اذهبي الى المحتوى
راغبة بالفردوس

القلق (Anxiety) .... ( أمراض نفسيه ) 2

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مرض اليوم هو :

 

 

القلق (Anxiety)

 

محتويات الصفحة :

  • ماهو القلق

  • أعراض القلق

  • الاسباب وعوامل الخطر

  • مضاعفات

  • التشخيص

  • العلاج

 

 

 

أولا : ماهو القلق

 

من الطبيعي، بالتاكيد، ان يشعر الانسان بالقلق او بالفزع، من حين الى اخر. كل انسان ينتابه مثل هذا الشعور بين الحين والاخر. وفي الحقيقة، فان نوبة من القلق، بدرجة معينة، يمكن ان تكون مفيدة. فالاحساس بالقلق قد يساعد المرء على رد الفعل والتصرف بصورة صحيحة عند التعرض الى خطر حقيقي، كما يمكن ان يحفزه على التفوق في مكان عمله او في منزله.

اما اذا كان الاحساس بالقلق يتكرر في احيان متقاربة، وبصورة حادة، دون اي سبب حقيقي، الى درجة انه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح ان هذا الانسان يعاني من اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder). هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف / القلق يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيا على حالة معينة.

 

ان الحياة في ظل الشعور بالقلق المتعمم قد تصبح صعبة للغاية، لكن هنالك وسائل تساعد في علاج القلق. هناك علاج دوائي وعلاج نفسي للقلق يمكنهما ان يساعدا وان يخففا من اعراض القلق، كما يمكن للشخص الذي يعاني من القلق اكتساب مهارات مختلفة لتخفيف اعراض القلق ومواجهة مشكلة القلق والعودة الى ممارسة حياته بشكل طبيعي.

 

 

أعراض القلق

 

 

 

تختلف اعراض القلق المتعمم من حالة الى اخرى، سواء من حيث نوعية الاعراض المختلفة او من حيث حدتها.

 

وتشمل اعراض القلق:

  • الصداع

  • العصبية او التوتر

  • الشعور بغصة في الحلق

  • صعوبة في التركيز

  • التعب

  • الاهتياج وقلة الصبر

  • الارتباك

  • الاحساس بتوتر العضلات

  • الارق (صعوبة الخلود الى النوم و/او مشاكل في النوم)

  • فرط التعرق

  • ضيق النفـس

  • الام في البطن

  • الاسهال.

ان نوبة القلق المتعمم لا "تقضي" على الشخص الذي يصاب بها، تماما، لكنها تترك لديه احساسا بالقلق، بدرجة معينة.

قد يشعر المصاب بالقلق بانه يعيش في حالة توتر دائمة، في جميع مجالات حياته. وقد تظهر لديه اعراض القلق على الشكل التالي، قد يشعر بانه قلق جدا حيال امنه الشخصي وامن احبائه، او قد يتولد لديه شعور بان شيئا سيئا سيحدث، حتى اذا لم يكن هناك اي خطر محسوس.

تبدا نوبة القلق، عادة، في سن مبكرة نسبيا، اذ تتطور اعراض القلق المتعمم ببطء شديد، اكثر مما هو الحال في اضطرابات القلق الاخرى. معظم الاشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق المتعمم لا يستطيعون تذكر المرة الاخيرة التي شعروا فيها بالتحسن، بالهدوء والسكينة.

 

 

 

 

أسباب وعوامل خطر القلق

 

 

كما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسيه ، من غير الواضح تماما ما هو المسبب لاضطراب القلق المتعم. ويعتقد الباحثون بان مواد كيميائية طبيعية في الدماغ، تسمى الناقلات العصبية (Neurotransmitter)، مثل سيروتونين (Serotonin) ونورابينفرين (او: نورادرينالين – Norepinephrine/Noradrenaline)، تؤثر في حصول هذه الاضطرابات. واجمالا، يمكن الافتراض بان لهذه المشكلة مجموعة متنوعة من الاسباب، قد تشمل عمليات بيولوجية تحصل في الجسم، عوامل وراثية جينية، عوامل بيئية محيطة ونمط الحياة.

الى جانب انواع مختلفة من الرهاب، نوبات الهلع (الفزع - Panic)، واضطراب الوسواس القهري (Obsessive – Compulsive Disorder - OCD)، تشكل نوبة القلق المتعمم واحدا من انواع اضطراب القلق الاوسع انتشارا. غالبية الاشخاص المصابين باضطراب القلق المتعمم يعتقدون بان مصدر شعورهم بالقلق يكمن قي طفولتهم، لكن ثمة ايضا حالات ينشا فيها الاضطراب ويتطور في وقت لاحق من العمر. وتشير المعطيات الى ان نسبة النساء اللواتي تم تشخيص اصابتهن باضطراب القلق المتعمم هي اعلى من نسبة الرجال المصابين به.

 

 

ثمة عوامل يمكنها ان تزيد من خطر الاصابة باضطراب القلق المتعمم، وهي تشمل:

 

  • الطفولة القاسية: الاطفال الذين عانوا من صعوبات او ضائقة في طفولتهم، بما فيها كونهم شهودا على احداث صادمة، هم اكثر عرضة للاصابة بهذا الاضطراب
     
  • المرض: الاشخاص الذين اصيبوا بامراض خطيرة، كالسرطان مثلا، قد يصابون بنوبة من القلق. التخوف من المستقبل وما يحمله، العلاجات والحالة الاقتصادية – كلها، يمكن ان تشكل عبئا نفسانيا ثقيلا

  • التوتر النفسي: ان تراكم التوتر النفسي، نتيجة لحالات موترة وضاغطة في الحياة قد يولد شعورا بالقلق الحاد. على سبيل المثال، المرض الذي يستدعي التغيب عن العمل مما يسبب الى خسارة في الاجر والمدخول من شانه ان يسبب توترا نفسيا، وبالتالي اضطراب القلق المتعمم.
     
  • الشخصية: الاشخاص الذين يتمتعون بمزايا شخصية معينة قد يكونون اكثر عرضة للاصابة باضطراب القلق المتعمم. والاشخاص ذوو الاحتياجات النفسية غير المتوفرة كما يجب، مثل الارتباط بعلاقة عاطفية غير مرضية، قد يشعرون بعدم الامان مما يجعلهم اكثر عرضة للاصابة باضطراب القلق المتعمم. وعلاوة على ذلك، فان بعض اضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية الحدية (BPD - Borderline personality disorder)، يمكن ان تاتي مصنفة في اطار اضطراب القلق المتعمم.
     
  • العوامل الوراثية: تشير بعض الدراسات الى وجود اساس (مصدر) وراثي لاضطراب القلق المتعمم يجعله ينتقل (وراثيا) من جيل الى اخر.

مضاعفات القلق

 

( اضطراب القلق المتعمم قد يسبب الارق و الاحساس بالاكتئاب )

 

 

ان اضطراب القلق المتعمم يسبب للمصاب به اكثر من مجرد الشعور بالقلق. فهو قد يسبب له (او يفاقم لديه) امراضا صعبة وخطيرة، يمكن ان يكون من بينها:

  • اللجوء الى استعمال مواد مسببة للادمان

  • ارق واحساس بالاكتئاب

  • اضطرابات هضمية او معوية

  • صداع

  • صريف الاسنان (وخاصة خلال النوم)


  •  

 

تشخيص القلق

 

 

يحتاج تشخيص اضطراب القلق المتعمم الى اجراء تقييم نفسي شامل يقوم به المختصون العاملون في مجال الصحة النفسية. وفي اطاره، قد يوجه المختصون اسئلة تتعلق ببواعث القلق، المخاوف والشعور العام بالراحة والرفاء. وقد يوجهون اسئلة عما اذا كان لدى المريض اي سلوك قهري يلازمه، وذلك للتاكد من انه لا يعاني من اضطراب الوسواس القهري. وقد يطلب منه تعبئة استبيان نفسي، الى جانب الخضوع لفحص شامل بغية تشخيص حالات طبية اخرى قد تكون هي المسبب للشعور بالقلق

لكي يتم تشخيص الاصابة باضطراب القلق المتعمم يجب ان يتوفر تطابق مع المعايير المنشورة في "الدليل الاحصائي التشخيصي للاضطرابات النفسية" (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders - DSM). الذي تنشره الجمعية الامريكية للطب النفسي.

 

 

لكي يتم تشخيص اصابة شخص ما باضطراب القلق المتعمم، يجب ان تتلاءم حالته مع المعايير التالية:

  • شعور حاد بالقلق الشديد والتخوف، يوميا وعلى مدار ستة اشهر على الاقل

  • صعوبة في مواجهة الشعور بالقلق ومقاومته

  • الشعور بنوبة من القلق مصحوبة بعدد من الاعراض المحددة، مثل: الشعور بالعصبية والتوتر، صعوبة التركيز، الاحساس بتوتر العضلات وانشدادها واضطرابات في النوم

  • الشعور بنوبة من القلق تولد شعورا بضائقة حادة تعيق مجرى الحياة العادي والطبيعي

  • الشعور بالقلق غير المرتبط بحالات او مشكلات طبية / صحية اخرى، مثل: نوبة الهلع او استعمال مواد مسببة للادمان.

 

علاج القلق

 

 

%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82%205.jpg

يتركب علاج القلق من علاجان رئيسيان هما العلاج الدوائي والعلاج النفساني، كل منهما على حدة او كلاهما معا. وقد تكون هنالك حاجة الى فترات تجربة وخطا من اجل تحديد العلاج العيني الاكثر ملاءمة ونجاعة لمريض معين تحديدا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان.

 

 

 

علاج القلق الدوائي:

 

تتوفر انواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة الى التخفيف من اعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق المتعمم، ومن بينها:

  • ادوية مضادة للقلق: البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بافضلية تتمثل في انها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة. اما نقيصتها فتتمثل في انها قد تسبب الادمان في حال تناولها لفترة تزيد عن بضعة اسابيع.
     
  • ادوية مضادة للاكتئاب: هذه الادوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف ان لها دورا هاما في نشوء وتطور اضطرابات القلق. وتشمل قائمة الادوية المستخدمة لمعالجة اضطراب القلق المتعمم، من بين ما تشمله: بروزاك - Prozac (فلوكسيتين - Fluoxetine) وغيره.

( ولا تُصرف هذه الادويه أبدااااا إلا بعد استشارة الطبيب )


  •  

علاج القلق النفسي:

 

يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية، من خلال التحادث والاصغاء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئله وأجوبه حول القلق ..

 

 

 

 

السؤال:

 

ما هي الانواع المختلفة من اضطرابات القلق؟

 

 

الجواب:

 

 

هناك عدة انواع معروفة من اضطرابات القلق، من بينها:

 

اضطرابات الهلع: الاشخاص المصابين بهذه الحالة يكون لديهم شعور بالرهبة التي تعتريهم بشكل مفاجئ ومتكرر دون سابق انذار. اعراض اخرى لنوبة الهلع تشمل التعرق, الم في الصدر، خفقان القلب (عدم انتظام ضربات القلب)، الشعور بالاختناق، والتي يمكن ان تجعل الشخص يشعر وكانه مصاب بنوبة قلبية او "بالجنون".

 

اضطراب الوسواس القهري (OCD): الاشخاص المصابين ب- OCD تراودهم افكار او مخاوف مستمرة التي تجعلهم يقومون باداء طقوس او روتين معين. الافكار المقلقة تسمى افكار الوسواس والطقوس تسمى بالقهرية. مثال على ذالك هو الشخص الذي يعاني من خوف غير معقول من الجراثيم، ونتيجة لذالك يقوم بغسل يديه باستمرار.

 

اضطراب توتر ما بعد الصدمة (PTSD): هذا هو الوضع الذي قد يتطور بعد وقوع حدث اليم، او مخيف جدا، مثل الاعتداء الجنسي او اعتداء عنيف اخر، الموت الغير متوقع لشخص عزيز، او وقوع كارثة طبيعية. الاشخاص الذين يعانون من PTSD يتعرضون كثيرا لافكار مخيفة ومستمرة عن الحدث، وهم يميلون الى ان يكونوا بليدين (عديمي الاحساس) من الناحية العاطفية.

 

اضطراب القلق الاجتماعي: يسمى ايضا الرهاب الاجتماعي. اضطراب القلق الاجتماعي ينطوي على القلق والوعي الذاتي الحاسم بالنسبة لمواقف اجتماعية يومية. القلق يتمحور عادة حول الخوف من حكم الاخرين، او من السلوك الذي من شانه ان يسبب الارتباك ويجعل الشخص المصاب عرضة للسخرية.

 

اضطراب القلق العام: هذا الاضطراب ينطوي على القلق والتوتر الغير ضروريين والغير واقعيين، حتى لو لم يكن هناك تقريبا، او بالمرة، اساس لهذا القلق.

 

الرهاب المحدد: الرهاب المحدد هو الخوف الشديد من شيء ما او وضع، مثل الثعابين, المرتفعات او الطيران. مستوى القلق عادة لا يتناسب مع الوضع ويمكن ان يتسبب للمريض بتجنب مواقف الحياة اليومية العادية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال:

 

ما الذي يسبب اضطرابات القلق؟

 

 

الجواب:

 

 

 

اضطرابات القلق هي امراض حقيقة مع اسباب حقيقة، وليست نتيجة لضعف الشخصية، عيب في الطباع او خلل في التربية. بحث علمي جاري يوضح ان العديد من هذه الاضطرابات تنتج عن مزيج من عدة عوامل، بما في ذلك تغييرات في الدماغ، الضغوط البيئية والعوامل الوراثية.

وقد اظهرت الدراسات ان التوتر الشديد او طويل - المدى قد يغير توازن المواد الكيميائية في الدماغ المسئولة عن مراقبة الحالة المزاجية. دراسات اخرى اظهرت ان الاشخاص الذين يعانون من بعض اضطرابات الهلع يحدث عندهم بعض التغيرات في مبنى الدماغ الذي يتحكم في الذاكرة والمزاج. بالاضافة الى ذلك، ثبت ان اضطرابات القلق تنتقل بالوراثة، وهذا يعني انه ربما يتم اكتسابها بالوراثة من احد الوالدين او كليهما. علاوة على ذلك، فان عوامل بيئية معينة - مثل الصدمة او حدث مهم اخر - يمكن ان يثير اضطرابات الهلع عند الاشخاص اللذين عندهم ميل وراثي لتطوير الاضطراب.

كما هو الحال مع معظم الامراض، فان اشخاص معينين يكونون اكثر عرضة لتطوير هذا المرض. اقرباء الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات الهلع تزيد لديهم مخاطر الاصابة باضطرابات الهلع لاكثر من اربع الى سبع مرات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال:

 

ما هي الاعراض والعلامات الشائعة لاضطرابات القلق؟

 

 

الجواب:

 

 

الاعراض تختلف تبعا لنوع اضطراب القلق، لكن الاعراض العامة تشمل:

• مشاعر الهلع, الخوف وعدم الراحة

• افكار الهوس والاضطراب.

• افكار او ومضات من الذاكرة ("flashbacks ") عن تجارب مؤلمة

• الكوابيس

• السلوك الطقوسي القهري، مثل غسل الايدي المتكرر

• صعوبة في النوم

• برودة اليدين او تعرقها

• ضيق في التنفس

• خفقان القلب

• عدم القدرة على الجلوس والاسترخاء

• جفاف الفم

• الخدر او وخز في اليدين او القدمين

• الغثيان

• التوتر العضلي

اعراض نوبة الهلع، التي تستغرق عادة حوالي عشر دقائق، تشمل ما يلي:

 

• صعوبة في التنفس

• خفقان القلب الشديد او الام في الصدر

• الشعور بالرهبة الشديدة

• الشعور بالاختناق او الدفن تحت طبقات من الحمل الثقيل.

• دوخة او الشعور بالاغماء

• رجفات او قشعريرة

• وخز او خدر في اصابع اليدين والقدمين

• العرق

• الغثيان او الام في المعدة

• الشعور بالحرارة او البرودة

• الشعور بانكم تفقدون السيطرة او انكم ستموتون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال:

 

كيف يتم تشخيص اضطراب القلق؟

 

 

الجواب:

 

 

اذا كانت هناك اعراض لاضطرابات القلق، فان الطبيب يبدا بتقييم الحالة حيث انه يسالكم عن تاريخكم الطبي ويجري الفحص الطبي. رغم عدم وجود فحوصات مخبريه متخصصة لتشخيص اضطراب القلق، فان الطبيب قد يستخدم فحوصات من انواع مختلفة للبحث عن المرض الذي يسبب الاعراض.

 

اذا لم يتواجد مرض طبي، قد يتم توجيهكم الى طبيب نفسي او طبيب نفساني، مختصين في مجال الصحة النفسية والذين تم تدريبهم بشكل خاص لتشخيص وعلاج الامراض النفسية. الاطباء النفسيين وعلماء النفس يستخدمون وسيلة المقابلة والتقييم التي صممت خصيصا لتقييم ما اذا كان الشخص يعاني من اضطراب القلق او الذعر.

 

الاطباء يستندون في تشخيصهم على اقوال المريض بما يتعلق بشدة الاعراض وطولها - بما في ذلك اية مشاكل في سير الحياة اليومية الناجمة عن الاعراض – وعلى مشاهدة الطبيب لسلوك المريض ونهجه. عندها يقرر الطبيب ما اذا كانت اعراض المريض ودرجة عدم القدرة على الاداء الوظيفي تشير الى وجود اضطراب القلق او الهلع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن القلق‏,‏ علي الرغم من مساوئه‏,‏ فإنه مفيد في بعض الظروف‏,‏ لأنه رد الفعل الطبيعي لتلك الضغوط القاسية التي قد نتعرض لها في عالمنا اليوم‏..‏

 

فالقلق هو الذي يحركنا‏,‏ ويجعلنا نستعد للمواجهة وأحيانا يعطينا الطاقة لاتخاذ خطوة حاسمة تفرضها الظروف‏,‏ عندما نحتاج إلي القيام بها‏..‏

لكن عندما يتمكن منك القلق كما ذكرنا مسبقاً ..تحتاج هذه الدرجة من القلق إلي مساعدة طبية

 

 

والآن كيف تواجهين القلق؟

 

تنصحك .‏بأن تضعي القلق في حجمه الطبيعي‏,‏ وافصلي تماما بين المخاوف الحقيقية للحدث الذي تعرضت له‏,‏ وبين هواجسك وخيالاتك التي تعظم دائما الخطر وقد تحوله إلي كارثة‏...‏ تعلمي كيف تسيطرين علي المخاوف التي تستطيعين أن تسيطري عليها‏...‏ أما المخاوف الأخري التي لاتقدرين علي ابعادها‏..‏ فحاولي أن تتقبليها واسألي نفسك دائما‏...‏ ماهي المخاوف التي يمكن ان تسيطري عليها‏,‏ وما الذي لاتقدرين علي تغييره؟

 

وباجابتك الصادقة مع نفسك يمكن القيام بما هو مطلوب‏..‏ غالبا ما تكونين بحاجة إلي أسرة تحتويك أو صديقة تفضين إليها بمخاوفك وقلقك ومشاعرك المضطربة‏,‏ وتساعدك علي التحدث في مشكلتك وإذا زاد القلق‏...‏ فعليك بزيارة متخصص معالج ليبدأ بإعطائك أدوية خاصة بالقلق‏...‏

 

 

تعلمي فن الاسترخاء

والعلاج هنا‏,‏ كما تشرح د‏.‏ روس بمنتهي الأمانة‏,‏ يسير في خطين متوازيين‏,‏ أولهما‏:‏

 

‏*‏ عليك تحدي الأفكار السلبية‏,‏ فأية فكرة قد تطرأ‏,‏ عليك بالتفكير بسرعة فيها وسؤال نفسك هل هي فكرة ايجابية تساعدني علي مقاومة القلق أم هي فكرة سلبية قد تزيد من خوفي؟

 

ذلك صعب جدا ولكنه مهم ويأتي بنتيجة ايجابية فعالة‏.‏

 

 

‏*‏ والأمر الثاني هو أن تتعلمي فن الاسترخاء‏..‏ كيف تأخذين النفس العميق‏,‏ فعندما يقلق الناس‏,‏ هم يحبسون أنفاسهم‏,‏ ونحن بدورنا نحاول أن نعلمهم من جديد كيف يتنفسون بطريقة صحية سليمة تهدئ من روع جهازهم العصبي‏.‏ وتنصحك بالقيام بتمرينات التأمل‏,‏ أو القيام بتمرينات رياضية‏, فالرياضة تأتي بنتيجة مذهلة في قهر القلق‏.‏

 

 

كما انه عليك ألا تخلطي في قلقك بين كل الأمور حتي لاتقعي في براثن المرض النفسي‏,‏ فانت قلقة من حدث ما‏,‏ إذن عليك ان تبعدي قلقك عن أمور أخري‏.‏ في حياتك لانك إذا لم تفرقي بين أسباب القلق ومصدره‏,‏ فسوف تخسرين السلوك السليم في حياتك‏,‏ وسوف تفقدين علاقاتك الاجتماعية‏,‏ وتخسرين ثقتك في نفسك وقدراتك الفطرية‏...‏ حاولي الا تزيدي من الضغوط في حياتك والا تضيفي إلي كاهلك ضغطا نفسيا آخر فوق الضغط الذي تعانين منه فعلا‏..‏

 

حقيقة مهمة .. هي انه كلما كان الحدث المخيف الذي تعرضت له في حياتك كبيرا وضخما ومثيرا للدهشة اخذ منك وقتا طويلا للوقوف علي قدميك مرة أخري سليمة‏,‏ وإذا كنت مكتئبة‏,‏ فذلك سوف يعقد الأمور أكثر‏...‏

 

 

 

.. إن الطلاق هو أفظع شئ قد تتعرض له المرأة ولا تشفي من عواقبه أو القلق الذي نتج عنه إلا بعد سنوات‏,‏ حتي تستطيع المرأة الوقوف مرة أخري علي قدميها وتسيطر علي أحزانها وصدمتها‏!‏

 

‏ يجب عليك أن تكافحي حتي لاتقف حياتك‏,‏ يجب عليك أن تملئي حياتك وتشغلي فراغك بالعمل وبالعلاقات الاجتماعية الطيبة فذلك سوف يضعك علي طريق الشفاء من القلق‏,‏ ومع الأيام ومع العمل الجاد والصحبة الجميلة مع الأصدقاء والأسرة‏,‏ سوف تفاجئين بأن الخوف والقلق يبعدان عنك‏.

 

 

ونسأل الله العافيه : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×