اذهبي الى المحتوى
مريم أم إياس

مو||♥...استعد لرمضـــــان بالإيـــــــــمان...♥||

المشاركات التي تم ترشيحها

 

msg-28298-0-40701900-1398077160.png

 

 

 

msg-28298-0-48064500-1398012619.png

 

مواسم الخيرات أقبلتْ وها نحن على مشارف شهر رمضان المبارك وما أعددنا له العدة

فهيا معاً أخواتي الغاليات نستعد ونهيئ أنفسنا لاستقبال هذا الشهر الكريم شهر القرآن و قيام الليل

اخترت لكن مقتطفات من دروس ودورات الأستاذة أناهيد السميري حفظها الله.

سيكون موضوعنا هذا مقسم إلى عدة أقسام

· استعد لرمضان بالإيمان

· كيف نغذي إيماننا

· رمضـــــان والقرآن

· كيف نحافظ على إيماننا ؟

فهيا يا أختي يدي في يدك كي يكون رمضان هذا العام رمضان مثمر.

أشكر الأخت الحبيبة مودة ورحمة على الخلفية والتصاميم

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة ام جومانا وجنى
موضوع متميز
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

 

msg-28298-0-48064500-1398012619.png

 

 

استعد لرمضان بالإيمان

اعتبري رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة- وانظري متى ستستعدين؟ ومتى ستستقبلين؟

 

دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد. ولنا في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.

 

لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان؟

بكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان.

 

msg-28298-0-96149100-1398012600.png

 

القاعدة الأولى

 

تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.

 

لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان؟ ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور؟

 

· الشدة: وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.

· والرخاء: وقت فيه سعة.

 

لو قارنّا هذا برأس مالنا وهو (الوقت) ثم هذا الوقت بالصحة يكمل، وبدون الصحة يبقى هو رأس المال؛ لأنك أنت وإن كنت بدون صحة وعندك وقت يبقى هذا المرض سبب لرفعتك عند الله -عز وجل-وقد أقسم -سبحانه وتعالى-بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:

· ناس في خسر.

· وناس في ربح.

 

نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.

 

 

يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!

 

لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك؟

 

سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي، هي تمارس لكن ليس كما ينبغي.

 

في 30 يوم يقال لك: كلما أكثرت من قراءة القرآن كلما ارتفع أجرك وعظم. ويقال لك: كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة، ويقال لك: قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.

 

 

هل تتصورين أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد؟!

 

لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة،

 

فما موطنه هنا في رمضان؟

 

موطنه: أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره بمحاولات جادة لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وفقك الله ،لماذا؟ لإحسانها، ليس مجرد ممارستها، وإنما

للإحسان فيها.

 

msg-28298-0-96149100-1398012600.png

 

تصوري من 1-5 إلى 30-5 تختمين القرآن، ثم من 1-6 إلى 30-6 تختمين مرة أخرى، على أنك تختمينه كل شهر بتدبّر، ومثله في شهر شعبان.

ماذا سيحصل في علاقتك مع القرآن؟ ماذا سيحصل في كلمات القرآن التي تسمعينها؟ ماذا سيكون عندما نتفق على برنامج هذا الشهر؟ ننتبه للأمثال في القرآن الشهر القادم ننتبه للقصص في القرآن الشهر القادم ننتبه.... ألن يكون للقرآن معنى آخر في قلبك؟ ألن يساعدك هذا الأمر على تدبر القرآن ؟

 

 

فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة، وهذه القاعدة تنفع في سائر أحوال العبد.

 

فنحن عمرنا في السنة إحدى عشر شهراً رخاء وعندما نأتي في رمضان يكون عندنا شدة، كل أنواع العبادات يقال لك: اجمعها هنا، ومثله طبعاً في الحج وربما أكثر منه، لكن في الحج شدة أكثر من شدة رمضان عشرة أيام مطلب منك أن تحسن فيها إحساناً تاماً فمثل هذه المواسم يقصد بها تطبيق هذه القاعدة، أن ننتبه لا نكون في غفلة عن ما سنستقدم.

 

قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- عضو اللجنة الدائمة للإفتاء: "الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان! لماذا؟ لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام! كلا، لا يمكن" ويسمع الحديث الصحيح: ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))[1] ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛ ولكن هل يستطيع أن يسكت؟! هل يعان على السكوت؟! لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".

ماذا نستفيد من هذا ؟

 

الفضل من الله أن يعينك، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك

 

ثم قال الشيخ: "ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة"

 

ها نحن يفصلنا عن رمضان شهرين المفروض تلاحظ دائماً زاد، تستزيد به وتستعد به لاستقبال مثل هذا الشهر العظيم، وأنت ترى أن فرصة أن تعيش إلى وقته، ثم يمكن أن لا تعيش! فنقول:

 

قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ فَلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ.

 

ليس شرطًا لهذا الاستعداد أن تكون ممن يبلغ الزمن، لكن يمكن أن يسبق قلبك إلى الشهر قبل بلوغه. المقصد أن هذا الاستعداد لا يمكن أن يضيع، ستجد آثار الاستعداد هنا ولما تبلغ هذا الشهر الفاضل.

 

 

نستعد لرمضان بالإيمان، من أين لنا بهذا؟

 

نأتي لنصين محفوظين متفّق عليهما، لا يوجد أي خلاف لا عند أهل الحديث ولا عند الخلق أهل القبلة.

قال عليه الصلاة والسلام: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) صحيح البخاري

وقال: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) صحيح البخاري

 

من أين آتي لنفسي بالإيمان في رمضان الإيمان ؟

 

لابد أن أدخل رمضان ومعي الإيمان، إذاً الإيمان كأنه متطلب سابق الإيمان موجود أصلاً وبعد ذلك تدخل وتصوم ومعك إيمان، والإيمان سيأتي لك بالأمرين ، أهم عملين الفرض الصيام، وأعظم نافلة في رمضان قيام الليل.

 

ما الشرط من أجل أن يكون صيامك وقيامك سبب لمغفرة ذنوبك؟

لابد من شرطين ((إيماناً واحتساباً)).

msg-28298-0-96149100-1398012600.png

ما معنى احتساباً؟

 

شخص قام يصلي وفي قلبه مشاعر (يا رب أنا احتسب عليك هذا العمل أنا قمت من أجلك، وانتظر الأجر عندك، والناس لا قيمة لهم عندي ولا أريد ثناءهم ولا أريد رضاهم، فقط الأجر عندك يا رب).

لا تتصوري أن (احتساباً) هذه تأتي في تلك الساعة، الاحتساب هذا تدريب عملي.

 

msg-28298-0-96149100-1398012600.png

 

إذن نتذكر القواعد الرئيسية في الطريق:

 

 

1. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

2. قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ فَلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ.

3. ترتيب الأجر على الصيام والقيام مرتب على ما مع العبد من إيمان.

 

 

يتبع بإذن الله ..فكُنّ بالقرب ()

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

كلمات أكثر من رائعة تصيب القلب مباشرة

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

 

أتابع معكِ إن شاء الله بكل اهتمام

نسأل الله عز و جل أن يبلغنا رمضان و قد زاد إيماننا

و نسأله سبحانه أن يرزقنا الاحتساب في كل طاعاتنا و يتقبل منا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ اختنا الحبيبة

سبحان الله !!

الوقت مر بسرعة

نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه

اتابع معكِ بأذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

كلمات أكثر من رائعة تصيب القلب مباشرة

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

 

أتابع معكِ إن شاء الله بكل اهتمام

نسأل الله عز و جل أن يبلغنا رمضان و قد زاد إيماننا

و نسأله سبحانه أن يرزقنا الاحتساب في كل طاعاتنا و يتقبل منا .

 

سررت بمرورك غاليتنا أم سهيلة

جزاكم الله خيرا و تشرفني متابعتكم يا غالية ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ اختنا الحبيبة

سبحان الله !!

الوقت مر بسرعة

نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه

اتابع معكِ بأذن الله

 

وفيك بارك الله حبيبتي راماس

جزاكم الله خيرا على المرور

أسعدكم الله في الدارين

تسعدني و تشرفني متابعتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

للرفع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله ..من أجمل ما قرأت

كلمات فعلا لامست القلوب

في انتظار تكلملتك للموضوع يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلا ورحمة الله وبركاته

 

موضوع اكثر من رائع

اللهم بلغنا رمضان وتقبله منا

جعله الله في ميزان حسناتكِ

أتابع بإذن الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعك قيم واستفدت منه كثيرا

متابعة معك بإذن الله ، واصلي يا حبيبة أكرمك الله وتقبل منك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع للأستاذة أناهيد السميري حفظها الله

وهو موجود هنا كاملا

http://akhawaat.com/akhawat/showthread.php?t=49129

 

وانصح وبشدة قرائته ليس فقط من اجل رمضان بل من اجل العبادة في كل وقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة مريم

وجزى الله خيرًا أختنا الجبيبة أم العبادلة على تكملة الموضوع القيم

لاحرمكما الله الأجر والثواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×