطريقة أكثر من غيرهم ولم اسمع عن نموذج كان مستواه اقل من غيره ممن بالمدرسة

 

ونعم اعلم ان هناك من يكون منهج بنفسه وهؤلاء يحتاجون رعاية خاصة حتى لا يصبح أولادهم أقل من غيرهم علميا وخلقيا واجتماعيا ووووووو

 

بصفة عامة نستطيع القول أنه مهما انتشر نظام التعلم المرن فلا يعني ذلك أن نرغب في القضاء على او الغاء النظام الأكاديمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Um Abdullah Mahmoud

 

 

تجربتي مع التعليم المنزلي بدأت من نهاية 2007 تقريبا وحتى الآن الحمد لله

مررت خلال التجربة بالكثير وتحدثت عن جوانب من تجربتي كما قلت من قبل على مدونتي سابقا ( موقعي حاليا) سوبر حوا

 

دي كانت البداية http://www.superhawwa.com/2008/04/homeschooling.html

 

ودي عودة للتدريس المنزلي بعد انقطاع سنتين http://www.superhawwa.com/2012/11/blog-post.html

 

وعام من التدريس المنزلي الجزء الاول http://www.superhawwa.com/2013/08/blog-post.html

 

عام من التدريس المنزلي الجزء الثاني http://www.superhawwa.com/2013/10/blog-post.html

 

التدريس المنزلي في الصيف http://www.superhawwa.com/2013/09/presentations.html

 

حبيت اجمع الموضوع على بعضه قبل ما أبدأ في الإجابة على الأسئلة وشرح باقي جوانب التجربة معكم إن شاء الله وهيسعدني جدا تسألوني عن أي نقطة محيراكم حتى لو بسيطة

.

.

.

أي أخت لديها أي سؤال يمكنك كتابته وأنا أبلغ الأخت به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب علشان اعرف انا فهمت صح ولا لأ

مش النماذج العربية بتسجل أبنائها فى مدرسة لكن لا يذهب وتتولى هى تعليمه

صح ولا انا فهمت غلط : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@بنوته مسلمه مصريه

ايوة صح يا بنوته

بيسجلوا بالمدرسة وبيذاكروا بالبيت وبيروحوا الاختبارات عادي

لكن مش بيعتمدوا على مقرر المدرسة فقط وانما بيكون في اضافات وتوسع سواء بإضافة مواد أخرى أو التوسع بالمواد التي يدرسها

تم تعديل بواسطة ~ أم العبادلة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعرف نماذج لم تدرس بالمدارس النظاميّة أبدا ولم تسجل بها لكنّها واللهم مبارك متميزة في شتى المجالات وكانت الأم هي المعلم والمربّي

أعرف بنتين واحدة عمرها الآن 9 سنوات والأخرى 13 سنة متميزتان فعلا (هدوء تحليل فهم وإدراك قوة شخصية .. ) وتستطيع بسهولة أن تميّز الفرق بينهما ويين من 'درسن في المدرسة'

أغلب العلماء والنّوابغ سواء العرب أو غيرهم لم يتلقوا تعليما ممنهجا ولكن كانت الأمّ هي القدوة

( لا أدري هل شاهدتن حلقة الشيخ وليد السناني من بلاد الحرمين لم يدرس أولاده يوما في الجامعة لكنه يفتخر بهم وبعلمهم وأكثر ما شدّني حين قال له المذيع "ليش ما درست أولادك ماعلمتهم يقرون ويكتبون) أجاب اتحداك تكتب مثل ولدي أو يكون خطك مثلو وأولادي الآن يدعون الله لي لأن لم أدخلهم مدارس)

 

والله أعلم

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×