اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة سُندس واستبرق
      مَدْخل ~
       
      تفاءل عندما تصعب عليك الأمور فأن الله تعالى اقسم مرتين
      " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا "
       
       
       
       
       
      تَفَاءَلِي ..
       
      فللتفاؤل في القلب إزهارا ،
      وفي الروح سعادة وإقبالا ،
      وفي الشفتين بسمة وإجلالا ،
      وفي النفس ِ راحة للبال إشعارا ،

      تَفَاءَلِي ..
       
      لتحلو الحياة وتغدو ربيعا ونضارة
      والحب والمودة والألفة مكانـا وحياة ،

       
      تَفَاءَلِي ..
       
      فالشمس ترسل أشعتها الصفراء
      والقمر يبزغ بنوره ضياء
      والشجر ينبعث منه الهواء
      والأزهار تشدو ألوانا
      والعصافير بتغاريدها تنسج أشعارا ،
       

      تَفَاءَلِي ..
       
      وتنفسي التسامح ليصفو قلبك ويحلو لسانك ،
      وتغدو نظاراتك جمالا.
      وأخرجي من قلبك الأحقاد ،
      ولتكن لك ِ أياد بيضاء في الصدقة والعطاء .

       
      تَفَاءَلِي ..
       
      ثم ابتسمي بأن لك ِ ربًا يُحبك ِ
      وأشعلي نور حسن الظن واليقين

       
      تَفَاءَلِي ..
       
      لنفسك ِ لتكوني ذا نفس خيرية معطاءه
      أخرجي نفسك ِ للضوء الباعث على الهمة والحياة .

       
      تَفَاءَلِي ..
       
      حتى لا تختفي وضاءة وجهك وابتهاجه
      ونضارة قلبك ِ وطمأنينته ،
      وابتسامة شفتيك ِ وجمال اتساعها .
       
       
       
      اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فأكرمته
      وتوّكَل عليك فكفيته ،ولجأ إليك فأعطيته،
       
       
       
      بِـ قلم : سُندس واستبرق | 2014
      فريق أزاهير محبة : " )
       
    • بواسطة أم زيــــاد
      فاطمة و حنان، بنتان جمعت بينهما صداقة كبيرة، فقد درستا مع بعضهما منذ نعومة أظافرهما، وصلتا إلى المرحلة الجامعية، واتفقتا على أن تختارا المادة نفسها، لتبقيا مع بعضهما البعض، وتم الاتفاق ودرستا بالفصل نفسه أيضا، كانتا متعاونتين، كل منهما تمد يد العون لصديقتها، تحفزان وتشجعان بعضهما البعض، وتوالت الأيام والشهور وها هي المرحلة الجامعية قد شارفت على الانتهاء.




      كان على كلتيهما الضغط، إنها نهاية الفصل الأخير من الجامعة، وهما تحضران كباقي الطلبة لبحث التخرج موازاة مع امتحانات آخر السنة.










      طلبت فاطمة في أحد الامتحانات من صديقتها حنان أن تساعدها في حل الأسئلة، بسبب أنها استصعبت عليها ولم تستطع حلها، وجدت حنان نفسها بمأزق محرج، فهي لا ترضى أن تغش وتغضب الله، وأيضا لا تحب أن تغضب صديقتها منها، وبحكم أنهما داخل الفصل فالحديث ممنوع، فلم تستطع حنان شرح ذلك لفاطمة.




      فقالت مع نفسها: عندما أخرج سأشرح موقفي لفاطمة، وأنا متأكدة بأنها ستتفهم الموضوع، ولن تغضب مني.




      أكملت حنان حل أسئلة الامتحان متجاهلة صديقتها، التي بدأت ملامح الغضب تسيطر عليها، وبدأ سوء الظن يتسلل إلى عقلها.




      خرجت حنان بعد أن أكملت واجبها، وانتظرت صديقتها لتخرج، انتظرتها نصف ساعة، وعندما خرجت فاطمة، ذهبت مسرعة دون أن تلتفت إلى صديقتها التي كانت تنتظرها، فعلمت حنان وقتها أن فاطمة غاضبة.








      لحقت بها وأوقفتها محاولة شرح موقفها



      وقبل أن تبدأ،




      قالت فاطمة: أنت صديقة طفولتي ولم تساعديني؟ وتركتني لوحدي وأنا أحتاجكِ.



      ردت حنان: أنا لم أترككِ، لكن أنا لا أريد أن أكون غشاشة، ولا أريد لكِ ذلك أيضا.



      قالت فاطمة: وهل هكذا تفكرين في مستقبلي؟ أنت فقط تختلقين حججا لفعلتكِ بي.



      حنان: سأساعدكِ وأراجع معك المادة، ولازالت لديكِ فرصة أخرى لتعيدي الامتحان.



      قالت فاطمة: لا أريد مساعدتكِ



      فأنت أنانية وخائنة وتفكرين بنفسك فقط.



      تريدين أن تتفوقي علي بأعلى الدرجات؟



      وهذه فرصتكِ وقد قمت باستغلالها



      وأنا أهنئكِ.









      ذهلت حنان لما سمعته وحزنت حزنا كبيرا لسوء ظن صديقتها بها ، فهي صديقة الطفولة وتعرف أخلاقها جيدا، لكنها تفهمت موقف صديقتها وأنها بلحظة غضب وستزول.




      قالت حنان: اسمعيني يا فاطمة،




      الغش لا يجوز صديقتي، وتذكري قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:




      «من غش فليس منا» (رواه مسلم وغيره).



      ومعناه: أن من ‏غش فليس من المؤمنين الذين كمل إيمانهم، ولكنه مسلم عاص لا يستحق لقب الإيمان ‏حتى يتوب من فعله، فالغش محرم يا فاطمة.




      وقال رسولنا عليه الصلاة والسلام أيضا: «من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار» (صحيح الجامع).




      واعلمي أن نقل الإجابة الجاهزة يعتبر من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عز وجل عنه في محكم كتابه فقال: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].




      فهل تريدين أن أكون أنا وأنتِ من هؤلاء؟




      والخداع والغش من صفات المنافقين المميزة لهم كما قال تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُ‌ونَ} [سورة البقرة: 9].





      فهل تريدين منا وبعد كل هذا التعب و الجهد أن أصبح أنا وأنتِ من هؤلاء الناس؟؟



      أبسبب امتحان تريدين أن نغير سلوكنا و أخلاقنا؟؟




      هزت فاطمة برأسها، خجلة لما أقدمت عليه، مقدمة الاعتذار لصديقتها على ما تفوهت به في لحظة غضبها، متأسفة على تفكيرها.



      طالبة نسيان ما حدث.







      يتبع إن شاء الله







منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×