اذهبي الى المحتوى
هجرة قلب

التوفيق بين الدراسة و الزواج

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اخواتي الحبيبات احاول ان اجد جوابا لهذا السؤال ... كيف (و هل هو ممكن) التوفيق بين الزواج و مسؤلياته و الدراسة (خصوصا اذا كانت كلية عملية) و طلب العلم الشرعي ؟

 

اخاف ان يكون هناك تقصيرا في احدى الجوانب و ان احمل نفسي اكثر من طاقتها ...

ارجوا كل اخت لديها تجربة او حتى نصائح عامة لكيفية التوفيق الا تستصغرها و تشاركني بها فلعل بها يكون النفع و الاستفادة

و بارك الله فيكن يا حبيبات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياك الله دندنتي الحبيبة

أسأل الله أن ييسر لك جميع أمورك ويرزقك ببيت مستقر وزوج صالح

 

الأمر إن شاء الله تعالى ليس مستحيلا مع بعض الترتيب والتنظيم لوقتكِ ، عليكِ فقط إعطاء كل ذي حق حقه

وقبل كل شيء أن تتفقي مع زوجكِ حول هذا الأمر وتشرحي له الأمر .

 

هذا موضوع أتمنى أن يفيدكِ :

 

http://www.alukah.net/social/0/21822/

 

 

الزواج والدراسة

 

الجمع بينهما مهمة ليست مستحيلة

 

 

أحيانًا تدخل المرأة إلى الحياة الزوجية بكل تبعاتها ومسؤوليتها، قبل أن تنتهي من استكمال دراستها، فيجتمع الحُلم الوردي مع أعباء الدراسة، والسعادة مع حمل المسؤولية الثقيل، فتقف حائرة بقلب محب، وعقل مفكر، تائهة بين تحصيل العلم، الذي لا بد منه في ظل هذا التقدُّم المتلاحق، والذي يتطلب أمًّا واعية، ذكية، مُلمَّة بجميع جوانب الحياة، وزوجة مساندة وداعمة، وشريكة حقيقية لزوجها، وبين احتياجات زوجها وحياتها الجديدة، فكيف ترسم ملامح خريطة أهدافها، وهل ستنجح في إدارة دفَّتي حياتها الجديدة، دون تقصير في أحد الجوانب؟ وما الأدوات التي تساعدها على ذلك؟ وهل للزوج والأهل دور داعم؟

 

أسئلة كثيرة نلح عليها، فقد نصل إلى إجابات مُرْضية.

 

هناك العديد من القصص الناجحة، والتي حققت التوازن بين متطلبات الزواج، والنجاح في الدراسة.

 

قواعد لإحداث التوازن:

تقول سمية - 23 سنة، طالبة بكلية الصيدلة - عن نفسها: اخترتُ الزواج مبكرًا من ابن خالتي، برغم علمي أني سأواجه مهمة صعبة، ولكن ليست مستحيلة، حيث إني كنت ما زلت في السنة الأولى لكلية الصيدلة، ولكني وضعت قواعد لتحقيق التوازن بين البيت والزوج، وتوفير الوقت اللازم للدراسة، فكنت أستغل نهاية الأسبوع في ترتيب البيت، وتنظيفه، وتحضير مجموعة من الأطباق التي يحبُّها زوجي، وكنت أنزل مع زوجي في الصباح ليوصلني للجامعة، وعند عودته من عمله يمر ليأخذني، وطبعًا أكون قد قمت بتجهيز طعام الغذاء من الليل، وبمجرد أن يقوم زوجي باستبدال ملابسه، أكون قد قمت بإعداد كل شيء، وحين يدخل لنوم الظهيرة، أرتاح قليلاً، ثم أقوم بتنظيف المطبخ بسرعة، وأستغل ساعات نومه في مراجعة محاضراتي بشوق وحماسة.

 

وللتحدي دور البطولة:

وتضيف قائلة: قد لعب التحدي دورًا بارزًا في تقدُّمي سنةً وراء أخرى؛ بل وتفوُّقي أيضًا وسط فرحة زوجي وأهلي، وتقديرهم لي، وقد رزقني الله طفلتي الجميلة خلال سنوات الدراسة، ولا أنسى دعم أمي الحبيبة في العناية بصغيرتي، خاصة في فترة الامتحانات، والآن أنا في السنة النهائية، وعلى وشك التخرج، وقد وعدني زوجي بهدية كبيرة عند التخرج، فقد كان الشريكَ الحاني والداعم لي، وأهديه كل نجاح حققته إلى الآن.

 

أما نصيحتي لكل زوجة طالبة، فأن تقوِّي إرادتها، وتوقظ عزيمتها، وبشيء من التنظيم وزيادة الجهد، ستصل إلى النجاح - بإذن الله - ولا تَنْسَي الدعاء والذِّكر.

 

دعم الزوج:

أما د. سوزان زاهر - الحاصلة على الدكتوراه في كلية الشريعة، جامعة الكويت - فهي أم لخمسة أبناء، لم تمنعها أعباؤها ومسؤوليتُها - كزوجة وأم لخمس بنات في مراحل التعليم المختلفة - من تحقيق حلمها بالحصول على الدكتوراه، وأيضًا أهدتْ نجاحها لزوجها الذي ساندها ودعمها، فكما تقول: كان يأخذ الأبناء في نزهات خارجية؛ لتهيئة الجو المناسب كي تدرس، بالإضافة إلى قيامه بالكثير من الأعباء؛ لتخفيف الضغط عليها؛ كي تصل إلى ما أرادت وتمنَّت.

 

ببركة القرآن:

وتختتم حديثها قائلة: لا أنسى أبدًا وقود قلبي، فقد ساعدني حفظي للقرآن الكريم كاملاً في بث روح الطمأنينة، ودفع الأمل بنفسي أن توفيق الله سيكون حليفي، وقد كان بفضل الله وكرمه، وببركة القرآن ونوره.

 

وتوصي كلَّ "زوجة طالبة" بالاستعانة بالله والصبر، ومواصلة الجهد، وأن توازن بين أحلامها ومسؤوليتها؛ للوصول إلى ما تتمناه.

 

فهذان النموذجان ليسا سوى مثال يسير لقصص نجاح كثيرة، لزوجات أتممن دراستهن الجامعية، ودراستهن العليا أيضًا وهن في بيوت أزواجهن، فملأن عالمنا بالنجاحات والتميز.

 

المهم الإرادة:

وفي رأي للدكتور حاتم آدم - استشاري الأمراض النفسية والعصبية - حول كيفية جمع الفتاة المقبلة على الزواج بين هاتين الحسنيين: الزواج والدراسة، قال:

أدوار متعددة:

إن قضية زواج الفتاة أثناء الدراسة لها أبعاد ثلاثة:

البعد الأول: هو القدرة الجسمانية والصحية لدى الفتاة، والتي تجعلها تتحمل الولادة والحمل، والمجهود المبذول للعناية بأسرتها، فإذا كانت صحتها تسمح بذلك، فلا مانع من هذه الناحية.

والبعد الثاني: هو النضج النفسي، والقدرة على استيعاب الأدوار الاجتماعية المطلوبة منها كأم، وزوجة، وطالبة، وهذا النضج يعتمد على الاستعداد الخاص الداخلي لها، وعلى البيئة الخارجية التي تلقنها الأدوار، وكيفية أدائها، وحقوق الآخرين عليها، ومدى مساعدتها في مواجهة العقبات.

أما البعد الثالث: فهو قدرة الطالبة على تنظيم وقتها، فالمهام المطلوبة منها متداخلة وحساسة، ومهما كانت الفتاة ناضجة، فلن تستطيع أن تمضي في أمرها دون ترتيب أولوياتها، والأمر يحتاج إلى إرادة وصبر، وكما يقول الشاعر:

 

وَإِذَا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبَارًا space.gif

تَعِبَتْ فِي مُرَادِهَا الأَجْسَامُspace.gif

استبيان:

وقد أظهر استبيان أجري على 200 طالبة، نصفهن متزوجات، والنصف الآخر غير متزوجات، في أحد المواقع المهتمة بالأزواج، من إجمالي العينـة (104 طالبة) بنسبة 52 % وافقـن على إمكانية الجمع والتوفيـق بين الدراسـة والزواج.

 

كالجمع بين فريضتين:

في دراسة للدكتور "فهد السنيدي" - أستاذ الفقه بكلية الشريعة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - أشار إلى أن الجمع بين الزواج والدراسة يحقِّق مطلبين شرعيين في آن واحد؛ فالزواج رغَّب فيه الشارع وحثَّ عليه؛ فهو حاجة فِطرية للإنسان، كما أن تحصيل العلم مطلب شرعي، ولم يأتِ من الشارع ما يمنع الجمعَ بينهما، ما دام اتَّسع الوقت لهما معًا؛ فهما كأداء الصلاة والزكاة والصيام في الوقت المتسع لهم جميعًا.

 

ويضع لكِ الخبراء 8 قواعد وشروط لنجاحك في التوفيق بين الدراسة والزواج، هي:

1- قوة الإرادة، وصدق العزيمة، وحسن النية - أمور مطلوبة في نجاح كل أمر ذي بال، والزواج مع الدراسة من أولى الأمور في ذلك؛ بل هما محك التربية على الصبر والجلَد.

2- ضرورة تنظيم وقتك، بحيث تعملين على تحقيق التوازن بين متطلبات الزوج والبيت، ومتطلبات الدراسة؛ حتى لا يكون هناك تقصير في أي منهما.

3- لا تجعلي المهام تتراكم عليكِ، قومي بها أولاً بأول.

4- في نهاية الأسبوع يمكنك عمل بعض الأكلات وتخزينها في الفريزر؛ لتوفر لكِ وقتًا أطول في الدراسة طوال الأسبوع.

5- عدم إهدار الوقت مع الصديقات، أو الحديث في الهاتف، وتوفير كل وقت للاهتمام ببيتك ودراستك.

6- إذا كان لديكِ أطفال صغار، أعدِّي لهم الألعاب ونشاطات تساعدهم على الهدوء، والابتعاد عنك أثناء المذاكرة، كدفاتر التلوين، وتنظيم ألعاب جديدة لهم، أو شراء سبورة جديدة كبيرة ينشغلون عنك بها.

7- وفِّري وقتًا للترفيه والخروج مع زوجك في فترات الراحة والإجازات؛ لتوفِّري التوازن النفسي، وإنعاش قدرتك الذهنية؛ لمعاودة تحمل المسؤولية من جديد.

8- وأخيرًا: اهمسي في أُذن زوجك:

لا شك أن دعمكَ ركيزة أساسية تدعم نجاحي.

قم برعاية الأطفال في فترة مذاكرتي، ولا تنفعل لأجل ذلك؛ حتى لا أشعر بالذنب إن تركت الأطفال معك.

اعتذر عن قَبول ضيافة أحد في فترة الامتحانات، رتِّب نفسك، واعتنِِ بملابسك.

ضع كل شيء في مكانه.

 

همستي إليكِ:

 

حلاوة الإنجاز ندركها حين نضع أقدامنا على آخر سلم في مشوار كفاحنا، وقتها ننسى عبء الجهد الذي بذلناه، ولا نتذكر سوى الأثر الذي تتركه في قلوبنا الفرحة الكبرى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذه الفتوى تبين أنه لا يتم رفض الخاطب ذوق الخلق والدين بسبب الدراسة

 

http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=26890

 

 

 

 

- هل يجب على الفتاة أن ترفض زوجا من أجل إكمال دراستها؟

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا ننصح المرأة أن ترفض الزواج من أجل إكمال الدراسة بل الذي ينبغي عليها إذا جاءها من ترضى دينه وخلقه أن تتزوجه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. أخرجه الترمذي وحسنهالألباني.

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الشباب بالزواج وحثهم عليه عند الاستطاعة، ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود قال عليه الصلاة والسلام: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

ولا يتعارض الزواج مع الدراسة، فإن بالزواج تعف المرأة نفسها، وتغض بصرها، وتستقر نفسياً وفكرياً، فيؤهلها ذلك للجد في دراستها، والمثابرة في تحصيلها، فتجمع بذلك بين بنائها الأسري وتحصيلها العلمي.

ويمكن الرجوع إلى الفتاوى التالية أرقامها: 20759 18626 لمزيد الفائدة.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فى السائلة والمجيبة

 

موضوع ضرورى ومهم فى الحقيقة كنت داخلة المنتدى الآن لأطلب من مديرتنا الكريمة أم عبد الله أن تفتح هذا الموضوع للنقاش وتدعمه بإستفتاء للأخوات

 

جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بــــــورك فيك أم عبد الله الغالية على المقاله المفـــــــــيدة جداً و الفتوى القيمه : )

 

وكما قالت الحبيبه " آسفة على أحوال المسلمين " اتمنى من الأخوات المشاركه بتجاربهن ونصائحهن

و يكون هناك نقاش مثمر حتى نخرج بأفكــــــار عملية وخطة سير واضحه بإذن الله

وجــــــزاكم الله خيراً : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×