اذهبي الى المحتوى
الوفاء و الإخلاص

الصفحة المخصصة لمجلس اللغة والأدب

المشاركات التي تم ترشيحها

eed9c1']

 

 

post-121824-0-08531100-1391172315.png

post-121824-0-86190500-1388645017.png

 

 

D2X80299.png

الحمد لله لمن بيده زمام الأمور، يصرفها على النحو الذي يريده. والصلاة والسلام على النبي العربي الأمي، أفصح من نطق بالضاد: محمد عبده ورسوله، وعلى آله وإخوانه من الرسل والأنبياء ومن نحا نحوهم واقتدى بهداهم.

وبعد

 

فلما كانت الحاجة ماسة إلى وضع كتب في العلوم العربية، سهلة الأسلوب، واضحة المعاني، تقرب القواعد من أفهام المتعلمين، وتضع العناء عن المعلمين، عمدنا إلى تأليف جامع الدروس العربية فأصدرنا منها كتبا للمرحلة الابتدائية، وأخرى للثانوية.

ثم أصدرنا جامع الدروس العربية في ثلاثة أجزاء جمعت من قواعد النحو والصرف مالا يسع الأديب جهله، ومن يريد التوسع في القواعد لأنه يشتمل على ما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد.

1c480299.png

أخواتي الحبيبات

لقد كرم الله عز وجل اللغة العربية ومنحها مكانة عظيمة لأنها لغة القرآن الكريم وسنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

وهي أيضا وعاء شامل لمجموعة من العلوم كالنحو والبيان والمعاني والعروض وغيرها يغوص فيها المتذوق للغة ليصقل مواهبه ويحفظ لسانه وقلمه من الخطأ، ومع ذلك فهو يظل دائما في حاجة إلى المزيد.

ولهذا وجب على كل إنسان التمسك بهذه اللغة، وأن يحاول جاهدا تعلم قواعدها وكافة علومها لأنها بمثابة الجسر الذي سيجتازه ليصل إلى مغزى كل كلمة ذكرت في كتاب الله العزيز وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.

1c480299.png

أسأل الله عز وجل أن يكون هذا المجلس ذات منفعة وفائدة للجميع.

1c480299.png

لتحميل الكتاب

جامع الدروس العربية لمصطفى الغلاييني

 

 

 

xiL80299.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

eed9c1']

 

 

post-121824-0-08531100-1391172315.png

 

الأخوات المشتركات في مجلس اللغة

 

مريم أم إياس

 

 

أم ياسمين

 

 

خيوط ذهبية

 

 

ريحانة السماء

 

أم العبادلة

*زهرة اللوتس*

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حمدا لله أن المجلس بدأ

كنت أنتظره بفارغ الصبر

 

جزاك الله خيرا معلمتي الحبيبة

 

في انتظار الدرس الأول وجاري تحميل الكتاب

جزاكم الله خيرا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حمدا لله أن المجلس بدأ

كنت أنتظره بفارغ الصبر

 

جزاك الله خيرا معلمتي الحبيبة

 

في انتظار الدرس الأول وجاري تحميل الكتاب

جزاكم الله خيرا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.,

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة .,,

اسعد بمشاركتكن هذا المجلس الجمييل .,

جاري التحميل باذن الله,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبة مريم أم إياس

جزاك الله بالمثل أختي الحبيبة

نسأل الله عز وجل التوفيق لنا جميعا

 

الحبيبة خيوط ذهبية

بارك الله فيك وسعيدة بانضمامك للمجلس

أسأل الله لك الفائدة

 

الحبيبة أم ياسمين

أنا الأسعد بانضمامك يا حبيبة

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبة مريم أم إياس

سأدرجه بعد قليل أختي

 

أعتذر منكن جميعا على التأخير لأننا أحيانا نقول شيئا فتؤخرنا بعض الظروف.

سأعوضكن بمشيئة الله هذا الأسبوع عن التأخير الذي سببته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

eed9c1']

 

 

 

post-121824-0-86190500-1388645017.png

 

 

D2X80299.png

أخواتي الحبيبات قبل التعمق في الدروس أحببت أن يكون درسنا الأول متضمنا لبعض المباحث المهمة التي ينبغي على كل إنسان الاطلاع عليها وفهمها.

سأقسمه بمشيئة الله إلى قسمين.

 

 

1-اللغة العربية وعلومها

 

اللغة: ألفاظ يعبر بها كل قوم عن مقاصدهم.

 

واللغة العربية هي الكلمات التي يعبر بها العرب عن أغراضهم، وصلت إلينا عن طريق النقل، وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وما رواه الثقات من منثور العرب ومنظومهم.

 

العلوم العربية العلوم العربية: هي التي يتوصل بها إلى عصمة اللسان والقلم عن الخطأ. وهي ثلاثة عشر علما: الصرف، والإعراب ويجمعهما اسم النحو، الرسم(العلم بأصول كتابة الكلمات)، المعاني، والبيان، والبديع والعروض، والقوافي، وقرض الشعر، والإنشاء، والخطابة، وتاريخ الأدب، ومتن اللغة. وأهم هذه العلوم الصرف والإعراب.

الصرف والإعراب

للكلمات العربية حالتان: حالة إفراد وحالة تركيب.

 

فالبحث عنها وهي مفردة لتكون على وزن خاص وهيئة خاصة هو من موضوع علم الصرف.

 

والبحث عنها وهي مركبة، ليكون آخرها على ما يقتضيه منهج العرب في كلامهم من رفع، أو نصب، أو جر، أو جزم، أو بقاء على حالة واحدة هو من موضوع علم الإعراب.

 

 

فالصرف: علم بأصول تعرف بها صيغ الكلمات العربية وأحوالها التي ليست بإعراب ولا بناء.

 

وهو علم يبحث عن الكلم من حيث ما يعرض له من تصريف وإعلال وإدغام وإبدال وبه نعرف ما يجب أن تكون عليه بنية الكلمة قبل انتظامها في الجملة.وموضوعه الاسم المتمكن أي المعرب والفعل المتصرف. فلا يبحث عن الأسماء المبنية، ولا عن الأفعال الجامدة، ولا عن الحروف.

الإعراب: (هو ما يعرف اليوم بالنحو) علم بأصول تعرف بها أحوال الكلمات العربية من حيث البناء والإعراب. فيه نعرف ما يجب أن يكون عليه آخر الكلمة من رفع، أو نصب، أو جر، أو جزم، أو لزوم حالة واحدة بعد انتظامها في الجملة.

معرفته ضرورية لكل من يزاول الكتابة والخطابة ومدارسة الآداب العربية.

 

1c480299.png

2-الكلمة وأقسامها

 

 

الكلمة: لفظ يدل على معنى مفرد.

 

وهي ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف.

 

 

الاسم

 

 

الاسم: ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان: كخالد وفرس وعصفوروماء.

وعلامته أن يصح الإخبار عنه: كالتاء من كتبتُ، والألف من كتبا، والواو من كتبوا، أو يقبل ال كالرجل، أو التنوين كفرسٍ، أو حرف النداء: يا أيها الناسُ، أو حرف الجر: كاعتمد على من تثِقُ بهِ.

التنوين: نون ساكنة زائدة، تلحق أواخر الأسماء لفظا، وتفارقها خطا ووقعا وهو ثلاثة أقسام:

 

تنوين التمكين: يلحق الأسماء المعربة المنصرفة: كرجلٍ وكتابٍ، ولذلك يسمى تنوين الصرف أيضا.

تنوين التنكير: يلحق بعض الأسماء المبنية: كاسم الفعل، والعلم المختوم بِويْه فرقا بين المعرفة منهما والنكرة، فما نون كان نكرة، وما لم ينون كان معرفة. مثل: مررت بسيبويهِ وسيبويهٍ آخر.

تنوين العوض: وهو إما أن يكون عوضا من مفرد وهو ما يلحق: كلا وبعضا وأياً عوضا مما تضاف إليه. كقوله تعالى:(وكلا وعد الله الحسنى).

وإما أن يكون عوضا من جملة: وهو ما يلحق إذْ، عوضا من جملة تكون بعدها، كقوله تعالى:( فلولا إذا بلغت الحلقوم..وأنتم حينئذٍ تنظرون) أي حين إذ بلغت الروح الحلقوم.

 

وإما أن يكون عوضا من حرف. وهو ما يلحق الأسماء المنقوصة الممنوعة من الصرف في حالتي الرفع والجر، عوضا من آخرها المحذوف: كجوارٍ وغواشٍ والأصل جواري وغواشي.

 

أما في حالة النصب فترد الياء وتنصب بلا تنوين، نحو: دفعتُ عنك عَوادِيَ.

 

 

الفعل

 

الفعل: ما دل على معنى في نفسه مقترن بزمان.

 

علامته أن يقبل قدْ أو السين، أو سوف، أو تاء التأنيث الساكنة، أو ضمير الفاعل، أو نون التوكيد مثل: قد قام، قد يقوم، ستذهبُ، سوف تذهب، قامتْ، قمتَ، قمتِ، ليكتبن.

 

الحرف

الحرف: ما دل على معنى في غيره، مثل: هل وفي ولم وإنْ ومِنْ. وليس له علامة يتميز بها، كما للاسم والفعل.

الحرف ثلاثة أقسام: حرف مختص بالاسم: كحروف الجر، والأحرف التي تنصب الاسم وترفع الخبر. وحرف مشترك بين الأسماء والأفعال: كحروف العطف، وحرفي الاستفهام.

 

1c480299.png

3- المركبات وأنواعها وإعرابها

المركب: قول مؤلف من كلمتين أو أكثرلفائدة، سواء أكانت تامة، مثل: النجاةُ في الصدقِ، أم ناقصة، مثل: نور الشمس.

 

المركب ستة أنواع:

 

* المركب الإسنادي أو الجملة

الإسناد: الحكم بشيء على شيء، كالحكم على زهير بالاجتهاد: زهير مجتهد.

 

المحكوم به يسمى مُسنَدا. والمحكوم عليه يسمى: مسندا إليه.

 

المسند: ما حكمت به على شيء.

 

والمسند إليه: ما حكمت عليه بشيء.

 

والمركب الإسنادي: ما تألف من مسند ومسند إليه، نحو: يفْلِحُ المُجْتهِدُ.

 

يفلح مسند ، والمجتهد مسند إليه.

 

المسند إليه هو الفاعل، ونائبه، والمبتدأ، واسم الفعل الناقص، واسم الأحرف التي تعمل عمل ليس، واسم إن وأخواتها، واسم لا النافية للجنس.

 

 

*المركب الإضافي

المركب الإضافي: ما تركب من المضاف والمضاف إليه، مثل كتاب التلميذ. وحكم الجزء الثاني منه أنه مجرور .

 

*المركب البياني

المركب البياني: كل كلمتين كانت ثانيتهما موضحة معنى الأولى. وهو ثلاثة أقسام:

 

مركب وصفي: وهو ما تألف من الصفة والموصوف، مثل: فاز التلميذُ المجتهدُ.

مركب توكيدي: وهو ما تألف من المؤكِّد والمؤكَّد، مثل: جاء القوم كلُّهم.

مركب بَدَلِيّ: وهو ما تألف من البدل والمبْدَل منه، مثل: جاء خليل أخوك.

 

حكم الجزء الثاني من المركب البياني أن يتبع ما قبله في الإعراب.

*المركب العطفي: وهو ما تألف من المعطوف والمعطوف عليه، بتوسط حرف العطف بينهما، مثل: ينال التلميذُ والتلميذةُ الحمدَ والثناءَ.

 

 

 

 

 

xiL80299.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا غالية

درس رائع

 

الحمد لله بدأت تتغير نظرتي للنحو الذي كنت أكرهه في المدرسة

 

عندي سؤال قلت أن

الكلمة: لفظ يدل على معنى مفرد.

 

هل معنى هذا أن مثلا لو قلت " تلاميذ " جمع أليس بكلمة ؟

أم أنني لم أفهم معنى مفرد ؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأروع مرورك الطيب ومتابعتك التي تسعدني

النحو مادة جميلة إن أنت أحببتها ستعطين فيها أكثر. واصلي متابعة الدروس وسترين كيف أن نظرتك ستتغير عنه بالكامل، وأي استفسار لا تترددي في طرحه.

بالنسبة لسؤالك سأكتب لك تعريفا آخر مبسطا كنت قد وضعته سابقا

 

المفرد: اللفظ الذي لا يدل جزؤه على جزء معناه مثل: محمد كلمة مؤلفة من الأجزاء التالية م-ح-م-د وإذا لاحظنا معنى محمد كشخص نجده مؤلفا من أعضائه الجسمية المختلفة.

كل حرف من حروف لفظ محمد التي هي أجزاؤه لا يدل على أي عضو من أعضائه الجسمية التي هي أجزاء معناه.

 

 

الفرق بين الكلام والكلم والكلمة

الكلام

 

لغة : ما يتلفظ به الإنسان سواء كان قليلا أو كثيرا , وفي اصطلاح النحويين : هو اللفظ المركب المفيد بالوضع

 

فاللفظ : معناه الصوت المشتمل على أحد الحروف الهجائية نحو :محمد ..فاطمة ..يكتب .. يقرأ. أما المركب :

 

فهو ما تركب من كلمتين فأكثر

 

مثل : الطالِبُ مُجْتَهِدٌ..الفتاةُ مُهَذبةٌ

 

وقد يرد تقديريا مثل : اُكْتبْ فهو فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ.

 

و المفيد فائدة يحسن السكوت عليها معناه : أن الكلام قد تم والسامع لم يعد ينتظر منه شيئا كقولنا : إن رَكَّزْتَ في

 

الامتحانِ سَتنالُ أعلى

 

الدَّرجاتِ..فالسامع هنا فهم أن الذي يركز في الامتحان سينال أعلى الدرجات ..بخلاف قولنا :إن رَكَّزْتَ في

 

الامتحانِ فالمعنى لم يتم..

 

الوضع يقصد به :المعاني التي وضعها العرب لألفاظهم مثل ذهب : وضعها العرب لمعنى وهو حصول الذهاب

 

في الزمن الماضي..

 

الكلم : اسم جنس يطلق على التركيب المكون من ثلاث كلمات فأكثر سواء أفادت معنى أم لم تفد ومفرده كلمة .

 

وقد فرق النحويون بينه وبين الكلام بالعدد وإتمام الفائدة, فالكلم كما ذكرنا لا يكون أقل من ثلاث كلمات ولا

 

تشترط فيه الفائدة .أما الكلام فيتكون

 

من كلمتين فأكثر شرط حصول الفائدة..

الكلمة :

 

هي قول مفرد وضع لمعنى مفرد نحو : محمد وفاطمة.. ورجل وشجاع

 

.....وأقل ما تكون عليه الكلمة حرف واحد.. غير أن كل حرف من الكلمات السابقة لا يدل على جزء من المعنى

 

الذي تعبر عنه الكلمة..لكن تلك

 

 

الكلمات عندما توضع في تركيب يصبح معناها أكثر تحديدا وبيانا للغرض المقصود.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مفهوم جدا يا غالية

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله في جهودك ()

يا ريت لو تختبرينا في الدرس مع إعطائنا أمثلة كي نفهم كيف نستخرج التراكيب والتعاريف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@الوفاء و الإخلاص

الله جزاك الله خيرا فأحب مادة على قلبي هي الأدب واللغة العربية بالخصوص

متابعة إن شاء الله بارك لله فيك ونفع بك معلمتنا الفاضلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

eed9c1']

 

 

 

post-121824-0-86190500-1388645017.png

 

 

D2X80299.png

المركب المزجي

المركب المزجي: كل كلمة ركبتا وجعلتا كلمة واحدة، مثل بعلبك وبيت لحم وحضر موت وسيبويه وصباح مساء وشذر مذر.

وإن كلن المركب المزجي علما أعرب إعراب ما لا ينصرف، مثل: سافرتُ إلى حضرَ موت.

 

إلا إذا كان الجزء الثاني منه كلمة ويه فإنها تكون مبنية على الكسر دائما، مثل: قرأتُ كتاب سيبويه.

وإن كان غير علم كان مبني الجزأين على الفتح، مثل: زرني صباح مساء، أنت جاري بيت بيت.

 

المركب العددي

 

المركب العددي من المركبات المزجية، وهو كل عددين كان بينهما حرف عطف مقدر. وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر.

أما واحد وعشرون إلى تسعة وتسعين، فليست من المركبات العددية لأن حرف العطف مذكور. بل هي من المركبات العطفية.

ويجب فتح جزءي المركب العددي، سواء أكان مرفوعا، مثل:جاء أحدَ عشر رجلا، أم منصوبا، مثل: رأيت أحد عشر كوكبا، أم مجرورا، مثل: أحسنتُ إلى أحدَ عشرَ فقيرا. ويكون حينئذ مبنيا على فتح جزءيه مرفوعا أومنصوبا أو مجرورا محلا، إلا اثني عشر، فالجزء الأول يعرب إعراب المثنى، بالألف رفعا، مثل: جاء اثنا عشر رجلا. وبالياء نصبا وجرا، مثل: أكرمتُ اثنتيْ عشرة فقيرةً باثنيْ عشرَ درهما. والجزء الثاني مبني على الفتح، ولا محل له من الإعراب، فهو بمنزلة النون من المثنى.

 

وماكان من العدد على وزن فاعل مركبا من العشرة -كالحادي عشر إلى التاسع عشر- فهو مبني أيضا على فتح الجزأين، مثل: جاء الرابع عشر، رأيت الرابعة عشرة. مررت بالخامس عشر.

إلا ماكان جزؤه الأول منتهيا بياء، فيكون الجزء الأول منه مبنيا على السكون، مثل: جاء الحادي عشر والثاني عشر.

 

1c480299.png

حكم العدد مع المعدود

 

إن كان العدد واحدا أو اثنين فحكمه أن يذكر مع المذكر، ويؤنث مع المؤنث. فتقول: (رجل واحدٌ، وامرأةٌ واحدةٌ، ورجلان اثنان وامرأتان. وأحدٌ مثل واحد، فتقول أحدُ الرجال، وإحدى النساء).

وإن كان من الثلاثة إلى العشرة يؤنث مع المذكر، ويذكر مع المؤنث، مثل: (ثلاثةُ رجال و ثلاثة أقلام، ثلاثُ نساء وثلاث أيد).

 

إلا إن كانت العشرة مركبة فهي على وفق المعدود تذكر مع المذكر، وتؤنث مع المؤنث، فتقول:(ثلاثة عشر رجلا وثلاث عشرة امرأة).

 

وإن كان العدد على وزن فاعل جاء على وفق المعدود، مفردا ومركبا تقول:( الباب الرابع والباب الرابع عشر، الصفحة العاشرة، والصفحة التاسعة عشرة).

وشين العشرة والعشر مفتوحة مع المعدود المذكر، وساكنة مع المعدود المؤنث، تقول: (عشَرة رجال وأحد عشَر رجلا، وعشْر نساء وإحدى عشْرة امرأة).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

xiL80299.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@الوفاء و الإخلاص

بارك الله فيك ونفع بك

عندي مشكلة حملت الكتاب

لكنه حمل بحروف ملخبطة

صيني أو هيك شي شوأعمل؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي الوفاء والإخلاص

هل يمكنني المشاركة والمتابعة معكن بإذن الله ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تسعدني متابعتكن يا حبيبات

 

الحبيبة خيوط ذهبية

وجدت الحل أم لا؟ وقعت معي في السابق ونسيت الصراحة كيف وجدت الحل سأسأل وأخبرك.

الحبيبة أم إياس

سيكون هناك أسئلة فكوني بالقرب.

الحبيبة أم العبادلة

متابعتك تسعدني يا غالية

الحبيبة زهرة اللوتس

طبعا أرحب بك وبكل أخت تريد الانضمام.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@الوفاء و الإخلاص

نعم أختي إبني أصلح لي الأمر

أصلحه الله وأطفال المسلمين

آمين

هل الأسئلة لنا جميعا بإذن الله؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله

طبعا لكن جميعا

أين هي أم ياسمين وريحانة السماء؟

 

 

 

بالقرب ,,, ي حبيبة

جزااك الله خيراااا

و متابعة معك .,. باذن الله

أعجبتني الحصتين ... دروووس مفيد و جامعة ما شاااء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

eed9c1']

 

 

 

post-121824-0-86190500-1388645017.png

 

 

D2X80299.png

حياكن الله أخواتي الحبيبات، ومعكن يتجدد اللقاء رفقة درس آخر من دروس جامع الدروس العربية.

أسأل الله عز وجل لي ولكن النفع والفائدة.

 

 

البناء والإعراب

 

إذا انتظمت الكلمات في الجملة، فمنها ما يتغير آخره باختلاف مركزه فيها لاختلاف العوامل التي تسبقه، ومنها مالا يتغير آخره، وإن اختلفت العوامل التي تتقدمه.

فالأول يسمى معربا، والثاني مبنيا، والتغير بالعامل يسمى إعرابا، وعدم التغير بالعامل يسمى بناء.

فالإعراب: أثر يحدثه العامل في آخر الكلمة، فيكون آخرها مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا أو مجزوما، حسب ما يقتضيه ذلك العامل.

 

والبناء: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة، وإن اختلفت العوامل التي تسبقها، فلا تؤثر فيها العوامل المختلفة.

 

المعرب والمبني

المعرب ما يتغير آخره بتغير العوامل التي تسبقه: كالسماء والأرض والرجل ويكتب.

 

والمعربات هي:

 

 

* الفعل المضارع الذي لم تتصل به نونا التوكيد ولا نون النسوة، وجميع الأسماء إلا قليلا منها.

والمبني: ما يلزم آخره حالة واحدة، فلا يتغير، وإن تغيرت العوامل التي تتقدمه: كهذه وأين ومنْ وكتَبَ واكتُبْ.

 

 

والمبنيات هي:

 

جميع الحروف، والماضي والأمر دائما، والمتصلة به إحدى نوني التوكيد أو نون النسوة، وبعض الأسماء. والأصل في الحروف والأفعال البناء، والأصل في الأسماء الإعراب.

 

 

 

 

1c480299.png

أنواع البناء

 

 

 

 

المبني إما أن يلازم آخره السكون، مثل: (اكتبْ ولمْ)، أو الضمة مثل: (حيثُ وكتبوا)، أو الفتحة مثل: (كتبَ وأينَ)، أو الكسرة، مثل: (هؤلاءِ وبِسم الله). وحينئذ يقال: أنه مبني على السكون، أو الضم، أوالفتح، أو الكسر. فأنواع البناء أربعة: السكون والضم والفتح والكسر.

 

 

 

وتتوقف معرفة ما تبنى عليه الأسماء والحروف على السماع والنقل الصحيحين. فإن منها ما يبنى على الضم، ومنها ما يبنى على الضم، ومنها ما يبنى على الفتح، ومنها ما يبنى على الكسر، ومنها ما يبنى على السكون. ولكن ليس لمعرفة ذلك ضابط.

 

 

أنواع الإعراب

 

 

 

أنواع الإعراب أربعة: الرفع والنصب والجر والجزم.

فالفعل المعرب يتغير آخره بالرفع والنصب والجزم، مثل: يكتبُ ولن يكتبَ ولم يكتُبْ.

والاسم المعرب بتغير آخره بالرفع والنصب والجر، مثل: العلمُ نافعٌ ، ورأيتُ العلمَ نافعاً، واشتغلت بالعلمِ النافعِ.

 

 

 

 

نعلم من ذلك أن الرفع والنصب يكونان في الفعل والاسم المعربين، وأن الجزم مختص بالفعل المعرب، والجر مختص بالاسم المعرب.

 

 

علامات الإعراب

 

 

علامة الإعراب حركة أو حرف أو حذف.

فالحركات ثلاث: الضمة والفتحة والكسرة.

والأحرف أربعة: الألف والنون والواو والياء.

 

والحذف إما قطع الحركة ويسمى السكون، وإما قطع الآخر، وإما قطع النون.

 

 

1- علامات الرفع:

 

للرفع أربع علامات: الضمة والواو والألف والنون. والضمة هي الأصل.مثال ذلك: يحَبّ الصادقُ..أفلح المؤمنون.. لينفق ذو سعة من سعته. يُكْرَم التلميذان المجتهدان. تنطقون بالصدق.

 

2- علامات النصب:

للنصب خمس علامات: الفتحة والألف والياء والكسرة وحذف النون. والفتحة هي الأصل.

مثال ذلك: جانب الشر فتسلم..أعطِ ذا الحقّ حقه.

يحبُّ اللهُ المتقين..كان أبو عبيدة عامرُ بن الجراح وخالد بن الوليد قائديْن عظيميْن. أكْرِمِ الفتياتِ المجتهداتِ. لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.

 

 

3- علامات الجر:

 

للجر ثلاث علامات: الكسرة والياء والفتحة.

 

مثال ذلك: تمسَّكْ بالفضائلِ..أطِعْ أمرَ أبيك. المرءُ بأضغريْهِ: قلبه ولسانه. تقربْ من الصادقين وانأ عن الكاذبين. ليس فاعل الخير بأفضلَ من الساعي فيه.

4- علامات الجزم:

للجزم ثلاث علامات: السكون وحذف الآخر وحذف النون. والسكون هو الأصل.

مثال ذلك: من يفعلْ خيرا يجدْ خير، ومن يزرع شرا يجن شرا. افعلِ الخيرَ تلقَ الخيرَ. لا تدعُ إلا اللهَ. قولو خيرا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا.

 

 

 

 

 

 

1c480299.png

المعرب بالحركة والمعرب بالحرف

 

المعربات قسمان: قسم يعرب بالحركات، وقسم يعرب بالحروف.

 

فالمعرب بالحركات أربعة أنواع: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء. وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة وتجزم بالسكون. إلا الاسم الذي لا ينصرف، فإنه يجر بالفتحة، نحو: صلى اللهُ على إبراهيمَ.

وجمع المؤنث السالم، فإنه ينصب بالكسرة، نحو: أكرمت المجتهداتِ.

 

والفعل المضارع المعتل الآخر، فإنه يجزم بحذف آخره، نحو: لم يخشَ، ولم يمشِ، ولم يغزُ.

 

 

والمعرب بالحروف أربعة أنواع أيضا: المثنى والملحق به، وجمع المذكر السالم والملحق به، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة.

الأسماء الخمسة هي: أبو وأخو وحمو وذو وفو.

والأفعال الخمسة هي: كل فعل مضارع اتصل بآخره ضمير تثنية أو واو جمع، أو ياء المؤنثة المخاطبة، مثل: يذهبان..تذهبان..يذهبون..تذهبون..تذهبين.

 

 

 

 

 

 

 

 

xiL80299.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير الجزاء

وكتب في ميزان حسناتك

متابعة بإذن الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة يا غالية

 

لو ممكن جمل نعربها تتعلق بما درسناه معك كي نطبق جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

eed9c1']

 

 

 

post-121824-0-86190500-1388645017.png

 

 

D2X80299.png

حياكن الله أخواتي الحبيبات، ومعكن يتجدد اللقاء رفقة درس آخر من دروس جامع الدروس العربية.

أسأل الله عز وجل لي ولكن النفع والفائدة.

 

أقسام الإعراب

 

أقسام الإعراب ثلاثة: لفظي وتقديري ومحلي.

 

الإعراب اللفظي

 

 

الإعراب اللفظي: أثر ظاهرفي آخر الكلمة يجلبه العامل. وهو يكون في الكلمات المعربة غير المعتلة الآخر، مثل: يُكرمُ الأستاذُ المجتهد.

الإعراب التقديري

الإعراب التقديري: أثر غير ظاهرعلى آخر الكلمة، يجلبه العامل، فتكون الحركة مقدرة لأنها غير ملحوظة. ويكون في الكلمات المعربة المعتلة الآخربالألف أوالواو أوالياء، وفي المضاف إلى ياء المتكلم، وفي المحكي إن لم يكن جملة، وفيما يسمى به من الكلمات المبنية أو الجمل.

 

إعراب المغتل الآخر

الألف تقدر عليها الحركات الثلاث للتعذر، مثل: يَهْوى الفتى الهُدى للعُلى.

 

 

أما في حالة الجزم فتحذف للجازم، نحو: لم تخْشَ إلا اللهَ.

 

 

ومعنى التعذر: أنه لا يُسْتطاعُ أبدا إظهار علامات الإعراب.

 

 

والواو والياء تقدر عليهما الضمة والكسرة للثّقَل، مثل: يقضي القاضي على الجاني..يدعو الداعي إلى النادي.

 

 

أما في حالة النصب فإن الفتحة تظهر عليهما لخفتها، مثل: لن أعصيَ القاضيَ. لن أدعوَ إلى غير الحق.

وأما في حالة الجزم فالواو والياء تحذفان بسبب الجازم، مثل: لم أقضِ بغير الحق..و لا تدعُ إلا اللهَ.ومعنى الثقل: أن الضمة والكسرة على الواو والياء ممكن فنقول: يقضيُ القاضيُ غلى الجاني.. يدعوُ الداعيُ إلى النادي، لكن ذلك ثقيل مستبشع، فلهذا تحذفان وتقدران، أي تكونان ملحوظتين في الذهن.

 

 

إعراب المضاف إلى ياء المتكلم

 

يعرب الاسم المضاف إلى ياء المتكلم إن لم يكن مقصورا، أو منقوصا، أو مثنى، أو جمع مذكر سالم في حالتي الرفع والنصب بضمة وفتحة مقدرتين على آخره يمنع من ظهورهما كسرة المناسبة، مثل: أطعتُ ربي.

 

أما في حالة الجر فيعرب بالكسرة الظاهرة على آخره، على الأصح، نحو: لزِمتُ طاعة ربي.

( هذا رأي جماعة من المحققين، منهم ابن مالك والجمهور على أنه معرب، في حالة الجر أيضا، بكسرة مقدرة على آخره، لأنهم يرون أن الكسرة الموجودة ليست علامة الجر، وإنما هي الكسرة التي اقتضتها ياء المتكلم عند اتصالها بالاسم، وكسرة الجر مقدرة. ولا داعي إلى هذا التكلف).

فإن كان المضاف إلى ياء المتكلم مقصورا فإن ألفه تبقى على حالها، ويعرب بحركات مقدرة على الألف، كما كان يعرب قبل اتصاله بياء المتكلم فتقول: هذه عصايَ...أمسكت عصايَ...توكأت على عصايَ.

وإن كان منقوصا تدغم ياؤه في ياء المتكلم.

ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على يائه يمنع من ظهورها سكون الإدغام، فتقول: حمدتُ الله معطِيْ الرزق.

 

ويعرب في حالتي الرفع والجر بضمة أو كسرة مقدرتين على يائه، يمنع من ظهورهما الثقل أولا، وسكون الإدغام ثانيا، فتقول: اللهُ معطيْ الرزقَ...شكرتُ لمغطيْ الرزق.

(ويرى بعض المحققين أن المانع من ظهور الضمة والكسرة على المنقوص المضاف إلى ياء المتكلم، إنما هو سكون الإدغام، كما هو الحال وهو منصوب. قال الصبان في باب المضاف إلى ياء المتكلم عند قول الشارح: (هذا راميْ) فرامي: مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالسكون الواجب لأجل الإدغام، لا الاستثقال -كما هو الحال في غير هذه الحالة-لعروض وجوب السكون في هذه الحالة بأقوى من الاستثقال، وهو الإدغام.)

 

 

وإن كان مثنى تبقى ألفه على حالها، مثل: هذان كتابايَ.

 

وأما ياؤه فتدغم في ياء المتكلم، مثل: علمتُ وَلَدَيَّ.

وإن كان جمع مذكر سالما، تنقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم، مثل: معلميَََّ يحبون أدبي. وأما ياؤه فتدغم في ياء المتكلم أيضا، مثل: أكرمتُ معلميَّ.

 

 

يعرب المثنى وجمع المذكر السالم المضافان إلى ياء المتكلم بالحروف كما كانا يعربان قبل الإضافة إليها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1c480299.png

 

إعراب المحكي

 

 

 

 

الحكاية: إيراد اللفظ على ما تسمعه.

 

 

وهي إما حكاية كلمة، أو حكاية جملة. وكلاهما يحكى على لفظه إلا أن يكون لحنا. فتتعين الحكاية بالمعنى، مع التنبيه على اللحن.

فحكاية الكلمة كأن يقال: (كتبتُ: يعلم) أي: كتبت هذه الكلمة. فيعلم في الأصل: فعل مضارع، مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا محكي، فيكون مفعولا به لكتبت، ويكون إعرابه تقديريا منع من ظهوره حركة الحكاية.

 

وإذا قلت: كتب فعل ماض، فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

وإذا قيل لك: أعرب سعيدا من قولك: رأيت سعيدا، فتقول: سعيدا مفعولا به بحكي اللفظ وتأتي به منصوبا، مع أن سعيدا في كلامك واقع مبتدأ، وخبره قولك: مفعول به، إلا أنه مرفوع بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهوره حركة الحكاية.

 

وقد يحكى العلم بعد من الاستفهامية، إن لم يسبق بحرف عطف، كأن تقول: رأيت خالدا، فيقول القائل: من خالدا؟

فإن سبقه حرف عطف لم تجز حكايته، بل تقول: ومن خالد؟

 

أما وحكاية الجملة كأن تقول: لا إله إلا الله.سمعت: حي على الصلاة. قرأت: قل هو الله أحد. كتبت: استقم كما أُمرت. فهذه الجمل محكية، ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلي.

وحكم الجملة أن تكون مبنية. فإن سقط عليها عامل كان محلها الرفع أو النصب أو الجرعلى حسب العامل. وإلا كانت لا محل لها من الإعراب.

 

إعراب المسمى به

إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها، وكان إعرابها مقدرا في الأحوال الثلاثة. فلو سميت رجلا رُبّ، أو من، أو حيث، قلت: جاء رُبّ. أكرمت حيث.. أحسنت إلى من. فحركات الإعراب مقدرة على أواخرها، منع من ظهورها حركة البناء الأصلي.

 

وكذا إن سميت بجملة-كتأبط شرا، وجاد الحق- لم تغيرها للإعراب الطارئ، فتقول: (جاء تأبط شرا..أكرمت جاد الحق). ويكون الإعراب الطارئ مقدرا، منع ظهور حركته الإعراب الأصلي.

 

 

 

 

 

 

1c480299.png

الإعراب المحلي

تغير اعتباري بسبب العامل، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا. وهو يكون في الكلمات المبنية، مثل: جاء هؤلاءِ التلاميذُ...أكرمتُ من تعلمَ.

 

أحسنتُ إلى الذين اجتهدوا.

فالمبني لا تظهر على آخره حركات الإعراب لأنه ثابت الآخر على حالة واحدة: فإن وقع أحد المبنيات موقع مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم. فيكون رفعه أو نصبه أو جره أو جزمه اعتباريا. ويسمى إعرابه إعرابا محليا، أي: باعتبار أنه حال محل مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم. ويقال: إنه مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم محلا، أي بالنظر إلى محله في الجملة، بحيث لو حل محله معرب لكان مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا أو مجزوما).

والحروف، وفعل الأمر، والفعل الماضي، الذي لم تسبقه أداة شرط جازمة، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، لا يتغير آخرها لفظا ولا تقديرا ولا محلا، لذلك يقال إنها لا محل لها من الإعراب.

أما المضارع المبني فإعرابه محلي رفعا ونصبا وجزما، مثل: هل يكتبنَ ويكتبنَ.

وأما الماضي المسبوق بأداة شرط جازمة، فهو مجزوم بها محلا، مثل: إن اجتهدَ علي أكرَمَهُ معلمه.

 

 

الكلمة الإعرابية

الكلمة الإعرابية أربعة أنواع: مسند، ومسند إليه، وفضلة، وأداة.

وقد سبق شرح المسند والمسند إليه. ويسمى كل منهما عمدة، لأنه ركن الكلام. فلا يستغنى عنه بحال من الأحوال، ولا تتم الجملة بدونه. ومثالهما: الصدقُ أمانةٌ.

 

والمسند إليه لا يكون إلا اسما.

والمسند يكون اسما، مثل: نافع من قولك: العلمُ نافعٌ، واسم فعل، مثل: هيهات المزار..وفعلا، مثل: جاء الحق وزهق الباطل.

إعراب المسند إليه

حكم المسند إليه أن يكون مرفوعا دائما، حيثما وقع، مثل: فاز المجتهدُ..الحق منصور..كان عمرُ عادلا.

إلا إن وقع بعد إن أو أحدى أخواتها، فحكمه حينئذ أنه منصوب، مثل: إن عمرَ عادلٌ.

 

إعراب المسند

 

حكم المسند-إن كان اسما-أن يكون مرفوعا دائما، مثل إن الحق غالبٌ.

إلا إن وقع بعد كان أو إحدى أخواتها، مثل: كان علي بابَ مدينة العلمِ.

 

 

وإن كان المسند فعلا، فإن كان ماضيا فهو مبني على الفتح أبدا: كانتصرَ.

إلا إذا لحقته واو الجماعة، فيبنى على الضم: كانتصروا، أو ضمير رفع متحرك، فيبنى على السكون: كانتَصَرْتُ وانتصرْتم وانتصرْنا.

وإن كان مضارعا، فهو مرفوع أبدا: ك يَنْصُرُ.

إلا إذا سبقه ناصب، فينصب، مثل: لن تبلغَ المجدَ إلا بالجدِّ، أو جازم، فيجزم، نحو: لم يلدْ ولم يولدْ.

وإذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد، بني على الفتح: كيجتهدْنَ، أو نون النسوة بني على السكون، مثل: الفتيات يجتهدْن.

وإن كان أمرا، فهو مبني على السكون أبدا: كاكتبْ، إلا إن كان معتل الآخر، فيبنى على حذف آخره: كاسعَ وامشِ، أو كان متصلا بواو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة، فيبنى على حذف النون: كاكتبا واكتبوا واكتبي، أو كان متصلا بإحدى نوني التوكيد، فيبنى على الفتح: كاكتبن.

 

الفضلة وإعرابها

الفضلة: هي اسم يذكر لتتميم معنى الجملة، وليس أحد ركنيها-أي ليس مسندا ولا مسندا إليه-كالناس من قولك: أرشد الأنبياءُ الناسَ.

(فأرشد: مسند. والأنبياء مسند إليه..والناس: فضلة، لأنه ليس مسندا ولا مسندا إليه، وإنما أتي به لتتميم معنى الجملة. وسميت فضلة لأنها زائدة على المسند والمسند إليه: فالفضل في اللغة معناه الزيادة).

وحكمها أنها منصوبة دائما حيثما وقعت، مثل: يحترم الناسُ العلماءَ...أحسنتُ إحسانا..طلعت الشمسُ صافيةً...جاء التلاميذُ إلا علياًّ.

إلا إذا وقعت بعد حرف الجر، أو بعد المضاف، فحكمها أن تكون مجرورة، مثل: كتبْتُ بالقلمِ..قرأتُ كتُبَ التاريخ.

وماجاز أن يكون عمدة وفضلة، جاز رفعه ونصبه، كالمستثنى في الكلام المنفي الذي ذكر فيه المستثنى منه، نحو: ما جاء أحدٌ إلا سعيد، وإلا سعيدا.

(فإن راعيت المعنى رفعت ما بعد إلا لوجود الإسناد، لأن عدم المجيء، إن أسند إلى أحد فالمجيء مسند إلى سعيد وثابت له. وإن راعيت اللفظ نصبته لأن في اللفظ فضلة، لاستيفاء جملة المسند والمسند إليه).

فإن ذكر المستثنى منه، والكلام مثبت، نصب ما بعد إلا حتما، لأنه فضلة لفظا ومعنى، نحو: وجاء القومُ إلا سعيدا.

وإن حذف المستثنى منه من الكلام رفع في مثل: ماجاء إلا سعيد لأنه مسند إليه، ونصب في مثل: ما رأيتُ إلا سعيدا. لأنه فضلةـ وخفض في مثل: مامررتُ إلا بسعيدٍ لوقوعه بعد حرف الجر.

 

الأداة وحكمهاغالأداة: كلمة تكون رابطة بين جزءي الجملة، أو بينهما وبين الفضلة، أو بين جملتين. وذلك كأدوات الشرط والاستفهام والتحضيض والتمني والترجي ونواصب المضارع وجوازمه وحروف الجر وغيرها.

 

وحكمها أنها ثابتة الآخرعلى حالة واحدة، لأنها مبنية.

والأداة، إن كانت اسما، تقع مسندا إليه، نحو: من مجتهدٌ؟

ومسندا، مثل: خَيْرُ مالِكَ ما أنفَقْتَهُ في سبيل المصلحة العامة، وفضلة، مثل: اتقِ شرَّ من أحسَنْتَ إليه.

وحينئذ يكون إعرابها في أحوال الرفع والنصب والجر محليا.

 

 

xiL80299.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×