مسلمة مجاهدة 353 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2014 شابٌ توهّجت نار الشهوة في قلبه وجسده.. فظل يتربّص بفريسةٍ حتى وجدها وفضَّ شهوته! فتاةٌ أطلقت لنفسها العنان.. فتساهلت وتمادت حتى أضحت رخيصة اللحم مثلومة العِرض! لو سأل... أو سألت... أين طريق العِفَّة؟ لقلنا: أجابكم الراغب الأصفهاني عن أساس العِفَّة وتمامها فقال: "وأسها يتعلّق: بضبط القلب عن التطلُّع للشهوات البدنية، وعن اعتقاد ما يكون جالبًا للبغي والعدوان. وتمامها يتعلّق: بحفظ الجوارح، فمن عدم عِفَّة القلب يكون منه التمني وسوء الظنِّ، اللذان هما أسُّ كلِّ رذيلة، لأن من تمنى ما في يد غيره حسده، وإذا حسده عاداه، وإذا عاداه نازعه، وإذا نازعه ربما قتله. ومن أساء الظنَّ عادى وبغى وتعدّى، ولذلك نهى الله سبحانه عنهما جميعًا فقال: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء من الآية:32]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم} [الحجرات من الآية:12] فأمر فيهما بقطع شجرتين يتفرّع عنهما جلُّ الرذائل والمآثم. ولا يكون الإنسان تامَّ العِفَّة؛ حتى يكون عفيف اليد، واللسان، والسمع، والبصر. فمن عدمها في اللسان: السخرية، والتجسس، والغيبة، والهمز، والنَّمِيمَة، والتنابز بالألقاب. ومن عدمها في البصر: مدُّ العين إلى المحارم، وزينة الحياة الدنيا المُولِّدة للشهوات الرديئة. ومن عدمها في السمع: الإصغاء إلى المسموعات القبيحة. وعماد عِفَّة الجوارح كلِّها، ألا يُطلِقها صاحبها في شيء مما يختص بكلِّ واحد منهما، إلا فيما يسوغه العقل والشرع دون الشهوة والهوى" (الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص: [318]). أبو الهيثم محمد درويش شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ يا حبيبة نسأل الله أن يعف جميع شبابنا وفتياتنا. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2014 بارك الله فيكِ حـبـيـبـتى ونفع بكِ ورزق أولادنا وبناتنا تمام العفه وتمام الدين وحُسـن الخلق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 نوفمبر, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خير يا حبيبة كلمات دُرر وقد كان دعاء نبينا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى). شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك