اذهبي الى المحتوى
الهنوف2000

كرهت نفسي .... !!!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم ........

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............

 

كيف حالكن ؟؟ ! ... أرجوا الإعانة من الله ثم منكن .....

 

بصراحة أنا كارهة لنفسي أشد الكره .. وما أشد الضنك والضيق والضجر الذي أعيشه .. أعيش بصراحة حياة لا تطاق وهذا كله بعد أن تغير إيماني وضعف جدا جدا ..... !!!

أنا عمري 14 سنة ..... والتزمت في هذه السنة تقريبا لكن التزامي لم يدوم سوى شهور !!

بصراحة أنا كنت ملتزمة تقريبا .... وعندما كنت ملتزمة بفضل الله كنت أقوم الليل وأصوم الأثنين والخميس وأصلي الضحى والسنن والرواتب وأقرأ القرآن وأحافظ أحيانا تقريبا على أذكار الصباح وأذكار المساء وأذكار ما بعد الصلاة والنوم وغيره التزمت بالحجاب الشرعي وكنت أحبه جدا لكن أهلي رفضوا أن أغطي وجهي وكفي وهذا أحزنني جدا لكن ما باليد حيلة لكن كنت أغطيه في حافلة المدرسة خفية وعندما أرجع المنزل أكشف عنه .. كنت أكره بشدة نظر الرجال وكنت حريصة جدا على عدم ظهور شيء من جسمي وشعري كنت أغض بصري قدر المستطاع كنت أنهى عن المنكر وأأمر بالمعروف وأرشد الناس كنت أحب الله كثيرا وأحب الإلتزام وأحب قراءة الكتب الدينية وأحب سماع المحاضرات سواء في التلفاز أو الإنترنت .... وفي فترة إلتزامي كنت أعاني من الوساوس من الشيطان في ذات الله وفي الطهارة وغيرها .. المهم وسرعان ما اكتشفت أني إنسانة معجبة بنفسي وأني أرى إلتزامي من نفسي ونسيت فضل الله علي وأنه هو من هداني أحزنني هذا الشيء كثيرا ورغبت في أن أتخلص من هذا المرض الذي في قلبي ولم أفلح فقررت أن أترك كل الأعمال التي أفعلها لأنه لا فائدة من عملي فهو نابع من إعجاب تركت كل شيء القيام والأذكار والسنن كل شيء تقريبا ما عدا الصلوات الخمس لكن الأذكار كنت احافظ عليها أحيانا والآن مرت شهور كثيرة على هذه الحال ونحن الآن في آخر السنة وأنا التزامي كان في أول السنة تقريبا ... قررت أن أعالج نفسي لكني أسوف وأسوف .. أصبحت إنسانة مختلفة جدا جدا انتكست انتكاسة عجيبة ولم يبقى من إلتزامي سوى الحجاب الشرعي والعجيب في الأمر ومن رحمة الله علي أنه لم يكتشف أحد أني أنتكست بل هم يظنون أني أتقى الناس وأخشاهم لله لكن أنا أفسق الفساق وأفجر الفجار ولكنهم ما يعلمون.... أصبحت لا أغض بصري أبدا ولا أنكر أني كنت أحاول أن أغض بصري لكن لا أستطيع أعصي الله لكني كنت أتوب بعد المعاصي ولله الحمد وأغلب معاصي تكون في المدرسة حيث لا أقدر أن أغض بصري عن حارس مدرستنا مثلا و سائقو الحافلات وأيضا من ضعف الإيمان الذي وصلت إليه تعلق قلبي بمعلمتي الملتزمة والله أعلم بها وأصبحت أتشوق لرؤيتها ولا أغض بصري عنها وتماديت كثيرا لكني لم أعترف لها أبدا فهي تراني تلك الإنسانة المهذبة الملتزمة .. المهم بعد تعلقي بهذه المعلمة أصبحت لا أتوب من الذنوب وتساهلت كثيرا وخلاص انتهيت ولم يبقى من إلتزامي شيء سوى صلاتي التي لا أصليها بخشوع كالسابق وأصبحت لا أهتم إن رأى أحد الرجال شعري أو زينتي لا بأس وبالعكس أريد لفت نظر الرجال وحتى لو كنت أرتدي الحجاب الشرعي !!! وهكذا أنا الآن أعصي وأعصي وفقدت الأمل في نفسي و حلمي الذي أريد أن أحققه هو حفظ القرآن الكريم لكن هيهات كيف وأنا مرائية ومعجبة بنفسي أنا فعلا معجبة بنفسي بحق وأخاف أن أحفظ ويكون حفظي غير خالص لله وأصلا كيف سأحفظ وأنا فاسقة وأشعر بأن والداي غير راضيان عني .... وهكذا حياتي الآن تعيسة تعيسة وأنا غير مرتاحة أبدا أحس بالهم الشديد والضيق وأنا والله أريد الرجوع إلى الله بقلب نظيف خال من العيوب ............ !!!!

 

أرجوا أن تساعدوني بعد الله وبعد إعانته لكم سبحانه على إجابتي

 

 

و السلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلاً بكِ أختي الحبيبة وحياكِ الله بين أخواتكِ

أذهب الله حيرتكِ وهداكِ للصواب ورفع عنكِ الغمّ’ والضيق وأكرمكِ برضىً تجدين حلاوته في قلبكِ

 

 

غاليتي..

هو ما ذكرتِ حقاً..

أثر المعصية على النفس..

قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"

 

فإن المعصية توجب اضطراباً في النفس وقلقاً فيها، وتوجب حزناً وهماً، وهذا الحزن وهذا الهم يجده المؤمن الذي يستعظم من نفسه أن تعصي ربها، ويستعظم من نفسه أن تخالف أمر خالقها ومولاها، وينظر لنفسه وهو يقع في المعصية فيشفق على نفسه مما هو فيه ومما ترتكبه يداه ومما تجرحه جوارحه.

 

ونفسكِ طيبة وقلبكِ حيُّ بفضل الله تعالى، فأنتِ تعرفين أن ما أنتِ عليه لا يرضي الله تعالى ولذلك تجدي في نفسك ضيقاً وعدم رضى وهذا أمرٌ طبيعي جداً لمن أراد الله له أن يتخلص من هذه الذنوب الملقاة على عاتقه.. فاحمدي الله أولاً وأخيراً.. فإن هناك أناساً لا يشعرون بأنهم أذنبوا ولا يرون أثراً للمعصية على حياتهم فيغرقون في المعاصي .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

فأنتِ بحزنكِ وهمكِ هذا وبقلقكِ واضطرابكِ من هذه المعصية التي ترتكبينها سوف تستطيعين بإذن الله عز وجل أن تتخلصي منها، فإن هذا الحزن والهم دليلٌ على صدق إيمانكِ، ودليلٌ على أنكِ تعظمين أمر ربكِ وتعظمين حرماته، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"

 

 

غاليتي.. خذي نفسكِ بالعزم والحزم و لا تتهاوني في أمر المعاصي تلك، اكبحي جماح نفسكِ عن الهوى والمعصيات والمغريات، وإلجئي لله تعالى لجوء المضطر وافزعي إليه واعتصمي به وحده..

اصدقي مع الله يصدقكِ ويعينكِ على نفسكِ والشيطان، فأكثري من الدعاء وعليكِ بالثلث الأخير من الليل فإن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: " هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ حتى يطلع الفجر" فلا تفوتكِ تلك الساعات.

وكلما ضاقت بكِ الدنيا اقرئي القرآن ورتي آي الرحمن تجدي راحةً وسكينةً انسابت إلى قلبكِ بإذن الله فيلهمكِ الله الصواب في أمركِ كله.

 

 

أما بالنسبة للنقاب، فأقول لكِ خذي نفسكِ بالطاعات شيئاً فشيئاً واصدقي التوبة أولاً واسألي الله الثبات واسأليه أن يكرمكِ بلبس النقاب ويليين قلوب من حولكِ له ولا تفتري عن ذكر الأمر أمامهم ولكن بلطف وتودد وحاولي إقناعهم ولعل الله يستجيب ويهديهم للصواب.

 

 

أيتها الحبيبة.. أقبلي إلى الله تعالى يغفر لكِ ما مضى، ويغمر قلبكِ رضى وسعادةً وأنساً به وحده، ويشرح صدركِ لطاعته ورضاه وييسرلك الخير حيثما كنتِ

باب التوبة مفتوحٌ أمامكِ فاستعيني بالله وبادري لرضاه، فإنما هذه الدنيا دار زوال لا تدوم فاعملي لآخرتكِ وتذكري الموت واستعدي له.. وتزوّدي فإن خير الزاد التقوى.

قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

 

واعلمي أخيتي أن الإنسان تمر عليه فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

 

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

http://islamqa.com/i...p;article_id=34

 

وهذه محاضرة رائعة بعنوان كيف أتوب؟

 

http://www.islamway....;lesson_id=5002

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

http://islamqa.com/i...mp;article_id=5

 

 

 

كما وأدعوكِ للمشاركة في مشروع أنوار الإيمان على الركن وهذا رابطه:

 

http://akhawat.islam...h...p;f=30&id=5

 

وستجدي بإذن الله ما يسرك ..

 

أسأل الله تعالى أن يريكِ الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه ويصرف عنكِ السوء ويمنّ عليكِ بالتوبة النصوحة.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ابنتي الحبيبة لاحول ولا قوة الا بالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا لا ازيد عليكي شئ فرد الاخت انين روح كافي ان الشئ الوحيدالذ ي اريد ان قوله لكي انكي نبتة طيبة فلا تضيعي هذا منك الانسان يضعف ولكن بالتوبة يرجع اما بالنسبة للنقاب اسمعي كلام والديكي حتي لا تغضبيهم وتكوني اثمه ولكن كما قالت لكي انين بالحسنى والنقاب ليس كل شئ بل الطاعات والاعمال والاخلاق والاذكار والصلوات ومداومتك علي قراءة القراءن هم الاساس ربنا يحفظك انتي وبنات المسلمين ادعي ربنا انه يعينك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي تفضلي اقرأي هذا الموضوع بتأمل :

أليست استقامة ناقصة خيرٌ من انتكاسة كاملة..؟! تدبّر.

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=293847

هداك الله وإيانا لطريق الرشاد وثبتنا عليه حتى نلقاه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله المستعان

دائما ادعى اللهم ثبت قلبى على الايمان

الشيطان بيوسوس لنا ان اللى بنعمله ده رياء او اعجاب عشان نترك العمل

لكن الصح اننا منتركش العمل الصالح ونستمر فيه وندعى ونسأل الله ان يرزقنا الاخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اقرأي الموضوع الذي وضعته الحبيبة خزامي فهو هام جداً جداً جداً بفضل الله

ويطابق ما تعانين منه تقريباً تماماً

 

شوفي يا حبيبة

هذه الفقرة

" كل منا يخطئ ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))

 

فليس العيب في أن يذنب الإنسان لكن العيب في أن يصر على الذنب ويترك لنفسه العنان .

كم هو حريص ذلك الشيطان أن يغري ابن آدم ، ويلعب عليه بالحيل والخطوات الشيطانية فإذا ما بدأ الإنسان في إصلاح نفسه جاء الشيطان وقال له أن إنسان منافق ! تظهر يوما الإستقامة ويوما أنت بوجه آخر .

 

- وكثيرا ما يحصل هذا الأمر للكثير منا - إذا مالحل ياشيطان ؟

يقول لك الحل هو أن تترك طريق الاستقامة ويصبح لك وجه واحد هو الوجه السيء !

شكرا لك ياشيطان على هذه النصيحة ..!

لمااذا لم يكن الحل المقترح هو الابتعاد عن المعاصي ؟ والانضمام إلى ركب الصالحين ؟ فلننتبه من لعب إبليس .

 

إن طريق الجنة محفوف بالمكاره لكن الله سبحانه تعهد لمن جاهد نفسه أن يعينه قال تعالى ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين))

"

 

من هذا الموضوع اقرأيه وتأمليه تماماً لأنه مهم جداً أيضاً

 

http://www.saaid.net/rasael/460.htm

 

هذه خطوة من خطوات الشيطان الذي يريد فعل كل شيء حتى يصرفك عن الصراط المستقيم

كلنا نخطي وكلنا نمر بعقبات في الالتزام

لكن كما قال الشيخ حازم شومان، الدين يريد العقلانية

اول ما قرأت كلامك عن الالتزام والصلاة والصيام وووو ما شاء الله

اول ما لفت نظري انك في ثانية هددت كل ما تبنين لأجل وسوسة وظن

فهل هذا صدق يا حبيبة. ، الله المستعان

اولا ، العجب لن يأتي إذا كانت هذه العبادات مع جانبها بالجوارح كانت عامرة بالذل والافتقار لله وهو اساس العبادة يا حبيبة تمام الذل مع تمام الحب

عندما يدرك العبد قدر ربه عز وجل الملك الجبار ثم يدرك العبد قدر نفسه انه بغير الله صفراً على اليسار وان هذه العبادة هي محض منة وتوفيق من الله عز وجل للعبد

لا اكثر فعندها كيف سيعجب وبمن سيعجب !

اقراي قصص السلف كيف بذلوا لدين الله ومع ذلك كان منهم من يغشى عليه عند قراءة آية

كم كانوا خائفين راجين ، عمر بن الخطاب كان لديه خطين اسودين من كثرة البكاء

وهو من قدم لدينه ما قدم

سبحان الله !

 

ثانيا، كيف تتعاملي مع مشاكلك

انظري في سببها وادركي انك مخطئة وقومي لعلاجها سريعاً !

سببها عجب فانكسري لله واكثري قراءة قصص للسلف في هذا وسماع المحاضرات وقراءة امر الدين في هذا الشأن وأي شأن

" ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم "

فالامر يحتاج عقلانية في التعامل مع الدين

وكما يقول الشيخ حازم شومان. ، مشكلتنا اننا نبني حياتنا على الانفعال النفسي

وليس الثبات النفسي

يعني حد زهق ، زعلان ، مكتئب. ، يترك امور دينه

وجد نفسه مبسوط يقوم بها

ليس كذلك الامر ابدااا ، لا بد من العقلانية والثبات

لا تتنازلي عن مجم من دينك مهما كان السبب

 

الجسم لو جاله ميكروب يشغل جهازه المناعي وتلاقي احمرار مكان الالتهاب والليمف يزيد وكرات الدم البيضاء تكثر وغيرها من الوسائل المناعية

لكن تخيلي كزات الدم البيضاء تقول الميكروب كبير لن اقدر عليه لن ازيد ولن اواجهه بل سأقل عن معدلي الطبيعي لأني خائفة. !!!

 

تخيلي اننا نفعل هكذا بالظبط في مواجهة الفتن

لا بد من التكثار من العبادات لتحتمي من الفتن لا العكس

" إنّ الحسناتِ يذهبن السيئات" ليس العكس

قال النبي صل الله عليه وسلم" بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم"

اي ان الفتن واجهيها بتقوية الايمان والايمان يزيد بالطاعة ويقل بالمعصية

فاكثري العمل

 

واستغفري الوانكسري وتوبي لله يومياً واعتصمي به لينجيك ويرقيك ويثبتك

وليملأ قلبك باليقين ما يثبتك على الفتن

" ومن يعتصم بالله فقد هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ "

وكما يقول الشيخ لا يقوى تسلط الشيطان على ابن آدم الا اذا ضعف إيمانه

كما يقول الله. " إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون

إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون "

 

فاحمي نفسك بكثرة ذكر الله والاستغفار

واحيي قلبك بالايمان والعودة إلى الله واليقين ويكون عامراً بالهداية والتقوي

واعلمي انها توفيق الله وكرمه ومنته ليست شطارة من احد

فاسالي الله وتضرعي بين يديه وازيلي كل الحجب بينك وبينه

فالله يحب الانكسار

انكسري لله بين يديه تائبة تشكي من نفسك ومن بعدك قولي يارب احييني بالايمان

يارب ردني إليك يا رب انك تعلم حالي وتعلم ضيقي لبعدي عنك فارحمني يارب واغفر ذنبي

واشتكي كل شيء له سبحانه وتعالى

 

وشوفي ما الذي يحول بينك وبين الله

واسألي الله ان يعينك على التخلص منه وان يروي قلبك بنفحة إيمان

 

اخر امر بإذن الله هو الاسراع في الحل

تخيلي شخص يحمل كوب لبن فسقط منه وكسر الكوب

ظل يبكي عليه ويقول انا فاشل انا فاشل وخلاص !

يا بني لم الكوب وامسح الارض واذهب فات بكوب اخر وانتهي الامر !!!

اسرعي في الحل لا تظلي واقفة عاجزة حزينة وانتهى

بل استعيني بالله واستقوي به " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

 

واستمري بفضل الله

 

عاملي الله بإسمه الرحمن الرحيم عيشي في كنفه وراقبيه نعمه وآلآءه بعين " كم انت رحيم يا الله، كم لطفت بي يوم كذا وكذا فاغفر لي يا رب"

 

ووردنا عن النبي صل الله عليه وسلم انه علم ابا بكر ان يقول

اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً

مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

ايضا الدين ليس ظاهريا فقط اي ليست عبادة جوارح فقط

هناك عبادات قلبية هي ثمرة عبادة الجوارح مثل ان الصيام غرضه " لعلكم تتقون"

فاهتمي بصلاح قلبك واقراي في هذا الامر واسمعي له دروسا وهي بفضل الله ومنته كثيرة

مثلا حب الله، التقوى ، التوكل ، الإنابة ، الثبات ، اليقين

التذلل ، الخ

 

وأخيرا هذا درس هام جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً بفضل الله

لابد ان تسمعيه لانه سيغير بأمر الله كثير من افكارك وموضوعه يتكلم عنك بالظبط : ))

أسأل الله أن يبارك فيك وينفعك به : )))

استمعي جيداً له يا غالية لا تتكاسلي رجاءً سيفرق معك جدا إن شاء الله

 

http://ar.islamway.net/lesson/158309/%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%83%D8%AF

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جاء ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ! قال : " أوقد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم : قال : ( ذلك صريح الإيمان ) . رواه مسلم . فالوساوس التي كانت تاتيك عن الله و عن الطهاره انها من كيد الشيطان فهو لا يملك من اهل الايمان شئ سوي وسوسه لا نفع فيها وعلامة الايمان ان تكرهي تلك الوساوس وتعظم في عينك انها شئ قبيح عظيم لا ينبغي وتصرفي فكرك عنها فلو فعلت لا يضرك شئ منها ان شاء الله اما سبب وقوعك في المعاصي كان هاجس انك تعانين من العجب والرياء فجعلك هدا الهاجس وهو من كيد الشيطان ان تتركي العمل كله

قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، للشِّرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قـُـلتـه ذهب عنك قليله وكثيره ؟

قال : قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ." الشرك المقصود هنا هو الاصغر الرياء لان هناك شرك اكبر وهو الكفر وشرك اصغر وهو الرياء فالمقصود هنا في الحديث الرياء لانه شرك بالنيه والعمل .

الزمي دعاء الرياء في الحديث وقوليه كل مره وكلما خفت الرياء قوليه ثم في صلاتك ادعي ربك ان يرزقك الاخلاص وان يجعل كل عملك خالصا لوجهه فما يعين علي الاخلاص وترك العجب هو الاستعانه بالله ودعاءه ان يرزقنا الاخلاص ويحفظنا من الرياء والعجب وامراض القلوب وقول دعاء خوف الرياء ثم من اهم الاسباب بعد دلك هو التفكر ان الناس لا تنفع ولا تضر فلما نشرك بعملنا لها وهي لا تملك لنا شئ لا حياة ولا موتا ولا نشورا ويتغيرون علينا فإن رضوا اليوم سخطوا غدا و اما العجب فنحن ان تاملنا حالنا واننا ما كنا لنطيع وما كنا لنهتدي ولا نصلي ولا نصوم او نفعل شئ لولا توفيق الله وفضله واعانته لنا زال العجب ان شاء الله كما في الحديث القدسي " فمن وجد خيرا فليحمد الله " وكما في سورة الفاتحه " إياك نعبد وإياك نستعين " فالله هو المعين لنا في امور دنيانا وديننا فإستحضري هدا المعني ثم تعلمي العلم الواجب العقيده والتوحيد لانها تستلزم معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادله فمعرفة الله تورث الخشيه له وتعظيمه ومحبته فإن خشينا ربنا وعظمناه واحببناه لا نرضي ان نشرك به شئ عليك بشرح مبسط لكتاب التوحيد وشروح العلماء علي العقيده واشرطة العقيده من علماء معروفون بالمنهج السلفي السليم ثم عليك بمحاضرات عن مسالك الشيطان وطرق الوقايه منه ومكايده مبسطه بلغه سلسه فمعرفة العدو توجب الحرص منه واقول لك هناك فرق بين العجب وبين الفرح بالحسنه ففي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن ) ففرحك بالحسنه عندما تفعلينها ليست من العجب بل هي فرح بالعمل الصالح رجاء ثوابه وهدا شئ محمود وجميل وكما رايت في الحديث هو علامة ايمان اما العجب تعريفه ووصفه فهو كما قال ابن مبارك عندما سأله رجل عن العجب فقال له أن تري أن عندك شيئا ليس عند غيرك" فالعجب ان تظني ان اعمالك الصالحه افضل من الجميع وليس مثلها شئ او انك اتقي الناس او افضلهم في العباده وحتي لو كنت تعانين من العجب وليس الامر مجرد فرح بالحسنه بل لديك عجب ورساء فالحل ليس ترك العمل الصالح وطريق الاستقامه بل الحل قول دعاء الرياء والدعاء ان يزيل الله العجب منك وان يرزقك التواضع له واستحضار فضل الله في توفيقك للعباده ومجاهدة النفس دوما مع الدعء ومع الاستمرار بالعمل الصالح وحينها يتقبل الله دعاءك ويوفقك للتواضع وان تنسبي الفضل لله في كل خير انت فيه وانا اسفه علي الاطاله ولكن ارجو ان تقر عينك بتوبه نصوح وبدايه جديده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×