جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يناير, 2015 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقحوانة في عز الشتاء أ. سميرة بيطام هي يَدي أمدُّها بكل رفق وحنان، فيها حبوب طلْعٍ كثيرة، ووريقات لزهرة أطلقتُ عليها أنفاسي؛ لتُغادر راحة يدي إلى حيث الهواء النسيم، كانت من جملة ابتسامتي الخفيفة أن أرى كل شيء يبدو جميلاً أمامي، انطلقتُ أتذوَّق قليلاً من هدوء الجمال في طبيعة مُمطِرة، فأنا أحتاج من وقت لآخر لأن أمزح مزاحًا خفيفًا مع ما يُحيط بي، هي الأُلفة في رقة مشاعري ألفُّ بها نفسي حصنًا منيعًا من ويلات الشتاء البارد وويلات جفاء المشاعر، وهذا ما أمقته، هو الخلق الكثير الذي يُعرقل مشروع حضارته في اللاشيء واللامُفيد، انفجرت مشاعري بكل قوة؛ لأني أشعر أني مضيَّق عليَّ، وأتعاطى من الطبيعة بكل ما تحمله في طياتها من صور الغيوم والمطر، والركون بهدوء في ذاك الصمت الذي يَمنحنا الصبر حتى تَنجلي عن أعينِنا الغيوم، سافرتُ للحظات من على نافذتي أتدبَّر تقلُّبات الأجواء في الطبيعة، لكنه المنطِق والعقل في شتاء هكذا هي ألوانه، لستُ ألمح زهورًا تُنبئ بأن توالي الفصول تفصله ورود وتغريدات طيور ودفْءُ شمسٍ زاهر. راوَدَني بعض الفتور في عيني، لكني أقاومه في تقبل له بكل رضًا؛ لأنه يمنحني نوعًا من الغفلة المُريحة، فقد تعبتُ من إبداع الخواطر، فلكم أخذت مني جهدًا وطاقة تفكير لستُ أَسترجِع بعضًا منها في راحة على سريري؛ لأن ما كان للإبداع يُمنح له خصيصى هبة، ولا عودة لراحة العقل بعد مِنحة ستمنحني راحة فيما بعد، هذا البعد لما أرى أثر حرفي على كل مُتلقٍّ لصدى خاطري، لستُ أشكُّ أن للمتلقي ذوقًا واحدًا، بل هو متنوع على حسب نوتة حرفي، وعلى حساب مزاج القراءة في تلك اللحظات. حوَّلتُ وجهة نظري أين أطرقتُ النظر بكل إعجاب على زهرة الأقحوانة، والتي أمدَّها الله بتركيبة تجعلها تَصمد أمام الطبيعة الباردة حتى لو اقتُلعت وزُرعت في مكان آخر، فهي تتكيَّف بإذن مِن الله، ولو انقطعت أزهارها فهي للصمود أقدر، صمود في تركيبة ربانية؛ لتُعطي المثال والعِبرة لمن لم يتعلموا بعْدُ أبعادَ الثبات، لستُ أنتقِد طبائع البشر، ولكن كنتُ أُقارن تركيبة ابن آدم مع تركيبة النبات في قوة الصمود أمام الصعاب، سواء كانت بردًا أو مِحَنًا أو مطرًا أو نازلة من النوازل لقدَر الله. ربما بعد أن فكرت كثيرًا وبتدبر المتأملين، قد اضطرُّ إلى غرس أزهار الأقحوانة، حتى كلما ضقتُ ذرعًا من فتور عقلي أو قوتي، حتمًا سآخُذُ العِبرة في إطلالة على بُستاني، كانت أقحوانة في عزِّ الشتاء، وكانت مني عبرة في عز المحنة، سأغلق نافذتي في نهاية المشهد بعد أن اقتنعت أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذ بها. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
تالية القران 98 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يناير, 2015 بارك الله لك الحبيبة مرام علي هذا النقل الممتع لا تخلو الايام و لا الدنيا رغم قسوتها من رحمة الله جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يناير, 2015 @@تالية القران وبارك الله فيكِ ياغالية سعدت لتواجدكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
درب النجاح 28 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يناير, 2015 برك الله فيك ياغالية وجزاك كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نقل ماتع ورائع () ربي اغرس هذه الأقحوانة في نفوس اللاجئين والفُقراء . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أختكم الشيماء 18 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2015 الحمد لله , الموت قادم , "إنّ البقر تشابه علينا" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أختكم الشيماء 18 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2015 الحمد لله , الموت قادم , "إنّ البقر تشابه علينا" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يناير, 2015 @@درب النجاح وجزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يناير, 2015 @@سُندس واستبرق آمين جزاكِ الله خيرًا ياغالية سعدت لتواجدكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك