اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

اللهم آمين واياكن ياتحبيبات

 

@

وفيك بارك الله ام لبابة

 

جدتي كانت مريضة لم استطع الدخول في الايام الفائتة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين واياكن ياتحبيبات

 

@

وفيك بارك الله ام لبابة

 

جدتي كانت مريضة لم استطع الدخول في الايام الفائتة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

5df7bfec1421d8d878d09f033a4fa1fa.png

[ 3 ]

 

سارع سالم للقاءِ أخيه ، فهو الأقربُ لنَفْسِهِ دومًا .

 

قال سلمان : أخي الحبيب ، أعلمُ أنَّكَ أكبرُ مِنِّي سِنًّا وشأنًا ،

ولكن واجبي يُحَتِّمُ عَلَيَّ أن أنصَحَكَ .

 

قال له سالم : تفضَّل يا أخي .

 

سلمان : أشعرُ بما تُعانيه مِن حُزنٍ لِعَدَمِ مَقدرتِكَ على الاهتمام بوالدتِنا ،

وأنتَ ابنُها الأكبرُ ، ولَكَ في قلبِها مكانةٌ كبيرة .

وفي نفس الوقتِ جميعُنا نعلمُ أنَّ السَّبَبَ هِيَ زوجتُكَ ولَستَ أنتَ ،

فأنتَ بَارٌّ بأُمِّكَ مُنذَ صِغَرِكَ .

 

فأطْرَقَ سالمُ برأسِهِ خَجلًا مِن نَفْسِهِ وأخيه :"(

 

وتابَعَ سلمان : يا أخي ، جميعُنا نُحِبُّ زوجاتِنا وأولادَنا ،

ونُوَفِّرُ لهم الحياةَ الكريمةَ ، ولكنْ لا نَجعَل زوجاتِنا يتحكَّمْنَ بنا ،

ويَسلِبنَنَا إرادتَنا ، فلا يكونُ لنا رأيٌ ولا كلمةٌ .

لا بُدَّ أن تُفيقَ يا أخي قبل أن يُقفَل بابٌ مِن أبواب الجنة دُونَكَ ،

فوالدتُنا تتأخَّرُ صِحَّتُها يومًا بعد يوم :"""

 

سالم : ولكنَّ زوجتي حَلَفَت أن تأخُذَ أولادَها وتتركَ البيتَ إنْ أحضرتُ والدتي .

 

سلمان : ومِثْلُ هذه المَرأةِ نَرفُضُ وبِشِدَّةٍ أن تُقيم والدتُنا معها .

 

123aef7d1dee8643b417cc1ef71c11dd.png

 

ثُمَّ سأله سُؤالًا مُفاجِئًا لم يتوقَّعه أبدًا : لماذا لا تتزوَّج عليها ؟

دُهش سالم مِن السُّؤال .

 

فأردَفَ سلمانُ : أُختُ زوجتي على قَدْرٍ مِن الدِّين والأخلاق والجمال كما عَرفت ،

وهُم مِن عائِلةٍ عُرِفَت بالصَّلاح ، حتَّى أنَّ زوجتي تُسابِقُني لخِدمَةِ أُمِّي ،

وتَهتَمُّ بها اهتمامًا لا مَثيلَ له ، بل إنَّها تُقَدِّمُ خِدمتَها على خِدمَةِ صِغَارِها .

فَكِّر في الموضوع قبل أن يَسبِقَكَ أحدٌ لخِطبةِ هذه الفتاة الرائعة .

 

وقبل أن يُكمِلَ سلمان حديثَه ، رَنَّ هاتِفُ سالم ، فرَفَعَه إلى أُذُنِهِ بخَوْفٍ وارتباكٍ ،

وكان صَوْتُ زوجتِهِ عاليًا يُبَدِّدُ الهُدُوءَ ، ويَصِلُ لمَسامِع أخيهِ الصغير ،

 

وهِيَ تقولُ : أين أنتَ ؟ ولماذا تأخَّرتَ ؟ لن نَرتَاحَ ما دامَت أُمُّكَ على قيدِ الحَياة .

لم يَرُدّ عليها سالم ، وأغلق الهاتِفَ .

 

فقال له سلمان : مَن المُتَحَدِّثُ ؟

 

فقال : إنَّه اتِّصالٌ خاطِئ .

 

فنَظَرَ إليه سلمان نظراتٍ كانت أبْلَغَ مِن أيِّ حَديثٍ ، وغادَرَ سالم

المكانَ وتفكيرُهُ مشغولٌ بحَديثِ أخيه .

 

123aef7d1dee8643b417cc1ef71c11dd.png

 

لم يذهب سالم لمَنزله ، ولكنَّه أخَذَ يتمشَّى وحيدًا ، ويُفكِّرُ في حالِهِ

وفي كلام أخيه ، وأسلوب زوجتِهِ الاستفزازيِّ .

 

وبعد أن أعْيَاهُ التَّعَبُ وأخَذَ منه كُلَّ مَأخَذٍ ، ذَهَبَ لمنزل أخيه سلمان ،

ونام في حُجرة أُمِّهِ ، وقَضَى معها ليلةً جميلةً يُسامِرُها ويتحدَّثُ معها

ويُؤنِسُها ، وحتَّى يتخلَّصَ مِن مُلاحَقاتِ زوجتِهِ أغلَقَ هاتِفَه .

 

وبعد أن صلَّى صلاةَ الفَجر ، تذكَّرَ كلامَ أخيهِ ، فصلَّى الاستخارةَ ، ثُمَّ ذَهَبَ لعَمَلِهِ .

جُنَّ جُنُونُ زوجتِهِ ، وكانت تَتَّصِلُ باستمرارٍ ولا يَرُدُّ عليها .

 

وبعدها بقليلٍ جاءَه اتِّصالٌ مِن أخيه سلمان ، فاستغرب مِن اتِّصالِهِ

وهو قد تناول معه ومع والدتِهِ طعامَ الإفطار مُنذُ قليل .

 

123aef7d1dee8643b417cc1ef71c11dd.png

 

تُرى ماذا يُريدُ سلمان ؟

تابعينا لتعرفي (":

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً .. شفاها الله وعفاها ..

 

صدقاً فضولي لم يتركني فبحثت عنها وأكملتها ^___^

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

يا ستير

10 سنوات ومستحمل هذا العذاب!!

لكن معقول

هل هناك من تكون شخصيته هكذا

صحيح.. الطيب في هذا الزمن لا ينفع~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا اختي علي القصة

مؤلمة بصراحه ومنتظرة البقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اين باقي القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معذرة على التاخير ياحبيبات

النت عندي سيء

بإذن الله أدرج الحلقة الأخيرة بعد قليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي

 

هذه إمرأة متسلطة تريد أن تكون لها القوامة تلاحق زوجها في كل صغيرة وكبيرة وهي الخسران ربما ستأتي من تستحق هذا الزوج

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قلبي مع القصة بشكل مقلق يارب لا يتزوج عليها ولكن يقوي شخصيته فقط سمعت من الشيخ ابو اسحاق الحويني هذا المثل لا تكن لينا فتََُعصر ولا شديدا فتُكسر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

h.zawjate.rajol.36.png

[ 4 ]

 

شعر سالم بقلبه ينقبِضُ ، ورَدَّ على سلمان بارتباكٍ ،

فلَم يَسْمَع حَديثَه مِن شِدَّةِ بُكائِهِ .

 

سلمان : احضر فورًا .

 

قال سالم بقَلَقٍ : هل أُمِّي بخير ؟

 

سلمان : ماتت .... أمي .

 

ذهب سالم مُسرِعًا ليَرَى والدتَه ويُوَدِّعَها وهو يبكي بُكاءً مريرًا .

وإخوتُه مِن حَوْلِهِ يُخَفِّفُونَ عنه ،

 

ويقولونَ له : هنيئًا لَكَ ؛ فقد ماتت وهِيَ راضيةٌ عنكَ ،

وكانت تدعوا لَكَ حتى فارَقَت الحياةَ :"""

 

اسْوَدَّت الدُّنيا بعَيْنَي سالم ؛ فَقَدْ فَقَدَ أغلَى مَخلوقٍ في هذه الحياة .

 

وبعد أن صَلَّوْا عليها ودفنوها ، ذَهَبَ لمَنزله ليُغيِّرَ ملابِسَه ، ويَستَعِدَّ للعَزاء .

وما أن فتح بابَ المنزل ، حتى وَجَدَ زوجتَه في وجهه ثائِرةً تُؤنِّبُه وتُوَبِّخُه

على غِيابِهِ وعَدَمِ رَدِّهِ عليها .

 

فقال لها بقُوَّة : ابتعِدِي عن وَجهي في هذه اللَّحظة .

 

نَظَرَت له ، فرأت في وَجهِهِ حُزنًا وهَمًّا ، فسألته : ما بِكَ ؟

 

سالم : انعَمِي بحياتِكِ ، فقد فارَقَت أُمِّي الحياةَ :"""

 

حاوَلَت مُواساتَه والتَّخفيفَ عنه ، ولكنَّه ما عاد يُطيقُها ولا يُطيقُ قُرْبَها .

 

f.zawjate.rajol.36.png

 

ومَرَّت الأيَّامُ بطيئةً على سالم ، وهو يشعرُ بأنَّه حَيٌّ ومَيِّتٌ في آنٍ واحِدٍ .

وبعد مُرُور عِدَّةِ أشهُرٍ على وفاةِ والدتِهِ ، وهو يزدادُ نُفُورًا وبُغضًا لزوجتِهِ ،

 

فاجأها أحدَ الأيَّامِ بقوله : سأتزوَّجُ بامرأةٍ أخرى ،

فإن أردتِ البَقاءَ بمَنزلكِ وتربيةَ أبنائِكِ ، فلَكِ ذلك .

وإن أردتِ المُغادَرَة لبيتِ أُمِّكِ ، فاذهبي وَحدَكِ واترُكي أبنائي .

 

لم تُصَدِّق أمل ما تسمع .

ولا يُمكِنُ أن يكونَ هذا زوجَها المُطيع ، الوَدُود ، الطَّيِّب .

صَرَخَت ، وغَضِبَت ، وقامت بتكسير ما تقعُ يداها عليه .

ولكنَّه لم يُبالِ بها ، وغادَرَ المنزل .

 

وبكُلِّ هُدُوءٍ تَمَّت خِطبتُه لنجلاء .

وكانت فتاةً جميلةً وخجولةً ومُحِبَّةً ، شعر حين رُؤيتِهِ لها بأنَّها دَعْوَةُ والدتِهِ له .

 

وعند عَودتِهِ للمنزل ، وَجَدَ أمل قد غادرته إلى غير رَجْعَةٍ ،

وطالَبَت بالطلاق ؛ فهِيَ لا تتحمَّلُ وجودَ امرأةٍ أخرى في حياتِهِ .

فطلَّقها بكُلِّ سُرُورٍ .

 

f.zawjate.rajol.36.png

 

دخلت أمل على والدتِها بحقائِبِها باكيةً مُتألِّمَةً ، وقالت لها :

 

ها أنا يا أُمَّاه نَفَّذْتُ نَصائِحَكِ القيِّمة ، فعُدتُ لبَيتِكِ كما غادرتُه ،

ولكنَّ قلبي مكسورٌ لفِراق أبنائي .

جعلتِ مِنِّي رَجُلًا ، فتَخَلَّيْتُ عن أُنُوثتي وسيطرتُ على زوجي ،

حتى ما عاد قادرًا على أن يتنفَّسَ .

وعندما أفاق كَرِهَني بنفس الدرجةِ التي أحبَّنِي بها ، وخَسِرتُ كُلَّ شيءٍ :"""

كان زوجًا رائعًا ، ولكن توجيهاتكِ لي جعلتني أتصرَّفُ بغير طبيعتي .

كان شَبَحُ طلاقِكِ يُطارِدُني . وها هو تاريخُكِ يتكرَّرُ معي .

سامحكِ اللهُ يا أُمَّي :"""""

 

أمَّا سالم فتَمَّ زواجُه من نجلاء ، وعرف معها معنى الحياة الزوجية الحقيقيَّة .

فكانت زوجةً تُطيعُه وتحفظُه في ماله وبيته ، ولا يقعُ نظرُه منها إلَّا على كُلِّ جميل .

كان هو الرَّجُلُ وله الكلمةُ الأولى والأخيرة ، وكانت تُنَفِّذُ طلباتِهِ بكُلِّ سعادة ،

وكانت لأبنائِهِ الأُمَّ الحَنُونَ ، والمُرَبِّيةَ الفاضِلة . ويومًا بعد يومٍ تزدادُ مَحبَّتُه وتقديرُه لها .

 

وحَمِدَ اللهَ أن عادت له رُجُولَتُه وشعر بكيانِهِ وتخلَّصَ مِن تسلُّطِ أمل وسيطرتِها .

 

f.zawjate.rajol.36.png

 

انتهى

بفلم ام احمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رغم ان امل غلطانه بس صعبت عليا : (

المهم ان امه ماتت وهى راضيه عنه الحمد لله

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة مؤلمة حقيقة

الرجل اللي بيتنازل عن قوامته من اجل المرأه ونسي ان امه لها ايضا حق عليه لكنه افاق قبل فوات الاوان

والزوجة المتسلطة التي تخلت عن انوثتها وتنفيذها لوصايا والدتها سامحها الله

وكما في المثل (علي نفسها جنت براقش)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك فيك غاليتي على النقل

نعم هي أخطأت

ولكن أرى خطأ الزوج أكبر !!

الزوجة مستحيل تتخلى عن أنوثتها وتتحول لرجل إلا إذا تنازل الرجل طواعية عن رجولته

 

فإذا تنازل الرجل عن قوامته ورجولتها تقلدتها المرأة بصدر رحب

فلا يأتي ليلوم عليها في النهاية ..فهو السبب من البداية

لكي تستقيم الحياة في بيت الزوجية لابد وأن يعرف كل منهما حقوقه وواجبته

فيا أيها الرجل كن رجلا لتكون زوجتك أنثى

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:O الافضل ان يصلح منها ويؤدبها وان يضغط عليها في الوقت المناسب ويعطي كل ذي حق حقه بدل ما فعل هو انتقم شر الانتقام كسرها وهدم باقي حياتها وحياة ابنائها قلبي معها كان الله في عونها سامحه الله لانه فعل معها كالطفل المدلل جدا وعندما نريد تقويمه نقتله ولا نقومه بالتدريج اين هو من كتاب الله( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) ثم ( فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها) :( لم يعمل اي نوع اصلاح فيما نرى والله اعلم فيكون ظالم لها يا ليتني لم اتابع القصة فهي مؤلمة جداااااااااااااااااا -_-

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×