دورة كاملة .. كيفية حماية خصوصية الملفات الرقمية

[متاع الغرور 84]

دورة في حماية خصوصية الملفات الرقمية

 

 

 

الدرس الأول:- أقصى درجات الأمان لحفظ الخصوصية

في هذا العصر أصبح كل شيء تقريبا رقمي (نتعامل معه من خلال حواسيب الكمبيوتر والتلفونات والكاميرات وغيرها من الأجهزة الرقمية) ومع الفوائد الكثيرة والضخمة التي يوفرها العالم الرقمي لكن هذه الفوائد والميزات تأتي مع تحديات ومخاطر كثيرة.

ومن أبرز هذه التحديات هو ضمان خصوصية البيانات الرقمية التي تخصنا. فكلٌ منا له صور ومقاطع فيديو وربما ملفات نصية خاصة به لا يحب أن يطالعها أحدٌ غيره لكن أجهزتنا التي من خلالها نتصفح بياناتنا الخاصة قد لا تكون خاصة فربما أشخاص غيرنا يستخدمون نفس الجهاز وربما ينسرق منا الجهاز أو يضيع او يستعيره أحد أو بطريقة أو بأخرى قد يتم اختراق جهازنا وكشف ما فيه من ملفات

ومن هنا يجب علينا أن نوعي أنفسنا تقنياً لنعرف كيف نستطيع حماية خصوصية ملفاتنا الخاصة. والحقيقة أن طرق وأدوات الحماية كثيرة ومختلفة تختلف بحسب نوعية وكيفية استخدامنا لبياناتنا الرقمية ولذلك سيكون هذا الموضوع -إن شاء الله- عبارة عن سلسلة تغطي أكبر قدر ممكن من طرق وأدوات حماية الخصوصية.

 

وكخطوة أولى يجب علينا أن نحدد درجة أهمية الخصوصية للبيانات التي نريد حمايتها. وأفضل معيار لتحديد درجة أهمية الخصوصية هو أن نسأل أنفسنا ما هو أثر أو ناتج ضياع أو انتشار هذه البيانات ووصولها إلى غيرنا. فإذا كان الأثر "مدمر" وخطير جدا ففي مثل هذه الحالة علينا أن نفكر بجدية تامة في إتلاف هذه الملفات الرقمية وتحويلها إلى عدم ومن هنا شخصياً أنصح الأخوة والأخوات بعدم حفظ صور أو مقاطع فيديو خاصة ذات حساسية خطيرة وإذا ما تم التصوير فيتم إتلاف الصور والفيديوهات بأسرع وقت.

فالبعض مثلا قد يتصور مع أهل بيته في أوضاع لا ينبغي لأحد سواه أن يراها وكذلك بعض الأخوات قد تصور حفلات المناسبات النسائية كالأعراس وغيرها. وبسبب قلة الثقافة التقنية قد يظن هؤلاء أن هذه الصور في أمان تام ولا يمكن لأحد أن يصل إليها ثم يتفاجئون لاحقاً بانتشار هذه الصور عند الناس ويحصل من وراء ذلك مصائب كثيرة تؤدي إلى مشاكل عظمى كتفكك الأسر والأبتزاز وبعض الأحيان القتل.

وإذا كان ولا بد من حفظ هكذا بيانات فعلينا أن نحفظها مع أقصى درجات أمان الخصوصية.

وأقصى درجات أمان الخصوصية تتمثل في: حفظ الصور (أو أي بيانات خاصة أخرى) في خازن (ذاكرة أو هارد) غير متحرك وغير متصل بالنت أو أي شبكة أخرى.

 

والمقصود بالذاكرة الغير متحركة :- أي الذاكرة التي لا نقوم باخذها في جيوبنا وحقائبنا بشكل دوري

فمثلاً ذاكرة الفلاش والذاكرة الخارجية للكاميرات والتلفونات ذاكرات متحركة لا ينبغي ابداً استخدامها لحفظ البيانات الخاصة ذات الحساسية الكبيرة لأن مثل هذه الذواكر من الممكن جدأ أن تضيع منا أو تنسرق أو ننساها في مكان ما. كما أن السيديهات والذاكرات الداخلية للهواتف والكاميرات تعتبر ذاكرات متحركة لا ينبغي الركون عليها في حفظ هكذا بيانات.

هنالك ذاكرات ثابتة (غير متحركة) كثير منها تحتاج إلى توصيلة كهرباء لتعمل

ومن أمثلتها جهاز الذاكرة في هذه الصورة:

ومن المهم ايضاً أن تكون هذه الذاكرة الغير متحركة غير متصلة بأي شبكة سواء انترنت أو شبكة محلية مشتركة وهذا يعني أن علينا قبل أن نوصل هذه الذاكرة إلى الكمبيوتر أو اللابتوب أن نفصل ونقفل شبكة النت الشبكة المحلية من الكمبيوتر ثم نعيد الاتصال بالنت بعد أن نفصل هذه الذاكرة من الكمبيوتر.

 

ومن الذاكرات المتصلة بالنت ذاكرات الكمبيوتر الداخلية (الهارد) المتصلة بالنت أو الإيميل أو مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك أو مواقع خزن الملفات كموقع دروب بوكس dropbox وغيرها من المواقع. مثل هذا الذاكرات خطيرة جداً ويمكن للبيانات التي عليها أن تصبح في متناول يد الجميع فالحذر الحذر من حفظ أي شيء خاص فيها.

 

اذاً فأقصى درجات الأمان لضمان الخصوصية هي حفظ البيانات في ذاكرة غير متحركة وغير متصلة بالنت أو أي شبكة أخرى

فهذه الطريقة تضمن أقصى درجات الأمان ويمكن تطويرها عن طريق تشفير الصور والبيانات وسنتطرق في سلسة لاحقة إلى تعلم كيفية تشفير البيانات.

 

وقبل أن أختتم الكلام في هذا الموضوع أنبه الأخوة إلى تثقيف أهلهم (امهاتهم اخواتهم زوجاتهم بناتهم وغيرهن) بهكذا معلومات. فبعض الرجال خصوصا في مجتمعاتنا المحافظة لا يعطي تثقيف الأنثى بهكذا أمور أهمية فتكون الأنثى مغفلة تماماً وساذجة إلى أبعد حد لا تعي بمخاطر اختراق الخصوصية فعن حسن نية وبرائة تامة قد تقع الأنثى كزوجة أو كأخت أو كبنت في خطأ يتسبب في نشر هذه البيانات ووصولها إلى من لا يجب أن تصل إليه. وكذلك الحال مع الأب فأعرف ناس يهدون ابائهم آيفونات ويعلمونهم التواصل مع الأقارب عن طريق الفيسبوك لكنهم لا يهتمون بثقيف الاباء بمسائل الخصوصية والأمان فيلاحظ أن هؤلاء الاباء عن حسن نية يكتبون أشياء خاصة في الصفحات العامة والاباء يظنون أن أقاربهم فقط هم من يطالعون ما يكتبون.

.....

يتبع

[متاع الغرور 84]

الدرس الثاني:- كيف يمكن التخلص من الملفات؟

بعد قراءة الدرس الأول قد يقتنع البعض بضرورة التخلص من بعض الصور والمقاطع الخاصة وعدم المجازفة بالاحتفاظ بها خوفا من وصولها بطريقة أو بأخرى إلى من لا يصح أن يراها.

لكن كيف نتخلص من الملفات؟

الكثير يظن أن مجرد حذف الملفات كاف للتخلص منها وهذه فكرة خاطئة 100% وحتى أوضح ذلك سأضرب مثال يسهل هضم الفكرة

 

تخيل أنك عامل استقبال في مخزن بضاعة.

فالمخزن مكون من مجموعة غرف (عشر غرف مثلاً) يستأجرها من شاء لخزن بضاعته. فأنت كعامل استقبال يأتيك الزبون ومعه بضاعته ويقلك عندك غرف فاضية في المخزن. وانت معك دفتر تسجل فيه الغرف المستخدمة وبناء عليه تعرف لو فيه غرف فاضية. واذا كان فيه غرف فاضية تعطيه مفتاح الغرفة وتقله خذ المفتاح وحط بضاعتك في غرفة فاضية وتسجل عندك في الدفتر أنه تم حجز غرفة

ولما يجي هذا الشخص يخرج بضاعته من الغرفة يرد لك المفتاح ويقلك خلاص الغرفة فاضية ويروح وانت كعامل استقبال تقوم بفتح دفتر السجل وتمسح من الدفتر أنه تم حجز غرفة

لكنك كعامل استقبال لا تتأكد من أن الزبون فعلاً أخرج بضاعته من الغرفة. أنت تفترض أنه عندما رجع المفتاح فالزبون اخرج بضاعته ومشى فتفترض أن الغرفة أصبحت فاضية ولا يهمك لو هي مش فاضية لأن الزبون الجديد لو لقاها مش فاضية بيرمي بضاعة الزبون الأول.

 

فلما يجي زبون جديد وتعطيه نفس الغرفة يوصل يلاقيها مش فاضية ويقدر يشوف بضاعة الزبون الأول

 

وهذا الذي يحصل تماما في الكمبيوتر فنظام التشغيل الويندوز هو كعامل الاستقبل

عندما يكون معك صور مخزونة في جهازك فالويندوز (أو نظام التشغيل عموما) يسجل عنده في دفتر سجل أن صورك حاجزة مساحة في الذاكرة

عندما تقوم بحذف الصور فالويندوز لا يقوم بتفريغ مساحة الذاكرة التي كانت فيها الصور من الصور وإنما يقوم بحذف معلومات الحجز من دفتر السجل فتبدوا الذاكرة وكأنها فارغة مع أن الصور ما زالت موجودة فيها

فهنالك برامج لاستعادة الملفات بعد الحذف تقوم بالذهاب إلى كل مساحة فارغة بالذاكرة وتشوف هل هي فارغة فعلاً أو فيها بيانات ولو فيها بيانات تقوم تستعيدها.

 

ومن هنا فمجرد حذف الملفات لا يعني أن اننا تخلصنا من الملفات بل ما زال فيه أمل كبير باستعادة الملفات بعد الحذف

ومن الاخطاء الشائعة التي تحدث لبعض الأخوات أنها عندما تريد تبيع كيمرتها أو تلفونها او لابتوبها تحذف صورها وملفاتها الخاصة وتبيع جهازها وهي فاكرة أن المشتري لا يمكنه الوصول إلى ملفاتها التي حذفتها

لكن المشتري يمكنه استخدام برامج استعادة الملفات المحذوفة لاسترجاع ما تم حذفه ويشوف ملفاتها.

---------

 

البعض يظن أن فرمتة (تهيئة) الذاكرة يضمن بشكل قطعي التخلص من الملفات التي كانت بالذاكرة

وهذا ايضاً خطأ ناتج بسبب سؤ فهم معنى الفرمتة

فعودة إلى مثال العامل المستلم في المخزن

عندما يقوم العامل المستلم في المخزن بفرمتة (تهيئة) المخزن فهو في الحقيقة يقوم بترتيب المخزن وإعادة تنظيمه ويحذف دفتر السجل ويشتري دفتر سجل جديد

ممكن مثلاً ارقام الغرف في المخزن يتم تغييرها ممكن ايضاً يتم طلاء الغرف برنج جديد

لكن البضاعة التي كانت في غرف المخزن من الممكن جداً أن تبقى على ما هي عليه وفيه احتمال انها تتلف أثناء تهيئة المخزن

بس لأن دفتر السجل أصبح جديد فعامل الاستقبال بالنسبة له المخزن فاضي وكل غرفة صالحة للخزن

نفس الشيء في الكمبيوتر

عند الفرمتة يتهم تهيئة الذاكرة للخزن لكن البيانات التي في الذاكرة لا يتم التخلص منها (نعم قد تتلف اثناء الفرمتة وقد لا تتلف) ولذلك برامج استعادة الملفات من الممكن جداً أن تكون قادرة على استعادة الملفات حتى بعد الفرمتة

-----

 

طالما أن الحذف العادي والفرمتة غير كافية لضمان التخلص من الملفات فما الحل؟؟؟

الحل ببساطة هو إتلاف الملفات ويمكن إتلافها بأكثر من طريقة منها

*- لو الملفات اللي اريد اتخلص منها صور

فاقدر مثلاً افتح الصور ببرنامج تحرير الصور كالرسام أو الفوتوشوب واقوم اشخبط فوقها أو أغير من محتواها إلى الحد الذي اضمن فيه أن محتواها الأصلي أصبح غير معلوم

وطبعاً هذا حل قد لا يكون مقبول لو كان معك صور كثيرة كم عتجلس تشخبط

وكذلك لو كان معك ملفات فيديو أو ملفات صوتية كيف تلخبطها

 

*- حل أنسب من الحل السابق هو حذف الملفات أولاً ثم تعبئة الذاكرة بملفات أخرى وبهذا تضمن أن ملفاتك الخاصة لم تعد موجودة

فمثلاً أخت معها ذاكرة كيمرة تحتفظ فيها بخمس صور خاصة بها لا تريد لأحد أن يراها

وسعة الذاكرة تتسع لـ 100 صورة لكن هي معها فقط الخمس صور. فأرادات التخلص من هذه الصور نهائيا بحيث لا يمكن ارجاعها. فماذا تفعل؟

تقوم بحذف الخمس الصور اولاً, ثم تقوم بتصوير 100 صورة لشيء عادي مثلاً تصور الجدر 100 صورة حتى تمتلي الذاكرة تماما وبهذا تضمن أن الخمس الصور حقها القديمة لم يعد لها أثر في الذاكرة.

 

طيب قد تسألون ليش لازم تصور 100 صورة للجدر بعد الحذف ليش ما يكفي تصور خمس صور فقط؟

الجواب

هو اكثر الذواكر المستخدمة هي ذاكرة عشوائية يعني مكان الخزن فيها يتم تحديده عشوائيا يعني لو صورت الجدر خمس مرات فقط فلا يوجد ما يضمن أن الخمس الصور للجدر ستنخزن في نفس المكان اللي كانت فيه صورها الأصلية. فلا بد تصور 100 صورة حتى تعبي كل الذاكرة لتضمن أن الخمس الصور الأصلية سيتم التخلص منها.

 

طيب حتى هذا الحل متعب في بعض الحالات. اذا كانت الذاكرة كبيرة فمن المتعب تعبئتها بملفات غير خاصة كلما أردت حذف ملف خاص.

 

فالحل الأمثل هو استخدام برامج متخصصة للحذف. هذه البرامج تقوم بالحذف وبنفس الوقت تستبدل الملف المحذوف بملف آخر بحيث لا يمكن استرجاع الملف الأصلي باستخدام برامج استعادة الملفات

ومن ضمن هذه البرامج برنامج اسمه Eraser وهذا موقع البرنامج

http://eraser.heidi.ie/

هذا البرنامج مفيد قبل حذف الملفات فبعد تثبيت البرنامج تضغط باليمين على الملف الذي تريد التخلص منه نهائيا ثم تختار erase وسيتم التخلص منه نهائيا.

لكن ماذا لو كنت قد حذفت الملفات الخاصة مسبقاً بطريقة عادية فحينها تحتاج برنامج يقوم بالذهاب الى المساحة الفارغة في الذاكرة والتاكد من أنها فعلاً فارغة وحذف اي شيء فيها

ومن ضمن هذه البرامج برنامج ccleaner ويمكن عمل ذلك بدون برامج لكن يتطلب ذلك كتابة امر في شاشة الدوز

 

ويمكنني شرح ذلك لو حد راغب يعرف كيف (الأمر سهل)

لكن هذه الطريقة تاخذ وقت حتى الانتهاء لانه سيتم فحصل كل مكان فارغ في الذاكرة وتفريغه مما فيه

----

 

والخلاصة هنا اذا كانت لدينا ملفات خاصة ونحن بحاجة ضرورية إلى التخلص منها فإن مجرد حذف الملفات أو تهيئة الذاكرة لا يضمن التخلص من هذه الملفات وما زال هنالك احتمال كبير جدا لإمكانية استعادة تلك الملفات. فينبغي علينا بعد حذف الملفات تخزين الذاكرة بملفات جديدة غير خاصة ويجب أن نقوم بملئ الذاكرة تماماً لنضمن التخلص من ملفاتنا الخاصة أو استخدام برامج الحذف المتخصصة

تم تعديل 5 سبتمبر, 2014 بواسطة مَتَاعُ الغُرُورِ~

[متاع الغرور 84]

الدرس الثالث:- حماية الملفات بالتورية

من الطرق البدائية في حماية خصوصية الاشياء هي إظهارها على غير حقيقتها فلا ينتبه الاخرين إليها واذا انتبهوا إليها لا يعرفون ما هي ويظنونها شيء آخر.

ويمكن استخدام هذه الطريقة مع الملفات الرقيمة وهي طريقة ذكية وسهلة جدا وفي كثير من الأحيان تفي بالغرض

فكرة الطريقة تتمثل في إظهار الملفات الخاصة بمظهر مختلف بحيث عند محاولة فتحها لا يمكن فتحها

فمثلا لو عندي صور خاصة في جهازي ولا أحب أن يطلع عليها أحد استطيع باستخدام هذه الطريقة تغيير شكل ملفات الصور فتظهر وكأنها ملفات ورد أو ملفات صوتية مثلا وعند الضغط عليها لمحاولة فتحها لا تفتح فيظن من يحاول فتحها أن الملف معطوب أو تالف

وحتى تتضح الفكرة ساشرح مفهوم الملف الرقمي

ما هو الملف الرقمي وكيف يتم عرضه على الكمبيوتر؟

الملف الرقمي عبارة عن بيانات معينة تمثل صورة أو صوت أو مقطع فيديو أو أي نوع آخر من البيانات.

وفي نظام الويندوز وغيره يتم تمثيل هذا الملف من خلال ثلاثة أشياء أساسية

1- أيقونة الملف: وهي عبارة عن صورة صغيرة عادة ما تدل على نوع البرنامج الذي يتعامل معه الملف

2- اسم الملف:- وهو عبارة عن اسم يمكن تغيير يعبر عن الملف وغالبا ما يظهر اسم الملف تحت ايقونة الملف

3- امتداد الملف:- في الغالب يتكون امتداد الملف من ثلاث رموز وفي بعض الأحيان من رمزين وبعض الأحيان من أربعة رموز

هذه الرموز تأتي بعد علامة "نقطة" يلحقها رمز الامتداد ومن خلاله يمكن تحديد نوع الملف

وهذه مجموعة أمثلة

في هذا المثال نلاحظ

- أيقونة الملف كما في الشكل تدل على برنامج الورد

- اسم الملف هو "مسلمات السابقين"

- امتداد الملف هو "docx"

 

مثال ثاني

في هذا المثال نلاحظ

- أيقونة الملف كما في الشكل تدل على برنامج الاكسل

- اسم الملف هو "house"

- امتداد الملف هو "xlsx"

 

مثال أخير

في هذا المثال نلاحظ

- أيقونة الملف كما في الشكل تدل على برنامج غير معروف

- اسم الملف هو "1"

- امتداد الملف هو "fch"

ملاحظة مهمة: في الويندوز هنالك خيار بإخفاء امتداد الملفات فربنا في جهازك لا ترى امتداد الملفات بسبب أنها مخفية فلكي تظهر الامتدادات علينا الغاء خيار اخفاء الامتداد نقوم بذلك عن طريق

1- الذهاب إلى لوحة التحكم ثم اختيار folder options بالعربي خيارات المجلد

2- من قسم view بالعربي عرض

3- نقوم بالغاء خيار "Hide extensions for known file types"

كما في الصورة التالية

----

الان بعد ما فهمنا ما سبق كيف نقوم بحماية الملفات عن طريق التورية

ببساطة كل ما علينا فعله هو تغيير امتداد الملف إلى امتداد آخر.

وساضرب مثال

لنفترض أن عندي صورة خاصة لا أحب لأحد أن يراها مثلاً هذه الصورة

فالان لاحظ اسم الصورة حمزة وامتدادها هو jpg

فخطتي هي أغير الامتداد بحيث اللي يدخل هذا المجلد بيظن أن هذا المف صوت وليس صورة. ولو يحاول يفتحه ما يشتغل

فأقوم بتغيير الامتداد فبدلا من jpg اكتب mp3

كما في الصورة التالية

وهنا ستظهر رسالة تنبيه من الويندز يقلك هل انت متأكد من تغيير الامتداد وينبهك أنك لن تكون قادر على فتح الملف لو غيرت امتداده

وهذه صورة للرسالة

 

 

اضغط موافق او يس

 

بعدها مباشرة سيتم تغيير ايقونة ملف الصورة وتصبح الايقونة تدل على ملف صوتي كما في الصورة التالية

 

 

الان لو حد حاول يضغط مرتين على الملف فمش راح تفتح الصورة وبهذا حمينا ملفنا من ان يفتحه أحد

طيب احنا لو نرغب بفتحها فكل ما علينا فعله هو إعادة الامتداد القديم فنغير mp3 الى jpg وبعدها ستفتح مباشرة.

بهذا قمنا بحماية ملفاتنا الخاصة بطريقة سهلة عن طريق التورية

 

 

.....

منقول للفائدة

[آلآء الله 269]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله على المجهود : )

بارك الله فيكِ يا حبيبتي يبدو موضوعاً مفيداً و جميلاً بفضل الله ^___^

 

سعيدة كثيراً لرؤية اسمك بيننا مجدداً بفضل الله ومنّته فلا تكثري الغياب : )))

[متاع الغرور 84]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله على المجهود : )

بارك الله فيكِ يا حبيبتي يبدو موضوعاً مفيداً و جميلاً بفضل الله ^___^

 

سعيدة كثيراً لرؤية اسمك بيننا مجدداً بفضل الله ومنّته فلا تكثري الغياب : )))

 

واياك يا طيبة ^^

يبدو انك غيرتي اسمك فلم اعد اعرف من تكوني : )

انا دائما اتابع المنتدى من بعيد ولو لم اشارك

اسعدك الباري