اذهبي الى المحتوى
بسمَة

~ [ دُرُوسٌ نَحْـوِيَّــة ] ~

المشاركات التي تم ترشيحها

رائع : )

واصلي وصلكِ الله ببره يا حبيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

فاتني الكثير خلال هذه الفترة

جزاكِ الله خيرًا يا غالية، بإذن الله أحاول الإلمام به ما استطعت.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

[ 3 ] اسمُ الإشارة :

 

هو ما دلَّ على مُعَيَّنٍ وإشارة إلى ذلك المُعيَّن ، والمُشارُ إليه

إمَّا أن يكونَ واحِدًا أو اثنين أو جماعة ، وكُلُّ واحِدٍ منها إمَّا

أن يكونَ مُذكَّرًا أو يكونَ مُؤنَّثًا .

 

Fassselllyy36.png

 

* المُفرَدُ المُذكَّر : يُشارُ إليه بـ ( هذا ) .

مِثل : هذا محمد / هذه حقيقة .

 

وقد يكونُ حُكمًا ، مِثل : هذا كِتاب / هذا الفريق .

 

Fassselllyy36.png

 

* المُفردَة المُؤنَّثة : يُشارُ إليها بالألفاظ الآتية : [ هي – ذِي –

ذِه ( بكَسر الهاء ) – ذِه ( بكَسر الهاء بإشباع ) –

ذي و تا و ته ( بسكون الهاء ) – و تهِ ( بكَسر الهاء ) –

ته ( بكَسر الهاء بإشباع ) – ذات ] .

 

Fassselllyy36.png

 

* المُثنَّى المُذكَّر : يُشارُ إليه في حالة الرَّفعِ بـ ( ذان ) ،

وفي حالتي النَّصبِ والجَرِّ بـ ( ذين ) .

 

Fassselllyy36.png

 

* المُثنَّى المُؤنَّث : يُشارُ إليه في حالة الرَّفع بـ ( تان ) ،

وفي حالتي النَّصبِ والجَرِّ بـ ( تين ) .

 

Fassselllyy36.png

 

* الجَمعُ المُذكَّر والمُؤنَّث : يَشتركُ جَمعُ المُذكَّر والمُؤنَّثِ في

أنَّهما يُشارُ إليهما بـ ( أُولاءِ ) بالمَدِّ ، أو بـ ( أُولي )

بالقَصر ، والمَدُّ لُغة أهل الحِجاز ، وهِيَ الواردة في القُرآن

الكريم ، والقَصرُ ، وهِيَ لُغة تميم ، وأكثرُ استعمالها للعُقلاء ،

ومِن ورودها في غير العاقل قولُه تعالى : (( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ

وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) الإسراء/36 .

أولئكَ : اسم إشارة .

 

ومنه قولُ الشاعِر :

 

ذم المنازلَ بعد مَنزلةِ اللوَى .. والعَيشَ بعد أولئكَ الأيامِ

ذم ---> فعل أمر مبني على السّكون ، الفاعِل : ضمير

مُستتر تقديرُه ( أنتَ ) .

المنازلَ ---> مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .

بعد ---> ظرف مكان منصوب .

مَنزلةِ ---> مُضاف إليه مجرور بالكَسرة .

اللوَى ---> مُضاف إليه مجرور بالكَسرة المُقدَّرة ،

مَنَعَ من ظهورها التَّعَذُّر .

والعَيشَ ---> الواو : حرف عَطف ، العَيشَ : مَعطوف

منصوب بالفتحة .

بعد ---> ظرف مكان منصوب ، مُضاف .

أولئكَ ---> اسم إشارة مبني في مَحلِّ جَرٍّ مُضاف إليه .

الأيامِ ---> بَدَل مَجرور بالكَسرة .

الشاهِدُ النَّحويّ ---> ( أُولئكَ ) ، حيثُ أشار به إلى غير

العُقلاء ؛ وهِيَ ( الأيام ) .

والمُشارُ إليه رُتبتان : العرب و البُعد .

 

Fassselllyy36.png

 

الإشارة إلى البعيد بـ : ذاك / ذلك .

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

[ 4 ] الاسمُ المَوصول :

 

الاسمُ المَوصولُ : هو ما يدلُّ على مُعَيَّنٍ بواسطة جُملةٍ تُذكَرُ

بعدَه مُشتمِلةً على ضمير ، مِثل : أكرمتُ الذي زارني .

 

Fassselllyy36.png

 

وينقسِمُ الموصولُ إلى اسميّ و حَرفيّ .

 

* المَوصولُ الاسميّ : هو ما افتقرَ إلى عائِدٍ وصِلَة .

والعائِدُ : هو الضميرُ الذي يعودُ إلى المَوصول ، مِثل :

هذا الذي أكرمتُه .

 

* الموصولُ الحَرفيّ : هو كُلُّ حرفٍ يؤولُ مع ما بَعده بمَصدر ،

ولم يَحتَج إلى عائِد . والموصولاتُ الحَرفيَّة خَمسة ، هِيَ :

أنْ / أنَّ / كي / ما / لو .

 

- أنْ : المَصدريَّة ؛ وهِيَ تُوصَلُ بالفِعل المُتصرف ، ولا تنصِب إلَّا المُضارع .

 

مِثال : وقوعُ الفِعل الماضي بَعدها ، نحو : عَجبتُ مِن أنْ قامَ زيدٌ .

وفي المُضارع نحو : عَجبتُ مِن أنْ يقومَ زيدٌ .

والفِعل الأمر نحو : أشرتُ إليه بأنْ قُمْ .. ---> لا تنصب .

 

- أنَّ : تُوصَلُ باسمها وخبرها ، مِثل : يَسُرُّني أنَّكَ مُستقيمٌ /

عَجبتُ مِن أنَّ زيدًا قائِمٌ ، وقوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا )

العنكبوت/51 .

 

- كَيْ : تُوصَلُ بالأفعال المُضارعة ، مِثل : جِئتَ لِكَي تُكرِمَ زيدًا .

 

- ما : وتكونُ مصدريَّة ظرفيَّة ، نحو : لا أصحبُكَ ما دُمتَ مُنطلِقًا ،

وغير ظرفيَّة ، مِثل : عَجبتُ مِمَّا ضربت زيدًا . وتُوصِلُ المُضارع ،

مِثل : لا أصحبكَ ما يقومُ زيدٌ / عَجبتُ مِمَّا تضربُ زيدًا .

 

- لو : تُوصَلُ بالماضي ، مِثل : ودِدتُ لو قام زيدٌ ، والمُضارع ،

مِثل : لو يقوم زيد .

 

Fassselllyy36.png

 

وأمَّا الموصولُ الاسميّ ، فهو قِسمان : مُختَصٌّ و مُشترَك .

 

فألفاظُ المُختَصّ هِيَ :

 

1- الذي : تُستعمَلُ للمُفرد المُذكَّر ، مِثل قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ

الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) الأنعام/1 .

 

2- التي : تُستعمَلُ للمُفردة المُؤنَّثَة ، مِثل قوله تعالى :

( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ) مريم/63 .

 

3- الَّلذَان : وتُستعمَلُ بالألف في حالة الرَّفع ، وبالياء في حالتيْ

النَّصب والجَرِّ ، للمُثنَّى المُذكَّر ، مِثل : حَضَر الَّلذَان سافرا /

رأيتُ الَّلذَيْن سافرا / مررتُ بالَّلذَيْن سافرا .

 

4- الَّلتان : وتُستعمَلُ بالألف رفعًا ، وبالياء نَصبًا وجَرًّا ،

وهو للمُثنَّى المُؤنَّث ، مِثل : حَضَرَت الفتاتان الَّلتان

نجحتا في الاختبار / رأيتُ السيَّارتين الَّلتَيْن رَكبناهما /

مررتُ بالطالبتين الَّلتَيْن نجحتا .

 

5- الَّذِين : ويُستعمَلُ للجَمع المُذكَّر ، مِثل قوله تعالى : ( صِرَاطَ

الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) الفاتحة . وبعضُ العرب يستعملونها بالواو

في حالة الرَّفع ، كقول الشاعر :

نحنُ الَّلذُونَ صبَّحُو الصَّباحا .. يومَ النَّخيلِ غارةَ ملحاحا

 

نحنُ ---> ضمير مبني في مَحلِّ رَفع مُبتدأ .

الَّلذُونَ ---> اسمٌ موصول ، خبر المُبتدأ "نحنُ" .

صبَّحُو ---> فِعل ماض مبني على الضَّمِّ ؛ لاتِّصاله بواو

الجَماعة ، واو الجَماعة : ضمير مبني في مَحلِّ رَفع فاعِل .

الصَّباحا ---> ظرف زمان منصوب .

يومَ ---> ظرف زمان منصوب .

النَّخيلِ ---> مُضاف إليه مجرور بالكَسرة .

غارةَ ---> مفعول لأجله منصوب بالفتحة .

ملحاحا ---> نعت منصوب بالفتحة .

الشَّاهِد النَّحويّ ---> ( الَّلذُونَ ) : حيثُ جاء مرفوعًا بالواو ،

ولم يأتِ مبنيًّا على لُغة العرب .

 

6- الأُلى : مِثل : جاء الأُلى فعلوا . وقد يُستعمَلُ في جَمع المُؤنَّث .

 

7- اللاتي و اللائي : وقد يُستعملان بغير الياء ( اللات / اللاء ) ،

 

مِثل : جاء اللاتي فعلنَ أو اللات فعلنَ / سافرَت اللائي نَجحنَ

أو اللاء نَجحنَ .

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا حبيبة

لي عودة بمشيئة الله لإتمام القراءة

هناك إعراب آخر لهذا البيت حسب شرح ابن عقيل

فإمَّا كِرامٌ مُوسِرون لَقِيتُهم .. فحَسْبِي مِن ذُو عِندَهم ما كَفانيا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

[ 5 ] المُعرَّف بأداة التَّعريف :

 

اختلف النُّحاةُ في حرفِ التَّعريف في ( الرَّجُل ) ونحوه .

فقال الخليلُ : المُعرّف هو ( أل ) ، وقال سِيبَوَيْه : المُعرّف هو اللام وحدها .

فالهَمزةُ عند الخليل هَمزةُ قَطْع ، وعند سِيبَوَيْه هَمزةُ وَصْل .

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

[ الجُملَةُ العَربيَّة ]

. . . . . . . . .

 

 

تنقسِمُ الجُملةُ في اللغة العربيَّةِ إلى قِسمين :

أ- الجُملة الفِعليَّة .

ب- الجُملة الاسميَّة .

 

Fassselllyy36.png

 

[ أ ] الجُملةُ الفِعليَّة :

 

تتكوَّنُ من رُكنين أساسيَّين ، هما : الفِعل و الفاعِل .

 

1- الفِعل :

 

هو ما دلَّ على مَعنىً مُستقِلٍّ ، والزَّمنُ جُزءٌ منه .

فكلمة ( ضَرَبَ ) تدلُّ على معنى الضَّرب في زمنٍ مَضَى .

 

وينقسِمُ الفِعلُ إلى ثلاثةِ أقسام :

( 1 ) الماضي : وهو ما دلَّ على حُدُوثِ شيءٍ قبل زمن التَّكلُّم ،

مِثل : ضَرَبَ / أَكَلَ / شَرِبَ / قَعَدَ / ذاكَرَ .

 

وله علاماتٌ يُعرَفُ بها ، هِيَ :

 

أ- تاءُ الفاعِل : فأيُّ فِعلٍ يقبلُ إسنادَ تاء الفاعِل هو فِعلٌ ماض ،

مِثل : ( ضَرَبَ ) ، فإنَّ هذا الفِعل فِعلٌ ماض ؛ لأنَّنا نستطيعُ أن

نقولَ ( ضَرَبت ) . فإذا كانت الكلمةُ لا تقبلُ تاء الفاعِل ، فلا

يَصِحُّ أن تدخُلَ تحت مُسمَّى الفِعل الماضي . فكلمة ( يَضرِب )

لا يَصِحُّ أن تكونَ فِعلاً ماضيًا ؛ لأنَّها لا تقبلُ تاء الفاعِل .

 

وتاءُ الفاعِل تكونُ مُشكَّلَة بالضَّمَّة إذا كانت للمُتكلِّم ،

وبالفتحة إذا كانت للمُخاطَب المُذكَّر ، وبالكَسرة إذا كانت

للمُخاطَبة المُؤنَّثَة .

مِثل :

كتبتُ [ للمُتكلَّم ]

كتبتَ [ للمُخاطَب المُذكَّر ]

كتبتِ [ للمُخاطَبَة المُؤنَّثة ]

 

ب- تاءُ التَّأنيث السَّاكِنة : فالكلمةُ التي تقبلُ تاءَ التَّأنيث السَّاكِنة

المفتوحة ( وليست المربوطة ) هِيَ فعل ماض ، مِثل ( قَتَلَ ) .

نستطيعُ أن نقولَ ( قَتَلَتْ ) . وكذلك ( ضَرَبَ ) ، نستطيعُ أن

نقولَ ( ضَرَبَتْ ) . فهما فِعلان ماضيان ، ولكنَّنا لا نستطيعُ

أن نُلحِقَ تاء التَّأنيث بالفِعل ( يَشرَح ) ، فهو ليس فِعلاً ماضيًا .

 

Fassselllyy36.png

 

( 2 ) المُضارِع : هو ما دلَّ على حُدوثِ شيءٍ في زمن التَّكلُّم

أو بعدَه ، مِثل : يقرأ / يكتُب .

 

وله علاماتٌ يُعرَفُ بها ، هِيَ :

 

أ- أن يبدأ بحَرفٍ من حروف المُضارَعَة ، وهِيَ مجموعة في كلمة ( أنيت ) .

وليس كُلُّ فِعلٍ يبدأ بحَرفٍ من هذه الحروف يُسمَّى مُضارِعًا ؛ لأنَّ

هناكَ أفعالاً تبدأ بالهَمزة مثلاً وهِيَ ليست مُضارِعة ، مِثل ( أَكَلَ ) ،

وهناكَ أفعالٌ تبدأ بالنُّون وليست مُضارِعة ، مِثل ( نَبَتَ / نَبَغَ ) .

وهناك أفعالُ تبدأ بالياء وليست مُضارِعة .

 

ب- يُمكِنُ مَعرفةُ المُضارع بوَضع ( لَم ) قبله ، فإذا صَحَّ الكلامُ كان

مُضارِعًا ، وإذا لَم يَصِحّ الكلامُ صار غيرَ مُضارِعٍ ، مِثل ( يَضرِب ) ،

فإنَّنا نستطيعُ أن نقولَ ( لَم يَضرِب ) . أمَّا ( ضَرَبَ ) ، فإنَّنا لا

نستطيعُ أن نضعَ ( لَم ) أمامه ويَصِحّ الكلام ، فلا نستطيعُ أن

نقولَ ( لَم ضَرَبَ ) .

 

Fassselllyy36.png

 

( 3 ) الأمـر : وهو ما يُطلَبُ به حُصًولُ شيءٍ بعد زمن التَّكلُّم ،

مِثل : ذاكِر / اجتهِد .

 

وله علاماتٌ يُعرَفُ بها ، وهِيَ :

 

أن يقبلَ نون التَّوكيد ( اجتهِدَنَّ ) ، و ياء المُخاطَبَة ،

مع دِلالته على الطَّلَب ، مِثل ( اضرِب / اشرَح ) .

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

2- الفاعِـل :

 

هو ما قام بالفِعل أو اتَّصَفَ به ، مِثل : [ قال مُحمدٌ ] .

فكلمة ( مُحمدٌ ) فاعِل ؛ لأنَّ ( مُحمد ) هو الذي قام بالقول .

[ وَصَلَ القِطارُ ] فالقِطارُ فاعِلٌ ؛ لأنَّه اتَّصَفَ بالوصول .

 

Fassselllyy36.png

 

# أحكامُ الفاعِـل :

 

1- الرَّفْـعُ : يأتي الفاعِلُ مرفوعًا ، فنقولُ : [ جاء مُحمدٌ ] ،

فكلمة ( مُحمدٌ ) فاعِلٌ مرفوع وعلامة رَفعه الضَّمَّة الظاهرة .

ومِن هُنا لا يَصِحُّ في الكلام العربيِّ أن نقولَ ( جاء مُحمدًا )

أو ( جاء محمدٍ ) .

 

* فإذا كان الفِعلُ مُفردًا رُفِع ، وكانت علامة الرَّفع الضَّمَّة الظاهرة

أو الضَّمَّة المُقدَّرَة ، مِثل : جاء عليٌّ / جاء مُصطفى .

فكلمة ( عليٌّ ) مرفوعة ؛ لأنَّها فاعِل ، وعلامة رفعها الضَّمَّة الظاهرة .

و ( مُصطفى ) فاعِل مرفوع وعلامة رَفعه الضَّمَّة المُقدَّرَة .

 

* أمَّا إذا كان الفاعِل مُثنَّى ، فإنَّ علامة الرَّفع تكونُ الألف ،

مِثل : جاء الطالبان . فكلمة ( الطالبان ) فاعِل مرفوع ،

وعلامة رَفعه الألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .

ومِن هُنا لا يَصِحُّ أن نقولَ : جاء الطالبَيْن .

 

* وإذا كان الفاعِلُ جَمع مُذكَّر سالِم رُفِعَ ، وكانت علامة رَفعه الواو ،

مِثل : قال المُسلِمون .

فكلمة ( المُسلِمون ) فاعِل مرفوع ، وعلامة رَفعه الواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

ومِن هُنا لا يَصِحُّ أن نقولَ : قال المُسلِمين .

 

* وإذا كان الفاعِلُ جَمعَ تكسير ، فإنَّه يُرفَعُ ، وتكونُ علامة رَفعه الضَّمَّة ،

مِثل : جاء الرِّجالُ ، ولا يَصِحُّ أن نقولَ : جاء الرِّجالَ ، أو جاء الرِّجالِ .

 

* وإذا كان الفاعِلُ جَمع مُؤنَّث سالِم ، فإنَّه يُرفَعُ بالضَّمَّة ،

مِثل : جاءت المُؤمناتُ .

ولا يَصِحُّ أن نقولَ : جاءت المُؤمناتِ أو جاءت المُؤمناتَ .

 

* وإذا كان الفاعِلُ من الأسماء الخَمسة ، فإنَّه يُرفَعُ بالواو ،

مِثل : قال أخوكَ / جاء أبوكَ / شَرَحَ حَمُوكَ / فتحَ فُوكَ .

ولا يَصِحُّ أن نقولَ : قال أخيكَ أو أخاكَ .

 

ويَصِحُّ أن يأتيَ الفاعِلُ اسمًا موصولاً ، أو اسمَ إشارةٍ ، أو ضمير ،

أو اسم استفهام . وهُناك يكون مُبنيًّا . مِثل : [ جاء الذي أكرمته ] ،

الذي : اسمٌ موصول مبني في مَحلِّ رَفع فاعِل . [ شَرَحَ هذا ] ، هذا :

اسمُ إشارة مبني في مَحلِّ رَفع فاعِل .

 

2- تأخيرُه عن الفِعل : يَجِبُ أن يكونَ الفاعِلُ بعد الفِعل ،

ولذا تُعرَبُ الجُمَل الآتية على النَّحو التالي :

أ- جاء مُحمدٌ .

جاء : فِعل ماض مبني على الفَتح .

مُحمدٌ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظاهرة .

 

ب- مُحمدٌ جاء .

مُحمدٌ : مُبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضَّمة .

جاء : فِعل ماض مبني على الفَتح ، والفاعِل : ضمير مُستتِر تقديرُه "هو" .

والجُملة من الفِعل والفاعِل في مَحلِّ رَفع خبر المُبتدأ .

 

3- لا يَصِحُّ حذفُه : لأنَّ الفِعلَ والفاعِل كجُزئيْ كلمة لا

تستغني بإحداهما عن الآخَر . فإذا كان موجودًا في الَّلفظ ،

مِثل ( جاء مُحمدٌ ) ، وإذا لم يكن موجودًا قُدِّرَ ضميرًا مُستتِرًا ،

مِثل ( مُحمدٌ ذَهَبَ ) ، فالفاعِل ضمير مُستتِر تقديرُه "هو"

يعود على مُحمد .

 

4- وجوبُ إفرادِ الفِعل معه : فمهما كان الفاعِلُ مُثنَّى

أو جَمْعًا ، فإنَّ الفِعلَ يأتي مُفردًا ، مِثل :

1- جاء مُحمدٌ .

2- جاء المُحمَّدان .

3- جاء المُحمَّدون .

4- جاءت فاطمة .

5- جاءت الطالبتان .

6- جاءت الطالبات .

7- جاء أخوكَ .

8- جاء إخوتُكَ .

 

فالفِعلُ هنا مُفردٌ ، سواءٌ أكان الفاعِلُ مُفردًا أو مُثنَّى أو جَمعًا ،

ولا يَصِحُّ تثنية الفِعل .

 

5- تأنيثُ الفِعل مع الفاعِل المُؤنَّث : للفِعل مع الفاعِل

المُؤنَّث أحكام :

 

- وجوبُ تأنيث الفِعل : أيْ لا بُدَّ من وجود التَّاء مع الفِعل ، وهذا

يكونُ في حالتين :

أ- إذا كان الفاعِلُ مُؤنَّثًا حقيقيَّ التَّأنيث ، ولم يفصِله عن الفِعل

فاصِل . مِثل : جاءت هِند . فهِند مُؤنَّث حقيقيّ ؛ لأنَّها تلِد ،

ولذا وجَبَ تأنيثُ الفِعل معها .

 

ب- إذا كان الفاعِلُ ضميرًا يعودُ على مُؤنَّثٍ حقيقيِّ التَّأنيث

أو مَجازيِّ التَّأنيث ، ولا يفصله عن الفِعل فاصِل ، مِثل :

هِند قامت . فالفاعِل هُنا : ضمير مُستتِر تقديرُه "هِيَ" ،

وهو يعودُ على مُؤنَّث ، ولذا وَجَبَ تأنيثُ الفِعل هُنا .

 

فإذا كان الفاعِلُ مُؤنَّثًا مَجازيًّا ، جاز تأنيثُ الفِعل أو عدم تأنيثه ،

مِثل : طلَعَت الشمسُ / طلَعَ الشمسُ .

 

وكذلك إذا كان الفاعِلُ ضميرًا يعودُ على مُؤنَّثٍ ، وفُصِلَ بينه وبين الفِعل ،

مِثل : ما قامَ إلَّا هِيَ / ما قامت إلَّا هِيَ .

 

والأمرُ كذلك إذا كان الفاعِلُ مُؤنَّثًا حقيقيَّ التَّأنيث ، وفُصِلَ عن الفِعل .

مِثل قول الشاعر :

لقد وَلَدَ الأُخيطلَ أُمُّ سوءٍ

أُمُّ : فاعِل ، مُضاف .

سوءٍ : مُضاف إليه .

الشَّاهِدُ ---> ( أُمُّ ) : مُؤنَّث حقيقيّ التَّأنيث .

فَصَلَ بين الفِعل والفاعِل فاصِلٌ ، وهو كلمة ( الأُخيطل ) ، التي تقعُ مفعولاً به .

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Fassselllyy35.png

 

[ ب ] الجُملةُ الاسميَّة :

 

وتتكوَّنُ الجُملة الاسميَّة من رُكنين أساسيَّين ، هما : المُبتدأ و الخَبَر .

 

1- المُبتدأ :

 

اسمٌ يأتي في بداية الجُملةِ مَحكومٌ عليه بصِفةٍ أو عملٍ ،

ولا بُدَّ أن يكونَ مَرفوعًا .

 

- فإذا كان مُفردًا كانت علامةُ رَفعه الضَّمَّة ، مِثل :

مُحمدٌ مُجتهِدٌ / فاطِمة مُتفوِّقةٌ .

 

- وإذا كان مُثنَّى كانت علامةُ رَفعه الألف ،

مِثل : الطالبان مُجتهِدان ، ولا يَصِحُّ

لنا أن نقولَ : الطالبين مُجتهِدان .

 

- أمَّا إذا كان المُبتدأ جَمْع مُذكَّر سالِم ، فإنَّه يُرفَعُ وتكونُ

علامةُ رَفعه الواو ، مِثل : المُسلِمون مُتفوِّقون . فكلمة

( المُسلِمون ) مُبتدأ مَرفوع وعلامةُ رَفعه الواو ؛ لأنَّه

جَمع مُذكَّر سالِم . ولذا لا يَصِحُّ أن نقولَ :

المُسلِمين مُتفوِّقون .

 

- وإذا كان المُبتدأ اسمًا مِن الأسماء الخَمسة ، فإنَّه يكونُ

مرفوعًا وعلامةُ رَفعه الواو ، مِثل : أخوكَ مُجتهِدٌ . فكلمةُ

( أخوكَ ) مُبتدأ مرفوع وعلامةُ رَفعه الواو ؛ لأنَّه مِن

الأسماء الخَمسة ، ولذلك لا يَصِحُّ أن نقولَ :

أخيكَ مُجتهِدٌ أو أخاكَ مُجتهِدٌ .

 

* ولا بُدَّ أن يكونَ المُبتدأ مَعرفةً ، فلا تبدأ بالنَّكِرة إلَّا إذا أفادت

التَّعميم أو التَّخصيص ، أو دَلَّت على فائِدة ، أو دَلَّت على

مَدحٍ أو ذَمٍّ أو تهويلٍ ، أو دَلَّت على تقسيمٍ ، أو تقدّم الخَبَر .

 

Fassselllyy36.png

 

* أنـواعُ المُبتـدأ :

 

يأتي المُبتدأ على ثلاثةِ أنواع :

 

1- اسم صريح ، مِثل : التِّلميذُ مُجتهِدٌ .

 

2- ضمير مُنفصِل ، مِثل : أنا مُجتهِدٌ ، وحُكمُ المُبتدأ هُنا البِناء في مَحلِّ رَفع .

 

3- مَصدر مُؤَوَّل ، مِثل قوله تعالى : ( وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُم )

البقرة/184 . والتقديرُ : ( صِيامُكم خَيرٌ لكم ) ، والمَصدرُ

المُؤَوَّلُ هُنا في مَحلِّ رَفع .

 

 

Fassselllyy19.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

2- الخَبَر :

 

هو الجُزءُ الذي يُكوِّنُ مع المُبتدأ جُملةً مُفيدةً ،

أيْ : هو الجُزءُ المُتَمِّمُ للفائِدةِ مع المُبتدأ ،

وحُكمُه الرَّفع .

 

- فإذا كان مُفردًا أو جَمعَ تكسيرٍ أو جَمعَ مُؤنَّثٍ سالِم ،

كانت علامةُ رَفعه الضَّمَّة ، مِثل :

أ- الطالبةُ مُجتهِدَةٌ .

ب- الفُرسانُ أكابِرُ القَوم .

ج- الطالباتُ مُجتهِداتٌ .

 

- وإذا كان الخبرُ جَمْعَ مُذكَّرٍ سالِم ، أو اسمًا مِن الأسماءِ الخمسة ،

كانت علامةُ رَفعه الواو ، مِثل :

أ- المُسلِمون مُتفوِّقون .

ب- مُحمدٌ أخوكَ .

 

- وإذا كان الخبرُ مُثنَّى ، كانت علامةُ رَفعه الألف ،

مِثل : الطالبان مُجتهِدان .

 

Fassselllyy36.png

 

* أنـواعُ الخبر :

 

يأتي الخبرُ على ثلاثةِ أنواعٍ ، هِيَ :

 

1- المُفرَد : وهو ما ليس جُملة ولا شِبْه جُملة ، مِثل :

أ- مُحمدٌ مُجتهِدٌ .

ب- الطالبةُ مُجتهِدَةٌ .

ج- الطالبان مُجتهِدان .

د- الطلبةُ مُجتهِدون .

 

2- شِبْه الجُملة : وهو ما كان ظَرفًا أو جارًّا ومَجروًا ، مِثل :

أ- الكِتابُ فوق الدّرج .

فوق : ظِرف مكان / الدّرج : مُضافٌ إليه .

 

ب- الكِتابُ في الدّرج .

الكِتابُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة / في : حرف جَرّ /

الدّرج : اسمٌ مجرور بالكَسرة .

وشِبْه الجُملة في مَحلِّ رَفعٍ خبر المُبتدأ .

 

3- الجُملة : وهو إمَّا أن يكونَ جُملةً فِعليَّةً أو جُملةً اسميَّةً ، مِثل :

أ- الطالبُ يَجتهِدُ .

الطالبُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

يَجتهِدُ : فِعل مُضارع مرفوع بالضَّمَّة ،

والفاعِلُ : ضمير مُستتِر تقديرُه "هو" .

والجُملة مِن الفِعل والفاعِل في مَحلِّ رَفع خبر المُبتدأ .

 

ب- الطالبُ أوقاتُه مُنظَّمَة .

الطالبُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

أوقاتُه : مُبتدأ ثان ، والهاء : مُضاف إليه .

مُنظَّمَة : خبر المُبتدأ الثَّاني .

والجُملة مِن المُبتدأ الثَّاني وخبره في مَحلِّ رَفع خبر المُبتدأ الأوَّل .

 

Fassselllyy36.png

 

* تقديمُ الخَبر :

 

الأصلُ أن يأتيَ الخَبرُ بعد المُبتدأ ،

ولكنْ يَصِحُّ أحيانًا تقديمُ الخَبر .

مِثل : رَجُلٌ في الدَّار / في الدَّارِ رَجُلٌ .

 

Fassselllyy36.png

 

* أحكامُ وجوبِ تقديم الخَبر على المُبتدأ :

 

أ- إذا كان المُبتدأ نَكِرَةً مَحْضَة ولا مُسَوِّغ للابتداءِ به إلَّا تقديم الخبر ،

مِثل : عِندكَ كِتابٌ .

 

ب- إذا كان المُبتدأ مُشتمِلاً على ضميرٍ يعودُ على جُزءٍ من الخبر ،

مِثل : في الحديقةِ صاحِبُها .

 

ج- إذا كان للخَبر الصَّدارةُ في الجُملة ، كأسماءِ الاستفهام والشَّرط ،

مِثل : مَن أنتَ ؟

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Fassselllyy35.png

 

[ إنَّ و أخواتُها ]

. . . . . . . .

 

وهِيَ : [ إنَّ / أنَّ / كأنَّ / لَعَلَّ / لَيْتَ / لَكِنَّ ] .

وهذه الأحرُف تنصِبُ الاسمَ ، وترفعُ الخَبَرَ .

 

أمثِلـة :

1- [ الوَلَدُ مُجتهِدٌ ] .

الوَلَدُ : مُبتدأ مرفوعٌ بالضَّمَّة الظاهرة .

مُجتهِدٌ : خَبَر مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

 

فإذا أدخلنا على هذه الجُملة ( إنَّ ) أو إحدى أخواتِها ،

تكونُ : [ لَعَلَّ الوَلَدَ مُجتهِدٌ ] .

لَعَلَّ : حَرفٌ ناسِخ مِن أخوات إنَّ .

الوَلَدَ : اسمُ إنَّ منصوب بالفتحة .

مُجتهِدٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

**

2- [ المُسلِمون مُخلِصون ] .

المُسلِمون : مُبتدأ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

مُخلِصون : خبر مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

 

فإذا أدخلنا عليها ( إنَّ ) ، تكونُ : [ إنَّ المُسلِمينَ مُخلِصونَ ] .

إنَّ : حَرف توكيد ونَصب ، يَنصِب المُبتدأ ويرفع الخبر .

المُسلِمينَ : اسمُ إنَّ منصوب بالياء ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

مُخلِصونَ : خبر إنَّ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

**

3- [ الطالبان مُجتهِدان ] .

الطالبان : مُبتدأ مرفوع بالألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .

مُجتهِدان : خبر مرفوع بالألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .

 

فإذا أدخلنا عليها إحدى أخوات إنَّ ، تكونُ :

[ لَيْتَ الطالبَيْن مُجتهِدان ] .

لَيْتَ : حرف ناسِخ ، يَنصِب المُبتدأ ويرفع الخبر .

الطالبَيْن : اسمُ لَيْتَ منصوب بالياء ؛ لأنَّه مُثنَّى .

مُجتهِدان : خبر لَيْتَ مرفوع بالألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .

**

4- [ أخوكَ مُجتهِدٌ ] .

أخوكَ : مُبتدأ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه من الأسماء الخَمسة ،

والكاف ضمير مبني في مَحلِّ جَرّ مُضاف إليه .

مُجتهِدٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

 

فإذا أدخلنا ( إنَّ ) على هذه الجُملة ، تُصبِح : [ إنَّ أخاكَ مُجتهِدٌ ] .

إنَّ : حرف توكيد ونَصب .

أخاكَ : اسمُ إنَّ منصوب بالألف ؛ لأنَّه من الأسماء الخَمسة .

مُجتهِدٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

**

5- [ الطالباتُ مُجتهِداتٌ ] .

الطالباتُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة .

مُجتهِداتٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة .

 

فإذا أدخلنا عليها إحدى أخوات إنَّ ، صارت :

[ لَعَلَّ الطالباتِ مُجتهِداتٌ ] .

لَعَلَّ : حرف ناسِخ .

الطالباتِ : اسمُ لَعَلَّ منصوب بالكَسرة ؛ لأنَّه جَمع مُؤنَّث سالِم .

مُجتهِداتٌ : خبر لَعَلَّ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

**

6- [ الرِّجالُ مُجتهِدون ] .

الرِّجالُ : مُبتدأ مروفع بالضَّمَّة الظاهرة .

مُجتهِدون : خبر مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

 

فإذا أدخلنا ( لَيْتَ ) على هذه الجُملة ، تكونُ :

[ لَيْتَ الرِّجالَ مُجتهِدونَ ] .

لَيْتَ : حرف ناسِخ .

الرِّجالَ : اسمُ لَيْتَ منصوب بالفتحة ؛ لأنَّه جَمع تكسير .

مُجتهِدونَ : خبر لَيْتَ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .

 

Fassselllyy36.png

 

# تقديمُ خبر إنَّ وأخواتِها على اسمِها :

 

أولاً : وجوبُ تقديم الخَبر على الاسم :

يَجِبُ تقديمُ خبر إنَّ وأخواتِها على اسمِها ، إذا كان الخبرُ ظَرفًا

أو جارًّا ومَجرورًا ، وفي الاسم ضميرٌ يعودُ على شيءٍ في الخبر ،

مِثل : [ إنَّ في الدَّارِ صاحِبَها ] .

إنَّ : حرف توكيد ونَصب .

في الدَّارِ : جار ومَجرور ، في مَحلِّ رَفع خبر "إنَّ" مُقدَّم وجوبًا .

صاحِبَها : اسمُ إنَّ منصوب بالفتحة ، والهاء : ضمير مبني

في مَحلِّ جَرّ مُضاف إليه ، يعود على "الدَّارِ" .

**

 

ثانيًا : جَواز تقديم خبر إنَّ على اسمِها :

يَجوزُ تقديم خبر إنَّ أو إحدى أخواتِها على اسمِها ، إذا كان الخبرُ

ظَرفًا أو جارًّا ومَجرورًا ، وليس في الاسم شيءٌ يعودُ على الخبر ،

مِثل : [ لَيْتَ عِندكَ عِلْمًا ] .

لَيْتَ : حَرف ناسِخ .

عِندكَ : عِند : ظرف ، خبر لَيْتَ مُقدَّم ، والكاف : ضمير

مبني في مَحلِّ جَرّ مُضاف إليه .

عِلْمًا : اسمُ لَيْتَ منصوب بالفتحة .

ويَجوز لنا أن نقولَ : [ لَيْتَ عِلْمًا عِندكَ ] .

**

 

ثالثًا : وجوبُ تأخير خبر إنَّ على اسمِها :

يَجِبُ تأخيرُ الخبر مع هذه الحروف إذا لم يَكُن ظَرفًا أو جارًّا

ومَجرورًا ، فيَجِبُ علينا أن نقولَ : إنَّ الطالبَ ناجِحٌ ، ولا

يَجوزُ أن نقولَ : إنَّ ناجِحٌ الطالبَ .

 

Fassselllyy36.png

 

# دُخول ( ما ) على إنَّ وأخواتِها :

 

تتَّصِلُ ( ما ) بهذه الحروف ، فنقولُ :

[ إنَّما / أنَّما / لَيْتَما / لَعَلَّما / كأنَّما / لَكِنَّما ] .

 

وهُنا يبطُل عَملُ هذه الحروف ، ما عدا ( لَيْتَما ) ، فإنَّه يَجوزُ إعمالُها .

 

أمثلـة :

1- إنَّ المُسلِمينَ مُخلِصونَ // إنَّما المُسلِمون مُخلِصونَ .

[ لم تعمَل إنَّما ]

 

2- عَلِمتُ أنَّ أخاكَ ناجِحٌ // عَلِمتُ أنَّما أخوكَ ناجِحٌ .

[ لم تعمل أنَّما ]

 

3- لَيْتَ الشَّبابَ يعودُ يومًا // لَيْتَما الشَّبابُ ،

ويَجوزُ أن نقولَ : لَيْتَما الشَّبابَ .

 

4- كأنَّ أباكَ أسَدٌ // كأنَّما أبوكَ أسَدٌ .

[ لم تعمل كأنَّما ]

 

 

Fassselllyy19.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

Fassselllyy35.png

 

[ كان و أخواتُها ]

. . . . . . . . .

 

وهِيَ : [ كان / ظَلَّ / باتَ / أضحَى / أصبَحَ / أمسَى /

صارَ / لَيْسَ / زالَ / بَرِحَ / فَتِئَ / انفكَّ / دام ] .

 

Fassselllyy36.png

 

# عَمَلُها :

 

ترفَعُ المُبتدأ ويُسمَّى اسمَها ، وتَنصِبُ الخَبرَ ويُسمَّى خَبرَها .

 

Fassselllyy36.png

 

# أمثِلـة :

 

1- [ مُحمدٌ مُجتهِدٌ ] .

مُحمدٌ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

مُجتهِدٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .

 

فإذا دخلت ( كان ) على هذه الجُملة ، تُصبِحُ : [ كان مُحمدٌ مُجتهِدًا ] .

كان : فِعل ماض ناسِخ ناقِص مبني .

مُحمدٌ : اسمُ كان مرفوع بالضَّمَّة .

مُجتهِدًا : خبر كان منصوب بالفتحة .

**

2- [ الحَديقةُ مُزهِرةٌ ] .

الحَديقةُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة .

مُزهِرةٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة .

 

فإذا أدخلنا عليها إحدى أخوات كان ، تُصبِحُ :

[ صارت الحَديقةُ مُزهِرةً ] .

الحَديقةُ : اسم صار مرفوع بالضَّمَّة .

مُزهِرةً : خبر صار منصوب بالفتحة .

 

Fassselllyy36.png

 

# علاماتُ الرَّفع :

 

1- علامةُ رَفع المُفرَد الضَّمَّة ، وعلامةُ نَصبه الفَتحة .

 

2- علامةُ رَفع المُثنَّى الألف ، وعلامةُ نَصبِه الياء ، مِثل :

كان الطالبان مُتفوِّقَيْن / أصبح المُدَرِّسان شارِحَيْن .

 

3- علامةُ رَفع جَمع المُذكَّر السَّالِم الواو ، وعلامةُ نَصبِه الياء ،

مِثل : كان المُسلِمونَ مُتفوِّقين على العالَم .

صار المُسلِمون مُتخاذِلِينَ عن القضيَّة الفلسطينيَّة .

 

Fassselllyy36.png

 

# شُرُوطُ عَملِها هذا العَمل :

 

1- ما يَعملُ بدون شَرط : ويَشمَلُ [ كان / ظَلَّ / باتَ / أضحَى / أصبَحَ /

أمسَى / صارَ / لَيْسَ ] . فلا يُشترَط لعَمل هذه الأفعال أيُّ شَرطٍ .

 

2- ما يَعملُ بشَرطٍ : ويَشملُ هذا القِسمُ نَوعَيْن :

أ- ما يُشترَطُ فيه أن يُسبَقَ بنَفيٍ أو شبهه ، وهو :

[ زالَ / بَرِحَ / فَتِئَ / انفكَّ ] .

 

# أمثِلـة :

- لا زالَ المَطَرُ مُنهمِرًا .

- وقولُ الخَنساء :

 

سُقيا لِقبرِكَ مِن قبرٍ ولا بَرِحَت .. جُودُ الرَّواعِدِ تسقيهِ وتحتلِبُ

 

- وقولُه تعالى : ( لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ) التوبة/110 .

 

- وقولُه تعالى : ( قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ) طه/91 .

 

النَّفيُ هُنا بالحَرف .

 

وقد يكونُ النَّفيُ بالفِعل ، مِثل قول الشاعر :

لَيْسَ ينفكُّ ذا غِنّىً واعتزازٍ .. كُلُّ ذِي عِفَّةٍ مُقِلٌّ قَنُوع

 

* حَذفُ حَرف النَّفي :

اشترطَ النُّحاةُ للحَذفِ ثلاثة شُرُوطٍ ، هِيَ :

1- أن يكونَ الفِعلُ مُضارِعًا .

2- أن يكونَ في جَوابِ القَسَم .

3- أن يكونَ الحَرفُ المَحذوفُ ( لا ) .

 

ب- ما يُشترَطُ فيه أن يُسبَقَ بـ ما المَصدريَّة ، ويَقتصِرُ هذا القِسمُ

على [ دامَ ] : فهِيَ لا ترفَعُ المُبتدأ وتَنصبُ الخَبرَ إلَّا إذا دخلت

عليها ( ما ) المَصدريَّة الظَّرفيَّة .

مِثل : لا تتفوَّق ما دُمتَ مُتكاسِلاً .

وقولُه تعالى : ( وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ) مريم/31 .

 

 

Fassselllyy19.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×