اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

لن تنالي الخشوع في الصلاة إلا بـ ...

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

الخشوع في الصلاة

كم مرة بحثتي أخيتي عن وسائل للخشوع في الصلاة؟

وكم مرة احتجت للبحث مرات ومرات متنقلة بين طريقة وأخرى؟

وكلما وجدت نصيحة وطبقتيها، وجدتيها نصيحة وقتية ثم ما تلبسي أن تفقدي خشوعك بالصلاة وتبدأي رحلة البحث من جديد.

 

فخذيها كلمة مني أختاه

لا يوجد سوى طريقة واحدة فقط للحصول على خشوع دائم في الصلاة

ألا وهي حفظ كتاب الله ومراجعته آناء الليل والنهار، ليس فقط عن طريق حفظ حروفه بل وتدبر معانيه أيضا

فليس هناك وسيلة للخشوع بين يدي الله إلا بتلاوة كلامه عز وجل والاستشعار بكل كلمة تقرأيها

 

فإن كنتِ ما زلتِ تحفظي كتاب الله أو ختمتِ حفظه، فلتجعلي مراجعتك في وقت الصلاة

وحينها فقط ستجدي ذهنك حاضر وتركيزك عالي أثناء التلاوة لكيلا تخطئي في الآيات

وستجدي نفسك تستشعري كلام الله عز وجل وتتذوقي حلاوته

 

وحين تتدبري معاني الكلمات، فستكون اللذة أكبر وأعمق تأثير على النفس

فحين تقفي على آيات العذاب، تستعيذي بالله من النار

وحين تقفي على آيات النعيم، إسألي الله الجنة

وحين تأتي على آية تسبيح، سبحي الله

وحين تأتي على آية فيها دعاء، إسألي الله من فضله وأمني على الدعاء

والله ثم والله لتجدي لذة ما بعدها لذة

 

فإن كنتِ ممن يراجع محفوظه في الصلاة، فهنيئا لكِ لذة الوقوف بين يدي الله

وإن كنت ممن لم يبدأ أول خطوة على طريق الحفظ، فأنصحك بالبدء الآن، فقد مر من العمر الكثير وبدأ العد التنازلي للقاء الله عز وجل والوقوف بين يديه، فلما تحرمي نفسك من لذة تلاوة كلامه في الدنيا ولذة النظر إليه في الآخرة

 

 

############

تم تعديل بواسطة أمّ عبد الله
حذف رابط يؤدي إلى الفيس بوك
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

جوزيت الفردوس ياام العبادله

 

 

ونفع الله بك وزادك علما

 

مااجمل الخشوع في الصلاه تود احدانا ان لاتنتهي من صلاتها ابدااااا يالها من سعاده مابعدها سعاده

 

اللهم ارزقنا الخشوع والتضرع اليك ولاتحرمنا لذه الايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً حبيبتي الغالية ()

أسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الخشوع في الصلاة وفي سائر العبادات

 

فحين تقفي على آيات العذاب، تستعيذي بالله من النار

وحين تقفي على آيات النعيم، إسألي الله الجنة

وحين تأتي على آية تسبيح، سبحي الله

وحين تأتي على آية فيها دعاء، إسألي الله من فضله وأمني على الدعاء

والله ثم والله لتجدي لذة ما بعدها لذة

هل في النوافل ام الفرض

يعني مثلا لو كنت اقرا "سبح إسم ربك الأعلى .."

أقول سبحان ربي الاعلى واكمل القراءة أم ماذا؟؟؟

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم آميييييين آمييييييييين

وجزاكن الله خيرا

 

@

بحثت ووجدت هذه

 

 

السؤال

 

عندما أقرأ في الصلاة المنفردة أو صلاة الجماعة خلف الإمام ونمر على آيه مثل "فسبح بحمد ربك " أو "سبح اسم ربك الأعلى" هل أقوم بالتسبيح أثناء الصلاة؟

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه المسألة مختلف فيها بين العلماء، فذهب بعضهم إلى أنه يشرع لكل مصل إذا مر بآية تسبيح أن يسبح، وبآية تعوذ أن يتعوذ، وبآية سؤال أن يسأل ونحو ذلك، وعمموا الحكم في كل صلاة فرضا كانت أو نفلا، ولكل مصل إماما أو مأموما أو منفردا، وهذا مذهب الشافعية وحكاه النووي عن جمهور السلف ومن بعدهم، ودليلهم ثبوت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم. ونقل النووي عن أبي حنيفة القول بكراهة ذلك.

والقول الثالث هو التفصيل، فيشرع ذلك في النفل دون الفرض لأنه إنما ثبت فعل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في النفل خاصة فيقتصر على الوارد.

وقد فصل النووي أدلة الشافعية وهو ما نسبه إلى الجمهور فقال ما عبارته: قال الشافعي وأصحابنا: يسن للقارئ في الصلاة وخارجها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالي الرحمة أو بآية عذاب أن يستعيذ به من العذاب أو بآية تسبيح أن يسبح أو بآية مثل أن يتدبر، قال اصحابنا: ويستحب ذلك للإمام والمأموم والمنفرد، وإذا قرأ (أليس ذلك بقادر علي أن يحيى الموتى) قال بلي وأنا على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأ (فبأي حديث بعده يؤمنون) قال آمنا بالله، وكل هذا يستحب لكل قارئ في صلاته أو غيرها، وسواء صلاة الفرض والنفل والمأموم والإمام والمنفرد، لأنه دعاء فاستووا فيه كالتأمين، ودليل هذه المسألة حديث حذيفة رضي الله عنه قال: " صليت مع النبي صلي الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضي فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بآية سؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ، رواه مسلم بهذا اللفظ.

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال " قمت مع النبي صلي الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ولا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه سبحانك ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم قال في سجوده مثل ذلك"، رواه أبو داود والنسائي في سننهما والترمذي في الشمائل باسانيد صحيحة. وفى رواية النسائي ثم سجد بقدر ركوعه.

وعن إسماعيل بن أمية قال " سمعت أعرابيا يقول سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بالتين والزيتون فانتهى إلى آخرها فليقل وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى آخرها أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى، ومن قرأ والمرسلات فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله "، رواه أبو داود والترمذي قال الترمذي هذا الحديث إنما يروى بهذا الإسناد عن الأعرابي عن أبي هريرة ولا يسمى، قلت: فهو ضعيف لأن الأعرابي مجهول فلا يعلم حاله وإن كان أصحابنا قد احتجوا به، هذا تفصيل مذهبنا. وقال أبو حنيفة رحمه الله: يكره السؤال عند آية الرحمة والاستعاذة في الصلاة، وقال بمذهبنا جمهور العلماء من السلف ومن بعدهم. انتهى باختصار يسير.

وهذا القول أيضا هو المعتمد عند الحنابلة ففي الروض المربع ما لفظه: "(وله) أي للمصلي (التعوذ عند آية وعيد والسؤال) أي سؤال الرحمة (عند آية رحمة ولو في فرض لما روى مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، إلى أن قال: إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ قال أحمد: إذا قرأ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } في الصلاة وغيرها قال: سبحانك فبلى، في فرض ونفل. انتهى

وممن رأى التفصيل في هذه المسألة العلامة العثيمين رحمه الله، فرأى أن المأموم لا يشرع له ذلك إذا كان مشتغلا بالإنصات للإمام، وأن هذا لا يشرع في صلاة الفرض وإن كان جائزا، قال رحمه الله في الشرح الممتع: " قوله: «عند آية وعيد» أي: إذا مَرَّ بآية وَعيد، فله أن يقول: أعوذ بالله من ذلك، وظاهر كلام المؤلِّف أنه لا فَرْقَ بين الإِمام والمأموم والمنفرد.

أما المنفرد والإِمام فمُسَلَّم أن لهما أن يتعوَّذا عند آية الوعيد، ويسألا عند آية الرحمة.

وأما المأموم فغير مُسلَّم على الإِطلاق، بل في ذلك تفصيل وهو: إن أدَّى ذلك إلى عدم الإنصات للإِمام فإنه يُنهى عنه، وإن لم يؤدِّ إلى عدم الإِنصات فإن له ذلك. انتهى إلى أن قال رحمه الله: والراجح في حكم هذه المسألة أن نقول:

أما في النفل ـ ولا سيما في صلاة الليل ـ فإنه يُسَنُّ له أن يتعوَّذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة؛ اقتداءً برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولأن ذلك أحضرُ للقلب وأبلغُ في التدبر، وصلاة الليل يُسَنُّ فيها التطويل، وكثرة القراءة والركوع والسُّجود، وما أشبه ذلك.

وأما في صلاة الفرض فليس بسُنَّة وإنْ كان جائزاً. فإن قال قائل: ما دليلك على هذا التفريق، وأنت تقول: إنَّ ما ثبت في النَّفْلِ ثَبَتَ في الفرض، فليكن سُنَّة في الفرض كما هو في النفل.

فالجواب: الدليل على هذا أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان يصلي في كلِّ يوم وليلة ثلاث صلوات، كلَّها جهر فيها بالقراءة، ويقرأ آيات فيها وعيد وآيات فيها رحمة، ولم ينقل الصَّحابةُ الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يفعل ذلك في الفَرْض، ولو كان سُنَّة لفَعَلَهُ ولو فَعَلَهُ لنُقل، فلمَّا لم ينقل علمنا أنه لم يفعله، ولما لم يفعله علمنا أنه ليس بسُنَّة. انتهى.

وبعد هذا البيان فإن مذهب الجمهور هو ما عرفت، وإن كان ما رجحه العلامة العثيمين لا يخلو من قوة واتجاه.

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة ~ أم العبادلة ~ على هذه الفائدة الرائعة جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك

 

رزقنا الله وإياكِ الخشوع في الصلاة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا على الافادة ام العبادلة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

]والله ثم والله لتجدي لذة ما بعدها لذة

 

 

رزقكن الله لذة الخشوع في الصلاة ، إنها والله نعمة توجب الشكر * [/b]

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة ~ أم العبادلة ~ على هذه الفائدة الرائعة جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك

 

رزقنا الله وإياكِ الخشوع في الصلاة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة القيمة

واجعلها الله في ميزان حسناتك

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما قال :لسيدنا بلال

{أرحنا بها يابلال}

اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ يا حبيبة

نسال الله أن يمُنَ علينا بحفظ كتابه الكريم

وان يجعلنا من الخاشعون المحافظون على صلاتهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×