اذهبي الى المحتوى
رتاج نور الإسلام

حكاية صياد السمك

المشاركات التي تم ترشيحها

يروى ان صيادا يصطاد السمك وقوّت منه اطفاله وزوجته ،خرج يوما للصيد ،فوقع في شبكته سمكة كبيرة ففرح بها ثم اخذ ها ومضى الى السوق ليبيعها ويصرف ثمنها في مصالح عياله

فلقيه بعض الظلمة من اعوان السلطان فراى السمكة معه فاراد اخذها منه فمنعه الصياد فرفع الظالم خشبة كانت بيده فضرب بها راس الصياد ضربة موجعة واخذ السمكة منه غصبا بلا ثمن

فدعا الصياد عليه فقال:الهي جعلتني ضعيفا ،وجعلته قويا عنيفا فخذ لي بحقي منه عاجلا ،فقد ظلمني ولا صبر لي الى الاخرة

ثم ان ذلك الغاصب الظالم انطلق بالسمكة الى منزله وسلمها الى زوجته ،وامرها ان تشويها ،فلما اخذتها افلتت السمكة من يدها وفتحت فاها ونكزته في اصبغ يده نكزة طار بها عقله ،فقام وشكا الى الطبيب الما في يده فلما رآها قال له ان دواءها ان تقطع الاصبع لئلا يسري الالم الى بقية الكف

فقطع اصبعه ،فانتقل الالم والوجع الى الكف واليد وازداد تالما وارتعدت منالخوف فرائصه فقال له الطبيب :ينبغي ان تقطع اليد الى المعصم لئلا يسري الالم الى الساعد فقطعها فانتقل الالم الى الساعد فما زال هكذا كلما قطع عضوا انتقل الالم الى العضو الآخر الذي يليه ،حتى خرج هائما على وجهه ،مستغيثا الى ربه ليكشف عنه مانزل به فراى شجرة فقصدها ،فاخذه النوم عندها فنام فراى في منامه قائلا يقول: يامسكين الى كم تقطع اعضاؤك امض الى خصمك الذي ظلمته فارضه ،فانتبه من النوم ،وفكر في امره فعلم ان الذي اصابه من جهة الصياد ،فدخل المدينة ،وسال عن الصياد ،واتى اليه ووقع بين يديه يتمرغ على رجليه ،وطلب منه الإقالة مما جناه ،ودفع شيئامن ماله ،وتاب من فعله ،فرضي عنه الصياد وعفا عنه ،فسكن في الحال المه ،وانتهت محنته ،والجزاء من جنس العمل ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته

 

 

بارك الله فيك قصة جميلة

كنت قد سمعتها من الشيخ

مشاري الخراز جزاه الله خيرا

 

واذكر ان هناك 3 اقتراحات للتعامل مع الظالم

 

اما الاولى فهي الدعوة عليه ودعوة المظلوم مستجابة

 

واما الثانية فهي انتظار استرداد الحق الى يوم القيامة وفيها فصل الشيخ

 

واما الاخيرة فهي العفو وهو افضل الحلول بخيث يجزي الله عليه بغير حساب

 

على كل

جزاك الله خيرا

تم تعديل بواسطة بسمة الامل بهمسة الالم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا حبيبة

 

الظلم من المعاصي التي تعجل عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة

ودعوة المظلوم مستجااابة

 

قال الله عزَّ وجلَّ: «وعزَّتي وجلالي لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين».

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ اختنا الحبيبة

قصة فيها عبرة قيمة

قال الله تعالى : (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ))[الشعراء:227].

 

 

وقد روى الإمام مسلم رحمه الله عن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: [يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا]، وقال عليه الصلاة والسلام: [اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا فاطمة ونفع بكِ ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

 

أخاف جدا من هذه النقطه

 

اللهم لا تجعل لأحد من عبادك عندي حقا و لا مظلمه

 

أمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×