Sama Alsham 13 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 فبراير, 2015 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: (البركة) خيرٌ دائم. فكلٌّ يرغب بها، و يتمنى (البركة) في أحواله و أيامه. لكن كون المرء ذاته يكون هو (البركة) مما يُستَغرَب و يُتَعَجَّبُ منه. ولا عَجَب إذ كان عيسى ابن مريمَ قد قال -كما حكى الله عنه-: (وجعلني مباركاً أينما كنت). والمعنى: معلِّمَاً للخير. وكل ما قيل في المعنى فهو عائدٌ إلى هذا. فأخبر عيسى -عليه السلام- عن كينونته مبارَكَاً أينما كان. ومما لا شكَّ أن كلاَّ يرغب في صيرورته مبارَكَاً في المكان الذي هو فيه، والمجتمع الذي يعيشه. ولقد كشَف ابن القيِّم عن عملِ (المُبَارَك) فقال: (فإن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حلَّ، و نصحه لكل من اجتمع به، قال الله -تعالى- إخباراً عن المسيح: {وجعلني مباركاً أينما كنت} أي: معلماً للخير، داعياً إلى الله، مرغباً في طاعته. فهذه من بركة الرجل، ومن خلا من هذا فقد خلا من (البركة)، ومُحقَت بركة لقائه والاجتماع به، بل تُمحَقُ بركة من لَقِيَه واجتمع به)انظر: رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ص 5. يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ : عبدالله بن سليمان العبدالله في درس بعنوان : كُن مُبَارَكاً لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خير يا حبيبة مقال نافع وفضلاً أختي نقل الموضوع كاملاً وليس رابط لربما لم بفتح الرابط مع الاخوات ت1هب الفائدة منه حاولت كثيراً التعديل على الموضوع وإضافة باقي المقال ولكن للأسف لم أفلح 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حبيبة87 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2015 نقل طيب .. بارك الله فيكِ ونفع بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ ياحبيبة ونفع الله بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك