اذهبي الى المحتوى
مريم فوزي

حُكم قول (الله يخليك) أو (ربنا يخليك) ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

 

السؤال

انتشرت على ألسنة كثيرٍ من المسلمين كلمة ( الله يخليك ) أو ( ربنا يخليك ) ، وقد قرأتُ فتوى بأنَّ قول ( أدام الله أيامك ) لا يجوز ، وأخبرتني إحدى الأخوات بأنَّ هذه الكلمة تُشبهها .. فهل هذا صحيح ، مع العِلم أنَّ مَن يقولُ هذه الكلمة لا يقصدُ بها الدعاء للشخص بالخلود في الدنيا ، وإنما هو مجرد دعاء ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا ..

 

الجواب

إذا كانت بمعنى أبقاك الله لنا ذُخرا ، أو أبقاك الله لنا سالِمًا ، فيجوز ، وإلاّ يُنهَى عنه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهَى أم المؤمنين أم حبيبة عن الدعاء بِطول العمر ! كما في صحيح مسلم

 

الشيخ \ عبد الرحمن السحيم

 

وهذه الكلمة (الله يخليك)

دارجة على اللسان المصري عند طلب امر ما

او الله يكرمك افعل كذا، او بالله عليك اعمل كذا

 

وعلى لسان اهل الخليج بـ (الله يسلمك)

 

وهذا كان القصد من كلامي ولا اقصد به الخلود او التخلية كما ظن او ذكر الأخوة الكرام

فأردت التوضيح في موضوع مستقل

و كذلك أطال الله عمرك

نسأل الله الهداية والتوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا يا حبيبة ونفع بكِ

وللمزيد من الفائدة حول حكم الدعاء بطول العمر هذه الفتاوى :

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=16122

 

السؤال

 

هل الدعاء بطول العمر لأي شخص كالوالدين يجوز فأنا عادة أدعو بهذا الدعاء: اللهم طول في عمر أمي وطول في أعمار أمة محمد أجمعين. هل هذا جائز؟

 

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قالت أم حبيبة : "اللهم متعني بزوجي رسول الله، وبأبي، أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك سألت الله لآجال مضروبة، وآثارٍ موطوءة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيئاً منها قبل حله، لا يؤخر شيئاً بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر لكان خيراً لك" .

وقد دل هذا الحديث على أن آجال العباد وأرزاقهم مقدرة لا تتغير عما قدره الله تعالى، وعلمه في الأزل، فيستحيل زيادتها ونقصانها عما في علم الله تعالى، أما ما ورد في الأحاديث الأخرى مما يدل على أن صلة الرحم تزيد في العمر، فتأويلها، أن الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة، وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة.

أو أن الزيادة والنقصان بالنسبة إلى علم الملك الموكل بالعمر، كأن يقال للملك مثلاً: إن عمر فلان مائة إن وصل رحمه، وستون إن قطعها، وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع، فالذي في علم الله لا يتقدم ولا يتأخر، والذي في علم الملك يمكن فيه الزيادة والنقصان، وهو معنى قوله تعالى(يمحو الله ما يشاء ويثبت) [الرعد:39] وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء بالنجاة من العذاب، بدلاً عن الدعاء بطول العمر، مع أن الأمرين مفروغ منهما، لأن الدعاء بالنجاة من عذاب النار عبادة أمرنا الله بها، وأما الدعاء بطول الأجل فليس عبادة، وقد ذكر هذا التوجيه النووي رحمه الله علماً بأنه يجوز الدعاء بالبركة في العمروالدعاء بطوله والأحسن تقييده بالطاعة كما ورد ذلك عن الإمام أحمد رحمه الله وغيره.

والله أعلم.

 

 

 

 

ماهو حكم الشرع في كلمة "ياطويل العمر"أو"طال عمرك"؟

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا حرج -إن شاء الله- في إطلاق هذه الكلمة، لأن الدعاء بطول العمر جائز على الراجح من أقوال العلماء بقيود ستأتي، قال الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى: ويجوز الدعاء بطول العمر، كما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لأنس. ا.هـ يعني ما رواه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: قالت أمي: يا رسول الله، خادمك أنس ادع الله له. قال: " اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته " وقد ترجم عليه الإمام البخاري: ( باب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر وبكثرة ماله)

وقد ذكر الحافظ في الفتح أقوالاً لبعض أهل العلم في وجه مطابقة الحديث للترجمة ثم قال:والأولى في الجواب أنه أشار كعادته إلى ما ورد في بعض طرقه، فأخرج في "لأدب المفرد" من وجه آخر عن أنس قال: قالت أم سليم - وهي أم أنس-: خويدمك ألا تدعو له؟ فقال: " اللهم أكثر ماله وولده، وأطل حياته، واغفر له " ا. هـ

وقد ذكر بعض أهل العلم قيوداً حسنة، لجواز إطلاق هذه العبارة من ذلك: ما ذكره الهيتمي في فتاويه حيث قال: وقيده بعض المحققين بمن في بقائه نفع للمسلمين، فيندب له الدعاء حينئذ، فإن كان نفعه قاصراً فهو دون الأول، قال: ومن عداهما قد يصل للكراهة، والتحريم إن اتصف بضدهما. ا.هـ

وذكر الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - أنه ينبغي أن يقيد ذلك بطاعة الله تعالى ، ونسبه إلى الإمام أحمد - رحمه الله - بأن يقال: أطال الله عمرك في طاعته.

ومما ينبغي أن يعلم أن الدعاء بطول العمر لا يعارض كون الآجال محدودة ومعلومة، فقد ذكر صاحب كتاب: الفواكه الدواني بعد أن رجح القول بالجواز قوله: وما قيل من أن العمر لا يزيد ولا ينقص فباعتبار ما في صحف الملائكة. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى بالرقم 16122

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ

وجزاكِ الله خيرا أم عبدالله الحبيبة على التوضيح والإضافة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×