اذهبي الى المحتوى
Sama Alsham

كُن مُبَارَكاً

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

 

(البركة) خيرٌ دائم.

 

فكلٌّ يرغب بها، و يتمنى (البركة) في أحواله و أيامه.

 

لكن كون المرء ذاته يكون هو (البركة) مما يُستَغرَب و يُتَعَجَّبُ منه.

 

ولا عَجَب إذ كان عيسى ابن مريمَ قد قال -كما حكى الله عنه-: (وجعلني مباركاً أينما كنت).

 

والمعنى: معلِّمَاً للخير.

 

وكل ما قيل في المعنى فهو عائدٌ إلى هذا.

 

فأخبر عيسى -عليه السلام- عن كينونته مبارَكَاً أينما كان.

 

ومما لا شكَّ أن كلاَّ يرغب في صيرورته مبارَكَاً في المكان الذي هو فيه، والمجتمع الذي يعيشه.

 

ولقد كشَف ابن القيِّم عن عملِ (المُبَارَك) فقال: (فإن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حلَّ، و نصحه لكل من اجتمع به، قال الله -تعالى- إخباراً عن المسيح: {وجعلني مباركاً أينما كنت} أي: معلماً للخير، داعياً إلى الله، مرغباً في طاعته. فهذه من بركة الرجل، ومن خلا من هذا فقد خلا من (البركة)، ومُحقَت بركة لقائه والاجتماع به، بل تُمحَقُ بركة من لَقِيَه واجتمع به)انظر: رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ص 5.

14_2_2015_article-_4.jpg

 

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :

 

عبدالله بن سليمان العبدالله

 

في درس بعنوان : كُن مُبَارَكاً

 

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان

هنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير يا حبيبة

مقال نافع

وفضلاً أختي نقل الموضوع كاملاً وليس رابط لربما لم بفتح الرابط مع الاخوات ت1هب الفائدة منه

حاولت كثيراً التعديل على الموضوع وإضافة باقي المقال ولكن للأسف لم أفلح

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×