اذهبي الى المحتوى
المتوددة الى ربها

جار السؤ كيف التعامل معة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مشكلتنا من اكتر من 20 سنة مع جيران مؤذية من سباب باشنع الالفاظ لذكرنا بالسؤ وغيبتنا وغيرة ولكن من جهة والداى يلتزما السكوت وعدم الرد والان وقد كبرت وتوفيت والدتى وتوفيت دجارتنا اصبحت اعيش مع والدى وجار السؤ وهما كبار فى السن و احنا فى حالنا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل الرجل الكبير المؤذى يكيل السباب من غير اسباب وانا وجدت مثل بعض الضيوف عملو دوشة فاذا بالالفاظ الشنيعة تردعلى مسامعنا وسكتنا ولم نرد كل حركة كل ضيف سباب نحسن كاننا مراقبين زاد الطين بلة عملنا محضر وشكوى من اسباب مضحكة ليس لها اساس من الصحة انا زهقت والناس بتقول دة مريض نفس وفعلا هومش طبيعى بيتخيل حاجات احنا مالنا صلة بيها ويتهمنا ويسبنا بس المشكاة انة بيشتكى ويعمل محاضر واحنا ملتزمين وانا وحدى كل شوية يجى المحضر انا خلاص اخر مرة نزلت لمستواة ورديت وبعدين هادخل اعملمحضر زية مش عارفة صح واية الطريقة الصحيحة لكفاية شرة بابا مش مستحمل ولاانا ومافيش حاجة تردة كلام الناس اوكلامنا ياما كلمناة افوض امرى الى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلاً مرحباً بكِ أختنا @@المتوددة الى ربها

 

 

 

لا شك أن أذى الجار من أعظم الأذى, ومن منغصات الحياة, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه)، وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه) بل إن الجار الصالح من أسباب السعادة في الدنيا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ)

 

 

ولكن من المهم جداً الآن التفكير بحلول جادة وسريعة ومركزة لحل المشكلة، ومنها:

 

 

- التفكير في حل أصل المشكلة وليس مظاهر الإيذاء فقط, فإذا كان السبب مواقف قديمة, وحسداً أو حقداً بسبب وظيفة أو ما شابه, فإن الحل يكمن في المصارحة، وطلب صفاء القلوب، وتجاوز ما فات، وفتح صفحة جديدة.

- من الجيد أن تستعيني بطرفٍ خارجي حكيم يثق فيه الطرفان، مثل إمام الجامع، أو زميل سابق؛ حتى يتدخل لحل هذه المشكلة.

- احرصوا على المصارحة والمواجهة بالتي هي أحسن؛ لأن الكتمان ورد الأذية بمثلها يزيد الطين بلة, ولا يحل المشكلة.

- أكثروا من الدعاء لأخيك في ظهر الغيب, واسأل الله أن يشرح صدوركما ويزيل ما بينكما.

- إذا استعنتِ بالله، واجتهدتِ في إصلاح هذا الجار وكف أذاه, ولم توفقي في ذلك، ففكري في حلولٍ أخرى, مثل: الانتقال لمنزل آخر -إذا كان ذلك ميسوراً- أو الاستعانة بالجيران الآخرين لكف أذاه, أو الاستعانة بالأمن والجهات الرسمية؛ حتى يكفيك الله شر هذا الجار .

- جاهدي قلبك بأن تكون هذه الجهود التي تبذلها في إصلاح جارك بدافع كف أذاه وحب الخير له, فهذا أدعى للتوفيق والسداد, وأعظم للأجر عند الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله كل الخير غاليتى على النصائح المفيدة جعلة الله فى ميزان حسناتك دعواتك وتفبل الله منكى شكرالله لكى كل ما تقدمين :) :)

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@المتوددة الى ربها

 

جعلنا الله وإياكِ من أهل الجزاء ياغاليه : )

 

اللهم آمين ()*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×