اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

إذاكان المسلم يقرأالقراءن ويحافظ على الاذكار ويكثر من الاستغفار ومع هذا يحس بحزن شديد ووحده فما السبب وماالعلاج ؟icon1.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

حياكِ الله أختنا @أمنيات3

 

 

طبيعي أن يتعرض الانسان في رحلة حياته لمجموعه من الضغوطات والتي من شأنها أن تُصيب الانسان بالقلق والكآبه .. ويختلفُ النَّاسُ في مقدرتهم على التحمُّلِ وإعادةِ التكيف والتوازن،

 

فبعضُ الناسِ يمرضونَ نفسياً إذا تعرَّضوا للضغوطِ أو المشاكل، والبعضُ الآخر يمرضونَ جسديَّاً، ويُسمَّى هذا المرض بمرضِ التكيُّف، وهو عبارة عن ردة الفعل غير السوي للإجهادِ الذي تعرَّضَ له الإنسان من جراء ضغطٍ هائل لم يقوَ على تحمله، واستلزمَ منه جهداً فوقَ طاقته وفوق إمكانياته لإعادة التكيف وإعادة التوازن، وهذا المرض يُؤثِّر على حياةِ الإنسان الاجتماعيَّةِ والعمليَّة، فقد ينعزل عن الناس، ويشعر بالوحده والاكتئاب وهكذا ...

 

وكلُّ إنسانٍ فينا له جهازٌ لامتصاصِ الصَّدمات، ويتكون وينمو هذا الجهاز داخلَ الإنسان تدريجياً عبر رحلةِ حياته، وتزداد فعاليَّةُ هذا الجهاز مع الوقت والتجارب التي تصقل معدن الإنسان وتقويه للامتصاصِ الصَّدمات.

 

العلاج: الإيمان بالله، والاستعانة بالله، والاعتماد على الله، تزيد من كفاءة جهاز امتصاصِ الصَّدمات؛ لأن الإيمان العميق بالله يؤدي إلى الفهمِ العميقِ لمعنى الصبر، وأهميته في حياتنا -الصبر على المكاره وعدم الانكسار أمامها-، والصبر معناه تلقي الصدمة، وعدم الانهيار أمامها، واحتواؤها، ومُحاولة السيطرة عليها، ويكون ذلك من رصيده في العلم والخبرات السابقة.

 

كذلك يحتاجُ الإنسانُ في مثلِ هذه الظروف لمساندةِ إنسانٍ آخر بعد الله؛ فهذه المساندة تُقوِّي من جهازِ امتصاصِ الصَّدمات أيضاً، وذلك يُؤدِّي إلى تخفيفِ الضُّغوطِ، وحماية الإنسان من الإجهاد ومتاعب النفس والجسد.

 

وأحياناً تكون هذه الضيقة بسبب ذنوب خفية ، فيحتاج الإنسان أن يجدد توبته وعلاقته بالله تعالى.

 

وفسيولوجياً .. آلـهرمـون آلـذي يحـسن آلـمزآجِ أسـمه آلـسيروتـونينِ ، فقـاًـه السـيروتونيـنِ قـد تسـبب آلـضيقِ بـلِ و آلـشعور بـآلإكتئـآب ، إفـرآز آلـسيرتونيـنِ يزيـد عـنِ طـريقِ ممـآرسـة آلـريـآضة ، أكـلِ آلـنشويـآت وآلـتعرضَ لأشعـة آلـشمس

 

 

نسألُ الله أن يُقوِّينا ويعيننا على تحمل ومواجهة تلك الضغوط، إنه نعم المولى ونعم النصير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×