الروميساء 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 اكتوبر, 2006 العاطفة في الحياة الزوجية هي الحب الذي يكنه كل من الزوجين للآخر ، أو هو الجاذبية التي تجذب كلا منهما نحو الآخر وتشده إليه ، فهي شعور داخلي ناتج من استحسان أوصاف وطبائع وأخلاق الطرف الآخر ، وميل فطري للنواحي الجمالية ، والصفات الخَلقية والخُلقية لشريك الحياة . وهي في العلاقة الزوجية بمنزلة الملح للطعام ، أو الماء للنبات، فكما أنه لا قيمة للطعام بدون ملح ، ولا حياة للنبات بدون ماء ، فكذلك الحياة الزوجية لا طعم لها ولا ضمان لاستمراريتها ، وبقاء حيويتها بدون عاطفة . وتتجسد قيمة العاطفة في إبدائها للطرف الآخر ، وإشعاره بوجودها ، والعمل على تنميتها ، فالحب المكنون في القلب الذي لا يعمل صاحبه على إبداءه كالوردة التي لا عطر لها ، حيث تصبح العلاقة الزوجية علاقة سطحية جافة ، فاقدة للحيوية والانتعاش ، يسيطر الملل على جوانبها ، وتعم الوحشة جميع أرجاءها ، فالمرأة بحاجة إلى ما يخفف عنها عناء الأعمال المنزلية ، والرجل بحاجة إلى ما يخفف عن متاعب العمل أو الوظيفة ، وكلا منهما بحاجة إلى ما يسري عنه همومه وأحزانه ، وخفف من وطأتها عليه ، وبحاجة إلى إحساسه بأن هناك من يعتني به ويراعي مشاعره . وهناك الكثير من الوسائل لتنمية العاطفة بين الزوجين ، وهي في نفس الوقت وسائل تعبير عن الحب المضمر في القلب ، وقبل الشروع في ذكر الوسائل فإني أحب أن أذكر القارئ الكريم أن أهم وسيلة وأعظم طرية لتقوية العلاقة بين الزوجين طاعتهما لله وابتعادهما عن محاربته بالمعاصي ، قال تعالى : " إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " - غير أن الله تعالى جعل لك شيء أسبابه - كما أن عامة صنوف الإحسان إلى الطرف الآخر تعمل على تنمية الحب بين الزوجين ، فقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها ، غير أني سأركز على نقاط معينة غفل أو تغافل عنها الكثير من الأزواج ، من أهمها : أولا : الكلام العاطفي الصريح ، واستخدام كلمات الحب والغرام بين الزوجين ، وتبادل الابتسامات والنظرات الحانية ، ومحاولة ملء قلب الطرف الآخر ولإشباغ رغباته من هذا الجانب ، حتى لا يتطلع إلى الخارج ، ثانيا : مخاطبة شريك الحياة بالكنى والألقاب الحسنة وتدليل الأسماء أو ترقيقها أو ترخيمها ، كما روي أنه صلى الله عليه وسلم – كان يخاطب السيدة عائشة بقوله : " يا عائش " أو " يا حميراء " . ثالثا : المزاح والمداعبة ، ومقابلة الطرف الآخر بالكلمة الرقيقة والابتسامة الحانية ، وعدم التجهم والعبوس في وجهه دون مبرر ، وهذا من أهم وسائل الترويح عن نفسية الطرف الآخر وتخفيف أحزانه ، وقد ثبت أنه – صلى الله عليه وسلم كان يمازح زوجاته ويداعبهن ، وقد ذكر – صلى الله عليه وسلم – في بعض أحاديثه أن وضع اللقمة في فم الزوجة فيه أجر ومثوبة ، وهو من صور المداعبة . رابعا : التغزل في الزوجة وذكر النواحي الجمالية فيها . خامسا : الإشادة بأخلاق الطرف الآخر وحسن تعامله ، وشكره على ما يقدم من خدمات ، والإغضاء عن هفواته بتذكر حسناته ، وعدم استخدام المناظير السوداء بالتركيز على النواحي السلبية . سادسا : إطراء الزوج حسن اختيار الزوجة للباسها ، وحسن صنيعها في الطعام ، وحسن ترتيبها لأثاث المنزل ، واهتمامها بشؤون العائلة . سابعا : حرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها ، ,حرصها على اختيار ما يميل إليه من اللباس وألوانها ، وانتقاء ما يميل إليه ذوقه من العطر والزينة وغيرها ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج . ثامنا : احترام الزوج الميول الفكرية والاهتمامات الثقافية لدى زوجته ، وعدم دفعها أو إجبارها على التقيد بنواحي فكرية معينة يميل إليها و ، إلا إذا كانت تميل إلى أفكار هدامة منافية للقيم الدينية والاجتماعية . تاسعا : احترام مشاعر الطرف الآخر وأحاسيسه ، والابتعاد عما يكدر خاطره ويجرح مشاعره ، فقد روي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال لصفية بنت حيي – وكان أبوها من اليهود - : " لقد كان أبوك من أشد الناس عداوة لي حتى قتله الله " فقالت : يا رسول الله " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ، فلم يذكر – صلى الله عليه وسلم – أباها بعد ذلك بسوء ، حفاظا على مشاعرها واحتراما لأحاسيسها . عاشرا : تبادل الهدايا بين الزوجين في المناسبات ، فإن الهدية من أكبر أسباب المحبة ، كما قال صلى الله عليه وسلم – " تهادوا تحابوا " هدايا الناس بعضهم لبعض تولد في قلوبهم الوصالا وتزرع في النفوس هوى وحبا وتكسوهم إذا حضروا جمالا. حادي عشر : احترام أهل الطرف الآخر ، والإشادة بهم وحسن تربيتهم ، وعدم ذكر عيوبهم والتنقص بهم ، فإن في ذلك إيذاء للطرف الآخر وتنقص به ، إلا إذا كان على سبيل التحذير من عادة أو خلق معين يتصفون به . ثاني عشر : الابتعاد عن سوء الظن بشريك الحياة ، أو التشكيك في سلوكه دون مبررات وأدلة ، فإن شدة الغيرة والمبالغة فيها معول هدم للحياة الزوجية . وقد يعتقد كثير من الأزواج ، أن بعض هذه الأمور منافية لرجولته ، او تقلل من هيبته أمام زوجته ، ويرجع اعتقادهم ذا لعوامل نفسية أو تربوية أو اجتماعية ، كالضعف النفسي ، أو نشأتهم على الشدة والقسوة ، أو التدليل الزائد ، أو نشأتهم في بيئة جافة من ناحية عاطفية ، فليقلب هؤلاء سير المصطفى – صلى الله عليه وسلم – أكمل الرجال رجولة وأعلاهم هيبة – ليجدوا الأمر بعكس تصورهم ، فقد كانت حياته – صلى الله عليه وسلم حافلة بحسن تعامله مع زوجاته وتلطفه بهن ، وكانت العاطفة الصادقة تسود جو حياته الزوجية ، فقد كان طليق الوجه مبتسما ، ولم يكن متجهما عبوسا ، وهو القائل : " إن الله يحب السهل اللين القريب " ، لا كما يفعل بعض الرجال ، يدخل بيته كالوحش الكاسر يملأ البيت صخبا وصراخا ، ولا يعرف إلا الشدة والعنف والغلظة ، فنسأل الله السلامة والعافية . منقول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حمزة الاندلسي 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 اكتوبر, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا اختي الرميساء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عاشقه الحور العين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 اكتوبر, 2006 جازاك الله خيرا اختي بالله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الروميساء 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 اكتوبر, 2006 شكرا لكن حبيباتي على مروركن عطرتن صفحتي :lol: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* أم بلال * 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 اكتوبر, 2006 هو أنا كل اما اخش موضوع جميل عن الأزواج والحب ألاقيكي يارورو ياست يابخت زوجك بيكي ولو مش متزوجة يابخت اللي حيتزوجك جعلها الله في ميزان حسناتك أحبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الربيــع 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 اكتوبر, 2006 جزاك الله خيرا اختنا في الله ( الروميساء ) .. وقد لا حظت ان كل ما تأتين به جميل .. بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الروميساء 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 اكتوبر, 2006 شكرا لكن حبيباتي على مروركن العطر عطرتن صفحتي حبيبي* بنت الاسلام * احبك الذي احببتني فيه واسكنك الفردوس حبيبتي* زهرة الربيع* معطرانا باريج زهورك وفيك بارك غاليتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
song of life 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 اكتوبر, 2006 ألف شكر على الموضوع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك