اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

جولتنا الخامسـ 5 ـة ساحة أحلى صحبة [الفوائد الندية من التأملات القولية]

المشاركات التي تم ترشيحها

i_6451080b241.gif

 

جولتنا الخامسة في ساحة أحلى صحبة مع أحلى صحبة (:

 

ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر فإن ذلك أقل لهمك وأبلغ فيما تطلب من آخرتك

واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والبلاء ،كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفا لهواك

ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك لكان فيه هلكتك وترضى قضاءه إذا وافق هواك وذلك لقلة علمك بالغيب وكيف تستقضيه

إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك ولا أصبت باب الرضا

"هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى"

 

اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

 

(لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ

:

 

 

فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة (:

 

 

الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

 

 

 

و الأحاديث من هنا:

 

 

i_6451080b243.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

i_6451080b241.gif

 

 

يمكننا الاستشهاد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،إن أصابته سراء شكر،وإن أصابته ضراء

صبر،وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)

 

الراوى: صهيب ،، المحدث: ابن حبان

 

المصدر: صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 2896

خلاصة حكم المحدث: أخرجه فى صحيحه.

 

 

فائدة:

قضاء الله كله خير

حتى لو لم تدرك الحكمة من قضاءه

فهذا لا يعنى أنها غير موجودة،

وما ابتلاك الله إلا ليطهرك من ذنوبك

ويرفع درجاتك،

وليدخلك الجنة بغير حساب إن صبرت على قضاءه

وأصبحت من الصابرين،

( وبشر الصابرين)

وما أعظم البشارة حين تجيء من مالك السماوات والأرض.

 

اللهم اجعلنا من الصابرين الراضين بحكمك وقضائك .. اللهم آمين.

 

 

هناك آيات أخرى أتذكرها ولكن الجهاز يفصل كل دقيقة

إن شاء الله تقوم الأخوات بذكرها.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( 157 ) )

 

أخبر تعالى أنه يبتلي عباده [ المؤمنين ] أي : يختبرهم ويمتحنهم ، كما قال تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد : 31 ] فتارة بالسراء ، وتارة بالضراء من خوف وجوع ، كما قال تعالى : ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) [ النحل : 112 ] فإن الجائع والخائف كل منهما يظهر ذلك عليه ; ولهذا قال : لباس الجوع والخوف . وقال هاهنا ( بشيء من الخوف والجوع ) أي : بقليل من ذلك ( ونقص من الأموال ) أي : ذهاب بعضها ) والأنفس ) كموت الأصحاب والأقارب والأحباب ) والثمرات ) أي : لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها . كما قال بعض السلف : فكانت بعض النخيل لا تثمر غير واحدة . وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده ، فمن صبر أثابه [ الله ] ومن قنط أحل [ الله ] به عقابه . ولهذا قال : ( وبشر الصابرين )

 

وقد حكى بعض المفسرين أن المراد من الخوف هاهنا : خوف الله ، وبالجوع : صيام رمضان ، ونقص الأموال : الزكاة ، والأنفس : الأمراض ، والثمرات : الأولاد .

 

وفي هذا نظر ، والله أعلم .

 

ثم بين تعالى من الصابرون الذين شكرهم ، قال : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) أي : تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم ، وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده [ ص: 468 ] بما يشاء ، وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة ، فأحدث لهم ذلك اعترافهم بأنهم عبيده ، وأنهم إليه راجعون في الدار الآخرة . ولهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال : ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ) أي : ثناء من الله عليهم ورحمة .

 

قال سعيد بن جبير : أي : أمنة من العذاب ( وأولئك هم المهتدون ) قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : نعم العدلان ونعمت العلاوة ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) فهذان العدلان ( وأولئك هم المهتدون ) فهذه العلاوة ، وهي ما توضع بين العدلين ، وهي زيادة في الحمل وكذلك هؤلاء ، أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضا .

 

وقد ورد في ثواب الاسترجاع ، وهو قول ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) عند المصائب أحاديث كثيرة . فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد :

 

حدثنا يونس ، حدثنا ليث يعني ابن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن المطلب ، عن أم سلمة قالت : أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا سررت به . قال : " لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ، ثم يقول : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ، إلا فعل ذلك به " . قالت أم سلمة : فحفظت ذلك منه ، فلما توفي أبو سلمة استرجعت وقلت : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منه ، ثم رجعت إلى نفسي . فقلت : من أين لي خير من أبي سلمة ؟ فلما انقضت عدتي استأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدبغ إهابا لي فغسلت يدي من القرظ وأذنت له ، فوضعت له وسادة أدم حشوها ليف ، فقعد عليها ، فخطبني إلى نفسي ، فلما فرغ من مقالته قلت : يا رسول الله ، ما بي ألا يكون بك الرغبة ، ولكني امرأة ، في غيرة شديدة ، فأخاف أن ترى مني شيئا يعذبني الله به ، وأنا امرأة قد دخلت في السن ، وأنا ذات عيال ، فقال : " أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله ، عز وجل عنك . وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك ، وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي " . قالت : فقد سلمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سلمة بعد : أبدلني الله بأبي سلمة خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

وفي صحيح مسلم ، عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ، إلا آجره الله من مصيبته ، وأخلف له خيرا منها " قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخلف الله لي خيرا منه : رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

[ ص: 469 ]

 

وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، وعباد بن عباد قالا : حدثنا هشام بن أبي هشام ، حدثنا عباد بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة ابنة الحسين ، عن أبيها الحسين بن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها ، وقال عباد : قدم عهدها فيحدث لذلك استرجاعا ، إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب " .

 

ورواه ابن ماجه في سننه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن هشام بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها [ الحسين ] .

 

وقد رواه إسماعيل بن علية ، ويزيد بن هارون ، عن هشام بن زياد عن أبيه ، كذا عن ، فاطمة ، عن أبيها .

 

وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق السالحيني ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن أبي سنان قال : دفنت ابنا لي ، فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة يعني الخولاني فأخرجني ، وقال لي : ألا أبشرك ؟ قلت : بلى . قال : حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، عن أبي موسى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله : يا ملك الموت ، قبضت ولد عبدي ؟ قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال نعم . قال : فما قال ؟ قال : حمدك واسترجع ، قال : ابنو له بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد " .

 

ثم رواه عن علي بن إسحاق ، عن عبد الله بن المبارك . فذكره . وهكذا رواه الترمذي عن سويد بن نصر ، عن ابن المبارك ، به . وقال : حسن غريب . واسم أبي سنان : عيسى بن سنان .

 

تفسير ابن كثير

 

كنت هاقول حاجات كتيـــــــــــر فى هذا المجال الرائع والرائق باب الرضى وما أجمله

 

لكن تركت للأخوات والبنوتات فرصة .. شوفتوا انا طيبة ازاى

 

بالتوفيق لكل الحبيبات ...بإذن الله هاجى بالفائدة ألحق قبل ما النت يقع زى الصبح

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

i_6451080b241.gif

 

جولتنا الخامسة في ساحة أحلى صحبة مع أحلى صحبة (:

 

ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر فإن ذلك أقل لهمك وأبلغ فيما تطلب من آخرتك

واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والبلاء ،كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفا لهواك

ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك لكان فيه هلكتك وترضى قضاءه إذا وافق هواك وذلك لقلة علمك بالغيب وكيف تستقضيه

إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك ولا أصبت باب الرضا

"هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى"

 

 

يمكن الإستشهاد بآيات من سورة الحديد، قال الله تعالى : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) }

 

* من تفسير الوسيط:

ثم بين - سبحانه - أن كل شىء فى هذه الحياة ، خاضع لقضاء الله - تعالى - وقدره ، وأن على المؤمن الصادق أن يكون شاكرا عند الرخاء ، صابرا عند البلاء . . . فقال - تعالى - : ( مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ . . . ) .

( مَآ ) فى قوله - تعالى - ( مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ ) نافية ، و ( مِن ) مزيدة لتأكيد هذا النفى وإفادة عمومه . ومفعلو " أصاب " محذوف . وقوله ( فِي الأرض ) إشارة إلى المصائب التى تقع فيها من فقر وقحط ، وزلازل .

وقوله : ( وَلاَ في أَنفُسِكُمْ ) للإشارة إلى ما يصيب الإنسان فى ذاته ، كالأمراض ، والهموم .

والاستثناء فى قوله - تعالى - : ( إِلاَّ فِي كِتَابٍ ) من أعم الأحوال ، والمراد بالكتاب : اللوح المحفوظ ، أو علمه - عز وجل - الشامل لكل شىء .

وقوله : ( نَّبْرَأَهَآ ) من البرء - بفتح الباء - بمعنى الخلق والإيجاد ، والضمير فيه يعود إلى النفس ، أو إلى الأرض ، أو إلى جميع ما ذكره الله - تعالى - من خلق المصائب فى الأرض والأنفس .

والمعنى : واعلموا - أيها المؤمنون علما يترتب عليه آثاره من العمل الصالح - أنه ما أصابكم أو ما أصاب أحدا مصيبة ، هذه المصيبة كائنة فى الأرض - كالقحط والزلازل - أو فى أنفسكم - كالأسقام والأوجاع - إلا وهذه المصائب مسجلة فى كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . . . وهذا التسجيل كائن من قبل أن نخلق هذه الأنفس ، وهذه المصائب .

وكرر - سبحانه - حرف النفى فى قوله ( وَلاَ في أَنفُسِكُمْ ) للإيماء إلى أن المصائب التى تتعلق بذات الإنسان ، يكون أشد تأثرا واهتماما بها ، أكثر من غيرها .

واسم الإشارة فى قوله : ( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ ) يعود إلى الكتابة فى الكتاب .

أى : إن ذلك الذى أثبتناه فى لوحنا المحفوظ وفى علمنا الشامل لكل شىء . . . قبل أن نخلقكم ، وقل أن نخلق الأرض . . . يسير وسهل علينا ، لأن قدرتنا لا يعجزها شىء ، وعلمنا لا يعزب عنه شىء .

فالآية الكريمة صريحة فى بيان أن ما يقع فى الأرض وفى الأنفس من مصائب - ومن غيرها من مسرات - مكتوب ومسجل عند الله - تعالى - قبل خلق الأرض والأنفس .

وخص - سبحانه - المصائب بالذكر ، لأن الإنسان يضطرب لوقوعها اضطرابا شديدا ، وكثيرا ما يكون إحساسه بها ، وإدراكه لأثرها ، أشد من إحساسه وإدركه للمسرات .

ثم بين - سبحانه - الحكم التى من أجلها فعل ذلك فقال : ( لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ على مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ ) .

فاللام فى قوله : ( لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ . . . ) متعلقة بحذوف . وقوله : ( تَأْسَوْاْ ) من الأسى ، وهو الحزن والضيق الشديد

 

ثم ختم - سبحانه - الآية الكريمة بقوله : ( والله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) .

أى : والله - تعالى - لا يحب أحداً من شأنه الاختيال بما آتاه - سبحانه - من نعم دون أن يشكره - تعالى - عليها ، ومن شأنه - أيضاً - التفاخر والتباهى على الناس بما عنده من أموال وأولاد . . . وإنما يحب الله - تعالى - من كان من عباده متواضعا حليما شاكرا لخالقه - عز وجل - .

فأنت ترى أن هاتين الآيتين قد سكبتا فى قلب المؤمن ، كل معانى الثقة والرضا بقضاء الله فى كل الأحوال .

وليس معنى ذلك عدم مباشرة الأسباب التى شرعها الله - تعالى - لأن ما سجله الله فى كتابه علينا قبل أن يخلقنا ، لا علم لنا به ، وإنما علمه مرده إليه وحده - تعالى - .

وهو - سبحانه - لا يحاسبنا على ما نجهله ، وإنما يحاسبنا على ما أمرنا به ، أو نهانا عنه ، عن طريق رسوله - صلى الله عليه وسلم - .

وكما سجل - سبحانه - أحوالنا قبل أن يخلقنا ، فقد شرع الأسباب وأمرنا بمباشرتها ، وبين لنا فى كثير من آياته ، أن جزاءنا من خير أو شر على حسب أعملنا .

وعندما قال بعض الصحابة للنبى - صلى الله عليه وسلم - : " أفلا نتكل على ما قدره الله علينا؟

أجابهم بقوله : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له " "

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأيضاً الآية في سورة التغابن، قال الله تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) }

 

* من تفسير السعدي:

قول تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ } هذا عام لجميع المصائب، في النفس، والمال، والولد، والأحباب، ونحوهم، فجميع ما أصاب العباد، فبقضاء الله وقدره، قد سبق بذلك علم الله [تعالى]، وجرى به قلمه، ونفذت به مشيئته، واقتضته حكمته، والشأن كل الشأن، هل يقوم العبد بالوظيفة التي عليه في هذا المقام، أم لا يقوم بها؟ فإن قام بها، فله الثواب الجزيل، والأجر الجميل، في الدنيا والآخرة، فإذا آمن أنها من عند الله، فرضي بذلك، وسلم لأمره، هدى الله قلبه، فاطمأن ولم ينزعج عند المصائب، كما يجري لمن لم يهد الله قلبه، بل يرزقه الثبات عند ورودها والقيام بموجب الصبر، فيحصل له بذلك ثواب عاجل، مع ما يدخر الله له يوم الجزاء من الثواب كما قال تعالى: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } وعلم من هذا أن من لم يؤمن بالله عند ورود المصائب، بأن لم يلحظ قضاء الله وقدره، بل وقف مع مجرد الأسباب، أنه يخذل، ويكله الله إلى نفسه، وإذا وكل العبد إلى نفسه، فالنفس ليس عندها إلا الجزع والهلع الذي هو عقوبة عاجلة على العبد، قبل عقوبة الآخرة، على ما فرط في واجب الصبر.

هذا ما يتعلق بقوله: { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } في مقام المصائب الخاص، وأما ما يتعلق بها من حيث العموم اللفظي، فإن الله أخبر أن كل من آمن أي: الإيمان المأمور به، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وصدق إيمانه بما يقتضيه الإيمان من القيام بلوازمه وواجباته، أن هذا السبب الذي قام به العبد أكبر سبب لهداية الله له في أحواله وأقواله، وأفعاله وفي علمه وعمله.

وهذا أفضل جزاء يعطيه الله لأهل الإيمان، كما قال تعالى في الأخبار: أن المؤمنين يثبتهم الله في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

وأصل الثبات: ثبات القلب وصبره، ويقينه عند ورود كل فتنة، فقال: { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } فأهل الإيمان أهدى الناس قلوبًا، وأثبتهم عند المزعجات والمقلقات، وذلك لما معهم من الإيمان.

 

فيجب علينا الرضا دائما بقضاء الله وقدرة، يقول الله تعالى سورة التوبة، {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)}

* من تفسير السعدي:

قال تعالى رادا عليهم في ذلك ‏{‏قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا‏}‏ أي‏:‏ ما قدره وأجراه في اللوح المحفوظ‏.‏

‏{‏هُوَ مَوْلَانَا‏}‏ أي‏:‏ متولي أمورنا الدينية والدنيوية، فعلينا الرضا بأقداره وليس في أيدينا من الأمر شيء‏.‏

‏{‏وَعَلَى اللَّهِ‏}‏ وحده ‏{‏فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏}‏ أي‏:‏ يعتمدوا عليه في جلب مصالحهم ودفع المضار عنهم، ويثقوا به في تحصيل مطلوبهم، فلا خاب من توكل عليه، وأما من توكل على غيره، فإنه مخذول غير مدرك لما أمل‏

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

النصيحة

الدعاء مثل: " "اللهم رضّني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أُحب تعجيل شئ أخّرته، ولا تأخير شئ عجّلته".

 

الفائدة :

علينا إستحضار منزلة الرضا يوم القيامة

روى حكيم بن جعفر أن أبا عبد الله البراثي قال: "لن يَرِدَ يوم القيامة أرفع درجاتٍ من الراضين عن الله عز و جل على كل حال" وقال أيضاً: "من وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات ".

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ماشاء الله

بارك الله فيكن وجعل ما تقدمن في ميزان حسناتكن

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكن ياغاليات

ما شاء الله تبارك الرحمن

جزاكن الله خيرا .. و نفع بكن ’’

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

@@~ محبة صحبة الأخيار~

جزاك الله خيرًا يا حبيبة و بورك فيك لفائدتك الطيبة

يسر الله أمرك و أصلح جهازك : )

 

@@أم يُمنى

جزاك الله خيرًا يا غالية ()

الله ييسر أمرك يا حبيبة و بانتظارك فائدتك الجميلة إن شاء الله

 

فقط هذا الحديث في كل الروايات ضعيف حتى أحببت أنبه ()

" ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها ، وقال عباد : قدم عهدها فيحدث لذلك استرجاعا ، إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب "

 

@

اللهم بارك، أول مرة أقرأ تفسير الوسيط للآية

بارك الرحمن فيك يا حبيبة و على فوائدك الطيبة ()

فأهل الإيمان أهدى الناس قلوبًا، وأثبتهم عند المزعجات والمقلقات، وذلك لما معهم من الإيمان

اللهم اجعلنا منهم ()()

 

@@ام جومانا وجنى

حياك الله أم جنجون : )

و فيك بارك الرحمن يا حبيبة ()

 

@

الله يرضى عنك يا جميلة

و أنت من أهل الجزاء يا غالية ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صموتة الغالية

 

أقصد استشهدت بآية واحدة حتى لاأطمع فى الخير كله لوحدى

 

الفائدة :

 

إذا تيقن فى أعماقى أنى ومالى وعيالى وكل شىء لله وتركت نفسى لتدبير ربى ( فأنا لاأحسن التدبير )

 

ستخف الدنيا فى نفسى وأجدنى لاشعوريا استقبل المحن والهنا والمرض وفقد الأحبة والأزمات بصدر متسع راضى

 

فلاحال يدوم وعملى كله للآخرة ( فهى الحيوان لوكانوا يعلمون ) فالدنيا دار ممر (ضاق أو اتسع ) سنتركها

 

فيكون للرضى اطمئنان وسكينة تثلج الصدر بنسمات التطلع للنعيم الدائم

 

رزقنا الله وإياكم الرضا فى كل الأحوال

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

قال الله عز وجل :

 

 

 

 

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( 107 )

 

 

 

 

وإن يصبك الله - أيها الرسول- بشدة أو بلاء فلا كاشف لذلك إلا هو جلَّ وعلا وإن يُرِدْك برخاء أو نعمة لا يمنعه عنك أحد, يصيب الله عز وجل بالسراء والضراء من يشاء من عباده, وهو الغفور لذنوب مَن تاب, الرحيم بمن آمن به وأطاعه .

 

 

 

 

( التفسير الميسر )

 

 

 

 

قال الإمام الشافعي رحمه الله في الرضا بقضاء الله وقدره :

 

 

 

 

دَعِ الأَيَّــــــامَ تَفْعَل مَا تَشَـــاءُ...وطب نفساً إذا حكمَ القضـاءُ

وَلا تَجْزَعْ لنـــــازلة الليــــــالي...فمــا لحـــــوادثِ الدنيا بقـــاءُ

وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً...وشيمتكَ السماحة ُ والوفـــاءُ

وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايـــا...وسَركَ أَنْ يَكُـونَ لَها غِطَـــــاءُ

تَسَتَّرْ بِالسَّخَـــــاء فَكُـلُّ عَيْب...يغطيه كمــا قيــلَ السَّخـــــاءُ

ولا تــر لـلأعــــــادي قــط ذلا...فإن شمــاتة الأعــداء بـــــلاء

ولا ترجُ السمــاحة ََ من بخيلٍ...فَما فِي النَّارِ لِلظْمــآنِ مَـــــاءُ

وَرِزْقُـكَ لَيْـسَ يُنْقِصُـهُ التَــأَنِّي...وليسَ يـزيدُ في الرزقِ العنــاءُ

وَلا حُزْنٌ يَــــدُومُ وَلا سُــــرورٌ...ولا بـؤسٌ علـــيكَ ولا رخــــــاءُ

وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَــاحَتِهِ الْمَنَـايَـا...فلا أرضٌ تقيــــهِ ولا سمـــــاءُ

وأرضُ الله واســعة ً ولكـن...إذا نزلَ القضــا ضاقَ الفضــاءُ

دَعِ الأَيَّـــــــامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ...فما يغني عن الموت الـــــدواءُ

 

 

 

 

 

الفائدة : من أيقن أن كل أموره هي بقضاء الله وقدره وحكمته ، فحري به أن يرضى ويسلم لأمر الله فما هو إلا لخير عاجلا كان أو آجلا ، ظاهرا كان أو باطنا ، والرضا يسير على من يسره الله عليه .

 

 

 

 

اللهم ارزقنا الرضا بقضائك وقدرك في السراء والضراء ،، اللهم آمين .

 

 

 

 

>> كان عندي اختبار فلم يتيسر لي الدخول والمشاركة فأعتذر على التأخير ، ولي عودة بإذن الله للجولة الرابعة ،، جزاكم الله خير الجزاء ♥

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

@أم يُمنى

و نحن نطمع في كل ما يأتي من حضرتك : )

بوركت للفائدة الطيبة

اللهم آميـــن

 

@…راجية الجنان

اللهم بارك

جميل يا حبيبة جزاك الله خير الجزاء

كنا دائمًا نرى بيت أو اثنين لكن أول مرة أقرأها كلها ()

 

و أنت من أهل الجزاء : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

بسم الله

---

يمكن الاستشهاد بهذه الآيات:

قال الله تعالى: " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

وقال سبحانه وتعالى: " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه"، قال علقمة: هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى.

وقال الله تعالى في سورة التوبة: " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون" الآية 51

ومن الأحاديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يرد الله به خيرا يصب منه" رواه البخاري.

 

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: " أسألك الرضا بعد القضاء".

وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة"،

وفي حديث آخر قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه: " إحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تجزع، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل: قدر الله ما شاء فعل"، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في معنى هذا الحديث: لا تعجز عن مأمور، ولا تجزع من مقدور.

*

قال بشر الحافي رحمه الله: يقول أحدهم: توكلت على الله؛ يكذب على الله، لو توكل على الله رضي بما يفعل الله.

*

تم تعديل بواسطة ¯`ღ سماح ღ´¯
تعديل في الاية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفائدة:

الرضا بالقضاء أعظم عبادات القلب.

النصيحة:

إرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

----

اختي الحبيبة اعتذر على تأخري لأنشغالي فعذرا يا غالية.

أختي لو سمحت أتمنى ان تقومي بتعديل حرف النون من الآية الثانية فقد كتبت بدل النون سين، وسأكون لك شاكرة، بارك الله فيك.

وجزاك الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفائدة:

الرضا بالقضاء أعظم عبادات القلب.

النصيحة:

إرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

----

اختي الحبيبة اعتذر على تأخري لأنشغالي فعذرا يا غالية.

أختي لو سمحت أتمنى ان تقومي بتعديل حرف النون من الآية الثانية فقد كتبت بدل النون سين، وسأكون لك شاكرة، بارك الله فيك.

وجزاك الله خيرا.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيك يا حبيبة وجزاكِ خيرا على الفائدة الجميلة و النصيحة الطيبة

لا عليكِ يا غالية وحياكِ معنا في أي وقت يتسنى لك ()

بالنسبة للخطأ الغير مقصود في الآية ؛ تم إرسال بلاغ للمشرفة وإن شاء الله تعدله (:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاية 1:

 

''مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ *لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ'' الحديد22-23

 

التفسير:

 

يقول تعالى مخبرا عن عموم قضائه وقدره''مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ '' وهذا شامل لعموم المصائب التي تصيب الخلق، من خير وشر، فكلها قد كتبت في اللوح المحفوظ، صغيرها وكبيرها، وهذا أمر عظيم لا تحيط به العقول، بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير، وأخبر الله عباده بذلك لأجل أن تتقرر هذه القاعدة عندهم، ويبنوا عليها ما أصابهم من الخير والشر، فلا يأسوا ويحزنوا على ما فاتهم، مما طمحت له أنفسهم وتشوفوا إليه، لعلمهم أن ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ، لا بد من نفوذه ووقوعه، فلا سبيل إلى دفعه، ولا يفرحوا بما آتاهم الله فرح بطر وأشر، لعلمهم أنهم ما أدركوه بحولهم وقوتهم، وإنما أدركوه بفضل الله ومنه، فيشتغلوا بشكر من أولى النعم ودفع النقم، ولهذا قال''وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ'' أي: متكبر فظ غليظ، معجب بنفسه، فخور بنعم الله، ينسبها إلى نفسه، وتطغيه وتلهيه، كما قال تبارك وتعالى ''ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بل هي فتنة ''. تفسير السعدي

 

الاية 2:

 

''قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ'' التوبة 51

 

التفسير:

 

''‏قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا‏'' أي‏:‏ ما قدره وأجراه في اللوح المحفوظ‏.‏

‏''‏هُوَ مَوْلَانَا‏''‏ أي‏:‏ متولي أمورنا الدينية والدنيوية، فعلينا الرضا بأقداره وليس في أيدينا من الأمر شيء‏.‏

‏''‏وَعَلَى اللَّهِ''‏ وحده ‏''‏فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏'' أي‏:‏ يعتمدوا عليه في جلب مصالحهم ودفع المضار عنهم، ويثقوا به في تحصيل مطلوبهم، فلا خاب من توكل عليه، وأما من توكل على غيره، فإنه مخذول غير مدرك لما أمل‏.‏ تفسير السعدي

 

الحديث:

 

''عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ، إن أصابته سراءُ شكرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له''

 

الراوي : صهيب بن سنان

المحدث : مسلم

المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم 2999

خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

 

 

 

التغريدة بقلمي:

 

من استقر الايمان في قلبه، رضي بحكم ربِّه

 

لمَ السخط؟ أليس الانبياء اول المبتَلين؟ ام انك احسن منهم؟

 

يكفي ان اعود الى الوراء قليلا واتذكر اخر مرة حدث شئ عكس ارادتي لأعرف أن الله لا يرضى لي الا خيرا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

@@*سبل السلام*

جميلة جدًا يا حبيبة بوركت و جزاك الله خير الجزاء

نسأل الله أن يجعلنا من الراضيين عنه في كل الأحوال، و أن يرزقنا رضاه ما حيينا ()

 

 

جولتنا السادسـ6ـة ساحة استراحة الفتيات [الفوائد الندية من التأملات القولية]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

@@*سبل السلام*

جميلة جدًا يا حبيبة بوركت و جزاك الله خير الجزاء

وفيك بارك الرحمن حبيبتي

نسأل الله أن يجعلنا من الراضيين عنه في كل الأحوال، و أن يرزقنا رضاه ما حيينا ()

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       
       


       
      ساحة آمال المستقبل (:

       
      قال ابن القيم رحمه الله: ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج ، الاعتناء بأمرِ خُلقه ، فإنَّهُ ينشأُ على ما عوّده المربي في صغره، من غضبٍ ولجا جٍ وعجلة، وخفةٍ وطيش، وحدةٍ وجشع ، فيصعبُ عليه في كبرهِ تلافي ذلك ، وتصيرُ هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة ، فلو تحرز منها غايةَ التحرز فضحته يوماً ما، ولهذا تجدُ أكثر الناس منحرفةً أخلاقهم ، وذلك بسبب التربية التي نشأ عليها، ولذلك يجبُ أن يجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل، والغناءِ وسماع الفحش، والبدع ومنطق السوء ، فإنَّهُ إذا علق بسمعه عسُر عليه مفارقته في الكبر ، وعزَّ على وليهِ استنقاذه منه ، فتغييرُ العوائد من أصعب الأمور

      وينبغي لوليهِ أن يجنبه الأخذ من غيرهِ غاية التجنب ، فإنَّهُ متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة ، ونشأ بأنَّ يأخذ لا بأن يعطى ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبهُ السمَّ الناقع ، فإنَّهُ متى سهّلَ له سبيل الكذب والخيانة،أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة ، وحرمهُ كل خير"

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       
       

      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       



    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       



       
      ساحة هو جنتكِ و ناركِ

       
      هذا معاذ بن جبل صاحب الفقه والعمل، القارئ الثابت، العابد القانت، كانت له زوجتان، أثر عنه رضي الله عنه وأرضاه: [أنه إذا كانت الليلة لواحدة منهما وأصبح، لم يشرب في بيت الأخرى] كل ذلك يخاف أن يكون ظالماً، يخاف من كأس من الماء أن يقوده إلى النار، ويوجب عليه سخط الجبار ونقمة القهار

      إنها القلوب التي عرفت الله حتى شاء الله تبارك وتعالى أن تموت كلتا زوجتيه في يوم واحد، فغسلتا وكفنتا، وصلى الناس عليهما، وكان الناس في ذلك اليوم في شغل، فما حضر الجنازة إلا القليل، فلما دنا من قبره وأراد أن يقبر الزوجتين احتار رضي الله عنه أيتهما يقدم! خاف -من الله- أن يقدم إحداهما فيحاسبه الله بعد وفاتهما على ظلمهما، حتى إنه رضي الله عنه أقرع بين المرأتين، فلما أقرع بينهما خرجت القرعة على واحدة منهما، فقدمها في القبر. فرضي الله عنك وأرضاك، وجعل أعالي الفردوس مثواك، إذ وفيت وصية رسول الله في أهلك وزوجك، رضي الله عنك وأرضاك إذ خفت من ربك، وخشيت من لقاء إلهك.

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       

      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       
       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       
       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       
       
       


    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       
       


       
      ساحة أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

       
      وقال ابن الحاج العبدري رحمه الله :

      وبعضهم يمسكها – أي : السبحة - في يده ظاهرة للناس ، ينقلها واحدة واحدة ، كأنه يعدُّ ما يذكر عليها ، وهو يتكلم مع الناس في القيل والقال ، وما جرى لفلان ، وما جرى على فلان ، ومعلوم أنه ليس له إلا لسان واحد ، فعدُّه على السبحة على هذا : باطل ؛ إذ إنه ليس له لسان آخر حتى يكون بهذا اللسان يذكر ، واللسان الآخر يتكلم به فيما يختار ، فلم يبق إلا أن يكون اتخاذها على هذه الصفة من الشهرة ، والرياء ، والبدعة.

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول أو البدعة بصفة عامة؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       
      :
      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
       
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       
       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       

       


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×