اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة زهرة نسرين
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له وجهان فى الدنيا كان له لسانان من النار يوم القيامة ) .
      اذا دخل رجل على متعاديين وجامل كل واحد منهما ، وكان صادقا فيه لم يكن منافقا ولا ذا لسانين .
      أما لو نقل الشخص كلام كل واحد منهما إلى الآخر فهو ذا لسانين وهو شر من النميمة .
      و هذاالحديث أخرجه أبو داود وابن أبي شيبة والخرائطي في مساوئ الأخلاق وغيرهم قال الشيخ الألباني بعد سرد طرق الحديث: صحيح بمجموع هذه الطرق،


       

      م ن


    • بواسطة ينابيع التفائل
      من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ



      الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2737
      خلاصة حكم المحدث: صحيح


    • بواسطة متكله على الله
      عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إن الله تعالى قال ((((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وماتقرب إلى عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سئلني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ))))


       
       
       
       
       
       

      هل تمنيت ان تكوني من اولياء الله؟وماذا يترتب عليه؟



      ان أولياء الله هم المتقين



      مايترتب على كونك من اولياء الله



      ان من يؤذي اوليا الله فقد اذنه الله بالحرب


       
       

      هل تمنيتي محبة الله سبحانه وتعالى ؟وماذا يترتب عليها؟



      محبة الله سبحانة وتعالى تلك النعمه العظيمه تاتي بفعل الفرائض ثم بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالنوافل



      يترتب عليها انكي ستتمتعين بمعية الله لكي



      فسمعك لا يسمع الا مايرضي الله


       

      وبصرك لايبصر الا مايرضي الله



      ويدك لاتبطش الابمايرضي الله


       

      قدمك تمشي الى مايرضي الله


       

      يالها من منزله عظيمه اسأل الله سبحانه وتعالى أن لايحرمني ولا يحرمكن منها


       
       
       

      لم ننتهي اخواتي هناك نعم عظيمة تترتب على محبة الله للعبد



      فدعوته لا ترد ((ولئن سئلني لاعطينه))


       

      وايضا



      له الأمن من كل مايخاف ((لئن أستعاذني لاعيذنه))



      أخواتي يعلم الله أني أعاني منذ اعوام هم وكرب لايحتمله الرجال


       

      فجأ هذا الحديث ليدلني على خير الدنيا والاخره



      وعلى الطمئنينه من خوف يسكنني منذ أعوام


       
       
       
       
       

      اخواتي هيا نحث الخطى من جديد



      طمعا بان نكون من أولياء الله



      وطريقنا للذلك التقوى



      وطمعا أن نكون ممن احبهم الله



      وطريقنا للذلك الفرائض ثم التقرب بالنوافل


    • بواسطة سدرة المُنتهى 87
      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:


       

      عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:



      ((بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف، حتى يُعبَدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي، وجُعِلَ الذَّلُّ والصَّغار على مَنْ خالَف أمري، ومَنْ تَشَبَّهَ بقومٍ فهو منهم))[1].


       




       

      هذا الحديث اشتمل على حِكَم عظيمة، وجُمَل نافعة، ينبغي أن نقف عندها وقفةَ تأمُّل وتدبُّر، وقد شرحه الحافظ ابن رجب الحنبلي في رسالةٍ صغيرةٍ، اختصرتُ كلامَه فيها في هذه الكلمة:


       

      *‘‘ قوله: ((بُعِثْتُ بالسَّيْف بين يَدَيِ السَّاعة))؛ يعني:



      أنَّ الله بعثه داعيًا إلى توحيده بالسَّيف بعد دعائه بالحُجَّة؛ فمَنْ لم يَسْتَجِبْ إلى التوحيد بالقرآن والحُجَّة والبيان، دُعِيَ بالسَّيف؛



      قال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]،


       

      وفيه إشارةٌ إلى قُرْب بعثَته صلى الله عليه وسلم من قيام السَّاعة.



      فعن أنسٍ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ كهاتَيْن))، قال: وضَمَّ السبَّابة والوسطى[2].


       




       

      *‘‘وقوله: ((حتَّى يُعْبَد اللهُ وحده لا شريك له)):



      هذا هو المقصود الأعظم من بعثَتِه وبعَثْة الرُّسُل من قبله؛ كما قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 25]، وقال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]؛



      بل هذا هو المقصود من خَلْق الخَلْق وإيجادهم؛



      كما قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات: 56]، فما خَلَقَهم إلا ليأمرهم بعبادته، وأَخَذَ عليهم العهدَ لمَّا استخرجهم من صُلْبِ آدمَ على ذلك؛ كما قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا......) [الأعراف: 172].


       




       

      *‘‘وقوله: ((وجُعِل رزقي تحت ظل رمحي)):



      فيه إشارةٌ إلى أن الله لم يَبْعَثْهُ بالسَّعي في طلب الدُّنيا، ولا بجمعها واكتنازها، ولا الاجتهاد في السعي في أسبابها،



      وإنما بَعَثَه داعيًا إلى توحيده بالسَّيف، ومن لازِمِ ذلك: أن يقتل أعداءه الممتنعِين عن قَبول دعوة التوحيد، ويستبيح أموالهم، ويسبي نساءهم وذراريهم؛ فيكون رزقه مما أفاء الله من أموال أعدائه، فإنَّ المال إنما خَلَقَه لبني آدمَ؛ يستعينون به على طاعته وعبادته، فمَنِ استعان به على الكفر بالله والشِّرْك به، سَلَّط الله عليه رسولَه وأتباعَه، فانتزعوه منه، وأعادوه إلى مَنْ هو أوْلى به من أهل عبادة الله وتوحيده وطاعته؛ ولهذا يسمَّى الفَيْء لرجوعه إلى مَنْ كان أحقَّ به، ولأَجْلِه خُلِقَ.


       

      قال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا) [الأنفال: 69]، وهذا مما خَصَّ الله به محمدًا - صلى الله عليه وسلم – وأمَّته؛ فإنه أَحَلَّ لهم الغنائم.


       




       

      *‘‘قوله: ((وجُعِلَ الذُّلُّ والصَّغَار على مَنْ خالَف أمري)):



      هذا يدلُّ على أنَّ العزَّ والرِّفعة في الدنيا والآخِرة بمتابعة أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لامتثال متابعة أمر الله تعالى؛ قال تعالى: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)[المنافقون: 8]، وقال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: 10]؛ فالذِّلَّة والصَّغار تحصل بمخالفة أمر الله.


       

      والمخالِفون لأمر الله ورسوله ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:



      الأول: مخالفةُ مَنْ لا يعتقد طاعةَ أمره؛ كمخالفة الكفار وأهل الكتاب الذين لا يرون طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فهم تحت الذِّلَّة والصَّغار؛ ولهذا أمر الله بقتال أهل الكتاب حتى يُعْطُوا الجزية عن يَدٍ وهم صاغرون، وعلى اليهود الذِّلَّة والمَسْكَنَة؛ لأن كفرهم بالرسول صلى الله عليه وسلم كفرُ عناد.


       

      الثاني: مَنِ اعتقدَ طاعَتَهُ، ثم يخالف أمره بالمعاصي التي يعتقد أنها معصية - فله نصيبٌ من الذُّلِّ والصَّغار؛ قال الحسنُ البَصْريُّ: "إنهم وإن طَقْطَقَتْ بهم البِغال، وهَمْلَجَتْ بهمُ البراذينُ، إنَّ ذُلَّ المعصية لفي قلوبهم؛ أبَى اللهُ إلاَّ أن يُذِلَّ مَنْ عصاه". وقال الإمام أحمد بن حنبل:



      "اللهم أعِزَّنا بالطاعة، ولا تُذِلَّنا بالمعصية".


       

      قال الشاعر أبو العتاهية:


       

      أَلا إِنَّمَا التَّقْوَى هِيَ العِزُّ والكَرَمْ *** وَحُبُّكَ لِلدُّنْيَا هُوَ الذُّلُّ والسَّقَمْ



      وَلَيْسَ عَلَى عَبْدٍ تَقِيٍّ نَقِيصَةٌ *** إِذَا حَقَّقَ التَّقْوَى وَإِنْ حَاكَ أَوْ حَجَمْ


       
       

      الثالث: مَنْ خالَف أمرَه من أهل الشُّبهات - وهم أهل الأهواء والبِدَع - فكلُّهم لهم نصيبٌ من الذُّلِّ والصَّغار بحسب مخالفتهم لأوامره؛ قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ) [الأعراف: 152].


       

      وأهل البِدَع والأهواء كلُّهم مفْتَرونَ على الله، وبدعتهم تتغلَّظ بحسب كثرة افترائهم عليه؛ قال تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور: 63].


       

      قال ابن رجبٍ الحنبلي رحمه الله: "ومن أعظم ما حصل به الذُّلُّ من مخالفته أمرَ الرسول صلى الله عليه وسلم: تركُ ما كان عليه من جهاد أعداء الله، فمَنْ سَلَكَ سبيلَ الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد عَزَّ، ومَنْ تَرَكَ الجِهادَ مع قُدْرَتِه عليه ذَلَّ.


       

      عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا تبايَعْتُم بِالعِينَة، وأخَذْتم أذنابَ البَقَر، ورَضِيتم بالزَّرْع، وتركتم الجهاد - سلَّط الله عليكم ذُلاًّ، لا ينزعه حتى ترجِعوا إلى دينكم)) [3].


       

      ورأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم سِكَّةَ الحَرْث فقال: ((ما دَخَلَتْ دارَ قوْمٍ؛ إلاَّ دخلها الذُّلُّ)).


       

      فمَنْ ترك ما كان عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الجهاد مع قدرته، واشتغل عنه بتحصيل الدنيا من وجوهها المباحة - حصل له الذُّلُّ؛ فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع الدنيا من وجوهها المحرَّمة" [4] اهـ.


       




       

      *‘‘قوله: ((ومَنْ تشبَّه بقوْمٍ، فهو منهم))، هذا يدلُّ على أمرَيْن:



      أحدهما: التشبُّه بأهل الشرِّ؛ مثل أهل الكفر والفسوق والعصيان، وقد وَبَّخ الله مَنْ تَشَبَّهَ بهم في شيءٍ من قبائحهم؛ قال تعالى: (فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا) [التوبة: 96].


       

      وقد نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن التَشَبُّه بالمشركين وأهل الكتاب، فنهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها، وعن حلق اللِّحى، وعن تسليم اليهود والنصارى، وغيرها من النواهي.


       

      الثاني: التَّشَبُّه بأهل الخير والتقوى، فهذا حَسَنٌ، وهذا مندوبٌ إليه؛ ولهذا يُشْرَع الاقتداء بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله وحركاته، وذلك مقتَضى المحبَّة الصحيحة؛ فإنَّ المرء مع مَنْ أَحَبَّ، ولابد من مشاركته في أصل عمله، وإن قصر المحبُّ عن درجته.


       

      والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


       
       

      --------------------



      [1] مسند الإمام أحمد (2/92).



      [2] صحيح البخاري (4/192) برقم (6504)، وصحيح مسلم (4/2269) برقم (2951).



      [3] سنن أبي داود (3/275) برقم (3462).



      [4] شرح حديث يتبع الميت ثلاثة لابن رجب الحنبلي.


       

      منقول من الألوكة


       




    • بواسطة سدرة المُنتهى 87
      عن أبي مالكٍ الحارث بن عاصمٍ الأشعري رضي الله عنه قال:



      قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:



      "الطهُورُ شطرُ الإيمان، والحمدُ لله تملأُ الميزان، وسُبحان الله والحمدُ لله تملآن -أو: تملأُ- ما بين السماء والأرض،



      والصلاةُ نُورٌ، والصدقةُ بُرهانٌ، والصبرُ ضياءٌ، والقُرآنُ حُجةٌ لك أو عليك،



      كُل الناس يغدُو، فبائعٌ نفسهُ فمُعتقُها أو مُوبقُها"



      رواهُ مُسلمٌ- رقم: 223.


       




       

      لغة الحديث:



      ••••••



      الطهور: المراد به التطهر من الأحداث أو طهارة القلب أو هما معاً فقد يكون الحديث شامل لهذا وهذا فتكون الطهارة طهارة حسية ومعنوية.



      شطر: نصف.



      الميزان: الذي توزن به أعمال العباد يوم القيامة.



      تملأ الميزان: بعظم أجرها تملأ الميزان.



      برهان: أي حجة ودليل قاطع.



      يغدو: الغدو هو الذهاب مبكراً وهو الذهاب ما بين طلوع الشمس إلى غروب الشمس، فالذي يخرج من بين طلوع الشمس إلى غروبها هذا يسمى غادي يغدو.



      مُعتقها: مخلصها من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.



      مُوبقها: أي مهلكها.






       

      فوائد مستنبطة من الحديث:



      ••••••


       

      1- فضل الطهور وأنه نصف الإيمان.



      (شطر الإيمان): اختلف في معنى أن الطهور شطر الإيمان، وقيل هو التخلي من الإشراك فالإنسان إذا أراد أن يحقق التوحيد عليه ركنان:



      •• التخلي عن الإشراك.



      •• وعبادة الله وحده.


       

      وقيل المقصود بالطهور هو الوضوء وهي نصف الصلاة؛ والإيمان بمعنى الصلاة لقوله تعالى: "وما كان الله ليضيع إيمانكم" يعني صلاتكم.



      وهو يحتمل المعنيين ولا بأس في الجمع بينهما.


       

      2- الحديث دليل على إثبات الميزان الذي توزن به أعمال العباد وأن أعمال العباد توزن.


       

      3- فضل التسبيح والتحميد وأنهما لو كانتا جسما يرى لملأت ما ذُكر في الحديث.


       

      4- عظم ثواب الصلاة والصدقة والصبر.


       

      5- حامل القرآن إما غانم أو غارم. (والقرآن حجة لك أو عليك)


       

      6- في الحديث بيان حال الناس وأنهم يعملون لكنهم يتفاوتون في النتائج.


       

      7- الحرية في هذه الحياة تكون بطاعة الله تعالى لأن بها تحصل النجاة (كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها) أي أن من عمل بطاعة الله أعتق نفسه.


       

      فالحرية ليست بإطلاق الهوى كما يطلقه دعاة الحرية إنما نقول لهم الحرية ما كانت تحت العبودية.



      يقول ابن القيم:



      هربوا من الرق الذي خُلقوا له *** وبلوا برق الهوى والشيطان


       




       

      قواعد مستنبطة من الحديث:



      ••••••



      • قاعدة في أثر الطاعة: إدراك أثر الطاعة يكون بحجب أثر كل علة مانعة.


       

      مثلا: الصلاة نور؛ يقول أنا لا أحس بأثر هذه الطاعة أو النور الناتج عنها فنقول هناك موانع حجبت عنك هذه الآثار فاحجبها حتى تنال تلك الآثار.


       

      منقول من موقع الألوكة


       




منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×