اذهبي الى المحتوى
أمنيات الخير

استفسار ( ما هو الرضا بالله ) ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ماهوالرضا بالله؟ والرضاعن الله ؟وهل الاقدار فى الدنيا مبنيه على الحظ؟جزاكم الله خيراicon3.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

حياكِ الله أختنا @أمنيات3

 

يالله ...

ما أجمله من سؤالك أختنا الحبيبه ..

 

 

هذه بعض مقتبسات ... اقتبستها من بحث قام به

خالد حسن محمد البعداني

 

 

،،

 

الرضا في اللغة: ضد السخط ومنه قوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح

«اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ وأَعوذُ بك منك لا أُحْصي ثَناءً عليك أَنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك»(2).

والرضا يثنى على رِضَوانِ ورِضَيانِ، ويقال في الرضى رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً ورُضْواناً، وأرضاه أعطاه ما يرضى به، وترضاه طلب رضاه.(3)

واسْتَرْضاهُ وتَرَضَّاهُ: طَلَبَ رِضاهُ ورَضِيتُهُ وبه فهو مَرْضُيٌّ ومَرْضِيٌّ وارْتَضاهُ لِصُحْبَتِهِ وخِدْمَتِهِ، وتَراضَياهُ: وَقَعَ به التَّراضِي، واسْتَرْضاهُ: طَلَبَ إليه أن يُرْضِيَهُ.(4)

فالرضى بالشيء الركون إليه وعدم النفرة منه، فقد يرضى أحد شيئا لنفسه فيقول: رضيت بكذا، وقد يرضى شيئا لغيره فهو بمعنى اختياره له، واعتقاده مناسبته له فيعدى باللام: للدلالة على أن رضاه لأجل غيره كما تقول: اعتذرت له، ومنه قوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: «إن الله يرضى لكم ثلاثا»(5).

يقول العلامة الراغب الأصفهاني: رضي يرضى رضا فهو مرضي ومرضو، ورضا العبد عن الله: أن لا يكره ما يجري به قضاؤه، ورضا الله عن العبد هو أن يراه مؤتمرا لأمره ومنتهيا عن نهيه

قال الله تعالى: ;رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ; [المائدة: 119]، وقال تعالى: ;لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ; [الفتح: 18]، والرضوان: الرضا الكثير ولما كان أعظم الرضا رضا الله تعالى خص لفظ الرضوان في القرآن بما كان من الله تعالى قال عز وجل: ;يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً; [الفتح: 29]، وقال: ;يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ; [التوبة: 21](6).(7)

 

 

 

وفي الاصطلاح: الرضا هو طيب النفس بما يصيبه ويفوته مع عدم التغير.

وعند أهل التصوف: سرور القلب بمر القضاء.(8)

وقيل أيضا في تعريف الرضى: هو ارتفاع الجزع في أي حكم كان، وقيل في عبارة موجزة: هو رفع الاختيار، قاله الجنيد.

وقال بعضهم: هو استقبال الأحكام بالفرح، وقال الحارث المحاسبى: سكون القلب تحت مجاري الأحكام.

وقيل: نظر القلب إلى قديم اختيار الله للعبد وهو ترك السخط قاله ابن عطاء.(9)

وكلها تدور حول التسليم لأمر الله تعالى وطيب النفس بذلك.

 

 

 

أنواع الرضا:

والرضا يعده أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- على نوعين:

أحدهما: الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه ويتناول هذا النوع ما أباحه الله من غير تعد إلى المحظور كما قال سبحانه وتعالى: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ [التوبة: 62]،

وقال تعالى:وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ; [التوبة: 59]، وهذا النوع من الرضا واجب، والدليل على وجوبه ما ورد في القرآن الكريم من ذم تاركه كقوله سبحانه وتعالى: ;وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ; [التوبة: 58-59].

 

 

والنوع الثاني: الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل، وهذا الرضا اختلف فيه أهل العلم على قولين: بين الوجوب والاستحباب، والى الأخير مال شيخ الإسلام -رحمه الله- وقال إنما الواجب فيه الصبر، واستدل على ذلك بما ورد من حديث ابن عباس-رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا»(10) فالرضا غريزة والصبر المعول الذي يعتمد عليه المؤمن.

وأما الرضا بالكفر والفسوق والعصيان فالذي عليه أئمة الدين أنه لا يرضى بذلك فإن الله لا يرضاه كما قال سبحانه: ;وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ; [الزمر: 7]. [بتصرف من مجموع الفتاوى: 10/ 682]

 

 

فالرضا من أعمال القلوب المختلف في وجوبها بين أهل العلم من الفقهاء وأهل التصوف:

والقولان لأصحاب أحمد فمن أوجبه قال السخط حرام، ولا خلاص عنه إلا بالرضا، ومالا خلاص عن الحرام إلا به فهو واجب، واستدلوا ببعض الآثار الواردة في ذلك.

ومن قال هو مستحب قال لم يأتي الأمر به في القرآن، ولا في السنة بخلاف الصبر فإن الله أمر به في مواضع كثيرة من كتابه.

وأما الرضا فإنما جاء في القرآن مدح أهله، والثناء عليهم لا الأمر به، وما احتج به المخالف آثار ضعيفة لا يحتج بها،(11)وهو الظاهر لما ذكر آنفاً والله أعلم.

وهنا قد يأتي أشكال على بعض الناس في كيفية اجتماع الرضا مع الألم والجواب: ليس بين الرضا والتألم من القضاء تباين فالمريض الشارب للدواء الكريه متألم به، وهو مع ذلك راض به، ومثله الصائم في شهر رمضان في شدة الحر يحصل له التألم لكنه راض به، وكذلك تجد البخيل متألم من أخراج زكاة ماله راض بها، فالتألم كما لا ينافي الصبر، لا ينافي الرضا به.(12)

 

 

 

 

ثمار وفوائد الرضا:

فالرضا له فوائد وثمار يجنيها أهل الإيمان أصحاب القلوب السلمية في الدنيا والآخرة فمن هذه الثمار والفوائد:

- فالرضا يثمر محبة المولى جل وعلا وتجنب سخطه وكفى بهذه الثمرة، فلا يبغي الإنسان شيء بعد حلول الرضا عليه من المولى جل وعلا، فحصول الرضى من الله تعالى هي النعمة العظيمة التي يصبو إليها كل مسلم فجزاء أهل الجنة حلول رضوان المولى- جل وعلا- عليهم: فعن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك قال أجل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا»(42).

- دليل على كمال الإيمان، وحسن الإسلام.

- دليل على حسن ظن العبد بربه.

- الفوز بالجنة والنجاة من النار.

- مظهر من مظاهر صلاح العبد وتقواه.

- طريق من طرق الفوز برضوان الله تعالى.

- سبب من أسباب الراحة النفسية والروحية.

- الرضا يجنب المسلم الأزمات النفسية من قلق زائد وتوتر، وهذا من الثمار المعجلة للمسلم في الدنيا.(43)

ولعل من أعظم الثمار التي يجنيها أهل الرضا هي الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى، فإذا صبغ المسلم حياته برضاه عن مولاه، ورضي المولى جل وعلا عنه عاش عيشة هنية في الدنيا والآخرة.

فالرضا عن الله بقضائه، والرضا بالدون من العيش، والرضا برزق الله تعالى وبما قسمه لك، والرضا بالمصيبة، يجعل المسلم في حياة مطمئنة، وهدوء بال، وراحة نفسية، إلى جانب تحصيل الأجر الكثير، ومغفرة الذنوب، كما سبق وذكرنا، هذا في الحياة الدنيا، أم الآخرة فالفوز بالجنان والرضوان.

نسأل من المولى -جل وعلا- التوفيق والهداية، والرشد والصواب، وأن يلهمنا العلم النافع، والعمل الصالح، وأن يثبت قلوبنا على طاعته، أنه على ما يشاء قدير، والحمد لله رب العالمين، وله الحمد والنعمة، وبه التوفيق والعصمة، وصلى الله وسلم على إمام المتقين وسيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.

 

 

 

وإذا أردتي الاستزاده فإليكِ البحث كاملا ً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل يجوز استعمال كلمة صدفة أو حظي.. مع ذكر أقوال العلماء ؟

 

 

http://fatwa.islamwe...lang=A&Id=25613

 

 

السؤال

 

هل يجوز استعمال كلمة صدفة أو حظي.. مع ذكر أقوال العلماء ؟

 

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فالواجب على المؤمن اعتقاد أن كل ما يحدث في هذا الكون من شيء هو بإرادة وتقدير من الله جل وعلا، قال تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام:59].

وأن الله قدر هذا قبل خلق السماوات والأرض؛ كما ثبت ذلك في الحديث الذي أخرجه مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.

وعلى هذا؛ فإذا كان القصد بالصدفة هو ما يعتقده الملحدون من أن الأشياء هكذا تحدث صدفة من غير علم أو تدبير من الخالق العليم سبحانه، فهذا كفر يخرج صاحبه عن ملة الإسلام.

أما إذا كان المراد بها حصول الشيء مصادفة من غير علم الإنسان بذلك مسبقًا وهو ما يعرف بالمفاجأة؛ كأن يلقى الإنسان صديقًا عزيزًا عليه مصادفة بعد طول غياب من غير مواعدة بينهما فهذا لا حرج فيه؛ لأنه ليس فيه نفي لعلم الله وتقديره.

وراجع فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، الجزء الأول ص60.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×