اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله ياغاليه : )

 

 

إن أعظم أبواب السعادة هو في تحقيق الإيمان بالله تعالى، الإيمان الكامل الحقيقي، الذي يجمع بين اعتقاد القلب، وعمل الجوارح بما يرضي الله.

السَّعادة تأتي حينما يحدِّدُ الشَّخصُ أهدافه، ويسعى لتحقيقها طيلة حياته، فيشعر بلذَّةِ الحياة وسعادتها، وطعم الإنجاز.

والسَّعادةُ لا شك في راحة القلب وطمأنينته، وفي المحافظةِ على الفرائض والواجبات، وفي إسعادِ الآخرين، وفي سلامةِ الصَّدر، وفي حُسن الظنِّ بالله، وحُسن الظنِّ بالناس، وفي التعامل بالحسنى، وفي العفوِ والصَّفح، وفي تحقيقِ إنجازاتٍ على جميعِ الأصعدة، من تعليم، وحياةٍ اجتماعيَّةٍ وعمليَّةٍ وغيرها، وفي تحقيقِ التوازن بين احتياجاتك الروحية والدينيَّةِ، والاجتماعية، والصحية..وغيرها، وهكذا فمفاتيحُ السعادة كثيرة جداً ومُتنوعة ومتكاملة، وليس مفتاحاً واحداً.

 

 

وفكري في إنجازات نجحت بها، وفكري في مواقف سعيدة تمرين بها، وفكري في مكاسب في حياتك، هذا يجعلك أكثر استبشاراً وتفاؤلاً، فإن الله لا يفرح بتشاؤمنا، وعباراتنا وطريقة تفكيرنا هي التي تحكم علينا بالإعدام النفسي، وأنا أعتقد أن لديك الكثير والعديد في حياتك يمكنك أن تفخري به وتسعدي به،

 

 

وعندما نعلم الحكمه من الابتلاء فإننا نسعد بها ..

فإن الله عز وجلّ يبتلي جميع عباده، ويقدر عليهم من المصائب والبلايا بحسب طبيعة حالهم، فمن كان عاصياً ومذنباً فإما أن يصيبه الله تعالى ببعض المصائب والبلايا من باب التكفير عنه، وغسله من تلك الذنوب، وإما أن لا يصيبه شيء في الدنيا، وتكون عقوبته في الآخرة، وهذا أنكى وأشد، لأن عقوبة الدنيا مهما كانت فهي أهون وأسهل من عقوبة الآخرة.

 

وأما من كان صالحاً ومستقيماً فإنه تصيبه الابتلاءات في الدنيا لحكمتين،

 

 

أحدهما اختباره وتمحيصه لمعرفة مدى صبره وصدقه، كما قال الله تعالى: (آلم، أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)،

 

ولذلك فإن أصدق الناس، وأكثرهم إيماناً وتقوى هم أشد الناس ابتلاءً، وأعظم الناس ابتلاءً على الأطلاق هم الأنبياء عليهم السلام، كما في حديث عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".

 

والحكمة الثانية تكفير بعض الذنوب التي وقعت منه، فإن أحداً لا يسلم من ذلك، ومن نعمة الله تعالى أنه يكفرها في الدنيا بمثل هذه المصائب.

 

 

أختي الكريمة: الابتلاء للمؤمن في حقيقته نعمه، وإن كان مأموراً بدفعه والتخلص منه حسب طاقته، فاصبري على ما أصابك، واجتهدي في مدافعته، ولا تكثري من الجزع والتسخط، وتذكري بأن الصبر عبادة يحبها الله تعالى، وانظري للغد بروح الأمل والتفاؤل، وتذكري أن ما أصابك لا يعدُّ شيئاً في مقابل ما أصاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الكرام وفضلاء الناس وصالحيهم.

وتابعي حياتك، وتعلمي من تجاربك، وانظري إليها كدروس للتعلم والاستفادة وليست عقوبات.

 

أتمنى لك أن تري السعادة في حياتك.

 

 

وفقك الله، وسدَّدك، وأعانك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

 

الحبيبة أمنيات 3

 

الحياة جُبِلت علي الكدر

 

حتي صفاؤها لا يدوم

 

وهو لفترة و ينتهي مثل كل شئ في هذه الدنيا

 

و لا سعادة دائمة إلا في الجنة يا غالية

 

فلنُسلِم لأمر الله عزوجل و نرضي به

 

 

ولنُجرب السعادة في القرب من الله سبحانه و تعالي

 

ونثقُ في رحمتهِ

 

فمَا ظَنگُم بِرَبِّ العَالَمِينَ

 

رزقك الله السعادة في الدارين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×