اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ...أمينةُ كتاب الله...
      العودة إلى القرآن لماذا ... وكيف؟



      قراءة في كتاب للدكتور مجدي الهلالي


       
       
       

      المحاور:



      المقدمة


      1/ لماذا أنزل الله القرآن ؟



      2/



      3/



      4/



      5/



      6/



      7/



      8/


       
       
       
       
       
       
       
       
       
       
       
       
       






    • بواسطة ...أمينةُ كتاب الله...
      إليكِ يا زهرة الياسمين



      يا محبةَ القرآن، يا فخر الإسلام والمسلمين



      ندعوكِ لدورتنا، وإجابة الدعوة من الدين



      ندعوك لنعيش معا أياما مع آيات الكتاب المبين



      نحفظ ونقرأ، نجوّد ونتدبر ... نحيا بالقرآن كل حين


       
       
       



       

      :! شرط :!



      شرط واحد للالتحاق بنا



      وهو أن لا يمر عليكِ يوم من أيام الدورة دون أن يكون لكِ من كتاب الله نصيب...



      مهما كانت الظروف



      اتّفقنا؟؟



       



       
       

      زهرتي الغالية،



      قولي لما يشغلكِ عن القرآن (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ)



      ثم امضي (وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمُ أَحَدٌ)



      وقولي (إِنِي مُهَاجِرٌ اِلَى رَبِّي)


       
       




       
       

      برنامج دورتنا بحول الله سيكون كما يلي:


       
       
       

      1/العودة إلى القرآن لماذا ... وكيف؟



      2/ فنون تحسين الذاكرة



      3/الاحسان في حفظ القرآن



      4/ لنقرأ سويّا كتاب: المراحل الثمان لطالب تدبر القرآن



      5/ ورشة نقاش


       
       
       
       
       
       
       
       
       

      نبدأ بحول الله عند اكتمال عدد المشاركات



      ولا تنسين شعار الدورة



      حفظكنّ الله غالياتي






       
       






    • بواسطة رياحينو
      تمر الايام وتمضي الاعوام وتبقي الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان
      ...........
       
      ليست ذكري ولكنها الماضي الحاضر الذي أحياه دائما في عالمي الخاص
       
      مضي عام علي هذه الذكري
      هذه الايام التي صارت لي كل حياتي ........
      انني الان في منزل أهلي ....
      أحمل لقب............ مطلقه
      وان كنت لا أعترف بهذا اللقب
      فالطلاق يعني للجميع الحريه ولكنه يعني لي الاسر
       
      أصبحت أسيرة الماضي
      وأسيرة ذكرياتي........
      ولكنها ليست ذكرياتي........
      انها ايام مضت حقا......
      ... ولكنها عالمي الخاص الذي لا يفارقني.........
      اتذكر كل لحظة ...كل كلمة ...كل همسة مع حب عمري ...
      علي...................
       
      الذي لفظني خارج حياته بكل قسوة .........
      طعن قلبي بيده قلبي الذي لاينبض الابحبه
      .جعلني أحمل لقبا جديدا..........
      لم أكن أتخيل أن أحمله في يوم من الايام
      بدون حتي أن يبحث أو يدرك السبب الحقيقي لما حدث
      أعلم أنكم تتعجبون ....
      ولكن لا تستعجلون فهكذا هي الحياة الدنيا
      سأروي لكم ماحدث......
      .منذ لحظة عودتنا من العين السخنه..........
      وسأرضي بحكمكم ............
       
      ولكن مايصعب وصفه هو حالي الان... وقد فقدت أغلي شيء في حياتي
      فقدت حب عمري ......
      لا بل فقدت حياتي ..........
      فصارت أيامي بلون واحد لا أري غيره...........
      رغم إيماني ويقيني بأن ماقدره الله لي كله خير .......
      ورغم استغفاري ودعائي فألمي فوق طاقتي ..........
      رغما عني لا يفارق قلبي الاسي والالم......
      ولا تفارق عيني دموعي التي تغرق وسادتي
       
      لا يفارق قلبي صرخاته التي ترتفع كل ليلة لله الواحد الاحد
      أشكو إليه ما ألم بي
      أدعوه واتوسل إليه أن يلطف بي
      أن يرزقني الصبر الذي حاولت أن أرقع ثقوبه ولكن دون جدوي
      فلقد ارتفع أنين الصبر من ثقل حملي
      مر علي ستة اشهر وانا علي هذا الحال
       
      حاول كل من والدي ووالدتي واخوتي
      أن يخرجوني من حالتي ولكن دون جدوي
      فحالتي تتدهور يوما بعد يوم ........
      استقر رأيهم علي أن يقدمو أوراقي للعمل... معلمه
      وبالفعل قدمو أوراقي وتم تعيني معلمه ..........
      في نفس المدرسة التي تعمل بها صديقتي ساميه
      كنت أظن أن هذه الوظيفة هي حلم حياتي
      ولكن مافائدتها الان وقد فقدت حياتي
       
      كثيرا ما أشفق علي عائلتي التي عانت كثيرا بسببي
      وحاولت جاهدة بكل ماتملك لكي تعيد البسمة الي وجهي
      ولكن رغما عني
      أردت أن أريحهم واخفف مما يعانوه.......
      بأن أبتسم ولكن..........
      البسمة تأبي أن تطاوعني وتشرق علي وجهي وان... كانت بسمة كاذبه
       
      كأن أول يوم لي في المدرسة
      تذكرت مقولة أمي الحبيبه عندما كنت أشكو لها عن رفض علي وعدم موافقته لي بالعمل
      (إن كان ربنا كاتبلك اانك تشتغلي هتشتغلي )
      تذكرت حديث سيد الخلق
      (لو علمتم الغيب لرضيتم بالواقع )
      بعد ليل طويل قضيته في قيامي وبكائي
      حاولت أن أنام قليلا حتي أتمكن من العمل بجد ونشاط
      نهضت من فراشي وارتديت ثيابي التي كانت عباره عن
      أقتم الالوان عندي
      فلم يعد لي رغبة في شيء حتي الطعام والشراب والملابس التي عفت نفسي عنهم
       
      حيث فقدت شهيتي التي كان ما طال أن ... مزح علي بخصوصها
      جلست رغما عني أمام مائدة الافطار حتي أريح أمي وأبي
      تمر أمام عيني ذكرياتي.... مع علي... أتذكر تناوله الطعام معنا بشهية
      نظرته.... ضحكاته ....غمزاته
      كنت أشعر بوجوده معي ....ولكني أفقت علي الحقيقه المره
      التي يرفض عقلي تصديقها
      تناولت ما يسد رمقي
      وسلمت علي والدي ووالدتي وقبلت أيديهم
      ونظراتهم الرحيمة المشفقة تمزق قلبي و تزيد من ألمي وحزني
       
      خرجت ذاهبة الي المدرسة التي قد صرت فيها معلمة كما تمنيت طيلة حياتي
      قابلني الهواء ليملأ رئتي
      ولكن لم يجد فيها مكان فعطر علي..... قد ملأها ولم يترك للهواء فراغ يملأه
      رغم مرور ستة أشهر علي الانفصال إلا إنه لم يفارقني أبدا كان دائما بداخلي يشاركني كل لحظة في حياتي
      أتكلم معه ...أحكي له ...أعتذر إن إرتكبت فعلا يضايقه
       
      يبتسم قلبي المحترق بنار فراقه عندما أتخيل رده ومزحته وابتسامته الرائعه التي تظهر غمازتيه اللتان تزيده وسامة علي وسامته
      ظل يرافقني طريقي حتي وصلت المدرسه
      لا تغضب مني ياعلي
      حقا لا أريد إغضابك
      أعلم أنك لم تريدني أن أعمل
      ولكنها رغبة والدي
      أعلم أنك ستعذرني أعلم ذلك دائما
      هل تتذكرني ياعلي
       
      .....................
      عند دخولي من بوابة المدرسة سميت الله واستشعرت رهبة إرتجف لها قلبي المحطم
      استقبلتني أختي وصديقتي ساميه
      ضمتني إليها في حب وحنان
      وقامت بتعريفي لجميع المعلمين والمعلمات في المدرسة
      وكذلك قامت بتعريفهم لي ولكنني لم أكن أري أو أسمع أي شيء إلا صوت علي ووحه .....علي........
      رحب بي الجميع ثم تركنا حجرة المعلمين وذهبنا الي حجرة أخري لأقابل المدير
      والمدرس الاول المسؤول عن القسم الذي عرفني مواعيد حصصي و كل مايلزمني معرفته في التحضير والشرح
      وأخبرني أنه يتمني أن أستشيره في أي شيء يصعب علي
       
      بعد أن إستلمت جدول حصصي
      ذهبت ساميه معي إلي الفصل الذي سأدرس فيه وتركتني....
      حضر المعلم الذي سأقوم بالتدريس في هذا الفصل بدلا منه
      ليعرفني علي نظام الفصل والدرس التالي الذي سأتولي مسؤلية شرحه للتلاميذ
      لم أنظر إليه حتي..... كنت أخشي معصية الله ........
      ومن غضب على ... إن علم أنني نظرت إليه فكان وجهي في الارض طيلة الوقت
      لم أرد عليه إلا كلمات قليله مختصره
      بعد وقت طويل خرج
       
      وخرجت أنا أيضا لفصل أخر ثم جلست ...في حجرة المعلمين
      حتي إنتهي اليوم الدراسي
      وانصرف الجميع من المدرسة
      وانصرفت أنا أيضا بصحبة ساميه
      التي ما إن تركتني لتتجه إلي طريق منزلها
      غيرت إتجاهي أنا أيضا وركبت سيارة أجرة
      إتجهت ألي شركة علي وقفت عند شارع جانبي
      إنتظرت لكي أراه عن بعد... أراه فقط....
      وأعود... ولكن مضي الووقت ولم يظهر علي...
      تسلل اليأس إلي قلبي
       
      فعدت أدراجي إلي منزل عائلتي
      الذين كانو.. في شدة قلقهم علي
      ولكنني طمأنتهم ودخلت غرفتي
      طلبت مني أمي أن أخرج لتناول طعامي ولكنني إستأذنت منها أن تتركني أنام قليلا
      استبدلت ملابسي وتوضأت و صليت
      ثم جلست أتلو أيات الكتاب الحكيم
      ثم استسلمت للنوم
       
      ليشاركني علي أحلامي.......
      لا أدري هل هي أحلام أم حقيقه
      هل كان وجوده في حياتي مجرد حلم
      هل أيامي معه ......... مجرد أوهام
      هل أصابني الجنون
      فمازااالت صرخااااااااات قلبي تعلو وتعلو ولكنها تهدأ قليلا عندما عادت قليلا إلي الوراء
      إلي الماضي منذ عام كامل
       
      عندما وصلنا إلي عشنا السعيد
      كانت السعادة ترفرف حولنا تحملنا علي أجنحتها
      شعرت بأني عروس في يوم عرسها
      قرر علي ترك الحقيبة في شنطة السياره...حتي الصباح ..
      وحملني حتي وصلنا إلي باب شقتنا أقصد...0 باب عشنا السعيد
      لم يتركني....... ولكنه أعطاني المفتاح لأقوم بفتح الباب وهو يحملني
      كانت ضحكاته رنانه في المكان
      دخلنا ومازالت قهقهات علي تعلو وتعلو
      كان وقتا رائعا
      بكل ماتحمله الكلمه من معني
       
      توضأنا وصلينا العشاء
      واستسلمنا إلي سلطان النوم
      استيقظنا من النوم لنعود إلي حياتنا الطبيعيه
      حيث نبدأ يومنا كالعاده بالقيام والقرأن والاستغفار.......
      يتبعهم صلاة الفجر واذكار الصباح
      ثم أعد الفطور لزوجي الحبيب....... نتناول فطورنا سويا
      واساعده في ارتداء ملابسه واظل قربه حتي أودعه و يغادر ...إلي عمله
      أعود الي اعمالي المنزليه...........
      من تنظيف وتلميع وطهي وغسيل ونشر وكوي
      تذكرت صديقتي ساميه فقمت بالاتصال عليها
       
      أمال //ازيك ياعروسه أخبارك إيه
      ساميه //ماكانش العشم لسه فاكره تكلميني
      أمال // بجد ياساميه كنا مسافرين مع العيله ولسه جايين بالليل انتي عارفه انتي بالذات مااقدرش اتأخر عنك
      ساميه //حمد الله علي السلامه ياامال........
      أناماعملتش حاجه ...مستنياكي .... عايزاكي لتجهيزات الخطوبه معايا............ المهندس علي هيوافق ؟
      أمال //باذن الله هيوافق ........
      هستأذن منو واجيلك في اقرب وقت لكن انتي هتروحي كوافير ولا ايه
      ساميه //أيوه بإذن الله أسامه مصر اني اجيب فستان واروح كوافير علشان يعني ماجابش شبكه فهو عاوز يعوضها
      أمال //انتي عارفه ياساميه انا مش فنانه زيك في حط الماكياج واخاف اعملك ماكياج..... الخبطلك الدنيا والعريس يطفش هههه
      ساميه //مين دا الي يطفش دا وقع ولا حدش سمي عليه انتي عارفه انا ماصدقت ماسكه فيه بايديا وسناني
      أمال // عارفه........ عارفه.. انا أزمة العرسان اليومين دول ههههههههههه
      ربنا يسعدك ياساميه ويتملك علي خير يارب ويكفيكي شر العين
      ساميه // مااتحرمش منك يااموله هستناكي
      أما //باذن الله
       
      انهيت اتصالي مع ساميه..........
      وعزمت علي الاستأذان من علي للذهاب اليها قبل الخطوبه والعقد لاعاونها في شراء مايلزمها
      كما فعلت معي
      ثم أرسلت رسالة شوق الي زوجي
      حبيب قلبي ...أهدي لك قلبي حافظ عليه ...
      مش علشان هو قلبي ...لا ....علشان انت فيه
       
      ..........
      توضأت وصليت الظهر وحفظت ايتان من كتاب الله الحكيم وقرأت تفسيرهم
      ثم .....
      استعددت لاستقبال زوجي بالثياب المثيره والزينه الرقيقه
      مضي الوقت حتي حضر زوجي الحبيب
      الذي استقبلته بحب وشوق اهتز لهما قلبي
      وكذلك هو أيضا أغرقني في بحوره
      تناولنا طعامنا في جو يملأه المرح والمزاح
       
      ... وجلسنا نشاهد التلفاز ونتناول مشروبا دافئا واثناء ذلك يتصفح علي بعض الاوراق أمامه
      بعد لحظات
      أمال //أحم احم ممكن ياعلي لحظه
      علي.//أيوه يا أمال فيه ايه
      أمال //كنت بستأذن منك لو تسمحلي أكون مع ساميه اليومين دول
      علي... باندهاش //تكوني معاها إزاي يعني مش فاهم
      أمال //اقصد يعني أروح معاها وهيا بتجهز حاجات الخطوبه ساعتين في اليوم
      علي //ليه هيا مالهاش قرايب أو اخوات
      أمال //ليها ......لكنها كانت معايا في كل حاجه مااتأخرتش عني خالص المفروض يعني اكون معاها
      علي // كفايه ياأمال انك هتروحي تباركيلها يوم الخطوبه طالما ليها حد يروح معاها اعتذري ا
      نتي ماينفعش تسيبي بيتك كل يوم وتخرجي لوحدك
      وبعدين انتي ناسيه العزومه الي المفروض تجهزيها ولا ايه
      رغم الصدمه التي اصابتني والحزن الشديد الذي الم بقلبي ولكنني صمت لن يجدي الجدل
       
      حزنت كثيرا ماذا أقول لصديقتي التي لن استطيع ان ارد لها فضائلها علي حاولت أن أخفي حزني
      حتي لا أكون زوجه نكديه
      تابعت التلفاز للبعض الوقت
      حتي انتهي علي من الاطلاع علي اوراق عمله التي كانت فيما يبدو حصيلة الايام التي قضيناها في العين السخنه
      اعتدل في جلسته والتفت لي
      وضع زراعه فوق كتفي
       
      ثم أردف قائلا
      علي.. // طبعا كنت وعدتك اني احكيلك علي الماضي الي لسه بيلاحقنا
      وعلشان أوفي بوعدي
      مستعده تسمعي دلوقتي
      أمال وقد اسرعت دقات قلبها //مستعده ..جدا
      علي ..//شوفي يا امال أنا هحاول أحكيلك بصراحه رغم اني عارف انك لما تعرفي هتتعبي
      وهتتأثر علاقتنا بعض لاكن مااقدميش حل تاني علشان احل ليكي الالغاز الي انتي عايشه فيها
      أمال //عمر مافيه حاجه في الدنيا تأثر علي علاقتي بيك
      وصدقني مش هتندم في يوم انك حكيتلي
      علي ..//أوك
      نظر علي الي الارض وصك أسنانه ثم بدأ حديثه
       
      علي ..//الحكايه بدأت من الجامعه
      بالتحديد كنت في الفرقه الأولي بعد سنه اعدادي
      كنت في المرحله دي ليه أصحاب كتير أوي لاكن كان ليه صديق عمري حازم
      الي كنت بأعتبره أكتر من صديق وأكتر من أخ
      لكن للاسف كانت صداقته مجرد صداقة مصالح وعرفت بعدين انو بيكرهني جدا يمكن انا اكتر واحد كرهو في حياتو
      ورغم ان كتير حظروني منو لكني ماكنتش بصدق حد
      بدأنا نخرج سوا ويوديني اماكن جديده ويعرفني علي ناس غريبه
       
      عرفني علي بنات رغم اني كنت أعرف بنات زمايلي كتير وبنات من العيله عادي
      لكنو عرفني للاسف علي بنات مش محترمين وناس تشوفيهم تقولي عليهم محترمين جدا لكن للاسف المظاهر خداعه...
      منهم ظباط شرطه وفيه منهم مراكز مرموقه في الحكومه...و رجال الاعمال من اكبر ناس في المجتمع
      بدأت واحده منهم تقرب مني أوي .......عرفت بعد كده انهم كانو مسلطينها علي زي مابيعملو كدا مع اي حد جديد
      فضلت ورايا كتير بكل السبل والحيل لغاية ماوقعتني في الغلط
      وزي ماانتي عارفه المشكله في الخطوه الاولي بعد كده باقي الخطوات بتبقي سهله
       
      فضلت ورايا خمره ونسوان لغاية ما وصلتني للمخدرات بدأت تحطهالي في الاكل من غير مااخد بالي وواحده في واحده وصلت للادمان
      فضلت اطلب من أهلي فلوس... وعلشان أمي مدلعاني أوي ماكانتش بترفض ليه طلب
      لما ذاد طلبي عن حده بدأت عايده تشك في الموضوع
      حاولت تنصحني كتير اني ابعد عن الشله دي ...لكني ماسمعتش لها
      فطلبت عايده من ماما انها تبطل تديني فلوس فوق الحد
      بدأت أعمل مشاكل في البيت لغاية مالشله دي عرضو عليه اني اساعدهم واتاجر معاهم
      مقابل انهم يعطوني كان الموضوع صعب عليه جدا اني ازل نفسي واتاجر في المخدرات
       
      طبعا رفضت واتعرفت علي ستات واصله اوي
      بقت بتجيبلي الصنف الي باخدو من غير فلوس علشان يرضوني بس
      لما حازم والناس دي عرفت منعو الستات دي انهم يعطوني الصنف
      هددتهم اني هبلغ عنهم فحبو يعطوني قرصة ودن
      عملولي مشكله في الكليه اتسببت في رفدي
       
      طبعا شوفت أسود أيام حياتي
      وبالذات لماضميري يصحي للحظات كان بيجلدني ويعذبني أكتر....
      لكني كنت بنومه تاني ولو طلت اني اقتل ضميري ده كنت قتلته
      لما اتقفلت الابواب في وشي
      اضطريت اني الجأ ليهم تاني
      طبعا اتوسطولي ورجعوني الكليه تاني
      وساوموني اني انفذ لهم كل الي يطلبوه مني
      طبعا عرفت بعد كده ان الي كان عايز يدمرني هو حازم
      المشكله ان حازم كان بيحب سمر جدا وانا ماكنتش اعرف
       
      لكن سمر كانت زي ماتقولي مرتحالي
      وانا كمان كنت مرتاح لها قربنا من بعض كأصدقاء وبعد كده اتحولت الصداقه من طرف سمر لحب
      لاني ماكنتش فايق للحب بسبب الظروف الي كنت بمر بيها
      ولما حسيت بحبهاا واهتمامها اتعلقت بيها
      ودي كانت أكبر غلطه ليه
      لان حازم حس اني خطفتها منه وخاصة انو لما راح يعترفلها قالتلو اننا بنحب بعض وهنتخطب
       
      كره حازم زاد ليه لانو كل اما يحاول يقرب من واحده تكون الواحده دي بتتقرب مني
      في الوقت دا عملو مكيده ليه وخلوني أروح بيت من بيوت بنت من تبعهم
      ولقيت سمر هناك هيا ماشافتنيش لكني شوفتها ومن وقتها وانا بعدت عنها
      من غير ماابرر سبب بعدي
      فضلت غرقان في الوحل
      لولا فضل ربنا عليه كان زماني فيه لغاية دلوقتي
       
      واحده من البنات دول كنت أول مره أشوفها وكانت حامل وبتعيط أوي
      شكلها كانت هتولد أخدتها ووديتها المستشفي وفضلت جمبها لغاية ماولدت
      وبعدين دفعت حساب المستشفي واعطيتها فلوس علشان تجيب طلباتها لما تخرج
      يمكن هي دي الحاجه الخير الوحيده الي عملتها في حياتي في الوقت ده
      روحت وفات أيام لقيتها جاتلي وبتقولي انها تابت لربنا
      وعايشه علشان تربي بنتها وبس
      وحكت ليه كل حاجه اتدبرت ليه
       
      كلامها ذي مايكون فوقني علي حقيقة الي كنت فاكره صاحبي وكل همه في الدنيا انو يدمرني
      المشكله ان البنت دي بعدها اتقتلت هيا وبنتها ....فضلت ابكي عليها كل يوم
      عرفت من صاحباتها انهم لماطلبوها علشان تشتغل معاهم تاني رفضت وقالتلهم انها تابت
      قتلولها بنتها ورجعوها تشتغل معاهم تاني
      وفي يوم كانت مزوده الجرعه أوي ....فتقريبا افتكرت بنتها .. كانت هتموت الزبون الي معاها فقتلها ....
       
      لما أنا عرفت كدا بدأت أفوق .....
      حاولت ابعد عنهم بالتدريج
      اتقربت لعايده وحكيت لها كل حاجه
      قررت اني اسافر فتره بعيد للعلاج أولا وعلشان ابعد عنهم ثانيا
      وبعدين بدأت أركز في دراستي والحمد لله نجحت بتقدير
      وبعد التخرج
      بدأت أعمل شركه خاصه بيه
       
      حاربوني في الاول
      بكل نفوذهم وقعت كتير... وخسروني أكتر.. لحد ماربنا نجحني ووفقني
      والشركه كبرت...... فضلت فتره رافض الجواز نهائي ومتعقد من كل البنات والستات
      لغاية ماشوفتك مش عارف عملتي فيه ايه
      حسيت انك الانسانه الي بدور عليها حسيت انك الزوجه الي تصوني وتصبر عليه عينيكي
      كانت بتحكي عنك كل حاجه ......كان فيه نور حواليكي غريب
       
      بصراحه خطفتي قلبي من أول نظره
      حسيت اني مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك
      طبعا فضلت وراكي ومتابعك فتره طويله
      مالقيتش ليكي غلطه وبعد كده اتقدمتلك وانتي عارفه الباقي
      لقيتك نعم الزوجه الصالحه خطيتي كل احلامي وتخيلاتي بتعينيني علي طاعة ربنا نورتيلي بجد حياتي
      مش هقدر ألاقي وصف يوصفك ذي ماانتي في قلبي
      مش عارف بعد الي سمعتيه لسه مااتغيرش قلبك من ناحيتي ؟
      أمال //....................................
       
      "نرجع لحياتى بعد الأنفصال "
       
      *** في عالمي الخاص ...........
      لا تشرق الشمس .....
      لا تغرد الطيور ....
      لا تتفتح الزهور ..........
      لاتمطر السماء ................
      لا يسطع نجم ولا يضيء قمر ..............
      تتساوي الالوان في الارجاء .......تتشابه الوجوه والاسماء .............
      ..........هذا هو عالمي الخاص..................
      فيه غابت شمسي ........
      .غابت وقت شروقها ...........
      .طاااال انتظاري لها ...ناديتها ...
      اشتقت اليكي لتنيري ايامي التي صارت ليل طويل .....
      اشتقت الي حرارتك التي تلفح وجهي بقسوة
      طال غيابك حتي صار قلبي قطعة جليد ........
      ولكني سأنتظر شروقك في كل يوم جديد ...........
      وعند شروقك وقتها فقط ....ستجري الدماء في الوريد ....
      سيختفي هذا الليل الشريد ...............
      وتمتلأحياتي بالورود
      في عتمة الليل ...جفا النوم عيوني .........رغم كثرة محاولاتي .......أملا في الهروب
       
      ولكن هيهات فكيف للنوم أن يقترب ممن اشتعل قلبه بلهيب الفراق والشوق
       
      كيف للراحه تقترب ممن أغلق باب الحاضر وعاش في غرفة الذكريات
       
      غرفة لم ينقش علي جدرانها الا حروف اسمه
       
      .....اسم الحبيب ..........
      .........أحب وأغلي حبيب ..........
       
      افي عالمي الخاص طيفه لا يفارقني في يقظتي ولا نومي
      طال سجودي .......طال دعائي ....وطال معهما بكائي وأنيني ....................
      ينتهي الليل .............ليبدأ ليل
      ................................****.............. .............
       
      إتجهت إلي عملي كعادتي
      لا أدري لم تدقق عيني في الطريق
      أتفحص الوجوه ....أتفحص السيارات
      هل سأراه ..........
      إهدأ ياقلبي ......
      إنها ليست سيارته ...ولكنها تشبهها ....نفس اللون
      أسرعت خطواتي
      حتي أراه .........
      ولكن خابت ظنوني
       
      هل نسيتني حقا ياعلي ..........إن نسيتني فكيف لي أن أنساك
      كيف وأنت لي نبض الحياة
      أين وعودك ....أين عهودك
      هل كانت مجرد كلمات جوفاء
      نثرتها في الفضاء
       
      إنتهيت من حصصي وجلست في حجرة المدرسين
      أصحح الواجبات .........فأري طيفه بين سطورها ينظر لي ويبتسم
      أطير .....مع بسمته .......... اااااه
       
       
      أعبر الساعات والايام والشهور
      أعود إليه ........فأراني معه
      وقد كشف النقاب عن ماضيه .........ونظر لي ينتظر ردي
      وجد عيوني قد أغرورقت بالدمع
      ضممته إلي صدري أردت أن أخبئه في قلبي أن أحميه من كل يد تود أن تؤذيه
      شعرت بأنه طفلي الذي الذي أخشي أن يمسه سوء أو يصيبه مكروه
      بكيت كثيرا وظل يمسح دموعي بيده ويبتسم
      نظر لي وتلاقت ....عيوننا
       
      علي ...بابتسامه //غاليه أوي دموعك ...بس ياتري الدموع دي عليه ولا ........
      أمال قاطعه كلامه // مش قادره أتحمل إنك إتعذبت العذاب دا كلو ..........
      ياريتني أقدر أطيب جراحك ياعلي ولو أفديك بعمري
      بحبك أوي ..........و هتفضل في عيوني ...أغلي وأحب وأعظم ... إنسان في الدنيا
      علي .ودمعة تلمع في عينيه .//بحبك يا أحن وأرق إنسانة في دنيتي
      ضمني إليه بشوق و أغدق علي من حنانه ........ملأت رأتي بعبيره وغرقت في بحوره
       
      لينتشلني صوت من عالمي الخاص إنه .....................
      صوت أحد المدرسين
       
      المدرس // أستاذه أمال .... أستاذه أمال
      أمال // نعم
      المدرس // جرس المرواح ضرب .........إنتي مستنيه حد
      أمال //نعم لا ..أيوه ..أيوه مستنيه زميلتي عندها حصه وزمانها جايه
      ما أن أنهيت كلماتي حتي حضرت ساميه
      غادرنا المدرسة وخرجنا لتشاركني طريقي.............
      ثم لنفترق ................................
       
      وأتجه كعادتي منذ شهر .....إلي شركة علي ...أقف في شارع جانبي ربما أراه من بعيد ولو نظره واحده
      ورغم فشلي كل مرة في أن أملأ عيني بنظرة واحدة منه إلا أنني لم أفقد الأمل
      ولاكن في هذه المرة
      سطعت شمسه ......................... رأيته ................
      يا إلهي ............................
      ماذا دهاني ...................
      كاد قلبي يخترق . ضلوعي ...............
      ليرتمي بين أحضانه ................
      فتلتئم جراحه ...................
      ولكن .........لا ............فهو لا يحل لي
       
      ربما هو الان لغيري
      ارتفعت صرخااااااااات قلبي
      الذي قيدته القيود بقسوة
      ظل يصرخ ويصرخ ويعلو صراخه بدأ يرتجف
       
      اقترب علي من سيارته كاد أن يراني ولكنني تواريت سريعا وأسندت ظهري الي الحائط
      والالم يعتصرني
      رحماك بي ياإلهي
      يااله العالمين
      من لي سواك
      يا أرحم الراحمين
      لي حبيب سكن قلبي أنت تعلمه ......................
      يا إلهي استودعته عندك فاحفظه بحفظك واحرسه بعينك
      وارزقه من رزقك ولا تذقه حزن قط
       
      ركب سيارته وإنطلق من أمامي ..........
      دون أن يراني
      ولكنني ملأت منه عيوني
      خبئته بين جفوني
      غادر المكان ولكنه أخذ قلبي معه
      وربما عقلي
      أشعر بانني فقدته أيضا
      ..............................................
      رجعت إلي منزل عائلتي
      تناولت ما يسد رمقي
      وجلست في الشرفة أروي الزهور
      وأراه حيث كان يقف
      وينظر إلي شرفات ونوافذ الجيران
      جلست أتكلم معه
      أحكي له ماحدث لي من بعده
      أخبره عن الشوق الذي كاد أن يقتلني
      أحكي له عما حدث لي في يومي
      أعتذر عما بدر مني
      ألتمس له العذر علي شكه وغيرته
      تشتاق كفي لتغرق في كفه فتصطدم بالهواء
      تنفست عطره المخبيء في رئتي
       
      فعدت إليه إلي عالمي الخاص معه
      حيث اليوم الذي صحبني فيه إلي خطبة ساميه صديقتي
      ***************
      حضر علي من عمله ........تناولنا طعامنا ..........صلينا العصر
      وقفت أمام دولابي أختار ثيابي بعناية
      حتي أستقر اختياري علي تاييرا أعجبني مكون من قطعتين
      عباره عن فستان رقيق بدون أكمام من درجات الاحمر يعلوه جاكت بالون فضي لامع
      ثم حجابي وحذائي كنت في قمة شياكتي
      وكذلك علي الذي اختار ثيابا ذادته أناقه علي أناقته ثم رش عطره الرائع بوفرة
      انتهينا من ارتداء ملابسنا وركبنا السيارة وانطلقنا
      إلي حفل الخطوبة
       
      صعدنا الي منزل ساميه
      كان المكان ممتلأ بالزينه والانوار التي تتلألأ بأناقه
      ووسط كوشه من الورود تجلس ساميه كالأميره بفستانها الرائع وحجابها ... بجوار خطيبها أسامه الذي يبدو هو أيضا كالأمير
      تعلو الزغاريد والاناشيد الاسلاميه
      توزع الحلوي والمشاريب
      أهديت ساميه هديه ذهبيه ...وشكرتها أنها التمست لي العذر عندما أخبرتها بحرج شديد في الهاتف ..
      أنني لن يمكني الذهاب معها لشراء ما يلزمها
      سلمت عليها وضممتها إلي .........و سلم علي.. علي أسامه وبارك له
      ورددت لهما الدعاء
      بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
       
      سلمت علي والدتها وأختها
      وجلسنا مع أمي وأخوتي الذين حضرو ليشاركو ساميه فرحتها ..............حتي البسها أسامه الشبكه ..........
      وودعناهم ...وانصرفنا عائدين إلي عشنا السعيد
      كانت سعادتي لا توصف لفرحتي بصديقتي
      ولكن سعادتي لم تكتمل عندما جائئني ألم العاده الشهريه
      ولاحظت أن البسمه قد فارقت زوجي ....عندما أخبرته بأمرها
       
      شعرت بأن القلق تسرب إليه
      هل تأخر الحمل كثيرا
      تبادلنا نظرات القلق
      لينتهي يومنا بها
      وقد عزم زوجي علي الذهاب بي في الصباااااااااح
       
      إلي .....................الطبيب
       
      وبالفعل عندما إستيقظنا من نومنا وبعد أن أدي علي صلاته في المسجد
      وأثناء الفطور طلب مني الاستعداد للذهاب معه إلي الطبيب
      أخبرته أننا مازلنا في الصباح
      ولن يتاح لنا الكشف الان
      طلبت منه أن يذهب إلي عمله وعندما يأتي سنذهب سويا
      ولكنه أصر علي عزمه
      حيث أخبرني بأنه يعلم طبيب صديق له سيسهل لنا الامر
       
      وبالفعل ذهبنا وتم الكشف
      طلب مني الدكتور عمل بعض التحاليل والاشعة
      وأخبرنا أن النتيجه ستظهر في الغد
       
      أخذني علي إلي والدته
      التي ما إن رأتنا حتي ................................
       
      نعود إلى عالمى ...
      فى يوم الجمعة
      جلست أتلو الأيات البينات من سورة الكهف
      لتكون لي نورا وضياءا حتي الجمعة القادمة
      سورة الكهف ممتلئه بالقصص القرأنية الرائعة
      أستشعر في قراءتها معاني تنير لي قلبي ووجداني
      تشعرني بالراحة والطمأنينة
      وتزهدني كثيرا في الدنيا
      "" إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا""
      يليها قصة أصحاب الكهف ..............ثم يتلوها وعد الله للمؤمنين
      ثم قصة الرجلين والجنتين يتبعهما صورة شبهها الله عز وجل للحياة الدنيا
      يتبعها قصة سيدنا موسي والخضر عليهما السلام
      التي توقفت كثيرا عند قوله عز وجل (قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا )
      شعرت بأن هذه الاية موجهة إلي
       
      هل رسبت في ابتلاء الصبر تذكرت رؤية أمي الحبيبة وأم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها
      حزنت من نفسي علي السخط وعدم الرضا بقضاء الله الذي أصابني
      حزنت حقا علي نفسي لقد شغلتني الدنيا وأصبحت همي
      استعذت بالله من شر نفسي ومن شر الشيطان والهوي
      وحاولت أن أكمل تلاوة باقي أيات السورة الكريمة
      حينها طرقت أمي الحبيبه ماما سميحة
      الباب ودخلت
      صدقت وأغلقت مصحفي
       
      ماما سميحة // ربنا يزيدك إيمان يابنتي
      أمال //الله يخليكي يا ماما خير فيه حاجه
      ماما سميحه // فيه موضوع لازم أكلمك فيه رغم إني عارفه إنو صعب
      أمال //خير ياماما قلقتيني
      ماما سميحه // من الاخر كده يابنتي ...........فيه عريس متقدملك
      تساقطت عبراتي رغما عني ..............كأن أمي الحبيبه صعقتني بكلماتها .......طعنتني في قلبي الجريح بخنجر مسموم
      أمال ببكاء صامت // أرجوكي ياماما .......بلاش الكلام في الموضوع ده نهائي
      ماما سميحه ببكاء//بتعيطي ليه وكلام إيه إلي بتقوليه ياحبيبتي هيه دي سنة الحياة لازم تتجوزي علشان انا وأبوكي نقابل ربنا واحنا مطمنين عليكي
       
      أمال وقد زاد بكائها// ربنا يخليكو ليه ومايحرمنيش منكو أبدا أرجوكي ياماما ماتتعبيش قلبي وتعذبيني ........الموضوع ده خلاص اتقفل
      ماما سميحه //إيه إلي إتقفل....... إنتى لسه صغيره وكمان معاكيش لا عيل ولا تيل
      أمال //لكني خلاص أخدت حظي من الدنيا وماعتش عايزه أجرب حظي تاني
      ماما سميحه بإصرار //الكلام ده كإني ماسمعتوش والعريس هيجي يوم الجمعه الجايه علشان تشوفيه وساعتها تبقي تقرري توافقي ولا لأ
       
      خرجت أمي الحبيبه وتركتني ...........................
      وهي لا تعلم بأنها ذبحتني بكلماتها
      حقا تركتني كالطير الذبيح .... ينتظر خروج الروح ولكنها لا تخرج توالت عليه الطعنات وكل مرة يذبح بسكين بارد
      يزيد الألم
      أكملت تلاوة سورة الكهف ثم.............
      قمت غسلت وجهي وتوضأت
      ووقفت بين يدي الله الرحيم العفو الكريم
      حاولت أن أدعو الله بما أتمني ولكنني إستحيت من الله فدعوته أن يرضيني بما قسمه لي ويغفر لي ذلاتي وعثراتي ويعفو عني
      دعوت لعائلتي كثيرا
      ورغما عني ورغم حيااااائي جعلت نصيبا كبيرا من دعائي ..........لعلي
       
      بعد أن سلمت من صلاتي
      شعرت بالرضا يملأ قلبي
      وشعرت بضمة أمي خديجة رضي الله عنها لي......... شعرت براحة وسعادة لا أعلم سرهما
      بعد الاستماع الي خطبة الجمعة علي إذاعة القرأن الكريم
      ذاد يقيني بفرج الله وذاد قلبي رضا بما قسمه لي
      صليت الظهر وتناولت طعامي مع عائلتي وذهبت الي النوم
       
      ولكني لم أنم حيث عدت بذكرياتي إلي عالمي الخاص ولكن هذه المرة بقلب مطمئن
      عدت حيث انتهينا من الكشف وعمل الاشعة والتحاليل اللازمة
      وانتظار النتيجة
      ولكن علي أخذني إلي والدته التي ما إن رأتنا حتي إنفجرت غاضبة
      ماما إحسان // حمد الله علي السلامة يا باشمهندس علي................
      توك لما إفتكرت إن ليك أم ولا الهانم سحباك وراها عند أهلها وخلتك تنسانا
      علي ..//إيه يا ست الكل الي انتي بتقوليه دا طبعا ما أقدرش أنساكي
      هو أنا ليه مين غيرك
       
      ماما إحسان //من جيهة ليك مين غيري فانت بقي ليك غيري كتير ونسيتني خلاص ياعلي
      مايهونش عليك حتي تتصل عليه وأتصل عليك ألاقي تليفونك مغلق إنتي عايزني أموت وإنت بعيد عني
      علي ..//ألف بعد الشر عليكي ياست الكل أنا أسف والله غصب عني
      وأوعدك مش هتتكررتاني أهم حاجه إنك تسامحيني
      ماما إحسان //أنا طول عمري مسامحاك ياعلي لكن ماتخليش الهانم وأهلها يخدوك مني
      وأنا إلي كنت بقول لأبوك عليها بقت عندي أحسن من بناتي طلعت زيها زي غيرها ويمكن غيرها أحسن منها كمان
      علي ..//ماتظلميهاش ياأمي والله كانت بتقولي علي طول لازم نروح نزور ماما إحسان
      لاكن أنا إلي قصرت حقك عليه وماتزعليش من أمال ...دي والله بتحبك جدا
      ماما إحسان //وبتدافع عنها وبتطلع نفسك غلطان براحتك ياعلي
      علي ...//يعني مش مصدقاني ياأمي
      ماما إحسان //وهيا مابتدافعش عن نفسها ليه هي وكلتك المحامي بتاعها
       
      لم أشعر بنفسي إلا وقد إقتربت من حماتي وجلست علي الارض أسفل قدمها إعتذرت لها وقبلت يدها وأنا باكية
      جذبتني حماتي من يدي وضمتني إليها وأخبرتني أنها غضبت مني بسبب شدة حبها لي لأنني أخذت منها أغلي شيء في حياتها
      مضي الوقت بسلام حتي حضر جميع العائلة إخوة وأخوات علي وأزواجهم وزوجاتهم
      تكلم الجميع عن كل شيء ولم يفوتهم بالطبع سؤال علي السؤال المعهود .........مافيش بيبي في الطريق ياعلي
      رد علي //كل شيء بأوان
      لاحظت عايدة تغير وجهي فصاحت بصوت عالي لتسكت الجميع .............ثم
      كانت المفاجأة .................
       
      .خبر سفر عايده وزوجها وطفليها إلي إحدي الدول الأوروبية لمدة عام من أجل العمل
      حزنت كثيرا بسبب بعد عايدة عني سلمت عليها وضمتني إليها بشدة وودعتنا جميعا ثم إنصرفنا
       
      تنهدت بشدة
      عندما تذكرت لحظة انتظار نتيجة التحاليل والأشعة كانت لحظات عصيبة شعرت بأنني إنتظرت عام
      ويزيد ....................
      وظهرت النتيجة بفضل الله إيجابيه حيث أنني ليس لدي أي عوائق للحمل
      زاد قلق علي وتوتره حتي تساقطت قطرات العرق بغزارة علي جبهته
      استدعانا الطبيب إليه ثم جلسنا
      علي..// خير يادكتور نتيجة التحاليل الخاصة بيه ماظهرتش ولا إيه
      الطبيب// بصراحه يابشمهندس علي هيا ظهرت وإنت أكيد راجل مؤمن وعارف ربنا
      المشكلة للاسف من عند حضرتك لاكن مافيش شيء بعيد علي ربنا
      علي ..باضطراب //يعني إيه يادكتور فيه أمل ولا مافيش ..........
      الطبيب //التحاليل والاشعة بتوضح ان فرصة الانجاب عند حضرتك ضعيفة جدا
      تكاد تكون معدومة ولاكن أحيانا بنسبة واحد في الالف ممكن يحصل معجزة من عند ربنا ويحصل حمل
       
      لم أشعر بالحزن علي نفسي فأنا راضية بما قسمه الله لي رغم اشتياقي لطفل من زوجي ورغم ثورة الامومة بداخلي
      ولكن حزني الشديد كان علي زوجي الذي أعلم كم يحب الاطفال
      تمنيت وقتها أن يكون العيب مني حتي يتزوج وينجب
      كانت أيام صعبة تشبه العاصفة القوية والاعاصير الثائرة
      وفي أمسية من إحدي الأمسيات التي طال فيها صمت علي وشروده المتصل
      كنا نجلس علي الاريكة نشاهد التلفاز بصمت قاتل
      وضع علي ...رأسه علي أرجلي وأغمض عينيه وكأنه يكتم دموعه إرتجف قلبي حزنا وألما
      ثم جعلت أصابعي تخلل شعره
       
      أمال //أحكيلك حدوتة ياعلي ..
      علي... بصوت يائس // إحكي
      أمال //....كان يامكان ياسعد يا إكرام وما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
      علي ..// عليه الصلاة والسلام
      أمال //كان في قديم الزمان ملك عظيم عندو مملكه كبيره جدا جدا
      وكان ليه وزير عظيم بردك ولكنه كان مؤمن بالله وأي حاجه تحصل للملك يرد ويقولو ...........خير ياملك
      في مرة من ذات المرات انهزم الملك في معركه كبيره ودا كان شيء مستحيل
      لكن الوزير المؤمن الطيب قالو ايه
      علي //ايه
      أمال //قالوا .............. خير يا ملك
       
      سكت الملك رغم إنو كان حزين جدا
      وفي مرة تانية من ذات المرات بردك
      انتصر الملك في معركة كبيره .......قالو الوزير خير ياملك
      كانو فرحانين بالنصر وعاملين حفلة كبيرة
       
      وهما قاعدين قدامهم طبق فاكهه كبير لكنو مليان فاكهه ملوكي
      ابتسم علي قائلا //زي الملوخيه الملوكي
      أمال بمرح //لا دي أكبر شويه التفاحه قد البطيخة ههههه
      ومسك السكينة الملوكي علشان يقطع التفاحة الملوكي
      حصل ايه ...حصل ايه
      علي //أكيد ايدو اتقطعت
      أمال //إيه النباهه دي شاطر لاكن صابعو هو الي اتقطع لأن السكينه حامية جدا سكينة ملوكي بقي
      علي // طبعا الوزير قالو خير ياملك .........
      أمال //عليك نور هو الوزير قالو خير ياملك ...
      والملك جن جنونو طبعا كان الدم بيسيل من صابعو كتير جدا
      زعق الملك في الوزير وقالو بصوت عالي //انت عدوي بتتمنالي الشر علشان كده أنا لازم اسجنك اما نشوف هتقول خير يا وزير ولا لأ
      الوزير المخلص ابتسم وقالو طبعا خير ياملك
      كان الملك هيتجنن فعلا
      وكان من عادة الملك انو يروح الغابات البعيدة هو والوزير في رحلة صيد شهرية
      علي //يصطادو إيه
      أمال //يصطادو غزلان علي أرانب برية علشان يعملو بيها شوربة الملوخية الملوكي
      زادت ابتسامة علي // وبعدين
      أمال //راح الملك لوحدو من غير الوزير وكان معاه اربع جنود
      فضل الملك يجري ورا أرنب بري كبير لغاية اما بعد وتاه عن الجنود
      وراح بلد بعيدة كانت البلد دي بتعبد الاصنام
      أول لما شافوا الملك فرحو أوي وجرجروه علي الارض علشان يقدموه قربانا للالهة
      رغم انهم بيعبدو الاصنام الا انهم لمابيقدمو للاصنام الي بيعبدوها قربانا لازم يقدمو أفضل حاجه عندهم
      علشان كده كانو فرحانين بالملك علشان وسيم أوي وسمين أوي
      الكاهن أخد الملك علشان يدبحو ويقدمو قربانا للالهة
      لاكنه لقي صباعو مقطوع ....قالهم ماينفعش نقدم للألهة حاجة معيوبة وروح الملك بعد إما أخدو كل مجوهراتو وهدومو المرصعه باللؤلؤ والمرجان
      ولبسوه هدوم قديمة
      روح الملك وهو بيحمد ربنا ان صابعو مقطوع ونجاة من الدبح
      وصل ودخل القصر وغير هدومو وطلب الوزير
      اعتذرلو جامد وحكالو الي حصل لاكن الوزير ابتسم وقالو خير ياملك
      رد الملك باندهاش من صبر الراجل ده وايمانه الكبير //طيب ياوزير صابعي اتقطع طلع خير إنما فين الخير في اني أحبسك واهينك واظلمك
      رد الوزير الطيب المخلص //مش لازم الحكمة تكون باينه لاكن الاكيد ان كل قضاء الله خير ودا الي لازم نؤمن بيه
      لكن أنا هقولك علي الخير في سجني
      طبعا أنا كل مرة باجي معاك رحلة الصيد ....لو كنت جيت معاك المرادي
      كان زمان الناس دي دبحتني وقدمتني قربانا للاصنام
      شوفت بقي إزاي خيييييييييير ياملك
      وتوته توته خلصت الحدوته حلوة ولا يا ملك
      نظر علي لي بابتسامة حانية // حلوة ياوزير
       
      ضم يدي إلي يديه بحب وشوق ورضا ملأ قلوبنا رغم وجود شعاع خافت من الالم
      عندما ابتسم زوجي شعرت بأن الغيوم قد إنكشفت عن السماء وظهرت الشمس بثوبها الذهبي المتألق
      أفقت من عالمي الخاص علي طرقات الباب
      ليدخل الطارق فأجده بابا علي
      اعتدلت في جلستي واستقبلت والدي بابتسامة ضعيفة
      جلس بجواري ومد يده علي شعري يمررها بحنان
       
      بابا علي //صحيح الكلام إلي سمعتو من ماما ده
      نظرت الي الارض لا أعلم بما أجيب
      تابع بابا علي // أنا مش هغصبك علي حاجه ياأمال شوفي العريس وبعدين قرري
      أمال //مش قادرة يابابا صدقني الموضوع صعب قوي عليه
      بابا علي //أنا عارف إنك إتعذبتي كتير وصبرتي كتير علشان كده ممكن تكوني إتعقدتي لاكن صوابع إيدك مش زي بعضها
      أمال باندهاش //عارف أيه يابابا مش فاهمة تقصد إيه
      بابا علي //إنتي عايزاني أصدقك إن علي طلقك علشان موضوع الخلف أنا عارف كل حاجه
      أمال بقلقل شديد //عارف ايه يابابا
      بابا علي //فاكره لما كنتو قاعدين معانا وجوزك جالو تليفون وخرج
      أمال //أيوة فاكرة
       
      بابا علي //بالليل صحيت علي رسالة من رقم غريب
      مكتوب فيها ان جوز بنتك متجوز عليها
      وبعدها صور لعلي مع بنت في وضع مش ولابد
      مانمتش ليلتها وفضلت اتقلب علي الجنبين
      واتصلت عليه انو لازم يجي بعد اما يخلص
      ولما جه الفجر قعدت معاه في الصالون
      مارضيتش أقولو علي الرسالة والصورة
      قولت في نفسي ...
      "" إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينو""
       
      سألتو عن التليفون والتأخير وسألتو فيه حد في حياتو غيرك
      ساعتها طبعا شكلو اتغير
      وقعد يحكيلي انو كان ليه صداقات ببنات لاكن دا كان قبل الجواز وكلام تاني كده
      طبعا اضطريت أصدقو ...............
      لأني مش عايز بيتك يتخرب .................
      وأنا عارفك صابرة وراضية علشان كده صعبتي عليه أوي وحسيت إن ذنبك في رقبتي
      إني ماسألتش عليه كويس وعرفت عنو كل حاجه
      ولما فاتت الايام قولت يمكن بقي كويس
      لغاية ماجيتي بتعيطي وبترتعشي ومعاكي ورقة طلاقك
       
      قولت أكيد طلقك علشان مراتو الي اتجوزها
      وما رضيتشي أتقل عليكي وأسألك لما حاولتي تخبي عليه وتقولي ان الطلاق كان بسبب الخلفة
      أنا مش عيل صغير يا أمال وحاسس ان الموضوع بسبب الحريم أو حاجه تانيه مش هضغط عليكي ....لاكن يابنتي
      اعطي لنفسك فرصة تانية يمكن ربنا يعوضك ويكون إنسان كويس يسعدك
      صدقيني شوفيه بس وبعد كده القرار قرارك
       
      أمال //..............................الي تشوفو يابابا لاكن علي شرط ....................................
      بابا علي //شرط إيه يابنتي ؟
      أمال //لا زم يعرف إني لسة بحب جوزي .ومانستهوش ....لو وافق ........ساعتها يبقي أصلي إستخاره ونتشاور .........ما وافقش يبقي خير وبركه
      بابا علي //بتحبي جوزك!!!!!!!!!!!!!!!!! ...فوقي ياأمال يا بنتي من الوهم إلي إنتي عايشة فيه
      علي خلاص ما بقاش جوزك بقي اسمو طليقك ....يعني ماينفعشي تفكري فيه
      زي ماهو باعك ونساكي لازم إنتي كمان تنسيه
      دا واحد عايش حياتو بالطول والعرض .. مايستحقش الي انتي عاملاه في نفسك علشانو
       
      أمال // بابا لو سمحت بعد إذن حضرتك ....دا شرطي الوحيد ومش هقدر اتنازل عنو علشان لو فيه نصيب ما أحسش إني خاينه
      .........عايشه مع إنسان وقلبي مع غيرو.........
      بابا علي // إيه الكلام دا يا أمال .. استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ..وراجعي نفسك يابنتي
      وعلي العموم أجلي الشرط دا للمرة الجايه
      أول مرة شوفيه واتعرفي عليه ...واعرفي ظروفو وبعد كده قرري إذا كنتي هتقوليلو الكلام الفارغ دا ولا لأ
       
      ..........
      أنهي أبي كلامه... وخرج مغاضبا
      تركني في حيرتي وألامي
      هل أخطأت في شرطي .....
      أم أخطأت في موافقتي ........
      ولكن قبل أن أفكر في نفسي
      فكرت في أهلي... الذين تعذبو كثيرا بسببي
      والان ليس بيدي شيء أمام إصرارهم
      ولأول مرة ..عنادي .معهم
      لم يعتادو مني ذلك .......
      فأنا الفتاة البارة بوالديها .......الطائعه لهم دوما
      ولاكن طاعتهم الان عسيرة ........مريرة
      يريدوني أن أنسي زوجي
      أن يحل أخر محله
      هل يعلمون بأنهم بذلك يحكمون علي بالموت
      وإن كان الموت سهل يسير عما يطلبوه مني ..........
      نعم فزوجي تركني بكل سهوله
      أطلق سراحي من أسره رغما عني.... وعنه
       
      يظنني طائرا سيسعد بحريته
      ولاكنه لا يعلم أنني سمكة .....فحياتي في بحره .........
      .إن أخرجني منه تنتهي حياتي علي الفور ..........
       
      لو كان خيرني لما فارقته ما حييت وإن أصابني أسوء مما أصابني
      ولكن قدر الله وما شاء فعل
      ما أصابنا لم يكن ليخطأنا ...وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
      إن القلب ليحزن ...وإن العين لتبكي وإني لفراقك .........
      ياعلي ..........
      لمحزونون.........
      ولكن ...لا نقول إلا ما يرضي الرب
      إن لله وإن إليه راجعون ...اللهم أجرني في مصيبتي وإخلفني خيرا منها
      سلمت أمري إليك يا الله يا من أنت ..أعلم بحالي مني
       
      وضعت رأسي علي وسادتي وقد سالت المدامع من الاحداق ...لا بل من الاعماق
      لأعود إلي عالمي الخاص
      الذي أخشي أن أحرم منه هو أيضا
      ولاكن لا .......فهو ماتبقي لي
      سأقاتل الأن من أجله .....من أجل أن أحيا علي ذكراه
       
      تشبثت بعالمي الخاص ..وأقسمت عليه ألا يغادر أعماق صدفتي
       
      عدت إليه إلي عالمي الخاص.... فأينع الربيع موشحا بالورود ...بعد أحزان الخريف......... وغضب الشتاء العاصف
      ليعيد الحياة إلي الروح الهائمه ........بحثا عن قطرة من قطرات الصبر .......فهو حقا ترياق العليل
      عدت إلي حيث إجتمع نساء العائلتين
      عائلتي وعائلة علي
      في شقتي
      لإعداد أشهي وألذ وأطيب الاطعمة
      ألوان وأصناف مختلفه وشهيه
       
      حضر بعض العمال ..الذين كلفهم زوجي ليفرغو محتويات المنزل من الاثاث في احدي الغرف
      ليضعو بدلا منها العديد من الموائد المستطيلة المتجاورة والمتقابلة
      والمقاعد المحيطة بها
      كان وقتا رائعا قضيناه في المطبخ
      بعد أن كلف علي أحد الاشخاص باحضارأصناف الخضار واللحوم التي أملتها إياه ماما إحسان
      تعلمت منهم الكثير وعاونتهم كثيرا
      وكان أكثر شيء قمت به
      هو غسل الاطباق والاواني المستعمله أثناء الطهي
      ثم ملاحظتهم ومساعدتهم إذا لزم الامر
       
      أما علا فكانت لا تمد يدها في شيء .........
      كانت تكتفي بإلقاء الكلمات الناقده .........
      وخاصة لي .........
      ظننت أنها حضرت رغما عنها ......ورغم ذلك فلا أكن لها في قلبي سوء ..أو ضغينة
      علي عكس عايدة التي لم تتركنا رغم إنشغالها بالاستعداد للسفر للخارج
       
      وعلياء أيضا التي بذلت مجهودا كبيرا بحب رغم إنطوائها وقلة حديثها
      أما أكثر الناس سعادة ومرحا وتوافقا كانو أمي وحماتي اللتان لم تكلان عن الارشاد والنصح للجميع
      وفي الجانب الاخر أميمة وأمنية ....
      التي تبدل حالها عندما علمت أن المهندس مصطفي سيحضر هذه الوليمة
      ورغم ذلك فلقد قاما بالعديد من الاعمال الهامشيه والمهمة جدا في نفس الوقت
       
      بعد أن تم الانتهاء من طهي الطعام وغرفه وإعداد سفرة رااائعة
      أخبرت علي بأن كل شيء جاهز .............الذي أمرنا أن نختفي من المكان
      حتي ينتهي أصدقاءه من تناول طعامهم ثم الجاتوه والعصائر
      مر الوقت بسلام
      وتناولنا طعامنا جميعا بعد أن غادر أصدقاء علي .........
       
      ثم قامو بمساعدتي في غسل الاواني والاطباق وتنظيف المطبخ والمنزل الذي عاد أفضل مما كان .....
       
      ثم قضينا سويا أمسية رااائعه يملؤها المرح والحديث الممتع ...الشيق
      ثم غادر الجميع بعد الدعاء لنا بالذرية الصالحة .........
      وزيادة الرزق والعمر
       
      ألقي علي بجسده علي المقعد
      فرغم إرهاقه إلا أنه كان في قمة سعادته
      جلست بجواره
      أمسح قطرات الندي المتلألأه علي جبهته
      فيقبل يدي بحب اشتعلت بناره القلوب
       
      عدت من عالمي الخاص علي صوت الاذان
      قمت وتوضأت وصليت
      أطلت السجود والدعاء
      ثم سلمت من صلاتي و........
      جلست أحفظ وردي الذي كان من المقرر أن يقوم علي بتسميعه لي
      رغما عني تفرض ذكرياتي نفسها علي واقعي
      فأذوب فيها.........
       
      ***
      مر أسبوع ليحين وقت زيارة ................العريس
       
      قضيت يومي في عالمي الخاص
      استعيد لحظاتي الاولي مع علي ..
      يوم تقدم لخطبتي ....
      ظللت قابعة في صدفتي
      أتواري عن الكون المحيط بي
      والذي حاولت أمي أن تضفي عليه البهجه
      ولاكنها كانت بهجة ذابلة هزيلة
      شعرت بأنها مسرحية مكررة لا تثير الضحك
      ولاكنها أثارت بداخلي الغضب
      الذي ظل يشتعل .....ينتظر اللحظه الحاسمة للانفجار ..........
       
      في الميعاد المحدد حضر العريس الذي ما زلت لا أعرف عنه أي شيء
      دخلت أمي الغرفة قائلة
      ماما سميحة //إيه يا أمال االناس جم وإنتي لسة ما جهزتيش
      أمال // أنا جاهزة ياماما
      ماما سميحة //جاهزة أنتي بتهرجي .في عروسة بتقابل عريسها بعباية بيتي كده
      قومي يا أمال غيري هدومك والبسي حاجه كويسه
      وحطي كحل علشان يداري عينيكي الدبلانه دي
       
      أمال //أنا أسفة ياماما .........
      ما تزعليش مني
      أنا وافقت أقابلو بس علشان خاطرك
      لاكن هخرج زي ما أنا
      عاجبو عاجبو ..مش عاجبو ...........خلاص
      نظرت لي أمي نظرة غاضبة
      ثم أجلستني قائلة //إنتي عارفة العريس دا يبقي مين
      أمال //لا مش عارفه
      ماما سميحه //إزاي ماتعرفيش ..أنا كنت فاكره إن أبوكي قالك
       
      أمال //لا ماقاليش وبعدين لما علي إتقدملي ما كنتش أعرفوا ومحدش قالي عنو حاجه
      إشمعنا دا يعني
      ماما سميحة //أمال ما أسمعكيش تاني تجيبي سيرة علي .....كل واحد راح في حالو ..ربنا يسهلو ...بعيد عننا ويسهلنا إحنا كمان
      أمال //.........................................
       
      ماما سميحة //العريس دا إبن مدير المدرسة إلي إنتي شغالة فيها ...ا
      أمال //إبن الاستاذ عبد العزيز مدير المدرسة إزاي .............وإمتي .....وليه
      ماما سميحه دون إهتمام بأسألتي //بسم الله ماشاء الله معيد في الجامعة
      أبوكي بيقول لسه مخلص الماجستير في كلية الاداب قسم تاريخ
      أمال بإندهاش //ودا شافني فين
      ماما سميحه // شافك في المدرسه وإلي أنا عارفاه إنو كان متجوز قبل كده لاكن ما أعرفش تفاصيل
      لاكنو راجل ومحترم ومتدين جدا والناس كلها بتشكر فيه
       
      استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وسمي الله ويلا بسرعة علشان اتأخرتي علي الناس
      نفذت نصيحة أمي حيث استعذت بالله من الشيطان الرجيم وسميت الله
      وتأهبت للدخول عازمة علي مانويت عليه
      حتي يهرب هذا العريس في أسرع وقت ...........................
       
       
       
      ***
      دخلت أستقبل هذا الغريب القادم
      ليدمر صدفتي
      ألقيت السلام بهدوء
      لم يصيبني ما أصابني..... عندما تقدم علي الي خطبتي
      لا أشعر بالفرحه الغامرة والخجل الثائر
      جلست بهدوء بعد أن ردو السلام
      تبادلو الاحاديث و التعارف وأنا صامته غائبة عنهم بعقلي ولاكني حاضرة بجسدي .....لا أنظر إليه ولا أنوي أن أنظر إليه
      إنه المدعو .......عمرو عبد العزيز
       
      إستأذن والدي وإصطحب الاستاذ عبد العزيز متجهين إلي الشرفة ليتيحا لنا فرصة التعارف
      لاحظت نظرة أبي المتوسلة التي تترجاني ألا أقوم بما عزمت فعله
      ولكن عذرا أبي فنظرتك لن تثنيني
      بدأت الحديث
      بكل إصرار لأخبره
      أنني مازلت أحب زوجي ولا أعده أن أنسااه ما حييت
      ليسود الصمت لحظات
       
      تجعلني أنظر إليه فأجد دمعات حارة متساقطه من عينيه لأري ملامحه
      ولكن دمعاته أربكتني وأثارت بداخلي الكثير من التساؤلات
      وكأنه قرأ ما بدور بداخلي
      فأخبرني..................
      أنه .........
      أيضا يحب زوجته ولا يعدني أن ينساها ما دام قلبه ينبض
      تعجبت من اجابته التي لم أكن أتخيلها
      فسألته //لما إذن سبب الطلاق
      لتكون إجابته أنه لم يطلقها
      فهي حب عمره ..................
      ..................
      ..................
      .....................
      ولكنها ..............
      ماتت
      وتركته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
       
      ألقي كلماته علي مسامعي
      لتخترق قلبي بسهامها
       
      فجعلتني في حيرة من أمري
      هل تشابهت قسوة ألامنا .....أم تشابهت أفئدتنا في وفائها
      ورغم حيرتي ...ورغم العداوة التي تحصنت بها قبل لقياه لتكون القلعة التي أحمي بها صدفتي
      ..إلا أن قلبي رق لدمعاته التي انحنت في كبرياء
      فتلك الدمعات أميزها بدقه ....
      لا يعرفها إلا من تذوق ملوحتها ........
       
      ولكن .............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      فإني أخبرته بسري حتي يعود من حيث أتي
      يبدو أنه أيضا ....أرغم علي كما أرغمت عليه
      لذلك أخبرني بحبه لزوجته لأرفضه وينتهي الأمر إيتهل قلبي لظني
      تزاحمت التساؤلات في رأسي
      لتقفز علي لساني ... إحداها ..بحذر
       
      أمال // البقاء لله ...ربنا يرحمها ........فكرت في الزواج ليه طالما لسه بتحبها ؟
      عمرو بصوت تخنقه العبرات //البقاء لله ...دي كانت وصيتها قبل إما ..........تموت ...
      وصتني أني أتجوز وأخلف بنت ........أسميها سالي .........علي اسمها
      أمال بإندهاش //وصيتها ........هيا كانت عارفه انها هتموت ؟
      عمرو // كان عندها المرض الخبيث ..........ورغم إن الكل عارف إن أيامها في الدنيا معدوده
      لكني أصريت إني أتجوزها وأخليها تعيش معايا أجمل أيام حياتها
      كان عندي أمل إنها ماتموتش ...........أو إني أموت قبلها ........ وما أدوقش طعم فراقها ....لكن قضاء الله نافذ
       
      أمال //حضرتك كنت عارف إنها كانت تعبانه قبل إما تتقدملها ؟
      عمرو //دي حب حياتي وعيت علي الدنيا وأنا بحبها كانت زي الفراشه .....أجمل بنت شفتها في حياتي
      لكن المرض اللعين نهشها بمخالبو .............والموت خطفها ولسه براءة الطفولة في عينيها
      تساقطت دموعه كنهر جار .............كأنه فقدها للتو وليس كما ذكر ...منذ عام
      ماهذا الوفاء .....الذي لم أسمع عنه إلا في الروايات والافلام ...........صدمني الواقع ...لذلك
      إهتز قلبي لمأساته .... حاولت أن أواسيه ........ بكلماتي ولكن.... خانتني عبراتي ......وإختنق الكلام في حلقي
       
      وبعد عدة محاولات كأني أستخرج حملا ثقيلا من أعماقي
       
      أمال ...//ربنا يرحمها . يارب ...أكيد هيا في الجنة عند ربنا .....في مكان أجمل من الدنيا ...وإن شاء الله هتتقابلو وتكونو سوا
      في الجنة وماتفترقوش تاني ..........
      لم أكمل كلماتي حتي فوجئت بنظرته المتفحصة لي بإندهاش .....ثم
      عمرو // إنتي بتدعيلها بجد .............مش عارف أشكرك إزاي ...ماكنتش متخيل إن دا ممكن يكون رد فعلك ....إنتي أخلاقك أعلي وأرق
      مما تخيلت ..............
      أمال بحياء من نظرته المتفحصة وكلماته المادحه // تشكرني علي إيه .....ولا أنا كمان ما كنتش أتخيل إن دا هيكون رد فعلك علي كلامي
      عمرو //أنا عارف إنك لسه بتحبي المهندس علي وعارف انو طلقك علشان مش عايز يحرمك من الامومه ودا شعور جميل منك ومنو
      أنا مقدرو جدا ومراعي إحساساك علي فكرة
      أذهلني بجرأته وبذكر إسم علي علي لسانه كأنه صب فوق رأسي دلوا من الماء البارد
       
      أمال //عرفت منين ؟
      عمرو بارتباك //كل الناس بتقول كده
      أمال بحده // ماتصدقش كل كلام الناس
      عمرو //تقصدي إيه
      أمال //أقصد إن دا مش سبب الانفصال الاساسي
      عمرو // لو مايضايقكيش ممكن أعرف ؟
      أمال //مش هقدر أتكلم في تفاصيل لكن ....كلو بقدر الله وأنا راضيه بقدري ...
      عمرو //ونعم بالله ......
       
      أنا إتشرفت بمعرفتك وحاسس إننا متشابهين في جراحنا علشان كدا هنراعي مشاعر بعض وهنكون حاسين أكتر ببعض
      وأكيد مش هنظلم بعض
      أذهلتني كلماته التي جعلت أمعائي تتشابك وخاصة كلمته المكررة ...ببعض
      فأسرعت قائلة
      أمال //حضرتك المفروض نصلي استخارة ..........أنا لسة ماقررتش علي فكرة
      عمرو //أنا صليت كتير قبل إما أجي وأتقدم وإرتحت جدا لما شوفتك وإحترمتك أكتر لصراحتك ووفائك إلي أصبحو عملة نادرة في زماننا
      وطبعا من حقك إنك تفكري وتصلي استخارة .........رغم إني أتمني إنك تكوني من نصيبي
       
      رأيت كلماته كالافاعي التي تخرج ألسنتها لتنفث سمومها
      كدت أهرب منها .... من قبحها .... من سمومها ........تبا لك ياعلي ..... كيف تتركني وحيدة لتنهشني الكلمات نهشا
      لاحظ دموعي التي تأبي إلا أن تطل برأسها رغما عني
      فكأنه رأي فيها مرءاته فأخفض رأسه نادما علي ما إقترفه بحقي
       
      عمرو //كان نفسي أقعد .....ونتعرف علي بعض أكتر من كده ...لكن أنا هستني منك الرد
      أمال // حضرتك شرفت...........
      عمرو //ياه دا إنتي ماصدقتي
      أمال //أسفة ما أقصدش
      عمرو //ما تتأسفيش ولا يهمك خليكي براحتك
       
      نادي والدي ..ووالده جلسو يتكلمون قليلا ......ثم إستأذنو ا...وإنصرفو
      نظرات الجميع تلتهمني ... تنتظر كلماتي
      ولكنني ..........صمت ...........فلقد إشتقت إلي
      ........................صدفتي
      دخلت حجرتي وألقيت بجسدي المتهالك علي سريري
      إحتضنت وسادتي
      حاولت الهروب من واقعي
       
      لأغوص في أعماق صدفتي وذكرياتي
      حين إستقبلت زوجي وحبيبي وعشق فؤادي ...........مهللا مستبشرا
      ليضمني إليه في شوق بيد
      واليد الاخري ......... خلف ظهره
      ينشرح القلب لابتسامته ووهج الحب في عينيه
      ثم يطلب مني أن إغمض عيني
       
      فأغمض واحدة وافتح الاخري
      فيبتسم ثم تظهر يده بها أجمل هديه في حياتي
      تأشيرة العمرة ..........
      إلي بيت الله الحرام ..............
      فأصرخ من فرط سعادتي وأقفز مثل الاطفال
      ثم يضمني إليه ويقبل جبهتي بحنان
       
      فأقبل يديه بفرحة وبكاء
      لأول مرة أركب الطائرة في حياتي
      يعتريني الكثيرمن المشاعر المتضاربة
      الفرح .........الخوف ..........الرهبة
      فيحتويني بزراعه ليطمأنني .........
      عندما قرأ القلق في عيني .............
      ظلت أيدينا متلاحمة مثل قلوبنا ..........
      ظننتها ستتلاحم الي الابد .............
       
      خطوة واحد.........وسأري بيت الله الحرام .......الكعبة
      ولكن من شدة خفقان قلبي وقفت
      لأستعد لهذه المفاجأة الرائعة
      فنظر لي بلهفة لتسألني نظرته مابك ؟
      فأبتسم حتي أهديء من تشنجي
      فيشع النور من وجهه بأروع إبتسامة رأيتها في حياتي
      فيتسلل الدفيء الي قلبي المرتجف
      .................................
      نتشارك أجمل لحظاتنا ..........نؤدي مناسك العمرة وقد غشيتنا الرحمة وحفتنا الملائكة
      شربنا من ماء زمزم وإغتسلنا من ذنوبنا
      كما إغتسلت قلوبنا بفيض عذب من نور خشيته
      ..........
      مرت الايام في البقاع الطاهرة ......كلمح البصر
      عدنا إلي ديارنا وقد تبدلت قلوبنا وجلودنا حتي صرنا أناس أخرين
      بل صارت الدنيا من حولنا بلون أخر
      ظننت الجنة قد نزلت إلينا تمد أيديها لنا لنرتع في نعيمها
      ولكنها الدنيا مازالت فينا
      فلقد سرقتني الدنيا من نفسي
       
      صار زوجي محور حياتي
      صار إرضاءه هدفا في ذاته
      تهاونت في قيام الليل
      وقصرت في وردي وأذكاري
      شغلتنا أنفسنا وأهلونا
      عندما إكتملت لنا الدنيا ببهجتها
      نسينا كل شيء سواها فلها بريق خاطف
      يخطف كل من يدخلها
       
      كثرت رحلاتنا في الداخل والخارج
      زال الشك عن زوجي
      الذي صار معي في أرق حالاته
      أسقاني من انهار السعادة بيده
      وفي ذات ليلة فاتني صلاة الفجر
      استيقظت وقد انقبض قلبي حيث
      تكررت رؤيا الاكفان البيضاء وتليها الاكفان السوداء
      ورأيت كفني .............
      وعلا صوت النواح والعويل
       
      أصابني الفزع ..كما في الاوتة الاخيرة ...........توضأت و..........
      صليت بدون خشوع
      وتركت صلاة النوافل
      وصار القرءان في قلبي مهجورا .............
       
      أسرعت إلي جهاز الحاسوب
      فتحت علي تفسير الاحلام
      لأري أن من رأي نفسه في الكفن
      فان ذلك يدل علي العناء والتعب
      وكتب أيضا أنه يدل علي فساد دينه و أمره ...........يرجي صلاحه مالم يدفن
      إن كان الكفن طويلا ومربوطا من الطرفين دل علي موته ...إن كان أقل دل علي توبته
      أنفطر قلبي حزنا علي ما أصابني وحمدت الله أن هناك توبة
       
      تذكرت أمي الحبيبه خديجة رضي الله عنها
      فاستحيت من نفسي
      تذكرت بيت الله الحرام فخفق قلبي
       
      ...............
       
      من أبيض بقعة في صدفتي إلي أسود بقعة فيها
       
      في اليوم الموعود
      بعد قضاء عدة أيام مع زوجي في فيلا والده ووالدته
      عدنا إلي عشنا
      عازمين علي الذهاب إلي عرس فيروز .....إحدي قريباتهم
      وقد اتفقنا علي التجمع مسبقا في فيلا العائلة
       
      تركني زوجي مضطرا حيث أتاه هاتفا عاجلا يحثه علي الرحيل الان مرغما ...قلقا
      فطمأنته بأنني سأذهب في المعاد إلي منزل العائلة
      وسأقابله في العرس .... رغم انقباض قلبي
       
      إستعددت للذهاب وخرجت لاستلقي إحدي سيارات الاجرة
      فوجدت أحدهم واقفا ....وكأنه ينتظرني
      جال في خاطري أن علي من أرسله
      ولكن تلاشت ظنوني
      وحل محلها القلق
      من النظرات المريبه للسائق
      ثم إتجاهه إلي طريق أخر عندها
       
      أمال //حضرتك رايح فين الطريق مش من هنا
      السائق //الطريق التاني مقفول يامدام فأنا مضطر ألف من هنا
      أمال //حضرتك إحنا جايين من الطريق الصبح وكان فاضي
      السائق //لسه قافل دلوقتي إظاهر فيه حادثه
      صمت رغم خوفي حتي إقترب من طريق خال من المنازل والمارة
      فصرخت فيه فإلتفت إلي ورش في وجهي شيء ما
      لتدور الدنيا من حولي
      ثم أفقد الوعي
       
      عدت إلي الوعي من جديد ولكنني أشعر بأني في عالم أخر
      حاولت أن أفتح عيني .......حاولت أن أتذكر ماحدث
      أين أنا ؟
      هذا أول سؤال قفز إلي عقلي
       
      نظرت حولي لأجدني ملقاة علي سرير في غرفة قديمة
      أراها لأول مرة في حياتي
       
      نظرت حولي بخوف
       
      لأجد شاب أظنني عرفته رغم أن هذه أول مرة أره في حياتي
       
      إنه ...........................
      ................
      ..........حاااااااااااااااااااااااااااااااازم
    • بواسطة amina dynar
      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِمازال القرآن الكريم كنـزاً مدفوناً عند كثير من المسلمين لم يستخرجوه بعد، ولم يطّلعوا على ما فيه من القيم العظيمة التي أودعها الله. فالقرآن الكريم بالإضافة إلى التعبد بتلاوته والعمل بأحكامه يبين لنا ويوضح كثيراً من المفاهيم التي أخطأ فيها كثير من الناس اليوم، فهو يوضح مفهوم الولاء والبراء .. مفهوم المفاصلة .. مفهوم العبادة .. مفهوم سنة التدافع بين الحق والباطل، وكذلك مفهوم التميز في العبادة ... إلى غير ذلك من التصورات التي ينبغي لجميع المسلمين أن ويعقلوها. ^_^

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×