اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

المرأة بطبعها هينة، سهلة الانقياد!

لكن يتسلط عليها شياطين الأنس والجن فيغيرون تلك الصفات، ويفسدون صفاء القلوب، من أولئك الشياطين:

 

a12f7ff1dc5e9003a2f29eb404be5496779123132999.JPG

 

أولاً: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين

الزوج وزوجته، وتصور الرجل أنه ظالم مستبد، فأفسدت الود، وقطعت علائق المحبة!

ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه، وتلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة! فتصبح وقد تقلب قلبها، وكرهت زوجها!

 

ثانياً: تهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر! فالحديث استهزاء بالأزواج، وتحريض عليهم، وتمرد على عش الزوجية، وكل امرأة تدعي " أن زوجي فعل بي، وقال لي، وأحضر لي" حتى تكون الزوجة المسكينة أذناً تسمع، فيقع في قلبها كره زوجها البخيل، وزوجها المشغول، وزوجها الكسول!

 

ثالثاً: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل، فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار، أسواق وحفلات، زيارات! قائمة لا تنتهي، وقد أشغلت قلبها، وضيعت وقتها، وفرطت في رعيتها!

 

رابعاً: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم، وتنزع السعادة نزعاً! قال بعض السلف: "إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي"!، وقال ابن القيم: "وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله".

والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جداً منها: تأخير الصلاة، والغيبة والنميمة، والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير!

 

خامساً: مما يهدم البيوت ويفرق الأسرالكبر من قبل الزوجة! وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال، والشهادة والجمال وغيرها! مع قلة عقل وقصر نظر!

 

للاطلاع على المصدر :

العنوان هنا

 

سادساً: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل، فتفسد نفسها وأسرتها.

 

سابعاً: تُهد البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة، فتخرب الدور، وتهدم الأسر!

 

ثامناً: المرأة العالة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه، ولا تندم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف، المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله عز وجل نعمتها! وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة! ولتتذكر الزوجة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها ولا هي تستغني عنه)"رواه النسائي".

 

تاسعاً: تُهدم المرأة بيتها، وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقاً وعرة ذا شوك، هاهي تطالب زوجها بالسفر، وثانية بالقنوات الفضائية! وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم، وتبعد النعم! كم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله عز وجل.

 

عاشراً:المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته، فهي تعلم موعد نومه وغذائه، وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.

 

الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها! إذا جلست مع زوجها -وخالفت أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبدأت تذكر فلانة وصفتها، وجمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجل صالحاً لربما تزوجها، وإن كان فاسداً لربما أفسدها أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: (لا تباشر المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها)"رواه البخاري"، وقد ترى المسكينة أن هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها، وقد أضلت الطريق، وتاهت في الدروب!

 

و أحضر ان شاء الله مقالاً عن مسؤولية الزوج في هذه الخلافات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

"شكرأ على الموضوع" اتمنى ان كلا الزوجين يعيشون بتفاهم انشاء الله*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة طريق الجنة1303
      بسم الله الرحمن الرحيم



      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



      أما بعد :



      فإنه لا يخفى على ذي لُبًّ وبصيرة ما جاء به الإسلام من تكريم المرأة وإعطائها حقوقها التي ظلت مفقودة قروناً متطاولة، فأكرمها أحسن تكريم، وأنزلها أحسن منزل، وجعل منها الأُسوة والقدوة، فهي الأم المستحقة للإحسان، والزوجة المستحقة للتكريم والبنت المستحقة للشفقة، وذات الرحم المستحقة للصلة.



      ومن إكرام هذا الدين للمرأة أن بين لها أمر دينها، فلم يترك شأناً من شؤون حياتها إلا وبينه وأوضح حكمه، فالكتاب والسنة مليئان بما يخص المرأة من الأحكام، ومن هذا المنطلق كان لا بد على من انتسبَ إلى العلم الشرعي أن يحرص على بيان ما تحتاجه المرأة من أحكامِ دينها، لتعلم الواجب فتلتزمه وما هو منهي عنه فتجتنبه.



      ولأجل تحقيق هذا الهدف النبيل والغاية المحمودة كانت فكرة هذا المشروع والتي تهدف إلى جمع فتاوى أهل العلم فيما يخص المرأة من الأحكام، فسعيتُ واجتهدتُ في تحصيل مادة مناسبة سهلة خالية من التعقيدات ومن التطويل، واقتصرت في الغالب على ما يخص المرأة من غير أن يشاركها الرجل وإن كانت هناك مسائل يشترك فيها الرجل والمرأة كمسائل الطهارة والنكاح



      ثم إن عملي في هذه الجمع كان مقتصراً على فتاوى علمائنا المعاصرين ومن أبرزها:



      1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله



      2- فتاوى علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



      3- مجموع فتاوى وسائل لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله



      4- فتاوى فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله.



      5- المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن صالح الفوزان حفظه الله.



      6- فتاوى إسلامية " جمع وترتيب محمد بن عبد العزيز المسند حفظه الله.



      7- وغير ذلك من المصادر



      عملي في هذا الجمع كالآتي:



      1- وضع عناوين رئيسية موافقة لمضمون المسألة، من غير التزام بما كانت عليه في مصادرها.



      2- ترتيب الفتاوى في أبواب مستقلة؛ ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة.



      3- تكرار المسألة الواحدة في عدة أبواب؛ لوجود المناسبة.



      4- عزو كل فتوى إلى مصدرها مع توثيقها برقم المجلد والصفحة في الغالب.



      5- نادراً ما أقوم باختصار السؤال والجواب بُعداً عن الإطالة.



      وقد ضم هذا الجمع ما يقارب ألفي فتوى بما في ذلك المكرر منها.



      وأسأل الله تعالى بمنِّه وكرمه أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون. وأن يعفو عنَّا وعن والدينا والمسلمين أجمعين وأن يغفر ويوفق من كان سبباً في إخراج هذه المادة.



      وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



      كتبه وهيب بن عبده المقطري






       
       

      حجم التطبيق: 3.11M






       

      عند الانتهاء من تحميل التطبيق قومي بإرساله الى الهاتف أو بطاقة الذاكرة وثبتيه



      كما يمكنك أيضا أن ترسليه الى أصدقائك


       
       
       




       




    • بواسطة أميرة المملكة
      وجوب خدمة المرأة زوجها
      و هذا المقال لفضيلة الشيخ :
      إحسان بن محمد العتيبي
       
       
      سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين أثابه الله:
      قرأت في إحدى الصحف هنا فتوى لأحد العلماء يقول فيها إن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب. هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار، وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزابا عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى.
       
      فأجاب:
      هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق. (فتاوىالمرأة)
       

       
      وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي:
      ومن حقوق الزوجة على زوجها وهي الحقوق المادية الخدمة، والمراد بذلك خدمة المرأة لزوجها فإن الله عز وجل فطر المرأة وخلقها وجعل فهيا خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره فإذا قامت المرأة بخدمة بيت الزوجية كما ينبغي قرت عين الزوج ورضي زوجها وأحس أن بيته قد حفظ حقه ورعيت مصالحه فيرتاح وترتاح نفسه
      وقد أشار الله إلى هذا من مجمل قوله: {وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ}
      أي على النساء حقوق كما أن على الرجال حقوق.
       
      مصدر المقال :
      العنوان هنا
       

       
      وللنساء حقوق كما أن للرجال عليهن حقوقاً بالمعروف، والمعروف إما أن يكون العرف كما يقول جماهير العلماء فيرجع إليه ويحتكم إليه فعرف الصالحين وعرف المسلمين في كل زمان ومكان أن المرأةتخدم بيت زوجها
      فانظر إلى أمهات المؤمنين كن يقمن على خدمة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشةرضي الله عنها قالت:
      كن نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره فيبعثه الله من الليل ما يشاء
      وفي الحديث الصحيح عن أم ميمونة رضي الله عنها قالت: وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسل فاغتسل من الجنابة
      ولذلك أجمع العلماءعلى مشروعية خدمة المرأةلزوجها جماهير أهل العلم
       
      إلا من شذ وهو قول ضعيف على أن المرأة تخدم زوجها وتقوم على رعايته لأنه لا أفضل من أمهات المؤمنين
      وهذه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الكريمة بنت الكريم صلوات الله وسلامه عليه رضي الله عنها فاطمة تخدم زوجها حتى أن يدها تقرحت بسبب طحنها للنوى رضي الله عنها وأرضاها.
       
       
      لمتابعة الموضوع كاملاً :
      المقال الأصلي هنا
       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×