اذهبي الى المحتوى
قراني نجاتي

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركات التي تم ترشيحها

أقدم لكم اليوم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا

[الفرقان: 53]

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

 

[الرحمن:19-21]

 

 

وتفسير الآية كما هو معلوم هو أنه تعالى أرسل وأطلق البحرين المختلفين وجعلهما يلتقيان، لكنه تعالى بقدرته منعهما من التجاوز والاختلاط بما جعله بينهما من حاجز.

هذا الذي فهمه السلف والخلف من الآية كما هو مدوّن في كتب التفسير.

وزاد العلماء اليوم بوصف هذا الحاجز (البرزخ) وبيان صفاته وطبيعته وكيف يكون الالتقاء ثم عدم الاختلاط بما يدعم القول السابق ويوضحه.

وهذا مثال صحيح وواضح على كيفية التعامل مع أقوال المفسرين في بحوث "الإعجاز العلمي" حيث أخبر القرآن بحقيقة علمية فهمها الصحابة ومن بعدهم ولم يكن لهم قبلها علم ولا خبر، ثم جاء العلم الحديث ليوضحها ويؤكدها ويؤكد فهمهم لها .

 

 

صورة حية

 

صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر Rio Negro ونهر Solimotildes في البرازيل، ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة الجبال ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.

إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14 قرناً وبالطبع هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفها القرآن، حيث تلتقي المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر، ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.

 

 

 

 

والبحران المشار إليهما هما البحر المالح والبحر العذب , ويشمل الأول البحاروالمحيطات , ويشمل الثاني الأنهار و الوديان. ومرج البحرين أرسلهما وتركهما يلتقيان ,ولكنهما لا يبغيان , ولا يتجاوز كل منهما حده المقدر , ووظيفته المقسومة , وبينهما برزخ من طبيعتهما من صنع الله .

وتقسيم الماء على هذا النحو في الكرة الأرضية لم يجئ مصادفة ولا جزافا . فهومقدرتقديرا عجيبا . الماء المالح يغمر نحو ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية ويتصل بعضه ببعض ; ويشغل اليابس الربع . وهذا القدر الواسع من الماء المالح هو اللازم بدقة لتطهير جو الأرض وحفظه دائما صالحا للحياة .

[ وعلى الرغم من الإنبعاثات الغازية من الأرض طول الدهور - ومعظمها سام - فإن الهواء باق دون تلوث في الواقع - ودون تغير في نسبته المتوازنة اللازمة لوجود الإنسان و حياته. .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سبحان الخالق البارئ المصور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الخلاق العظيم

 

بارك الله فيكِ ياحبيبة على النقل الرائع

 

ممكن صور للموضوع يكون أكمل بإذن الله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×